54 جريمة بشعة في عسير والضحايا فوق السبعين!!

54 جريمة بشعة في عسير والضحايا فوق السبعين!!
الخميس 25, مارس 2010

لجينيات ـ تمكن رجال الامن بمنطقة عسير من كشف لغز 54 جريمة بشعة شهدتها المنطقة رغم انها نفذت بأسلوب احترافى غريب من قبل عصابة الثمانية .

54 جريمة قتل وسلب وسرقة. وبسيناريوهات تشابهت فى الخطط والأدوات وملامح الضحايا عمد الجناة على اختيار العجائز والمسنين ليكونوا هم الغنيمة والهدف.. لغة مختلفة استقاها متسللون يمنيون من قاموس الدم والصرخات. فالجرائم يرتكبها شباب ممّن يملكون سواعد القوة أمّا الضحايا مسنون كسروا حاجز السبعين عامًا أو ما يزيد، ووقفت أعمارهم حاجزًا دون المقاومة او حتى الاستغاثة. وعلى الرغم من غرابة التفاصيل

ويبقى مسرح الأحداث أغرب ما فى الحكاية. فالجناة تنقلوا بين مناطق المملكة، وتخيروا القرى النائية والهجر البعيدة لتكون هى الملعب الخالى لتنفيذ جرائمهم البشعة أما الغنيمة فما أرخصها حقًا ريالات قليلة ومصاغ لا يجمّل يدًا ولا صدرًا، ولا يساوى الكثير فى سوق البيع. جرائم عصابة الثمانية التى هزت الرأى العام حركها التستر وأشعلها إيواء المخالفين ممن لا يحملون هوية نظامية ولا اسم معلوم. فالجناة تسللوا الى البلاد وعاشوا فى ربوعها متأبطين سكين الموت باحثين عن الدم قبل الريال.

يذكر أن شرطة منطقة عسير قد انتهت مؤخرًا من ملف القضية وكتبت تقريرها عن العصابة والجرائم التي ارتكبتها في المناطق الأربع والأسلوب الإجرامي الذي مارسته في 1000صفحة ورفعها إلى مقام وزارة الداخلية وقد أورد التقرير أن الجناة كانوا يختارون ضحاياهم بدقة وكانوا يرصدونهم عن طريق المراقبة ويتم اختيار كبار السن والأرامل الذين تتراوح أعمارهم بين (60 و90) سنة. أشرف على التحقيقات قيادات أمنية من ذوى الخبرة وفريق عمل مدرب في التحقيقات الجنائية ما بين ضابط وصف ضابط بإشراف مباشر من مدير شرطة منطقة عسير وبتوجيه ومتابعة يومية من أمير إمارة منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز. وكانت وزارة الداخلية قد كونت لجنة عالية المستوى من وزارة الداخلية ومن هيئة التحقيق والادعاء العام والأمن العام لمراجعة وتدقيق القضية التي أوشكت الانتهاء منه وتحويلها إلى المحكمة الشرعية الكبرى بأبها بمنطقة عسير خلال الأسابيع المقبلة للبت فيها والحكم على الجناة الثمانية فى ظل توقعات بتطبيق حد الحرابة على الجناة.

( المدينة )