قبل أن يتحول الشعب إلى ضحية

صحيفة الوطن السعودية
الثلاثاء 18 جمادى الآخرة 1428هـ الموافق 3 يوليو 2007م العدد (2468) السنة السابعة
________________________________________
قرض مساكن: قبل أن يتحول الشعب إلى ضحية
علي سعد الموسى

إذا صحت الأخبار المتواترة في أعقاب اليومين الأولين لإطلاق فكرة قرض-مساكن- فإن الأمر برمته مجرد ورطة كبيرة لآلاف الضحايا الذين يتسابقون بملفاتهم للحصول على القرض. وعلى طريقة إذا رويت فأسند، فإن الأخ سعد القحطاني يروي لي حكايته التي ابتدأها السبت ونفض يده عنها ظهر الأحد. اكتشف الأخ القحطاني أولاً أن مصلحة معاشات التقاعد، صاحبة الفكرة، مجرد وسيط وحامل أوراق تستكملها ثم تحيلها بعد اكتمال الشروط إلى أحد البنوك الكبرى الذي يتولى بنفسه عملية التمويل وفق الشروط البنكية التي نعرفها جائرة مجحفة لأن بنوكنا تتصدر- فيما أعلم- بنوك الدنيا بأسرها في نسبة العوائد المرتفعة على القرض: استحيت أن أسميها نسبة الفائدة، فتحايلت باللغة، مثلما هي البنوك تتحايل في تسمية مصطلح الفائدة.
تقدم الأخ القحطاني للمؤسسة بمشهد راتب يساوي 18 ألف ريال في الشهر وهذا يعني حصوله على قرض- مساكن- بتمويل يصل لأكثر بقليل من 600 ألف ريال، ثم اكتشف أكثر من هذا أن- فوائد- سداده للقرض في 15 عاماً تصل لما يقارب 350 ألف ريال، وما يوازي قيمة القرض بالكامل إذا رغب في التسديد لمدة عشرين عاماً وأما إذا أراد في السقف الأعلى من الزمن المتاح على فترة خمسة وعشرين عاماً فإن الفوائد وحدها ستصل إلى ما يناهز 800 ألف ريال أي إن القرض الذي كان في جيبه بـ 600 ألف ريال سيخرج بعد ربع قرن من- أضلاعه- بما يحاكي ويقارب المليون ونصف المليون ريال. قيمة القرض بأرباحه العائدة للبنك ستمكنه من السكن 60 عاماً متواصلة في مسكن محترم بإيجار خمسة وعشرين ألف ريال في العام.
وفوق هذا لابد على المقترض من دفع عشر القرض مقدماً، ثم إن القرض غير قابل للإعفاء بسبب الوفاة بكل ما لهذا من تبعات على الورثة. أولاً: إذا كانت هذه هي الشروط، فلماذا سؤال- الحبشي- عن مكان أذنه؟ لماذا لا نذهب للبنك مباشرة دون الوساطة المحترمة لمصلحة المعاشات الموقرة؟ ثانياً، أنا أحذر ثم أحذر ولولا المساحة لواصلت لهجة- التحذير- حتى نهاية المقال: هذه القروض الضخمة بفوائدها الأضخم ستحيل سواد الشعب الأغلب إلى جيوش من المديونين المفلسين. ستأخذ رواتبهم حطباً وهم على رأس العمل وسترميهم عظماً بعد التقاعد وستطحن عظامهم ورفاتهم في وجوه ورثتهم لمصلحة بنوك. اللهم إني حذرت اللهم فاشهد.

حقوق الطبع © محفوظة لصحيفة الوطن 2007

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الله لايهينك على الموضوع

وصدقني ما حولك احد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

__________________

الأخ محتري السيل
شكرا على نقل مقالة الكاتب الكبير علي بن سعد الموسى

ما جاء في هذه المقالة يمثل الحقيقة المرة وهي إستمرار الضحك والإستغفال والسرقة المنظمة للمواطن السعودي وجره وتكبيله بقيود الاقساط والديون ولا وش وضع مصلحة التقاعد ولماذا اذا كان هدفها حل مشكلة عدد كبير من السعوديين لا يمتلكون منازل ( يقدر العدد ب 78% من السعوديين) لماذا لا تقوم بادارة العملية بالكامل ولماذا تكون ستار للبنك الممول
وهذه المؤسسة الحكومية تمص المواطن مص ومن سرقاتها الكبرى من المواطنين إليك مايلي :
...... لوكنت معلم وزوجتك معلمة وتم إحالتكم للتقاعد اليوم وغدا توفى الزوجين المتقاعدين يتم تخيير الورثة بالحصول على راتب الاب أو الام أيهما أكثر والراتب الآخر تبتلعه مصلحة التقاعد بدعوى التكافل يالربع والله حرامية وعلى عينك كملوها ببرنامج مساكن حسبي الله ونعم الوكيل

ملاحظة :
المشاغل السياسية والهامة لملكنا الغالي حفظه الله في حل مشاكل الامة العربية والاسلامية الكبيرة لم تمنعه من متابعة الوضع الداخلي ولكن المسؤولين على هذه القطاعات يقومون برفع تقارير عن انجازات تعمل لمصلحة المواطن هذه التقارير في اعتقادي انها تفتقد للمصداقية وتصور المواطن انه يعيش في رفاهية قصوى وووووووووو الخ الخ الخ الخ الخ الخ الخ الخ الخ الخ الخ اللخ الخ الخ

تقبل تحياتي

الله يرحم فهـــد ويعز عبدالله

موسى آل شاهر البشري

لا هنت على الموضوع المفيد


وبيض الله وجهك


وتقبل مروري

__________________

تــــــحـــــيـــــاتـــــي لــــلـــــشـــــعـــــب الـــــســـــعـــــودي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يارجال ماااااااااااااااااااااااااحولك احد


الله يعيطك العافيه

تقبل مروري_عبدالله السحيمي

__________________
سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم


[COLOR="Red"][SI

__________________

شكرا للجميع

وتقبلوا فائق أحترامي وتقديري

سبحان الله

حتى مصلحه التقاعد تبي تقلد السرقان

صدق حنا مساكين

لتخفيف الأعباء عن الموظفين والمتقاعدين
مشروع قرار بتحمل الدولة 50% من فوائد قروض برنامج "مساكن"


الرياض: موسى بن مروي

تعكف مؤسسة التقاعد على دراسة مشروع قرار يقضي بتحمل الحكومة 50% من فوائد قروض برنامج مساكن الذي أطلقته المؤسسة قبل 3 أسابيع لتمويل شراء وحدات سكنية لموظفي الدولة المسجلين في المؤسسة من المدنيين والعسكريين والمتقاعدين.
وعلمت "الوطن" أن مشروع القرار سيرفع فور انتهاء دراسة آليات تنفيذه إلى المقام السامي لطلب الموافقة على تحمل الدولة لنصف فوائد تمويل شراء المساكن لموظفيها أو المتقاعدين على أن يتحمل المستفيد النصف الآخر من الفوائد التي تصل حالياً إلى 50% للتمويل المقسط على 15 عاما ونحو 95 % للقرض المقسط على 25 عاما.
يذكر أن مؤسسة التقاعد شكلت فريق عمل لمراجعة شروط برنامج مساكن الذي لم يمض على إطلاقه سوى 3 أسابيع بعدما أثير من جدل حول ارتفاع نسبة الفائدة وشروط التمويل التي حدت من استفادة غالبية الموظفين والمتقاعدين ومنها اشتراط دفع مقدم 10% من قيمة القرض واستبعاد إقراض من تجاوز 55 من عمره أو من قل راتبه عن 5 آلاف ريال أو من لديه قرض في أحد البنوك وقصر التضامن بين المستفيدين على الموظف وزوجته الموظفة دون السماح لبقية الأقارب بالتضامن لرفع حجم التمويل لشراء سكن مناسب، ويرصد فريق المؤسسة الملاحظات والاقتراحات وأكدت المؤسسة أنها ستنظر في بعض الملاحظات التي تحقق مصلحة البرنامج ورضى المستفيدين.
ووافقت مؤسسة التقاعد منذ إطلاق برنامج "مساكن" على تمويل مساكن أكثر من 2800 مواطن وقدر حجم التمويل لهذه المساكن بـنحو 1272 مليون ريال، وتقوم المؤسسة بالترتيب مع كتابات العدل للعمل على نقل ملكيات المساكن إلى مؤسسة التقاعد ليتم بعد ذلك عملية تسلم المساكن للمستفيدين