أرحب يا أستاذنا مرتاح البال،

فعلا عنوان موضوعك يشد الأنتباه ويجعل المتصفح يقف أضطراريا لقراءة بتمعن، وقد رأيت بأنني يجب التعليق على هالموضوع وأضافة ما لدي بشأنه:

وبالفعل نصيحتك هذه يجب على الجميع العمل بها وقراءة الأوامر والقانونين المتعلقة بها بدقة وتمحيص ودراسة مستفيضة أيضا، وهنا في مجالس شبكة قحطان هناك كثير ممن يساهم بمواضيعه (خصوصا المواضيع السياسية) يشطح بعيدا عن صلب الموضوع ويتجاوز الخطوط الحمراء!!
صحيح أ، الإنترنت فضاء عصي عىلى التأطير والقوننة، ويستطيع كل من هب ودب ممارسة الحرية بعيدا عن كلاسيكيات الإعلام التقليدي وأطره الصيقة، الا أن هذه الحرية يجب ان تكون لها قواعدها وأدبياتها الرقيقة، كما أن ما يجب الأنتباه له، هو المسؤولية القانونية تجاه الأفراد والمؤسسات والشركات والمنظمات وكل الشخصيات الأعتبارية، وهي مسؤولية يجهلها الكثيرون ولايلتفتون لها وهم يكتبون كلماتهم السريعة، مما قد يسبب لهم مشكلات قضائية مستقبلا، خصوصا عندما يتم تناول الأفراد والهيئات في البلدان الأوربية او الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ان القوانين هناك واضحة وتطبق بحق كل من يتجرأ بخرق الملكية الفردية وحقوق الأنسان او إثارة النعرات والكراهية او التحريض على العنف.
وقد يفهم بعض الأخوة بأني مع تقييد الحريات او الدفع بمزيد من القيود الصارمة، ولكن هذا فهم غير صحيح، حيث اني اوصي كل من يكتب بحرية وشفافية ومصداقية وأمانة أن يتشبث بالأدلة الدامغة التي يستند إليها، ويعزز كتاباته بالحجج القوية والمعلومات الدقيقة، تحسبا لأية مساءلات قانونية. والا ستتحول هذه الشبكات العنكبوتية والمواقع الإلكترونية الى مساحات للأحكام التي تطلق هنا وهناك بعيدا عن المهنية والموضوعية ومصداقية الكلمة.

فارجوا بأن اكون قد وفقت في أيصال الفكرة اليكم والى جميع القراء، وشكرا مرة أخرى يا أستاذنا مرتاح البال على هذا الموضوع الهام والهادف والمفيد للجميع

أخوكم/ أبو سحمي