مراسله بيني وبين الشاعر مهدي بن حسن ال جابر

من هجوس اللي شعوره من عنا الوقت أمحسوسه
حس صوانا ً صليبا ً من رشا سقوة ضوامي


لي نوا بدع القصيد أيفيد مايطرب جلوسه
وقفها يقطف بها الريحان وخطور البشامي


من ينابيع القراح اللي بعيدات ً رسوسه
مايغثرب جمة الوارد ولا تصدر حيامي


شنشنيا ًمثمرا ً من جمته شتلة غروسه
مايخاطها الربا ولا يشوهها الحرامي


من تحت زور الجبل كا النيل تجري من حبوسه
كل مابان الزوم أتقوم وتحي النيامي


تحت أمرة فارس ًبالحيل مالك عيطموسه
بامر ربه حسب تدبير المدبر والمحامي


انت يارايد نخيت اهجوسك اللي لك فروسه
في مسارك من ادارك تكتشف لك كل سامي


يلفت انظارك عنا ايام الوقوت اللي نحوسه
والتجارب زودتك ابخبرة افكار التنامي


داير الاكوان هو المنان بافضاله قيوسه
مدكلا ً حسب ماقرر مدير امر الغمامي


مامعك غير الصر عبر الليالي اللي عبوسه
ولا تسمع للهروج ولا لكم فيها مرامي


حط راسك في خلاصك والدهر لو زاد بوسه
ساعة ًفيه نكاد وساعة ً الغسامي


خذ من الكيف المقند والمسايس لاتسوسه
ومن قدر يقدر جنابه بين ربعه والعمامي


والنخل زايد علوه مايخفى اللي بروسه
وأنحناه يشوهه والعز له بالاستقامي


والمطر قوة سيوله ماذكره الا عسوسه
وبيح في الاصلاح ماولف به اطراف الخصامي


وبارك الله في امر رجلا عرف موقع جلوسه
وانت تعرف كل امر وفي الختام اقبل سلامي