مافهمته من الموضوع -------

موضوع أخي أبو خضير يتكلم عن أحتمال نقل الأمراض للأطفال الرضع في الستة شهور الأولى عن طريق التقبيل

وأتيت بدليل من الصحيحين بعدم أنكار الرسول تحنيك الأطفال بالتمرة وخطورتها على الطفل الرضيع وهو أعلم الخلق

لما في الصحيحين من حديث أبي موسى رضي الله عنه قال ( ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه

إبراهيم وحنكه بتمره ) وزاد البخاري ( ودعا له بالبركة

حنكه بتمرة ( أي مضغها بفمه ودلك بها الحنك )



واللقاحات التي يأخذها الأطفال في يومنا هذا هي عبارة عن مواد تحتوي على نوع او اكثر من الجراثيم تعمل على

تحفيز وتنبيه الجسم على تكوين الاجسام المضادة ضدها دون ان يكون للجراثيم او سمومها المستعمله القدرة على احداث

المرض و يطلق على هذه العملية التحصين او التمنيع



أما بخصوص الحكم الشرعي للتقبيل من الفم وغيره من الأحكام ليستفيد الجميع ونخرج بفائدة

فهذه هي القواعد الفقهية :-

1 – اليقين لا يزول بالشك .

2- الأصل في الأشياء الإباحة إلا ما دل الدليل على تحريمه .3 - الأصل في الأشياء الطهارة إلا ما دل الدليل على نجاسته .

4 – الأصل في العادات الإباحة إلا ما نهى عنه الشرع .

5 – الأصل براءة الذمة حتى يقوم الدليل على خلاف ذلك .

6 – الأصل بقاء ما اشتغلت به الذمة حتى يتيقن البراءة والأداء



وبالنسبة لي ---- لتقبيل طفلي مع فمه خير عندي من تقبيل الحجر الأسود الف مرة رضي من رضي وأبى من أبى

وأشكر أخي العزيز أبو خضير لقبوله مبدأ النقاش الحر وأنني خرجت من الموضوع بفائدة لايعلمها الا الله العلي القدير



وبالتوفيق للجميع


أخوكم
أبو فهد