السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي..حسين بن علي
وجود المرأة مع السائق _لوحدها_
قليل لأن هذا لا يكون إلا عند رجل بالإسم فقط قد ماتت عنده الغيرة وقل دينه
فلماذا ندعو لشطف (تنشيف) البحر بسبب قطرة ملوثة؟؟
وأظن أنك تعلم ان المرأة كما في الحديث خلقت من ضلع أعوج
وتعلم أن عقلها ضعيف
فكيف لو قادت السيارة ووليها هذا الذي ماتت عنده الغيرة؟
فخرجت وحدها..وسافرت وحدها..ووجدها شبابنا الأكارم لوحدها تجوب الطرقات!!!
على القليل وجودها مع السائق ربما يمنع بعض ضعيفي النفوس خاصة حينما يكون السائق يلبس زياً سعودي؛
فبهذا منعنا شر ووجد شر ولم نجمع الشرين..
فالممنوع: (المعاكسة والمضايقة)
والموجود: (الخلوة مع السائق)
فضلاًعن من أءكد أنهن كُثُر أجارنا الله من الاتي يقمن علاقات غير شرعية مع الذئاب البشرية من دون علم أهلها
فماذا لوقادت واستكفأ اهلها بها
أسئلك بالله ماذا سيكون الحال؟؟
طبعاً أنا فيما مضى أتكلم عن من تذهب مع السائق بدون محرم لقلة وازعها الديني لأي سبب؛
لأن من بها دين ومن أسرة مستقيمة على أمر الله لن تفعل ما يغضب ربها ولو أزلها الشيطان لو وجدت الرجال (أوليائها) لها بالمرصاد
أحبتي..
ليكن لنا في المجتمعات الأخرى والكافرة منها خير عبرة
فدول كافرة المعروف عنها إحلال ما حرم الله
تسعى الآن جاهدة لمنع النساء من القيادة لأسباب كثيرة أفسدت مجتمعهم على حد زعمهم مع أنهم فاسدين
فلنتق الله ولا نفتح علينا في بلاد التوحيد و الفطرة السليمة_حرسها الله من كل شر_ باباً للشر
عجز عن إغلاقه الكثير ممن فتحوه
وفق الله الجميع لما فيه الخير
لديننا ووطننا و إخواننا المسلمين
محبكم
سعد بن كميخ ابن شفلوت