من لوازم قيادة المرأة للسيارة >> نزع الحجاب

بسم الله نبدأ وبه نستعين

أخواني وأخواتي الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله بركاته .. وبعد

تعلمون حفظنا الله وإياكم من كل ضير بأن دعاة التغريب والطابور الخامس لا يكل ولا يمل في إستغلال الفتن والأزمات والمتغيرات الإقليمية وإنشغال قيادتنا السياسية بهذه الأحداث الجسام لتمرير مخططاتهم وأهدافهم المشبوهة الخبيثة وحين نتأمل هذا النهج والسلوك المشين الذي يقوم به هؤلاء المفسدين ونستحضر المظاهرة النسائية التي وقعت في مدينة الرياض إبان حرب الخليج عام 1990 م نستطيع أن نؤكد بأن عمل هؤلاء تماماً مثل عمل الفيروسات والبكتيريا الضارة التي تغزو جسم الإنسان أثناء تقلبات الأجواء وتغييرات الفصول وما يرافقها من غبار وأوبئه فهم بلا شك يعملون وفق هذه الطريقة الخبيثة التي أوحاها لهم إبليس وأبناءه !!

لسنا بصدد بيان الحكم الشرعي لقيادة المرأة للسيارة فقد بينت هيئة كبار العلماء وهي الجهة الوحيدة المختصة بالفتوى بأن الأصل في هذا العمل مباح ولكنه يؤدي بالضرورة إلى مفسدة عظيمة بينتها الفتوى الصادرة بهذا الخصوص وأي عمل يؤدي إلى مفسدة فحكمه حكمها ..

يدرك العقلاء من أبناء هذا البلد المحافظ على دينه وعقيدته الصافية بأن هذا الأمر الجلل لو قدر الله وتم تشريعة بأي طريقة كانت فإن المآلات والنتائج ستصيبنا في مقتل وسينحل عقد المفاسد وستتوالى المحن والفتن وستطال الجميع بدون إستثناء في وقت عصيب وظروف ينبغي فيها التلاحم بين القيادة والشعب والتمسك بالمبادئ والأسس التي قام عليها هذا الكيان القوي بدينه وثوابته وأول هذه الكوارث ما يستلزمه هذا الأمر الخطير من نزع للحجاب وإختلاط ومعاكسات وإغواء وتحرش تؤدي إلى إنتشار للفواحش وما يستتبعها من إنحطاط أخلاقي وتفكك أسري وضياع للبنات والشباب على حد سواء ..

الفتنة نائمة لعن الله من يحاول إيقاضها ولعائن الله تترى على من يسكت ويتغاضى عن من يوقضها ويدفع البلاد والعباد إلى وادي الهلاك

قبل أيام أنتشر مقطع فيديو على اليوتيوب لشابة سعودية تبحث عن الشهرة وتدعى منال الشريف تدعّي فيه بأنها قامت بقيادة سيارتها في مدينة الخبر وبعد التأكد أتضح بأن من قامت بتصويرها هي الكاتبة التغريبية وجيهة الحويدر قبحها الله والتي سبق وأن أخذ عليها تعهد مكتوب من قبل الجهات المختصة عام 2006 م بعدم أي ممارسة لأنشطتها المشبوهة ميدانية كانت أو إلكترونية إلا أنها لا زالت تضرب بأنظمة الدولة عرض الحائط وما هذا الفعل إلا دليل واضح بأنها تتحدى الدولة فهل سيتم ضرب يدها بيد من حديد بعد أن نكثت تعهداتها أم أن وراء الأكمة ما وراءها ؟!!

السؤال المحير هل ستستنفر الدولة جميع أجهزتها الأمنية والشرعية وتضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء الأوباش بعد أن تبين بأنهم ينفذون أجندة خارجية تستهدف زعزعة الأمن الأخلاقي للبلاد كما فعلت مع ثورة حنين التي أستهدفت أمنها السياسي أم أنها ستتساهل وتغض الطرف ؟ وللإحاطة فإن منال الشريف هي أحد مؤسسات ومنظمات حملة قيادة النساء للسيارات في 17 يونيو على الفيسبوك ومواقع التواصل الإجتماعي الأخرى

نسأل الله السلامة

الجهجاه

.

__________________