لاهنت يابو علي

تركيا وإيران دولتان اسلاميتان وجارتان للعرب وهي دول محورية عبر التاريخ ولن يتجاوزها التاريخ أبدا .

أما الكيان الصهيوني فهو مشروع غربي صليبي امبريالي مهمته منع العرب من أي تقدم علمي أو صناعي ذا قيمة وقد يشمل الدول الإسلامية إذا استطاعوا ؟ وتركيا دولة صناعية وموقعها الجغرافي استراتيجي كما هو الحال في إيران ؛ وبدأت تركيا في الاونة الآخيرة تحركات ملموسة تجاه العرب والمسلمين بعدما ادركة استحالة قبولها في الاتحاد الاوربي وكذا ارثها التاريخي الكبير في التاريخ وهويتها الاسلامية .

ورئيس وزرائها رجل له مواقفه المشرفة وتوجهه الاسلامي الاصيل ، كما أن تركيا تربطها بالعرب روابط تاريخية منذ خلافتها للعالم الإسلامي ولكن تأمرت عليها الصهيونية وبريطانيا وقضوا على تلك الخلافة وتقاسموا العرب علي خلفية الحرب العالمية الثانية ومعاهدت سايس بيكو .

تركيا دولة اسلامية مهمة وكذلك إيران وإذا حصل للإخيرة شيء فقد يمهد ذلك لحدوث تغيرات كبيرة في المنطقة خاصة في الخليج وقد تكون التحركات التركية التحفز لإخذ أي دور اقليمي في المستقبل أو خوفها أن يكون الدور عليها في مرحلة من المراحل وإن كان هناك بعض المؤشرات لتحركات روسية ولكنها على استحياء .

__________________
للإطلاع على تحقيقي حول قصيدة حسان بن ثابت


للإطلاع على الموضوع اضغط هنا

لزيارة موقعي أنساب العرب

تفضّل بزيارة هذا الرابط

http://ansabalarab.com/