حنانيك طالبان ... زراعة الأفيون في أفغانستان تدر الملايين على أعضاء حكومة "كرزاى" !!!

زراعة الأفيون في أفغانستان تدر الملايين علي أعضاء حكومة "كرزاى"العميلة

نبأ / أكدت تقارير مستقلة أن عائدات زراعة الأفيون تدر ملايين الدولارات على حكومة "كرزاى" وأن عائداتها تصب في أرصدة أعضاء في الحكومة التي شكلتها الولايات المتحدة بعد اجتياح أفغانستان بزعم محاربة الإرهاب وهي الزريعة التي تيقن العالم من زيفها بعد احتلال العراق بزعم امتلاكه أسلحة نووية.

معروف أن حكومة "كرزاى" تفرض بطريقة شبه رسمية جباية على مزارعي الأفيون عند جني المحصول مما ساهم في تصاعد إنتاج أفغانستان من هذه المادة المخدرة بصورة حادة بعد الاحتلال الدولي الذي يقوده حلف الناتو .

واتهم المستشار السياسي لقوات الاحتلال "ناتو" غافوس شيلتم طالبان قائلاً :المخدرات حرام، والقرآن واضح للغاية في هذا الخصوص، ولكن عند محاربة العدو كل شيء مباح.. هم بحاجة إلى المال، والسبيل الوحيد للحصول عليه هو من عرب الخليج الذين يدعمون الحركة أو "الأفيون" فيما يواجه أعضاء الحركة عدة جيوش احتلال غربية مجتمعة مما لا يمكنهم من الظهور علنية أو ممارسة أى أنشطة سوى محاربة الاحتلال الذى جاء ليقضى علي حكم القرآن والإسلام في أفغانستان.

ويساهم استشراء الفساد بين المسؤولين الأفغان، وحتى بين المسؤولين البارزين، في تنامي تجارة المخدرات مقابل الرشاوى، وفق تقرير حديث أصدرته الأمم المتحدة، فيم قدم اتهام في العام السابق ضد الأخ الشقيق لحليف الاحتلال حميد كرزاى الذي نصب رئيساً لأفغانستان من جهة واشنطن.

ويرحب أمراء الحرب الموالين للحكومة، بجانب الإقطاعيين من أصحاب مزارع الأفيون، بحالة عدم الاستقرار والفوضى الأمنية التي يخلقها الاحتلال في البلاد، مما يقوض جهود القضاء على زراعة الأفيون.

وأكدت حركة طالبان، على لسان الملا عبد القاسم، قيادي عسكري بارز في إقليم هلمند، الشهر الماضي، أن مزاعم الترويج لزراعة الأفيون من جهة الحركة كاذبة في محاولة من قبل الاحتلال لكسر التأييد الشعبي الأفغاني للحركة، مؤكدة أن أهدافها تنحصر في هزيمة قوات الاحتلال.

واستشهد عبد القاسم بموقف الحركة من الأفيون وقرار الزعيم الملا محمد عمر حظر زراعته في يوليو عام 2000، قبل اجتياح قوات الاحتلال الأجنبية لأراضي أفغانستان.

وقدرت مصادر غربية وأفغانية أن إنتاج أفغانستان من الأفيون تزايد بواقع 59 %عام 2006 وامتدت زراعته على مساحة 407 ألف هكتار، أنتجت محصولاً قياسياً بلغ 6100 طن كافية لصناعة 610 أطنان من الهيروين وهو ما يقدر بـ 90 % من الإنتاج العالمي، وتتوقع تلك المصادر أن تنتج أفغانستان محصولاً مماثلاً هذا العام في ظل الإحتلال وحكومة كرزاي.

وقدر الرئيس التنفيذي لمكتب مكافحة المخدرات والجريمة التابع للأمم المتحدة"أنطونيو ماريا كوستا" القيمة السوقية للإنتاج بـ3.5 مليار دولار، جنى منها المزارعون الأفغان قرابة 700 مليون دولار هذا العام.

__________________

وماذا نتوقع من كرزاي تحت ظلال اخوان القرده والخنازير

غير الفساد والجريمة ( تحت راية السلام )

اللهم عليكـ بأمريكا وحلفائها وكل من كان عوناً أو صفاً معهم

لاحول ولاقوة ألا بالله

أخي نسانس نقلت فابدعت فجزاكـ الله خيراً

تحيتي للجميع

__________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذي الدمقراطية الحقيقية ولا بلاش

ولك تحياتي

__________________

لاهنت على النقل

تحياتي وتقديري

__________________

مشكور على النقل يالغالي

__________________

أجمل شي في ألانسان قلب صافي يدعو لك