][®][^][®][الساعة البيولوجية][®][^][®][ كثيرٌ من الأحيان نريد أن نهرب ونعيش في كيان الساعة البيولوجية ..... هذه الساعة الربانية المختزلة في عقولنا تسير بالضوابط المغذية لها من قواميس ومفردات الكيان البشري ... حين تُعَودُهَا على خط سير معين تجدها تتفاعل وتسير دون استئذان تنطق في حينها وتحولك من اللاوعي إلى الوعي ... العيش داخل هذه الساعة يحتاج إلى ضوابط ، ولهذا فإن حياتنا ينقصها الضوابط ... هل وضعت في قواميس حياتك أهداف بعيدة أو قريبة ؟ وهل دِقَََََتَهَا تروي ما يدور في خلدك ؟ عقارب هذه الساعة تدور عكس عقارب الساعة اليدوية ... نحن نهتم ببريق ساعة يدينا وندفن ساعة الخاطر والوجدان .. حين يهداء الليل ويسكن كل البشر للوسادة الأثيرية تشتغل ساعتنا البيولوجية ... تعودنا أن تكون مكائننا من المسمار والصلب بينما ساعتنا من لحمٌ ودم .. لها إيقاعٌ يزيد من هدوء نومنا ونرجسية أحلامنا عكس منبهاتنا مهما كان غلا ثمنها ولونها الجذاب .. ممكن أن نعيش وننظم حياتنا الداخلية بهدوء وبروعة هذه الساعة .. دائما نحتاجها حينما يهداء المزيجين من الماء النقي والدم النقي لتتغذى ساعتنا لتعطينا أدق الوقت وأصدق الزمن .. هنا فقط عرفت الفرق بين ساعة المسمار والصلب وساعة اللحم والدم ... ودمتم بود .. |
الانسان يعيش في حياته بعض الاحيان متاحيل حتى على نفسه وليس على ساعته فقط
حتى وان كان يعلم علم اليقين انه يتحرك بناء على ساعة داخليه يحركها قلبه وفكره ألا ان هذه الساعة تتأثر بالمشاعر والاحاسيس وقد تتعطل ان سلم قيادتها لهوى النفس ولكي نتأكد من انها تسير بشكل جيد لابد من تغذيتها عن طريق العقل الباطن بتلقينها بالاهداف المستقبيلة بكل ثقة والتعامل معها بحذر شديد فلا تكذب عليها ولاتغشها ولا تخادعها وتأكد ان لا تكون الاهداف مستحيلة فتتعطل هذه الساعة ولا تكون اهداف ساذجه فتتعود هذه الساعة على التأخير والامبالاة لذلك فالحذر معها مطلوب في اختيار اهداف سامية وعظيمة والانظباطية معها بالوقت والترتيب مطلوب أيضاً كالصدق والصراحة الا ان عقاربها تختلف من شخص لأخر فبعضهم يتقدم بسرعة والبعض الاخر يتراجع بعقارب ساعته إلى الخلف ويظل كما كان وإن طال الزمان لذا فمن أراد أن يتفوق ويتطور فليحسن تعامله مع ساعته الداخليه ويرتب أوراقها ويطلق لها العنان بعد توجيهها إلى الطريق الصحيح ليعيش معها مستقبل مشرق ولتبقى له ذكرياته الجميلة مع ساعته ... .. . هذا ما جاد به قلمي يا ابن العاصي فعذراً على الإطالة ولله درك سر بهذا القلم فإنك لا تندم |
ما أجمل هذه الساعات عند التفرد لخالق الأكوان وعند ذرف الدموع تقف أمام خالقك أيها الإنسان بضعف وانكسار تدعو يارب يارب قال تعالى : ( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون )
دمت أخي الحبيب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
تعليمات المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|