من يحترم الناس على أساس الوظيفة فهو صاحب مصلحة لا محالة

واسمح لي اشرح فكرتي بأسلوبي البسيط

واحد يعمل موظف على المرتبة 3 راتبه 3500 ريال وواحد وكيل وزارة راتبه 25000 ألف

وهم في الخلق والاحترام والأدب سواء ؟؟ أيهم تحترم أكثر


الأصل يجب أن تساوي بينهم لأنهم تساووا في الأدب والاحترام

ولو قدمنا وكيل الوزارة او الوزير على الموظف بالمرتبة الثالثة لكنا أصحاب مصلحة ولسنا أصحاب مبدأ


بمعنى أخر الأخلاق والأدب هي الأساس فعامل الناس على هذا الأساس ولا تنظر للمال ولا للمصلحة فكلها مؤقتة وتذهب



المنصب أحيانا يرفع صاحبه

وأحيانا صاحبه هو الذي يرفع المنصب


وعلى طاري موضوعك هناك سؤال يطرح نفسه على مدخل سراة عبيده

يقول السؤال :
لو ضمنت الدولة لنا جميع حقوقنا المادية والوظيفية والعلاجية والخدمية بجميع أصنافها

وقدمت لنا ما يريد وطبقت نظامها بصراحة وجعلت للمسؤول خطوات لا يتعداها

وبإمكانك أخذ حقك بكل قوة وهو لا يستطيع أن يفعل شيء

ولو كانت الدولة عادلة ومنصفة في تطبيق القرارات ولا يوجد فيها أي محسبوية في أي مجال وفي أي زمان ومكان

ولو كان الوزراء مثل منهج عمر بن الخطاب ومنهج عمر بن عبدالعزيز

يا ترى لو طبقت الدولة هذا الكلام هل كنا سننظر للمسؤول بنظرة أخرى

أم سيستوي عندنا الوزير والقهوجي ؟

أظن السؤال لا يحتاج لإجابة لأنها معروفة للجميع



النظام عندنا يطبق على الأهواء وإن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب

ولذا فالجميع يتخلون عن قيمهم وكرامتهم وعزتهم أمام المسئول من أجل الحصول على مصلحة ما

موضوعك جميل أخوي مرتاح البال

__________________