التعدد ومكاتب الزواج حلان وحيدان للعنوسة... أحلاهما مر


المجلس الـــــعــــــــام للمواضيع التي ليس لها تصنيف معين

موضوع مغلق
قديم 01-05-2007, 02:11 AM
  #1
محمد الضويري العاطفي
عضو فضي
 الصورة الرمزية محمد الضويري العاطفي
تاريخ التسجيل: Jan 2006
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 1,942
محمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond repute
افتراضي التعدد ومكاتب الزواج حلان وحيدان للعنوسة... أحلاهما مر

العنوسة, لفظ نجح في أن يتعدي مرحلة أن يكون مجرد لقب أو صفة تطلق على شاب أو فتاة ممن فاتهم قطار الزواج, بل وصل إلى أن يتحول إلى ظاهرة أصبحت تجتاح عالمنا العربي. ولكن في الوقت الذي يستسهل فيه الجنس الخشن طريقة الاستسلام للأمر الواقع, تلجأ الفتيات إلى حلول عصرية, ومنها مكاتب الزواج, أو الإنترنت والذي أصبح تجسيدا للخاطبة لكن أون لاين أو القبول بزيجة عرفية أو بأن تكون زوجة ثانية خصوصاً مع ارتفاع الأصوات التي تنادي بالتعدد. لذا كان هذا التحقيق.
أشارت إحصائية للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر إلى وجود تسعة ملايين شاب وفتاة فوق سن الخامسة والثلاثين لم يتزوجوا بعد, من بينهم 3 ملايين و636 ألفا و631 امرأة في حين وصل عدد الرجال إلى 5 ملايين و246 ألفا و0.237 يرفض 29.7 منهم مبدأ الزواج من الأساس, في حين يرفض بقيتهم مبدأ إطلاق لقب عانس عليهم متحججين بالظروف الاقتصادية ومعلنين الاستسلام للأمر الواقع. أما الفتيات فقد رفضن الاستسلام لمثل تلك الأمور, وقررن اختراق جميع الوسائل التي قد تبعدهن عن شبح العنوسة ومنها مكاتب الزواج.

مشكلة عربية
من جانب آخر نجد أن مشكلة العنوسة ليست محلية فقط, ولكنها استطاعت أن تخترق معظم البلاد العربية, فلم يعد غريبا أن تجد في تونس, أحد أكثر المجتمعات العربية انفتاحا على الغرب, نساء تجاوزن العقد الرابع ولم يتزوجن بعد. وقد أرجع باحثون في علم الاجتماع تفاقم هذه الظاهرة إلى انفتاح المرأة التونسية أكثر من أي وقت مضى على ثقافات المجتمعات الغربية, وميلها إلى تحقيق استقلالها المادي والمعنوي, بحيث أصبح العمل والدراسة من أهم أولوياتها. وبحسب آخر الإحصائيات الرسمية الواردة في التعداد العام للسكان الذي أجرته الحكومة, فإن نسبة العنوسة في تونس بلغت 38 في المئة عام 2004 ليرتفع عدد العازبات إلى أكثر من مليون و300 ألف امرأة من مجموع نحو 4 ملايين و900 ألف أنثى. أما في الأردن فوجد أن هناك فتيات تجاوزن سن الثلاثين من العمر ولم يتزوجن بعد. كما أن ظاهرة الزواج المتأخر هي الأكثر انتشارا. ومن ناحية أخرى كشفت دراسة جزائرية عن أن 31 في المئة من الجزائريات عوانس لم يتزوجن.
و إذا أتينا إلى البلاد العربية فسنجد أن العنوسة أصبحت من أهم المشكلات المطروحة على الساحة خصوصا مع عزوف الشباب عن الزواج بصفة عامة. ولذا قامت الإمارات على سبيل المثال بإنشاء صندوق للزواج كمؤسسة تتولي متابعة هذه المسألة وتضطلع بالخطوات اللازمة لتشجيع زواج المواطنين, والحد من ظاهرة الزواج من غير الإماراتيات.

مكاتب التزويج
انتشرت في مصر والعالم العربي مكاتب الزواج وأصبحت أحد الطرق التي يلجأ إليها الكثيرون للبحث عن نصفهم الآخر. ويتمثل أسلوب التقدم لطلب الزواج في طلب استمارة من المكتب لملء البيانات الخاصة بالمتقدم من حيث الاسم, والسن, والمؤهل الدراسي, والحالة الاجتماعية والوظيفية, والعنوان, ورقم التليفون, ويقوم المتقدم بتدوين ملاحظاته ومواصفاته التي يطلبها في شريك الحياة من حيث طوله وعمره ومؤهلاته ووظيفته وراتبه ومستواه المادي والثقافي والاجتماعي, وأحياناً يطلب مواصفات أدق مثل الطول والوزن ولون البشرة ولون العيون وكل ما يريده في شريك أو شريكة الحياة. وفي الصفحة الأولى يترك صورة شخصية حديثة له, وهكذا. ويتم بعد ذلك إدخال هذه البيانات على الكمبيوتر, ثم عمل بحث على المتقدمين لطلب الزواج لإيجاد من تنطبق عليه الشروط المطلوبة. بعدها يتم التنسيق بين الطرفين, بعد الموافقة المبدئية, ثم تحديد موعد للمقابلة في المكتب لينتهي بعد ذلك دور المكتب.
الدكتورة آمنة نصير, أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر, قال انها لا ترفض فكرة تلك المكاتب في حالة توفر عنصر الأمانة والصدق وبشرط ألا يتحول الأمر إلى تجارة. ومن الجدير بالذكر أن هذه المكاتب تقوم بدور فعال وإيجابي خصوصا مع تباعد العلاقات الاجتماعية وقلة فرص التلاقي والتعارف بين الأسر, وانشغال الشباب في أعمالهم والتي تستغرق معظم ساعات اليوم. وإنها ترجو أن تكون تلك المكاتب تحت إشراف رجال وسيدات في سن المعاش يتوفر فيهم عنصر النضوج, بالإضافة إلى ضرورة وجود جهة رقابية مثل وزارة الشئون الاجتماعية للإشراف عليها.

زواج الإنترنت... خاطبة أون لاين
تتفشى ظاهرة البحث في الإنترنت عن فرصة للزواج وشريك العمر في مصر والعالم العربي بل وفي الغرب أيضا. وظهر عدد كبير من المواقع الإلكترونية التي تساعد في الوصول إلى شريك الحياة أي تقوم بدور الخاطبة ولكن أون لاين.
مارك بيترسون أستاذ الاجتماع بالجامعة الاميركية قام بدراسة حول الزواج عن طريق الكمبيوتر في مصر والعالم العربي, ووجد أنه على الرغم من تأكيد البعض على قيمة الحداثة والعلم إلا أن هذا الزواج أكثر اتساقا مع الزواج التقليدي, القائم على الوسيط, لا على الزواج الحديث القائم على المعرفة الشخصية المباشرة وقصص الحب..
تقول الدكتورة فايزة خاطر, أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر لا شك أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة كانت سببا في تبديد أحلام الزواج التي لا تجد لها متنفسا, بالإضافة إلى أن برامج الزواج على الكمبيوتر أوجدت نوعا من المصالحة بين مطالب الأهل, والرغبات الشخصية, وبين زواج العقل والزواج الذي يتخلله شيء من المشاعر والأحاسيس, فقد رصدت تلك المواقع الفئات السنية للجنس الناعم المقبل على الزواج, ووجدت إنهن ينقسمن إلى فريقين: أحدهما يشمل فتيات في العشرينات من العمر, وهن غالبا حديثات التخرج, مشروعهن الكبير تكوين أسرة. والفريق الآخر يشمل النساء الكبيرات نسبيا في السن, وهن غالبا إما مطلقات أو أرامل, وهؤلاء أيضا يواجهن مشكلات في إيجاد زوج. أما الرجال فانقسموا إلى ثلاثة أقسام: من هم في العشرينات ونسبتهم قليلة لأنهم لا يستطيعون أن يقوموا بأعباء الزواج المادية في هذه السن, من هم متوسطو العمر من 32-40 عاما وأغلبهم يعملون بالخارج وقادرون ماديا على الزواج, والقسم الثالث من الرجال الكبار في السن, وعادة ما يكونوا مطلقين أو أرامل, ووجدت المواقع أن المواصفات التي ترغبها معظم الفتيات في أن يكون الزوج ذو إمكانيات مادية عالية لضمان حياة مريحة, وركز الشباب على عنصر الجمال بشدة, وغاب عن كليهما أهم عناصر الزواج الناجح وعماد الحياة الزوجية وهو الدين والأخلاق.

عنوسة الرجال
الدكتور لطفي الشربيني, استشاري الطب النفسي قال: رغم أن عنوسة الفتيات هي القضية التي يدور حولها النقاش بصورة متكررة, فإن مسالة عنوسة الرجال لا تقل أهمية وتأثيرا من النواحي الاجتماعية والنفسية برغم تجاهل الإعلام لهذه المسألة, ربما للاعتقاد بأن تأخر سن الزواج لا يمثل مشكلة قوية ومؤثرة بالنسبة للشاب مثل الفتاة.ومن واقع معايشة الكثير من الحالات لشباب تخطوا العقد الثالث والرابع من العمر من دون الإقدام على الزواج, فان الملاحظة المشتركة هي العزوف الاختياري لهم عن الزواج برغم القدرة المادية المعقولة لنسبة كبيرة منهم, والتحليل النفسي بهذه الظاهرة يرجع إلى التغيرات الاجتماعية العميقة التي حدثت في القيم والأعراف السائدة في المجتمع المصري في السنوات الأخيرة, مثل اللامبالاة وعدم الرغبة في تحمل المسؤولية والإحباط العام وفقدان شعور الامن والثقة,وهذه العوامل مجتمعة تأتي قبل العامل الاقتصادي الذي يتمثل في الدخل المتدني وندرة فرص العمل والبطالة المتزايدة.
كما أرجعت الدكتورة آمنة نصير, أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر زيادة نسبة العنوسة بين النساء والرجال على السواء إلى التحولات الاجتماعية, وانهيار القيم التقليدية, ومنها: تقديس العائلة كما طفت على السطح مجموعة القيم الاستهلاكية بحيث أصبح الفرد يقاس بما يملك. بالإضافة إلى غياب المفهوم الصحيح للزواج كالسكن والمودة والرحمة. وغياب دور الأسرة في توعية أبنائها, وتربيتهم على تحمل المسؤولية, وتفهم معني الزواج, وإعداد أبنائها وبناتها للقيام بهذا الدور.. وطالبت الدكتورة آمنة نصير بضرورة تكاتف المجتمع لمواجهة هذه الظاهرة التي تشكل خطرا على الشباب من الانحرافات والإدمان مما يؤثر على الأسرة والمجتمع وذلك من خلال عمل صندوق للزواج, وتخصيص جزء من الوقف الخيرى لتدعيم الشباب غير القادر على الزواج لمساعدتهم في تأثيث بيت الزوجية من خلال تأسيس بيت للمال أو بنك للزكاة يشرف عليه أساتذة متفرغون وأهل الاختصاص لتزويج الشباب وتشغيل العاطلين.

الأسباب الاقتصادية
أما الدكتورة عزة كريم, أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية, فقد أكدت أن العنوسة قد تكون مشكلة أكبر لدي الرجال أكثر من الفتيات اللاتي استطعن حل المشكلة بالزواج من رجل متزوج أو كبير في السن أو عرفياً ولقد كان موضوع التأخر في سن الزواج من قبل بإرادة الشاب, ولكن حاليا الأمر اختلف حيث إن الأزمة الاقتصادية وضيق ذات اليد من أبرز الأسباب التي أدت إلى تفاقم المشكلة فهي, تتمثل في ارتفاع تكاليف الزواج التي أصبحت فوق طاقة كثير من الشباب بدءا من صعوبة الحصول على مسكن برغم وجود نظام الإيجار الجديد, ولكنه في أحوال كثيرة لا يناسب دخل الشباب, كما أن معظم الأسر أصبحت تصر على العريس الجاهز ولا تلتزم بالقيم الدينية التي تدعو إلى تزويج الشاب المتدين بصرف النظر عن دخله. ولذا ظهرت بعض الظواهر الغريبة على مجتمعنا ومنها الزواج العرفي, جرائم الاغتصاب, الشذوذ والأزمات النفسية.
أضافت الدكتورة فايزة خاطر, أن عملية الاختلاط تسببت في فقد الكثير من الرجال للثقة في المرأة. كما أن الرجل الذي يتأخر في اتخاذ قرار الزواج, يصل لسن معينة يكون من الصعب عليه تغيير أسلوب حياته, خصوصا أن دخول المرأة في حياة الرجل كزوجة يتطلب كثيرا من التغيرات وهذا ما يخافه الرجل. ولابد من النظر للشباب وتوجيهه وتقديم النصيحة له والعمل, بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم- (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج). كما أن هناك منظومة من القيم الضاغطة في الأسرة تتمثل في التباهي بقيمة الشبكة والمؤخر وجهاز العروسة وإقامة الأفراح في الأماكن اللائقة بمستوى الأسرة, ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الزواج وصعوبته هذه الأيام, وبالتالي أدي إلى انتشار الزواج العرفي برغم أن رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) أمرنا بقوله (إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه).
أما الدكتور نبيل السما****************, عميد كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر الأسبق فقد أكد أهمية الأسرة لأنها المؤسسة الأعرق والأقدم في تاريخ الإنسانية وهي المدخل الوحيد لإشباع الأمور البيولوجية والفطرية مثل الحاجة إلى الأمومة والأبوة, كما أنها العنصر الأساسي لاستمرار ثقافة وتقاليد أي مجتمع. ولخص الدكتور نبيل السما**************** أسباب انتشار ظاهرة العزوف عن الزواج لدي الشباب إلى عوامل عدة منها: الفقر, تراجع الوعي الديني, غياب الرقابة الاجتماعية وتراجع دور الأسرة, بالإضافة إلى الانحلال الأخلاقي الذي غذته الفضائيات والمغالاة في المهور على الرغم من قول رسول الله صلى الله علية وسلم (أكثرهن بركة, أقلهن مهرا).
وقال الدكتور خليل فاضل, استشاري الطب النفسي العامل النفسي يعتبر أهم العوامل المسببة لظاهرة العزوف عن الزواج, فأبناء حالات الطلاق لديهم خوف من الارتباط وميل للانفصال. بالإضافة إلى زيادة معدلات الاضطرابات النفسية وتفضيل استبدال الزواج باللعب والإدمان في حالة ما إذا كانت حالتهم المادية ميسرة خصوصا مع الحرية المتاحة حاليا, والتي قد تصل لإقامة علاقات كاملة من دون التزام وزواج. وأكد الدكتور خليل فاضل أن الزواج يوفر الإحساس بالسكن النفسي, الإشباع الغريزي كما في قوله عز وجل (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها, وجعل بينكم مودة ورحمة, إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).

الزوجة الثانية
رصدت دراسة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في القاهرة بأن 87 ألف حالة زواج بين مديرى الشركات والسكرتيرات, منها 10 آلاف حالة زواج عرفي تمثل ما نسبته حوالي 11.5 في المئة من حالات الزواج الخاصة بين السكرتيرة والمدير. وأكدت الدكتورة عزة كريم أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر وصاحبة الدراسة أن العنوسة وراء انتشار هذه الزيجات.
يأتي ذلك في الوقت الذي تم الإشهار رسمياً من وزارة الشئون الاجتماعية لجمعية التيسير المصرية التي تهدف إلى تعدد الزوجات.
و فيما يخص قضية التعدد, أكدت د. آمنة نصير, أن قول الله تعالى فيما يتعلق بهذا الأمر, جاء واضحا في سورة النساء: (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة), كما قال عليه الصلاة والسلام: "من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطا أو مائلا.
والميل الذي حذر منه هذا الحديث هو الجور على حقوقها, لا مجرد الميل القلبي والذي عفا الله عنه وسامح في شأنه, قال سبحانه وتعالي: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل) النساء:129. ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل, ويقول: "اللهم هذا قسمي فيما أملك.. فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك"

وجهة النظر النفسية
وأخيرا أوضح الدكتور لطفي الشربيني, استشاري الطب النفسي, أن العنوسة تمثل تهديدا خطيرا للصحة النفسية والاجتماعية, حيث إن الأرقام التي تدل على حجم المشكلة برغم عدم دقتها تشير إلى الملايين من الفتيات اللاتي تخطين السن الملائم للزواج, وتمثل كل حالة فردية من هذه الحالات مشكلة مستقلة تؤثر على الحالة نفسها وعلى أسرتها وعلى المحيطين بها, وبحكم عملي في مجال الطب النفسي فإن الكثير من الاضطرابات النفسية تنشأ نتيجة لتأخر الزواج وغياب الأمل أو الإمكانية في الحصول على فرصة مناسبة للفتاة لترتبط بزوج مناسب, ما يتسبب في حالة من القلق والإحباط والاكتئاب.
وأضاف الدكتور لطفي ما نلاحظه أيضا بحكم العمل في مجال الطب النفسي ومتابعة أعداد كبيرة من هذه الحالات هو اللجوء إلى محاولات فردية لمواجهة هذه المشكلة من جانب الفتيات وأسرهن, ومن الأساليب المعتادة اللجوء إلى الدجل والشعوذة طمعا في حل مشكلة العنوسة. وهنا تتعرض الفتاة وأسرتها للابتزاز من دون الوصول إلى نتيجة, كما أن تأخر سن الزواج يفتح بابا لكثير من الانحرافات السلوكية نظرا لليأس من الحصول على فرصة زواج مناسبة, مما يترتب على ذلك أيضا القبول بشخص غير مناسب في حالات زواج غير متكافئة لا يكتب لها الاستمرار, أو تقبل الفتاة بدور الزوجة الثانية في زواج متعدد, قد يترتب علية الكثير من المشكلات التي تؤدي إلى الإضطرابات النفسية.
محمد الضويري العاطفي غير متواجد حالياً  
قديم 01-05-2007, 11:48 AM
  #2
ابن خضير

.: مراقب قسم ســـابق :.

 الصورة الرمزية ابن خضير
تاريخ التسجيل: Mar 2007
الدولة: @الرياض @
المشاركات: 17,553
ابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond repute
افتراضي رد : التعدد ومكاتب الزواج حلان وحيدان للعنوسة... أحلاهما مر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


المشكلة عندنا والله اعلم
هي غلاء المهر
وغلاء المعيشة
وغلاء السكن
وضعف شخصية الرجل

ولك تحياتي
__________________
ابن خضير غير متواجد حالياً  
قديم 02-05-2007, 12:57 AM
  #3
محمد الضويري العاطفي
عضو فضي
 الصورة الرمزية محمد الضويري العاطفي
تاريخ التسجيل: Jan 2006
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 1,942
محمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : التعدد ومكاتب الزواج حلان وحيدان للعنوسة... أحلاهما مر

مشكور وبيض الله وجهك يا بن خضير على مشاركتك الدائم معي وهاذا من طيب اصلك
محمد الضويري العاطفي غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مباحث في الزواج للشيخ عبيد بن عبد الله الجابري ابو اسامة مجلس الإسلام والحياة 0 20-08-2005 10:23 PM


الساعة الآن 07:19 AM

سناب المشاهير