لاهنت ياابن نديل ومشكور على اهتمامك

بالنسبة لابيات الشيخ تركي ابن حميد فهي معروفة وقصتها معروفة.. وهي أنه عندما نزل الشيخ تركي بن حميد في نجد (من أجل المرباع) وكانت نجد تحت حماية وسيادة الشيخ محمد بن هادي ابن قرمله شيخ قحطان الذي رفض السماح لتركي بن حميد بالنزول في نجد ومرابعها وطلب منه الخروج أولاً ثم طلب الأذن بالنزول مرة أخرى فقد يسمح له أو يرفض طلبه..

فاحتار ابن حميد بعد أن تفرقت من حوله عتيبة حيث أنحدر بعضهم ، والبعض الآخر سند لطلب المراعي ، ومنهم من رضخ لشروط ابن قرمله وصلح معه بعد دفع (القود)

فرحل الشيخ تركي ابن حميد من نجد ونزل في عرق سبيع المعروف بالقرب من جبل يسمى (الطيري) ونخى سبيع بقصيدة طالباً منهم الحماية والمساعدة.. ذاكراً في قصيدته ما حدث له من جماعته ، ومذكراً سبيع بما حدث لهم يوم ( الحوياء ) عندما غزاهم ابن هادي ، محاولا اثارتهم ضد قحطان من خلال اقناعهم بان غزو ابن هادي لابن قطنان وسبيع يعتبر نقض للمواثيق والعهود.. لكون الشيخ محمد بن هادي خال الشيخ سعد ابن قطنان!!..

يقول تركي بن حميد في قصيدته :
[poem=font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يالله يلي ماش حال يكوده = يا مصرف الدنيا على كل تصريف
أفرج لمنهو وحدوا به جنوده= أحد سند وأحد حدر يمة السيف
أنا ليا كلٍ تمصلح بقوده= نصلح بشلفٍ فوق قبٍ شواحيف
طريحنا سحم الضواري تروده= لامن ركبنا لينات المحاريف
عديت في (الطيري) وعالي نفوده= وأصيح للغلباء بروس المشاريف
أهل ديارٍ موسعينً حدوده = وأهل مهارٍ يلعبن الغطاريف
ما طمن القوز الحمر من نفوده = حامينها الغلباء بروس المراهيف
وأنشد سعد من خالهم ويش فوده= إلي يصرف له من الحكي تصريف
ما جاب طهطام حصانٍ يقوده= ولا مهرةٍ تبرى لجيشٍ مناكيف
إن خاف قرب جدهم من جدوده=وهم على عامر عصاةٍ مواليف
وليا ومن ليم عليهم جروده= جاهم مع الوادي جنود مراديف
يوم (الحوياء) ما أمنتكم عهوده=من روس شلف ضربها بالسراجيف [/poem]
اما معركة (الحوياء) فسوف احاول -ان شاءالله -البحث عن تفاصيلها وعن القصائد التي قيلت فيها
ولعل الاخوان يفيدوننا بشي عنها ، فنحن في انتظار مشاركاتهم.



وللجميع فائق الود والاحترام