الأخوة الكرام أعضاء وزوار شبكة قحطان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا نص التعقيب كاملاً الذي كتبه الأستاذ: محمد بن سعد النهاري بجريدة الرياض في العدد رقم 14524 يوم الأحد الموافق 22 ربيع الأول 1429هـ، حيث تم تنزيله في الجريدة بصفحة خزامى الصحاري وقد تم إختزاله من قبل الجريدة بحجة ضيق المساحة بالصفحة. موجود على الرابط (
http://www.alriyadh.com/2008/03/30/article330185.html ) وها نحن نعرض الموضوع كاملاً أمامكم بأمل أن يحوز على رضاكم وأن يكون هذا المقال بمثابة الرد النهائي على كل المشككين في نسبة (المهادي) هذا العلم الشاهق إلى قبيلته آل مهدي عبيدة قحطان.
وإليكم التعقيب:
بقلم: محمد بن سعد النهـــــاري:
سعادة مدير تحرير صفحة خزامى الصحارى المحترم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. إشارة إلى ما نشر بصحيفة الرياض ـــ صفحة (حزامى الصحارى) يوم السبت 14ربيع الأول 1429هـ ـــ 22مارس 2008م، السنة الخامسة والأربعون. الحلقة الأولى من الموضوع المعنون بـ: (مهمل ابن مهدي شاعر ما قبل القرن العاشر1ـــ3، قتل جاره ابنه .. فكافأه بقطيع من الإبل). بقلم الأستاذ: سعد بن عبدالله الحافي. ولنا التعليق التالي على هذه الحلقة فنقول وبالله التوفيق:
الناظر إلى عنوان الموضوع يتبادر إلى ذهنه إيراد القصة والتعليق عليها وتوضيح بعض أبيات القصيدة ومعانيها وشرح بعض المفردات العامية فيها، وإستخلاص قيمة أخلاقية من مجريات الأحداث التي دارت بين الشاعر وأطراف القصة الآخرين.
إلا أنني تفاجئة وتفاجئ غير من القراء ـــ وبالذات أبناء قبيلة عبيدة قحطان جماعة الشيخ الشاعر محمد بن امْهَدي الملقب بـ(المهادي)ـــ حيث قام كاتب المقال بإيراد جزء من القصيدة مُختلف فيه بين عدة رواة أو جُماع للروايات الشعبية. ثم بعد ذلك دخل في مناقشة وبحث متشعب لاسم الشاعر ونسبه، فتارة يقول إن المهادي يلقب بـ(الولاشي) وأنه ينسب إلى بني مهدي من جذام، بناءً على محادثة بينه وبين حسين الشقيرات من الأردن، الذي سمع بعض رواة بادية الشام يقول ذلك، ثم يعود فيقول أن الروايات المختلفة تتنازع نسبه، ثم ينتقل فيقول أن منديل الفهيد في كتابه من آدابنا الشعبية يقول: إن المهادي من الفضول وأن اسمه (مهمل)، ثم قال الكاتب وجاء عند الجاسر أنه: (يقال أنه من الفضول أو بني خالد)!!. ثم قال الكاتب أخيراً: (وتقول رواية أنه من آل مهدي عبيدة)!! وختمها بتأكيد قول (الشقيرات) أنه من بني مهدي من جذام!؟.
قلت: إن الذي استغربه اتيان الكاتب بالأقوال والروايات الحديثة المبنية على السماع والمحادثة، وكأنها مسلمات ودلائل لا تقبل التأويل، وأما القول الصحيح الذي ينسبه إلى آل مهدي عبيدة قحطان، فإنه عند الكاتب رواية عابرة سمعها ولم ترد عنده في أي مرجع وكأن الهدف من ذلك إضعافها واسقاطها من الحسبان، هكذا يفهم من سياق حديثه السابق.
بينما الصحيح ـــ من وجهة نظرنا أن المتعارف عليه عند قبائل قحطان في المملكة العربية السعودية أنه من آل مهدي عبيدة قحطان، وموثق بالمراجع وحسب كثيراً من كتب الموروث التي أوردت هذه القصة وقصيدتهاـــ أنها ذكرت بل نصت صراحةً على أن (المهادي) صاحب هذه القصة من عبيدة قحطان، ومن هذه النصوص مثلاً ما جاء في كتاب:من شيم العرب، لفهد المارك، طبع عام1400هـ، قال في التعريف بصاحب القصة والقصيدة نصاً: (مهمل المهادي: هو قحطاني من عبيدة، أما رفيقه في الحادثة فهو من قبيلة (سبيع) ومن الفخذ المسمى بني عامر)(1) ، ثم أورد القصة والقصيدة وشرحها.
1- إضمامة من التراث قصص و قصائد، لسعد النفيسة، المتوفى سنة 1399هـ، وطبع الديوان سنة 1401هـ قال في التعريف بصاحب القصة والقصيدة نصاً: (محمد المهادي .. قحطاني .. من قبيلة عبيدة .. وليس المهادي بالشخص العادي .. بل هو من رؤساء عشيرته .. وذو مقام رفيع مرموق بين قبيلته...إلخ)(2) ، ثم أورد القصة والقصيدة بمطلعها التالي:
[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يقول ابن مهدي وابن مهدي محمد= متهولٍ من علة جل الملا ما درا بها[/poem]
2- الموسوعة النبطية الكاملة، لطلال السعيد، طبعة عام1407هـ، قال في التعريف بصاحب القصة والقصيدة نصاً: (محمد المهادي: شاعر علم من مشاهير شعراء النبط .. عاش بالقرن الحادي عشر الهجري على وجه التقريب اسمه محمد المهادي، ويذهب بعض الرواة إلى القول أن اسمه (مهمل) ولكن لا معنى لاسم مهمل .. أما نسبه فالثابت أنه من قبيلة قحطان القبيلة العربية الأصيلة من عبيدة فخذ من افخاذ قحطان وقد كان صاحب زعامة في هذا الفخذ ولكن بحكم مرور الزمن وتبدل الأحوال تنتهي زعامة عائلة وتظهر زعامةُ أخرى في كل قبيلة كذلك فإن الإسم قابل للتحريف والتحوير مع مرور الأيام)(3). ثم أورد جزء هام من القصيدة.
3- ديوان الإمراء وتحفة الشعراء، لماجد المطيري، طبع سنة 1407هـ، قال في التعريف بصاحب القصيدة نصاً: (محمد المهادي: من شيوخ عبيدة قحطان له قصة مع مفرج السبيعي، تتضح من خلال هذه القصيدة النادرة)(4)، ثم أورد القصيدة بمطلعها التالي:
يقول ابن مهدي وابن مهدي محمد= وبه عبرةٍ جمل الملا ما درابها
وإجمالاً فإن جميع المصادر المكتوبة التي ذكرت هذه القصة وقصيدتها جميعها متأخرة وتكاد تكون في القرنين الثالث والرابع عشر الهجري. أما المخطوطة القديمة التي اشارة للقصيدة فقط فهي مخطوطة سليمان الدخيل وتاريخها1331هـ، ولم تنص على نسبه لأحد بل جاءت بنص القصيدة مطموس معظم أبياتها، ومعنونة في المخطوطة هكذا: (قال ابن مهدي). مع علمنا أن هناك من نسبه إلى غير عبيدة قحطان، في بعضها، ولكنهم ـــ وكما مرّ في المقال ـــ لم يجزموا بنسبته إلى القبائل التي ذكروها فيقول مرجِع الكاتب الأول (الشقيرات) أنه: سمع رواة بادية الشام يقول أنه من بني مهدي جذام. ولم يجزم بذلك وليس له دليل سوى سماع رواه متأخرين من رواة بادية الشام!. وكان الأحرى بالأستاذ: سعد الحافي، بَدَلَ أن يسمع حديث (الشقيرات) بالشام أن يسمع من رواة الجزيرة العربية أهل الحادثة الأصليين، إما من قحطان أو سبيع أو حتى من الفضول أو بني خالد! أو يحادث بعض المهتمين بكتابة الموروث من أبناء قبائل المملكة العربية السعودية وهم كُثر ـــ والحمد لله ــ. طالما أنه مهتم بموضوع البحث في الموروث وتأصيل الأنساب وتحقيق الروايات لأن المملكة العربية السعودية تمتلك موروثاً ضخماً يستطيع الباحث أن يغوص في اعماقه ويأتي بالدرر. فلوا ناقش الكاتب موضوع تأصيل الأعلام والأسر ومحاولة إلحاقها بقبائلها ـــ مثلاً ـــ لوجد مادة دسمة يستطيع أن يكتب منها الآف الحلقات الصحفية من ناحية التحالفات ودخول بعض هذه الأسر والأعلام مع بعض القبائل الأخرى والأمثلة تطول.
أما المرجع الثاني عند (الحافي) فقال إن منديل الفهيد في كتابه من آدابنا الشعبية قد قال أنه من الفضول وسماه بـ(مهمل).
أقول: أن الأستاذ (الحافي) لم يأتي بنص الفهيد كاملاً، وهذا كلام الفهيد نصاً: (قصة المهادي مع جاره مشهورة عند أهل نجد، وهي تروى بصيغ مختلفة، وخلال إشرافي على برنامج من البادية بالإذاعة السعودية دارت مناقشات ومراسلات بيني وبين المستمعين فاستخلصت من ذلك الحوار ما يترجح عندي أنه القصة الصحيحة لحادثة المهادي مع جاره. والذي والذي تلخص ليّ أن المهادي من الفضول (آل فضل) من قحطان وذو زعامة فيهم)(5) والملاحظات على هذا النص هي:
1- منديل الفهيد ـــ رحمه الله ـــ قال إن المهادي من الفضول (آل فضل) من قحطان، على أساس أن الفضول من طي القحطانية الجد الأعلى. وهذه النسبة لا تتفق مع المتعارف عليه في العصور المتأخرة، وأن الذي يطلق عليه حالياً اسم قحطان هم قحطان أهل منطقة عسير والشرقية والمقيمين بمنطقة نجد ومنهم فرعي الجحادروعبيدة. والواضح أن الفهيد ـــ رحمه الله ـــ أراد أن يرضي الطرفين بقوله هذا.
2- ترجيح الفهيد نسبة المهادي إلى الفضول (آل فضل) قحطان ـــ حسب نصه السابق ـــ بناءً على استنتاج شخصي منه خلال الحوار والمراسلات بينه وبين المستمعين، أثناء إشرافه على برنامج البادية في الإذاعة. هذا الإستنتاج الشخصي، حسب ما أثبته الفهيد في كتابه عام1405هـ من خلال الحوار والمراسلات بينه وبين المستمعين بالإذاعة، كان متأخراَ جداً عن زمن القصة والقصيدة كما يثبتها الأستاذ: سعد الحافي ـــ في نفس المقال ـــ بأن زمنها قبل القرن العاشر، فكيف يجزم بهذه النسبة التي لم يدل عليها بيت واحد من القصيدة ولا حتى شاهد واحد من مجريات الأحداث فيها. بل إن كثيراً من الشواهد تثبت أن القصة هذه حقيقية وأنها حدث في منطقة جنوب غرب نجد جهات الخرمة ورنية، التي تقيم بها قبائل سبيع بن عامر قوم مفرج السبيعي، الشخصية الأخرى الرئيسية في هذه القصة، وبين محمد بن هادي المهادي العبيدي، وكما هو معروف أن قبيلة سبيع وعبيدة هم جيران منذ مئات السنين في هذه المنطقة بالذات(6)، وهناك بعض الشواهد في القصيدة من حيث الأماكن التي ذكرها الشاعر وكذلك بعض الألفاظ التي هي من لهجة سكان هذه المنطقة، حيث ذكر بعض الألفاظ والمواضع(7)في قوله:
[poem=font="Simplified Arabic,4,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
(اريتك) اليـا مسنـا الجـوع والضمـى= واحتر من الجـوزاء علينـا التهابها
عليك بعين الماء لاصـرت وارد= كب الخباري فان ماهـا (هبابهـا)(8)
تسعين عفراً خذيتها من عبيدة= الله علم بخطاها من صوابها
سقاها الحيـا جنـوب (تيـنٍ) وجنبـت= أسفل وديان (الجزعع) شرقـي (هضابهـا)
ومن (الركاء) لا نسنس القيض والظماء= وأحتـر من الجوزاء علينـا ترابها
لهـا فـي شعيب (المصـامـة) مـنـازل= دارٍ براد عذيٍ شـرابهـا
وان سـرت يـا (سعيـد بـن راشـد)= خـذ حـرةٍ نسـل (العمانـي) ضرابهـا
سرها وتـر فـي مـن (سبيـعٍ) قبيلـه= كرام اللحى طوعان الايـدي لبابهـا
فـلا بـد مـا نرمـي (سبيـعٍ) بغـاره= بجرد الايـادي والذويـرع زهابهـا
عليهـا مـن (أولاد المهـادي) غلمـه= ليا طعنـوا مـا ثمنـوا فـي عقابهـا
والي عجوزٍ من (سبيـع آل عامـر)= مـا علمـت (غرانها) فـي شبابـهـا(9)[/poem]
إضافة إلى أن قبيلة سبيع وشيوخها(10) وشعراءها حتى اليوم وهم يفتخرون بهذا الجوار وهذه القصة النبيلة بين الشيخ مفرج بن محمد العماني السبيعي(11) والشيخ محمد المهادي العبيدي القحطاني، يقول الشاعر، راكان بن بدن السبيعي:
[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وجارنا ما حدٍ يتجرا يدوس خده= تضرب الأمثال من ماضي الزماني
وقفت (مفرج) مع الجار (المهادي)= ذا سبيعي والمهادي اقحطاني
من قديم الوقت ولا في جديده= ما نجازي الحسنة إلا بالحساني[/poem]
أما مرجعه الثالث فهو قول الشيخ حمد الجاسر، الذي قال نصاً (يقال أنه من الفضول أو من بني خالد). وهذا القول لحمد الجاسر من الأمور التي لا تحتاج إلى مزيد بيان فالجاسر لم يجزم بنسبته للفضول بل قال أنه يقال: أنه من الفضول أو من بني خالد!، ولو أن الجاسر (رحمه الله) وجداً دليلاً واحداً على ترجيح قوله هذا لما تأخر عن ذلك فهو علامة الجزيرة الخبير بتاريخها والمطلع على مخطوطاتها.
.
أقول: أما المتواتر والثابت لدينا نحن أبناء قبائل قحطان ولدى شيوخنا(12)، ورواتنا ولدى أفراد قبيلة آل مهدي عبيدة قحطان ـــ جماعة المهادي ـــ أن نسب المهادي هو: الشيخ محمد بن هادي بن مقطر بن (امْهَدي)(13) ـــ المهادي لقباً ـــ من بني شداد من ولد الحارث عبيدة قحطان. انقطع نسله من الرجال.
له أخت عند (السباق) من آل اهجار من آل مهدي وآل السباق هؤلاء لم يبقى منهم إلا إمرأة طاعنة في السن. وللمهادي بنات عُرف منهن إثنتان الأولى تزوجها محمد بن مفرج العماني السبيعي(14)، وواحدة تزوجها الشيخ مسعود أبو صماعر من آل وبر من آل مهدي(15).
وأقرب من يمت للمهادي بصلة نسب اليوم هو الشيخ:حمد بن محمد بن حمد بن ثامر بن جبران بن ثامر بن هادي بن مقطر بن مهدي بن شداد من ولد الحارث عبيدة قحطان، وهو مقيم برماح ومجاور لقبيلة سبيع هناك. وأسرة آل هادي تعدادهم الآن أكثر من ستون رجلاً(16).
والذي يجب أن نقوله: إن الطيِب كلٌ يتمنى أن يكون من قومه، ولكن الحقيقة يجب أن نقبلها كما هيّ وأن نبتعد عن إثارة مثل هذه المواضيع التي تشوش على الصورة الحقيقية لتراثنا الصادق، ونحن بتعقيبنا هذا نؤكد للجميع إننا لسنا متعصبين لرأينا لدرجة تكذيب الآخرين ـــ لا سمح الله ـــ ولكن يجب أن نحافظ على تاريخنا ومورثنا بكل صدق وشفافية بعيداً عن كل ما يثير إنزعاج الآخرين. وعليه فقد تم إيراد بعض الدلائل والشواهد التي تثبت نسبة (المهادي) إلى قبيلة آل مهدي عبيدة قحطان. وهو المتعارف عليه عند أغلب المتابعين لموضوع التراث السعودي.
ختاماً أشكر لصحيفة الرياض وخصوصاً العاملين بصفحة (خزامى الصحاري)، تفاعلهم وقبولهم آراءنا وتعقيبنا على مقال الأستاذ: سعد الحافي، الذي أعلم أنه لا يقصد بكتابته هذه إلا خدمة الموروث الشعبي لهذا البلد العزيز على قلوبنا جميعاً. هذا البلد الذي يحرص ولاة الأمر فيه ـــ حفظهم الله ـــ على نشر الألفة والمحبة بين جميع شرائحه ونبذ التفرقة وإثارة النعرات بين أبناء الوطن الواحد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الهوامش:
(1) من شيم العرب، لفهد المارك، ج1، ص17ـــ56.
(2) إضمامة من التراث قصص وقصائد، لسعد بن محمد بن نفيسة، ص36ـــ43.
(3) الموسوعة النبطية الكاملة، لطلال عثمان السعيد، ج1(ويشمل أعلام الشعراء)، ص406ـــ408.
(4) ديوان الأمراء وتحفة الشعراء، لماجد المطيري، ط1، ص85ـــ91.
(5) آدابنا الشعبية، ج4، ص25.
(6) من المعالم المشهورة التي تقع بين عبيدة قحطان و سبيع، بئر آل مهدي بـ(ملح) قال الجنيدل في المعجم الجغرافي لـعالية نجد: و(ملح: ماءٌ عدّ، يقع غرب وادي الدواسر، لقبيلة قحطان). وبئر بن شفلوت شيخ عبيدة المسماة بالخاطبية جنوب شرق بيشة. ومن فروع قبائل سبيع المحاددين لقبائل عبيدة قحطان، قبيلة السوده ــ وآل محمد ــ والمجامعة، وهناك روابط مصاهرة بين ال مهدي وبني عامر سبيع.
(7) من الألفاظ: (أريتك)، و(هبابها)، من لهجة قبائل تلك المنطقة، ومن اسماء المواضع: (تين): جبل اسود يقع أسفل وادي الخرمة.(عالية نجد، للجنيدل). و(الجزع): قال البكري في معجم البلدان جزع بني حماز: وادٍ باليمامة. وتنطق الجزعة، وهي من موارد المجامعة والهلايمة من سبيع بمنطقة رنية، (المعجم الجغرافي للجاسر). (الركا): وادي شمال هضب الدواسر، (عالية نجد، للجنيدل). و(المصامة) أرض منبسط تقع بين تثليث ومنطقة بيشة، وهناك كلمات ومواضع أخرى لا يتسع المجال لذكرها.
(8) جاءت عند النفيسة في (إضمامة من التراث)، بهذا اللفظ. وهي كذلك في أكثر المصادر.
(9) جاءت بهذا اللفظ. عند الرواة من قحطان وسبيع وفي بعض المصادر مع إختلاف في تسمية المواضع، وتعديل بعضها. مع ملاحظة أن أبيات القصيدة غير مرتبة.
(10) من رواة هذه القصة، شيخ بني عامر سبيع الشيخ: محمد بن سعد بن مذكر العماني (أبو فارس) البالغ من العمر (95) عاماً، من أحفاد الشيخ مفرج العماني، الذي عاصر أبيه شيخ بني عامر الشيخ: سعد العماني وعمه شيخ بني عامر الشيخ: فراج العماني والشيخ: محمد العماني هو: أصغر مقاتل في جيش الموحد الملك/ عبدالعزيز طيب الله ثراه .
(11) من أحفاد مفرج السبيعي: الشيخ مذكر بن ضويحي بن فراج بن مذكر بن ضويحي بن دغيم بن محمد بن مفرج بن محمد العماني من بني عامر سبيع، لدي نسخة حوار مسجل له مع أحد الإعلاميين.
(12) سألت الشيخ: مناحي بن ذيب بن شفلوت، شيخ شمل قبائل عبيدة قحطان، فأفادني بأن المهادي من قبائل عبيدة قحطان حسب ما هو معروف ومتواتر لديهم. كذالك أكد نسبه للآل مهدي الشيخ محمد بن حسن بن جرشب شيخ شمل آل مهدي عبيدة قحطان. والشيخ قبلان بن بجاد بن جديع، شيخ قبائل آل الجرو قحطان.
(13) ذٌكر اسم (امْهَدي) في مخطوطة الدخيل (البحث عن أعراب نجد)، والتي لم يرد فيها نسبه بل القصيدة فقط ةمعظم الأبيات (مطموس) بياض. كما وردت القصيدة بهذا اللفظ في كتاب جواهر الشعر الشعبي للخليف، وفي خيار ما يلتفط من الشعر النبط، للحاتم وغيرها.
(14) برواية أحد أحفاد مفرج السبيعي: الشيخ مذكر بن ضويحي بن فراج بن مذكر بن ضويحي بن دغيم بن محمد بن مفرج بن محمد العماني من بني عامر سبيع. حسب التسجيل الصوتي معه آنف الذكر.
(15) المعلومات برواية الشاعر المعروف: علي بن عبدالله آل هجار المهداني، والشاعر المعروف: سعيد بن فالح المهداني.
(16) المعلومات عن طريق حمد بن محمد (نفسه).