أشارك بهذه الخاطرة البسيطة .. ولأول مرة في مجلس الكتّاب .. أرى آثار من قبلنا .. من قصور وبلاد وحصون وما خلفوا من تراث لهم أياً كان نوعه .. تعبوا وفنوا من أجل الدنيا .. وحاولوا حصد السعادة فيها بشتى السبل .. ولكن هيهات هيهات .. كلهم ذهبوا وفنوا ولم يحصلّوا عُشر ما أرادوا .. المتأمل في هذا الحياة يجد أن ابن آدم عنده أمل كبير في الحياة .. كأنه سيعيش أبد الدهر .. يعمل ليل نهار .. يشقى ويتعب ولا يمل .. ولكن الأدهى أنه لم يعمل لآخرته .. ولم يفكر يوماً أنه سيكون في لحده .. قد غُيِّب عن هذه الدنيا ولن يعود إليها مهما عمل .. وتلك الساعة يتمنى أنه لو تتاح له الفرصة للعود إليها ليغتنم الفرصة في تحصيل الصالحات .. ولكن لا ينفع ذلك .. لن يعود .. بعد غن فاته الأوان .. هذا إن كان ممن فاته الخير فيها .. كم فقدنا من قريب ومن صديق ومن زميل ومن جار .. الكثير الكثير .. نحزن أيام وأسابيع .. ومن ثمّ ننسى ولا كأنه يحصل شيء .. لعمري إن من أرشده الله إلى الحق .. أنه لا ينفك عن ذكره وعن عمل الصالحات .. فكفى بما يحدث أمام أعيننا عبرة لابن آدم .. ورادعاً له عن الدعة والسنة .. فالسعيد من مات وقد خرج ناجحاً من امتحان الدنيا وفتنها الهائلة .. نسأل الله أن يجعلنا من الصالحين ومن المتقين ومن الشاكرين .. أخوكم/ مشاري بن نملان الحبابي |
أشارك بهذه الخاطرة البسيطة .. ولأول مرة في مجلس الكتّاب .. أرى آثار من قبلنا .. من قصور وبلاد وحصون وما خلفوا من تراث لهم أياً كان نوعه .. تعبوا وفنوا من أجل الدنيا .. وحاولوا حصد السعادة فيها بشتى السبل .. ولكن هيهات هيهات .. كلهم ذهبوا وفنوا ولم يحصلّوا عُشر ما أرادوا .. المتأمل في هذا الحياة يجد أن ابن آدم عنده أمل كبير في الحياة .. كأنه سيعيش أبد الدهر .. يعمل ليل نهار .. يشقى ويتعب ولا يمل .. ولكن الأدهى أنه لم يعمل لآخرته .. ولم يفكر يوماً أنه سيكون في لحده .. قد غُيِّب عن هذه الدنيا ولن يعود إليها مهما عمل .. وتلك الساعة يتمنى أنه لو تتاح له الفرصة للعود إليها ليغتنم الفرصة في تحصيل الصالحات .. ولكن لا ينفع ذلك .. لن يعود .. بعد غن فاته الأوان .. هذا إن كان ممن فاته الخير فيها .. كم فقدنا من قريب ومن صديق ومن زميل ومن جار .. الكثير الكثير .. نحزن أيام وأسابيع .. ومن ثمّ ننسى ولا كأنه يحصل شيء .. لعمري إن من أرشده الله إلى الحق .. أنه لا ينفك عن ذكره وعن عمل الصالحات .. فكفى بما يحدث أمام أعيننا عبرة لابن آدم .. ورادعاً له عن الدعة والسنة .. فالسعيد من مات وقد خرج ناجحاً من امتحان الدنيا وفتنها الهائلة .. نسأل الله أن يجعلنا من الصالحين ومن المتقين ومن الشاكرين .. أخوكم/ مشاري بن نملان الحبابي |
أشارك بهذه الخاطرة البسيطة .. ولأول مرة في مجلس الكتّاب .. أرى آثار من قبلنا .. من قصور وبلاد وحصون وما خلفوا من تراث لهم أياً كان نوعه .. تعبوا وفنوا من أجل الدنيا .. وحاولوا حصد السعادة فيها بشتى السبل .. ولكن هيهات هيهات .. كلهم ذهبوا وفنوا ولم يحصلّوا عُشر ما أرادوا .. المتأمل في هذا الحياة يجد أن ابن آدم عنده أمل كبير في الحياة .. كأنه سيعيش أبد الدهر .. يعمل ليل نهار .. يشقى ويتعب ولا يمل .. ولكن الأدهى أنه لم يعمل لآخرته .. ولم يفكر يوماً أنه سيكون في لحده .. قد غُيِّب عن هذه الدنيا ولن يعود إليها مهما عمل .. وتلك الساعة يتمنى أنه لو تتاح له الفرصة للعود إليها ليغتنم الفرصة في تحصيل الصالحات .. ولكن لا ينفع ذلك .. لن يعود .. بعد غن فاته الأوان .. هذا إن كان ممن فاته الخير فيها .. كم فقدنا من قريب ومن صديق ومن زميل ومن جار .. الكثير الكثير .. نحزن أيام وأسابيع .. ومن ثمّ ننسى ولا كأنه يحصل شيء .. لعمري إن من أرشده الله إلى الحق .. أنه لا ينفك عن ذكره وعن عمل الصالحات .. فكفى بما يحدث أمام أعيننا عبرة لابن آدم .. ورادعاً له عن الدعة والسنة .. فالسعيد من مات وقد خرج ناجحاً من امتحان الدنيا وفتنها الهائلة .. نسأل الله أن يجعلنا من الصالحين ومن المتقين ومن الشاكرين .. أخوكم/ مشاري بن نملان الحبابي |
سلمت ودمت الله الله ماجمل ماكتبت وهذه نهاية كل إنسان ولكن للاسف من يعتبر نص في غاية الجمال ..
بارك الله فيك .............. |
الاخ مشاري
الله اسال ان يوفقنا وياك في الدنيا والاخرة انه سميع مجيب وكلامك صحيح عسى الله ان يتوب علينا قبل الممات ويرزقنا العمل الصالح انة جواد كريم . حنا ووالدينا ووالدي والدينا و المسلمين اجمعين |
أرحب تراحيب المطر يا مشرفنا العزيز مشاري النملان
نورتنا وشرفتنا بمشاركتك في ملتقى الكتاب والمؤلفين ولقد سعدت بمشاركتك الأولى وهذا وسام على صدري فمشاركتك تاج فوق فكرنا أما موضوعك فهو في غاية الروعة ومؤثر حيث أن الإنسان خلق في كبد قال الله تعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد ) وهذه دلاله على أن الإنسان في هذه الدنيا يشقى ويتعب إلى أن يتوفى ولكن السعيد من يغتنم حياته في طاعة الله واجتناب نواهيه نسأل الله أن يرحمنا برحمته اللهم إن نسألك الجنة ونعوذ بك من النار في حمى الرحمن سعيد آل ناجع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
تعليمات المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
" موسـوعــة وســــوم قبايـل الجزيــرة العـربـيـــــة " إهداء من شامانـ .. | شامانـ العاطفي | مجلس الباديه والرحلات | 44 | 10-11-2014 02:49 AM |
بنت الأكابر | سعد ابوحيمد | المجلس الـــــعــــــــام | 10 | 26-03-2009 11:55 AM |
معلومات شاملة | أبو ريم | مجلس الإسلام والحياة | 10 | 28-08-2008 07:14 AM |
أرقـــــــام وإيمـــيــلاتــ الدكـــتـــور جــــــــابـــــر القحطاني وبعض الوصفاتـــ | سعيد الجهيمي | عالم الصحه والغذاء | 12 | 20-03-2008 12:02 PM |