الاســـم: الوجيه ورجل الاعمال المعروف الشيخ / شديد بن محمد الهماش آل حلفة آل سعد الجحدري القحطاني .

المقدمة:

أنني متأكدا بأنكم تعلمون يا عوال الشايب بأن الكتابة عن شيخ بحجم ومكانة الوجيه ورجل الاعمال المعروف الشيخ / شديد بن محمد الهماش آل حلفة آل سعد الجحدري القحطاني....
هذا الشيخ والعلم ليس بالأمر الهين، كما أنني ترددت كثيرا في سرد ملامح وسيرة شخصه الموقر لأني بكل صراحة خشيت التقصير في حقه لأنه فعل أفعال لم يفعلها أحدا قبله لا من قحطان ولا غيرها من القبائل الأخرى، أنه شخصية تميزت بمزايا الرجوله وخصال االطيب التي يتصف بها الرجال وتجمعت فيه (الكرم والجاه وحسن الخلق )، فقد أشتهر بالأيادي البيضاء وفعل الخير لأشد الناس حاجه له مثل المحكومين بالقصاص ، ولم يقتصر فعله على قبيلته (آل سعد) او الأم قحطان بل أمتد الى سائر القبائل والمسلمين جميعاُ مثل الدواسر والعتبان وعنزة ومطير وحرب وشهران والكثير الكثير ممن له فضل عليهم وتكفل بدفع دياتهم بالملايين من جيبه الخاص، فهذه من الأسباب الرئيسية التي جعلت الكاتب الكويتي محمد العنزي يؤلف عنه كتيب ويتم توزيعه في الكويت، أنني مهما قدمت وعبرت عن هذا الشيخ فلم ولن أوفيه حقه، ولكن يكفي أن نقول بأنه من الرجال اللذين حري بالجميع ان يقتدوا به لأنه يعد ممن ضرب أفضل الأمثلة من ناحية الأصــلاح ومن ناحية العفو لوجه الله وليس لوجه فلان وعلان ، كما أنني سأستشهد بما كتبه آخرين من خارج قبائل قحطان لأن الناس شهود في هذه الأرض والحياة الفانية، فهيا جميعا لتقرأو وتكحلوا أعينكم بشيئ يسير من ملامح وسيرة أحد الشخصيات القحطانية التي تتمثل في شخصية هذا الرجل الفاضل المشهود له بالخير وعمل الخير والسمعه والصيت ذات الصدى البعيد جداً، كما شهد جميع العرب والمسلمين له بالعمل الصادق لوجه الله وشهدوا له إيضاً بتذليل جميع الصعوبات في سبيل إعتاق الرقاب سواء بجاهيته أو بماله الذي أدخره وأنفقه في سبيل الأصلاح والسعي في خدمة إبناء هذا الوطن المعطاء، كما أن لي طلب بسيط ويسير وهو أن كل من يقرأ هذا الموضوع يخص هذه الشخصية بدعوة صادقة ويسئل العلي القدير ان يطيل في عمر الشيخ / شديد بن محمد الهماش وان يعينه على عمل الخير ويكرمه في الدارين ويمتعه بالصحة والعافية والسعادة وأســأل الله العلي العظيم أن يرزقه بزق من عنده وأن يصلح له النيه والذريه وأن يحسن خاتمته أنه القادر على ذلك سبحانه فجزاه الله كل خير على ما فعله وقدمه بأياديه الكريمة وجعلها من ميزان اعماله في يوم الحشر ..اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين....

أصله ونسب القحطاني الأصيل:
أنه الشيخ / شديد بن محمد الهماش آل حلفة آل سعد من آل محمد الجحادر، وينحدر من أسرة الهماش الكريمة من أحد فخوذ قبيلة ال سعد، وتتمركز هذه الأسرة حاليا في منطقه الرياض بوسط المملكة العربية السعودية، كما تجد الأشارة بأنه يطلق لقب الهماش على محمد بن شديد السعد وعلى أولاده ومنهم الشيخ شديد بن محمد ال سعد الهماش وفهد بن محمد الهماش والفريد بن محمد الهماش...

الشيخ شديد الهماش في عيون الآخرين (من خارج قحطان):
لقد كتب الكثير في الشيخ شديد الهماش وأشادوا بشهامته وكرمه، كما قيلت القصائد الجزلة (وهو أهلا لها)، ولكني سأتعمد سرد ما كتبه وقاله من هم ليسوا من قبائل قحطان، لكي يعرف الجميع بأن أفعال هذا الرجل يحكي ويشيد بها القاصي قبل الداني، ولكي يتأكد الجميع بأن أفعاله الغانمة سبقت أسمه، فهذا كاتب سعودي معروف كتب المقال التالي في جريدة سعودية، وهذا نصه:

(شديد الهماش القحطاني) هذا الاسم تذكروه جيداً بل احفظوه في ذاكرتكم وذاكرة الوطن على مر الأجيال باعتباره نموذجاً رائعاً للمواطن السعودي، العربي، المسلم الأصيل في هذه الفترة من تاريخنا السعودي المجيد و(الحديث منه على وجه الخصوص) وبالرغم من أنني أعرف بل يعرف القاصي والداني وكل من سمع بهذا الاسم المضيء أن (شديد الهماش) لا يحب البهرجة و(الفشخرة) والأضواء ولا يعبأ بالدعاية والمديح لأنه يعمل لوجه الله فقط ويبحث عن الأجر والثواب من رب العالمين ولا يهمه متاع الدنيا الزائل. إلا أننا في هذا الصدد وإزاء هكذا شخصية نادرة وانطلاقاً من الحديث النبوي الشريف (من لا يشكر الناس لا يشكر الله) فإننا نقول بملء الفم وأمام البشرية اجمع إن (شديد الهماش) قد أعتق - إلى حد الآن ما يقارب ال(60) رقبة من ماله وجاهه ممن أوقعتهم الظروف ووسوس الشيطان لهم بقتل إخوان لهم بالدين أو بالعروبة أو حتى بالإنسانية جمعاء وقبل ذويهم بالتنازل عن حقهم في القصاص مقابل مبلغ مادي اتفق عليه - بالتراضي - أهل القتيل وأهل القاتل، مهما كبر أو صغر ذلك المبلغ إذ كان (شديد الهماش) يسعى - ولوجه الله فقط - وبحثاً عن الأجر والثواب كما قلنا لدفع ذلك المبلغ الذي غالباً ما يتجاوز المليون!! بل وال(عدة ملايين)!! في بعض الأحيان.
ومع أننا ضد (اشتراط) هذا المبلغ الباهظ الذي يعتبر خيالياً (وتعجيزياً) ويندرج في خانة الجشع والطمع والتكالب على المادة باعتبارها إحدى أمتعة الدنيا الزائلة بل قبض صريح لثمن دم الإنسان من قبل ذويه، بل هي عادة مقيتة نأمل أن لا تستشري في مجتمعنا الإسلامي العربي، المؤمن الأصيل الذي جُبل على الشيم والقيم والعفو والتسامح والتمسك بأهداب الشريعة السمحاء، أقول ومع أننا ضد ذلك ومع: (إما أن يعفو ذوو القتيل عن تنفيذ القصاص بحق القاتل لوجه الله فقط أو أن يقبلوا (الدية) الشرعية، أو أن يحددوا مبلغاً (معقولاً ومناسباً) للتراضي في حالة فقر أو عوز أسرة القتيل أو أن يصروا على أخذ حقهم الشرعي في تنفيذ القصاص. أقول ومع أننا مع ذلك كله إلا في حالة فرض ذلك المبلغ التعجيزي الباهظ على أهل القاتل الذي قد اضطر للقتل (ربما) دفاعاً عن شرفه أو ماله أو بيته، أقول في هذه الحالة لا بد أن تلجأ أسرة القاتل إلى أهل الخير والمحسنين مثل (شديد الهماش) وغيره من الرجال المقتدرين الذين يحتسبون الأجر على الله وترجيح موازين أعمالهم بإذن الله، والذين نأمل بل ندعو إلى الله العلي القدير أن يكثر أمثالهم في وطننا العزيز ليسعوا دائماً إلى الخير وإصلاح ذات البين وحقن دماء (المبتلين) من المسلمين سواء بالجاه أو بالمال ليكون لدينا العشرات بل المئات من أمثال (شديد الهماش) لأننا نؤمن أن هذا الوطن العظيم مليء بالرجال العظام الذين يجب علينا أن نشكرهم ونشكر الله بشكرهم وندفعهم للمزيد من أعمال الخير على كافة الأصعدة والمستويات.
فتحية من القلب إلى (شديد الهماش) وأمثاله من الرجال العظام.
المصدر صحيفة الجزيرة

واما القصائد التي قالها أبناء قبائل قحطان كثيرة بما فيهم الشاعر العروف /فلاح القرقاح ((وهو أهل للمدح)) بل وأعتبرها قليلة في حقه علينا جميعا، ولكني سأسرد قصائد أبناء القبائل الأخرى لكي تكون أكثر مصداقية وشعور:
فهذا أحد أبناء القبائل الأخرى يكتب قصيدة (شديد الهماش للضيف مرحاب ***** حلو النبا فيه النقا والعذوبه) ويمنحه (نصف مليون ريال)، فهذا الشاعر فهد بن حنس الشفيعي العصيمي أيضا كتب أفضل قصائده فيه، وهذا أيضا ما قاله عبدالله بن فلاح الحميدي الهاجري :

وهذه أيضا قصيدة الشاعر المعروف/ كديميس العصيمي البرقاوي:

وهذا الشاعر مانع بن شلحاط العجمي يقول أطيب القصيد في الشيخ الهماش، بل ويطالب بتكثيف نشر هذه القصيدة، حيث أنه تلقى منه مكافئه ضخمة:

وهذه أيضا قصيدة الشاعر/ فهد بن حنس العتيبي:

في زمن المصالح والمادة وحب الذات ونسيان شيم وشهامات الأجداد والسلف الصالح، فأنه قليل جدا من الرجال من يقف وقفة رجل وينذر روحه وماله ووقته في سبيل إسعاد الناس إما بعتق رقبه أو فك ضيقة او منع مشكله أو الوقوف جنب مضيوم، ولكن من حضنا وحض قبائل قحطان من فعل ذلك وهو سعادة الشيخ/شديد الهماش، الذي كان محور حديثنا في هذا في هذا الموضوع الخاص به فقط، وأعذروني على الأطالة ولكن بقي لي ان اقول بأن الشيخ شديد الهماش امتاز بالكرم الفاره وامتاز بالمساهمه بأعتاق الكثير من الارقاب وفوق هذا وذاك من المقربين لصاحب السمو الملكي الأمير احمد (حفظه الله) ، كما أن شكر رجال قحطان الأوفياء مطلب ضروري، وأنأ متأكدا بأنكم تشاركوني الرأي والشعور بأن الشيخ شديد بن محمد الهماش السعدي القحطاني الذي اشتهر بالكرم الفارهه أصبح فعلا احد ابرز رجالات المجتمع السعودي والخليجي، ومن اللذين يستحقون الشكر والتقدير نظير عملهم الصادق والدائم في خدمة الدين والوطن، فهل تتفقون معي جميعا ونقترح أقامة حفل خاص للأحتفاءبه والأشادة بأعماله التي رفعت سمعة وشأن قبائل قحطان في كل مكان؟؟؟ وسلامتكم جميعا يا عوال الشايب.

أعداد أخوكم/ أبو سحمي

يمكن إعادة نشر هذه المواضيع المتعلقة بسرد ملامح وسير الشخصيات القحطانية دون إذن مسبق (بشرط على أن يتم ذكر شبكة قحطان كمصدر).

إهداء للأخ العزيز / سعد القحطاني