سعادة الأخ الشيخ/ مفلح بن قبلان بن بجاد - الموقر -

وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرحب أرحب تراحيب الحيا يا الشيخ ابن قبلان، يا ولد الشيخ الي شيخته على ساس يعرفها القاصي قبل الداني...
لقد تشرفت بقراءة ردكم الأكثر عذوبة وتقديرا وإجلالا لهذا العمل الذي تشرفت بكتابته عن والدكم فهذا موقف يزيد من مكانتكم الرفيعة لدينا لأنه يؤكد ويعكس طيب معادن الرجال الشيوخ المطاليق من بيت المشيخة التي تنتسب إليه أنت وأخوانكم الكرام، وأسمح لي ان أجسد شعوري في هذا الرد المختصر التي اتمنى ان تتكرم بقبوله بكل رحابة صدر:

لقد تلقيتُ بغبطة بالغة وسعادة كبيرة تعليقكم بأعلاه والذي حمل إلي أجمل المعاني وأجلها من أخ عزيز أزهو بمحبته، وأعتز بثقته، وشيخ بأخلاقه وصفاته وكلامه الموزون قبل (لقبه ومكانته) ولقد كان لما عبر عنه سعادتكم من نبل المعاني نحوي أبلغ الأثر وأحسنه في نفسي، وجاء ليؤكد حقيقة راسخة في نفسي، هي أن المناصب لا تدوم إلا لنفسها، ولا يبقى معها وبعدها سوى العمل الصالح والصيت الحسن لأصحابها، يتذكرهم الناس بعد حين.. فيذكرونهم فضلا ونبلا ودعاء وهذه أبهى «هدية» يتلقاها أي شيخ وأي مسؤول في أي موقع كان، في حاضره وغده.
وأحمد الله من قبل ومن بعد أن منحني الوسيلة الحسنة لخدمة رجال وأبناء قبيلتي الأم قحطان في كل مكان .. وخدمة من يستحق فعلا الخير من شيوخ وأفراد قبيلتي قحطان العز والأصالة والكرم والشهامة، وابتهل إليه جل وعلا أن يهبني مزيدا من العون والتوفيق، واتجمل مع كل من يستحق من شيوخ ورجال وأبناء قبيلتي بكل ما أستطيع فعله او قوله او كتابته (واريد منهم ان يعتبروني تحت خدمتهم وطلبهم متى ما ارادوا وكيفما شاوء وحيثما كانوا لأني وقلمي وأمانة كلمتي ونتاجي الفكري تحت تصرفهم جميعا)...

أخي الشيخ مفلح بن قبلان،
أن قولك لي (بيض الله وجهك) ومداخلة كريمة من سعادتكم لم ولن تمر مرور الكرام لأني أعتبرها شهادة اعتز وأتشرف بها، حيث أنها جاءت من شيخ و أبن شيخا من شيوخ عبيدة معروفا للقاصي قبل الداني، تكرم بالتواضع لي وغمرني برد جعلني في موضع لا أحسد عليه ولم يجعلني أجد كلمة او جملة في قاموس اللغة أستعملها في الرد عليه هنا في شبكة قحطان .
أخيرا، أكرر الشكر والتقدير لسعادتكم ولأخوانكم جميعا ولمبادرة التعليق الجميل بأعلاه.

أخوكم المخلص/ مشعل بن سحمي القحطاني
أبو سحمي