فارس قحطان ، هذه العادة متوارثة في عموم منطقة عسير ، وتزداد تأصلا في محافظة سراة عبيدة التي أشرف أن اكون أحد أبنائها، وهي عادة في نظري جيدة إلا أن المبالغة أحيانا في المعاون تثقل كاهل العريس الذي عليه أدباً أن يرد الجميل ، أما بزيادة أو بالقيمة التي استلمها سواء عينية أم نقدية، والمشكلة هنا تكمن في اتساع المعارف ،فابلأمس القريب كان سكان قريتنا يعدون على الأصابع أما الآن فصدقني أنني لا أعرف بعض صغار القوم ، وهذا في حد ذاته معاناة ستكبر مع زواجهم ، ومن الطريف أن المعاونين يأتون في مدقال "صوت" ومعهم المبلغ نقدا ومكتوب في ورقة ، لكن المشكلة تكمن في من يحضر لوحده ويعطي نقدا ، قد ينسى العريس أو والده تدوين ذلك المعاون ومن ثم تترتب تبعات قد تؤثر على مسار علاقة المعاون والعريس مستقبلاً.
لم أغفل طلبك عزيز فارس قحطان في مسألة "وجبة الوصل"إنما سأخصص لها موضوع مستقل.
فارس آل جلالة/ أحترم رأيك
مسفر بن دريم / شكراً جزيلا لطيب مشاعرك