الفارس والشيخ :ظافر بن لعور ال لشعث
الفارس والشيخ :ظافر بن لعور ال لشعث (راعي الحصان)
(خيال الادهم)
وهو من اشهر فرسان قحطان ويقول فيه العطيفي
يالله يالـمـطـلـوب يــــا عــــدل الـنــظــر
يـــــــا خــالــقـــي يالله يـــــــا رحــمـــانـــي
اغــفــر ذنــوبــي لا وزيــنـــا بـالـحـفــر
قــــد قـيّـســو مــــن فـوقـنــا الاكـفــانــي
قــــال الـمـغـنــي بـــــاديٍ رجـــــمٍ وعـــــر
مـــدهـــل جــــــلّ الــصــيــد والـغــفــرانــي
قنـاصـهـا يـســرح لـيــا بـــان الـسـحــر
قــــد فــــي يـمـيـنـه شـالـيــة الاكــوانــي
قــد هـاضـنـي غـمــرٍ مـعــداً عالـسـفـر
قـالــو مـــن الـحـمـره خــــذو الـجـمـالـي
ما خفّـرو السيـره علـى درب الخطـر
قــفّـــو وخـلــوهــم عـــلـــى ذا الــحــالــي
الا (مـحـمــد) فــــي مـقـاويــد الـســفــر
فـــــي عــــــج يــــــومٍ جـــرهـــم لـقـتــالــي
الله يعـيـن الـلــي لـيــا بـلــي اصـطـبـر
يالله عــســا الـجــنّــه لــهـــم مـدهــالــي
ويالله عسا الانذال ما تبزي الصغر
يالله عـســاهــا مــــــا بــــــزت رجـــالـــي
بــان الــذي يـفـزع وبــان الـلـي عـثـر
مـثـل الثـعـل ويـخــش فـــي الادحـالــي
والـنـعــم يــــا غــمــرٍ يــشــاري لـلـظـفـر
مــــن فــــوق الادهــــم فــــازعٍ خـيّــالــي
يـــقـــدّي الـقــيــمــان ويـــــــرد الــخــبـــر
حــــوّل مــــلاح الـبــيــح يـــــا جـهّــالــي
وادي مـــلاح الـلــي تـــروه لـنــا مــــدر
وادي الــحــبـــاب مــكــثـــرة الافــعــالـــي
هـل الـوزان العكـف ورصـاصٍ حـمـر
ومـبـنـدقــتــهــم يــمــنــعـــون الـــتـــالــــي
اليـا عـدو فالطيـر تشبـع فـي الجـزر
والــذيــب يــمــزع وامــتـــلا الـمـخـوالــي
خـلـه ويــا يـــومٍ عـلــى العـبـلـة سـبــر
فــيـــه الــبـــرد قـــــد فـــلّـــس الـعـمّــالــي
حكّـه عـلـى الجرفـيـن والـسـد انكـسـر
سبـلـه رصـــاصٍ اغـتـشـى الاثـمـالـي
خمسـه وعشريـنٍ مـع خمسـة عشـر
مــــا يـمـنــع الـحـمـلـه يــكــون قـتــالــي
ظـافـر يــدوس الـقـوم ويهبـهـم خـبــر
مـــا حـــنّ عـمــره والـحـصـان الـغـالــي
شف جوخته من الذوب غادية كتـر
ذا طـبـع منـهـو فـــي الـلـقـا حـصّـالـي
ونعـم ابـن نـمـلانٍ عليـهـم قــد طـمـر
ارخــى حـصـانـه يـــوم جـــا المـدقـالـي
قــد اعـتـزى ويـقــول ذا يـــوم الـظـفـر
عـــــــادات جـــدّانــــي بـــــــرد الــمــالـــي
والخيـل مـا تـبـزى يـكـون لـيـا الظـفـرو
الا لــــيـــــا جـــــــــا فـــــــــازعٍ خـــيّـــالـــي
والا لــيـــا مـنــهــا تـقـابـلــت الـــصـــور
والا لــيـــا مــــــن دلــبــحــو الاجـــوالـــي
مــذارعٍ مـثــل الـحـدايـا عـلــى الـجــزر
مـــراشـــحٍ مـــثـــل الـــزبـــر عـالـجــالــي
الـعـيـن عـيــن الـصـقـر لامـنــه حـبــر
ومــعــارفــه هـــدبـــة رديــــــفٍ غـــالــــي
هـمـدان مـثـل الـنــار حـنّــا لـــه مـطــر
مـــــــا شـــــــاع طــفــيــنــاه بـالـهــمــالــي
وصلّو على خير البشر يللي حضر
مـحــمــد الـمـخـتــار صـــافـــي الـــجـــال
هذي القصيده كامله
الشيخ : ظافر ابن لعور( خيّال الادهم)
كان شاب في مقتبل العمر وكان يصلي مع ربعه صلاة الجمعه
وجاءه العبد يخبره بان هناك قبيلة غاروا على قافلة اهل راحه
ولحق فلحق بهم هو والشيخ :عون بن نملان وفارس مايحضرني اسمه
ومن معهم من الرجليه وقالوا فيه هاذي الابيات
والنعم يا غمرٍ يشاري للظفر
من فوق الادهم فازعٍ خيّالي
يقدّي القيمان ويرد الخبر
حوّل ملاح البيح يا جهّالي
إلى أن قال
ظافر يدوس القوم ويجعلهم خبر ( جمع خبره أي مجموعات ) بإسكان الخاء
وفتح الباء وإسكان الراء
ماحنّ عمره والحصان الغالي
شف جوخته من الذوب غادية كتر(الذوب بارود البنادق القديمه) كتر أي مخرقه
ذا طبع منهو في اللقا حصّالي
وأثناء فزعة الشيخ ظافر ابن لعور لهذه المعركه
طمر بحصانه ويسـمـى الادهم وهو في طريقه للقوم
في المختلف في الحمره
فظرب الحصان الصفا بحافره فحفرها
وما زال أثر الحصان حتى اليوم واضحا ويسمونه
مطمر حصان ابن لعور
وقد اصيب حصان الـشـيـخ عون ابن نملان
وغدر رجل من القبيلة المعادية في الشيخ :ظافر بن لعور وسلب الادهم
ويقاله ابن فلوه اليامي
وارتده الشيخ :ظافر بن لعورمن سوق بدر في اليوم التالي
من بين ربعه وطعن هذا الرجل وهرب به
وقد قيل في ذلك رداّ على الشاعر:منيف
الذي يقول عندما سلب خاله الحصان
عاداتنا كسب الظفر لا غزينا
كم شيخ قومٍ في محلّه رميناه
ان مات ابن لعور فحقه علينا
والادهم اللي يذكرونه ركبناه
ورد عليهم علي ابن نملان وكان شاعر فقال بلسان الشيخ :ظافر بن لعور
جيناك في دينٍ لبونا بحينا
ومن سوق بدرٍ يامنيف اقتضيناه
زدنا لبن فلوه بطعن اليمينا
وحصاننا من بين ربعك خذيناه
وهو راجع ابن لعورعجز حصانه عن السير بسبب سهم اصاب ثفنه
فنزع الشيخ : ظافر السهم فمات الحصان فأجر من يقبره بلاثة فرانصيات
من غلا الحصان عنده . وما زال المكان الذي قبر فيه حصانه الادهم
يسمى ( سلف الحصان ) الى الان
وكان الادهم حصان شهواني من خيل بن ضيغم الاصيله
وقال فيه الشاعر :
الهاجري راعي الطويله مسفر
من فوق نضو الدرهمان عماني
على يمينه ظافرٍ بن لعور
يعلا حصانٍ ادهمٍ شهواني
وحنيف سنحانٍ يصيح ويزفر
شل الرهيف مشمّر الذرعاني
وله من القصص الكثير اللي ترفع الراس
وقريبا انشاء الله قصصه و القصائد اللي قيلة فيه من شعار قحطان
17-01-2011, 03:53 PM
تعليمات المشاركة
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
