[frame="7 80"]--------------------------------------------------------------------------------

االمملكة تفرض حصارا بحريا على الحوثيين لوقف الامدادات الإيرانية




المختصر / أعلنت السلطات السعودية فرض حصار بحري على السواحل اليمنية الشمالية في محاولة لمنع
تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى الحوثيين في المنطقة. وقال مستشار في الحكومة السعودية لوكالة «أسوشيتدبرس»
إن سفناً حربية سعودية أمرت بمراقبة السواحل والبحث عن سفن مشتبه بها. في الأثناء، قال مساعد وزير الدفاع السعودي
الأمير خالد بن سلطان آل سعود «لن نوقف الضربات الجوية حتى يعود الحوثيون عشرات الكيلومترات من الحدود
السعودية».


وأدانت سوريا ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي «التعدي» على حدود السعودية. وأكد وزير الخارجية
العماني يوسف بن علوي أن «سلطنة عمان ومجلس التعاون سيكونان دائماً على استعداد للاصطفاف مع السعودية
في مواجهة المخاطر والعدوان». كما رد بن علوي على تصريحات متقي قائلاً «نحن ندعو إلى أن لا يتدخل أحد في
شأن اليمن، ودعم التعاون لليمن لا يعني تدخلاً في شؤونه»[/frame]

[frame="7 80"]--------------------------------------------------------------------------------

الحوثيين يناشدون السعودية وقف العمليت العسكرية

في تطور جديد ولأول مرة منذ اندلاع القتال بعد هجوم الحوثيين على موقع سعودي قبل 9 أيام دعا يحيى الحوثي القيادي
السياسي في جماعة الحوثيين، في اتصال هاتفي مع قناة "العربية"، الحكومة السعودية الى وقف العمليات العسكرية
على الحدود، وقال الحوثي ليس لدى الحوثيين مواقف أو اسباب عدائية من السعودية، وأبدى استعداد جماعته للتفاهم وتبديد
أي مخاوف لدى الجانب السعودي ، وأضاف أنه ليس لدى الحوثيين أي مطالب ، ومؤكداً ضرورة العيش بسلام بين الجانبين[/frame]

[frame="7 80"]--------------------------------------------------------------------------------

قصف مركز وتسوية بعض القرى بالارض

بعض القرى على الشريط الحدودي بين السعودية واليمن ، شهدت فجر اليوم الأربعاء قصفاً جوياً سعودياً
وصفه شهود عيان بأنه "غير مسبوق"، حيث كانت أصوات تحليق الطائرات والمدافع مسموعة حتى مسافة
لا تقل عن 20 كم من أماكن القتال.

القصف تركز على قرى مثل الغاوية والمدفن والجائعة، حيث رصدت تجمعات صغيرة للحوثيين تضم قناصة
ينشطون ليلاً، ما دفع القوات السعودية لقصف هذه الأماكن، وتدمير الكثير من المنازل المشتبه فيها
وتسويتها بالأرض ، عبر غارات جوية نفذها سرب من طائرات الأباتشي والمروحيات، وأيضاً الطائرات الحربية
مثل f15 والتورنادو.

وتشير المعلومات إلى تصاعد حدة الرد السعودي لقفل المنافذ أمام تسلل المجموعات الصغيرة من المتمردين ،
خاصة بعد تناقل معلومات غير رسمية عن دفع الحوثيين بأعداد قدرت بما يفوق 3 آلاف عنصر، من جنسيات
مختلفة، تم توزيعهم في جيوب صغيرة. وفور اكتشاف هذه الجيوب، ركّز الطيران العسكري القصف على أماكن
تمركزهم، ضمن دائرة يصل قطرها لأكثر من 3 كيلومترات، ولم يتوقف القصف حتى مع ساعات الصباح الأولى،
من دون ورود إحصائيات عن نتائجه.[/frame]