السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أخي مذحج ,,, موضوع جميل وطرح أجمل ,,


أتقف معك ومع الإخوة ممن تكلم عن الموضوع ,,

ولكن هناك فرق بين إنسان مخطط لأمور حياته ,, سواء حاضرها أو مستقبلها بنظام دقيق ومرتب,,

وهذا يندر وجوده في مجتمعنا ..؟؟!!!

وهناك من هو كالعامة من الناس يحكم أمورة طابع الحياة التقليدي , وما أسماه الإخوان بالعشوائية في النظام , وهذا ليس بالمطلوب ولكن قد يحقق الغرض , وهو نحو الأمام دائما وإن كان ببطء ,


أم النوع الثالث فهو الممقوت والذي أخذ في طور الإنتشار ويسود بين أوساط الشباب فلا تجد هذا الشاب إلا في كل أمر غير مفيد ’,’’ ولا تجد لحياته طعما أو سمة ,, فدراسته مملاة عليه من قبل والديه أو أقاربه لعدم إحسانه التصرف فيها وفي اختيارها , وخاصة اموره الشخصية تجده إمعه وراء الموضات والقرناء على طريق غير سوي ,,

ما الحل لهذه الأمور ::

أنا معكم إخواني ,, لا طعم لحياتك بلا تخطيط ,, ولا إنجاز لأعمالك بلا تخطيط ,, ولا هوية لك بلا تخطيط ,,

لنا من ديننا الإسلامي الأسوة الحسنة فهو الدين الذي يدعوا إلى الترتيب في أمور الحياة عامة وفي أمور العبادة خاصة فلا فرض قبل الآخر ,, ولا تقبل الصلاة دون نظام وترتيب ,,

فإذا كان هذا جزء من ديننا فلم السعي في الأرض سدى ,,, دون هدف منشود يضمن للإنسان سعادته في الدنيا قبل الآخرة ,,

ولم تضييع الهدف الأسمى في الحياة ألا وهو عبادة الله والتقرب له بالنوافل ,, فهذا كفيل بالسعادتين في الدنيا والأخرى ,,,


ولك أخي جزيل الشكر والتقدير ,,,


دمت في حفظ الله ورعايته ,,,,,


حاااااااااااااااااااااااااافظ

__________________