السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هلا بك اخوي ابوظبيان

موضوعك رائع ،، وودنا لو انك نقلت لنا الآراء التي دارت هناك


بالنسبة لي ارى ان ابتعاد الناس عن قراهم ومواطنهم الأصليه

هي البحث عن لقمة العيش او الدراسة وغيرها

اما ان توفرت في نفس المدن فهذا سوف يساعد الشخص على البقاء في قريته

ومن وجهتي ارى ان بقاء الشخص في موطنه الأصلي افضل بكثير ،،،


.

__________________

الأخ الفاضل/ فارس قحطان.
مُجردْ مرورِكَ الكريم أَفَضَى على الموضوع أهميّةً ومُشاركَتِكَ جزْلة.
سيدى/ لَقد إبْتَدأ الحِوار الدّكتور/ الشّبلان. ومِن ثمّ تَركَ لِلموجودين البدْء حيثُ تناول الأخ/ سعود بن دليم عدَداُ من الأسبابِ ومِنْ ثمّ كانَ لى ولِغيرى المُشاركَة.
عموما لاأخَالَك إلا تُدرِك الكَثير مِنَ المُعوِّقَات التى نَرى أنّها ضِمْنَ مجموعةٍ مُتراكِمَةٍ مِنْها الموروث بالعادّاتِ والتّقاليد ومِنْها المشروع إمّا بالحاجةِ أو بالواجِبْ والّتى كَما أسْلفتَ تُجبِر الكثيرينَ فىِ التّردُدِ للسّفَر.
ولعَلّ مِنْ أهَمّا الآتى:

1- كَثْرَةِ الإرْتِباطاتِ لِلْمُسافِر مَع الأقَارِِب والمُناسبات والجَمَاعَةِ مِمّا يُعَطّل مُبْتغى المُسافرِ وأُسْرَتِه مِن الإسْتمتاعِ بالإجِازّة.
2_ الحَرَجِ الشّديد الّذى قَدْ يِواجِهَهُ فِيما لو أعْتَذر أو تَغيّب عَنِ الْحُضور.
3_ الإلْتِزامات الماليّةِ وبالخُصوصِ عِنْدَ مَنْ كانت حالتَه الْماليةِ مُتوسِّطَة وبالتّالى آثَارُها السّلبية على أُسْرَتِه على الأقَلِ لِفترةٍ غير بسيطَة.
4_ فى مَجالِ الحقُوقِ وماقَدْ يَعْتَرى العَلاقةِ مع ألْمُقيمين مِنْ سوء وبِالأخَصِ عِنْد الْبِلاد( الأراضى) وغيرِها.
5_ مايِواجِهَهُ الْبَعضِ مِنْ إخْفاقاتِ فى الحُقوق فإنْ تكلّمِ عابوا عليهِ الْمُقيمينَ وإنْ سكت سخِروا مِنْه.
6_ماقْدْ يِواجِهَهُ مِنْ إنْزِلاقاتِ فِى المُشْكِلات مَعَ أطْرِافٍ قَدْ لايكون لهُ فيها لاناقَةً ولاجَمَلْ وبِالْخُصوصِ مَعَ إرْتِفاع وتيرَةِ القَضايا!
7_ثم: أن آخَرون يِرَونَ أن الْمَبالِغ الّتى ستُصْرف مِنَ الأحق أن يسْتثْمِرَها لِتَعود عَليِهِ بِالفائِدةِ فيمْتَنِع عَن السّفَر.

لِكنْ وجَدنا أنَ هُناك مجموعَةٍ مِن السّلبياتِ لِعَدَمِ السّفرِ لعلّ مِنْ أهمّهــا:

1_ إنْقِطَاع أو خُفوت الصّلَةِ مَع الأقَارِب ومِنْ هُنا يَبْدأ التّقوقُعْ لِيس لأبِ الأُسْرَةِ بَلْ للأسْرَةِ كَكُل.

2_ إبْتِعادِ الأطْفالِ عَنْ جُذورِهِم مِمّا يُفْقِدَهُمْ تَعَلُّمِ العادَاتِ والتّقليدِ الأصيلةِ مِنَ المخْزُونِ الْكَبيرِ لِلْقَبيلَة.

وهُناكَ الكثيرِ مِنَ المُعوِّقاتِ للسّفَرِ والكَثيِرِ مِنَ السّلبياتِ لِعَدَمِ السّفَرِ..

الموضوع لَهُ شُجونِهِ وأهميّتِه ولَعَلّ فى مُنَاقَشتِهِ على كلِّ الأصْعِدَةِ يُغيّرْ ولو قَليلاً مَن الكثِيرِ مِن السّلبياتِ والمُعوقاتِ مِمّا يُعيد التّفكيرِ فِى الْقَضيّةِ والعِلــــــــــــــــــــــم نُور.

بِوُدّى أُطيل فمادّارَ جميل ولَهُ أثَرهُ الْبَليغ والأجْمَلِ أن يَطْرَحُها مَثقفين وأعيان.

لك الودِّ أجْمَلهُ والثّناءُ أعْذَبَهُ,,,,,,,,,,,,,,,