شعراء من التاريخ العربي ( شعراء من العصر الجاهلي ) الجزء الاول


المجلس الـــــعــــــــام للمواضيع التي ليس لها تصنيف معين

موضوع مغلق
قديم 10-11-2006, 05:56 PM
  #1
اياد السخني
عضو
 الصورة الرمزية اياد السخني
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: سوريا ـ قبيلة شمر ـ عشيرة عبدة
المشاركات: 35
اياد السخني is on a distinguished road
افتراضي رد : شعراء من التاريخ العربي ( شعراء من العصر الجاهلي ) الجزء الاول

طفيل الغنوي

الطُفَيلِ الغَنَوي
? - 13 ق. هـ / ? - 609 م
طُفَيل بن عوف بن كعب، من بني غني، من قيس عيلان.
شاعر جاهلي، فحل، من الشجعان وهو أوصف العرب للخيل وربما سمي (طفيل الخيل) لكثرة وصفه لها.
ويسمى أيضاً (المحبّر) لتحسينه شعره، عاصر النابغة الجعدي وزهير بن أبي سلمى، ومات بعد مقتل هرم بن سنان.
كان معاوية يقول: خلوا لي طفيلاً وقولوا ما شئتم في غيره من الشعراء.

بالعُفْرِ دَارٌ من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ

بالعُفْرِ دَارٌ من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ سوالفَ حبَّ في فؤادكَ منصبِ
وَ كنتَ إذا بانتْ بها غربة ُ النوى شَدِيدَ القُوِى ، لَمْ تَدْرِ مَا قَوْلُ مِشْغَبِ
كريمة ُ حرَّ الوجهِ لم تدعُ هالكاً من القَوْمِ هُلِكاً في غَدٍ غَيْرَ مُعْقِبِ
أسِيلَة ُ مَجْرَى الدَّمْعِ ، خُمْصَانَة ُ الحَشَا يرودُ الثنايا ، ذاتُ خلقٍ مشرعب
تَرَى العَيْنُ مَا تَهْوَى ، وفيها زِيَادَة ٌ من اليُمْنِ ، إذ تَبْدو ، وَمَلهَى ً لَملعَب
وَبْيتٍ تَهُبُّ الرِّيحُ في حَجَراتـه بأرضِ فضاءٍ ، بابهُ لم يحجبِ

عامر بن الطفيل

عامِر بن الطُفَيل
70 ق. هـ - 11 هـ / 554 - 632 م
عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر العامري، أبو علي، من بني عامر بن صعصعة.
فارس قومه وأحد فتاك العرب وشعرائهم وساداتهم في الجاهلية. ولد ونشأ بنجد، خاض المعارك الكثيرة.
أدرك الإسلام شيخاً فوفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة بعد فتح مكة، يريد الغدر به، فلم يجرؤ عليه، فدعاه إلى الإسلام فاشترط أن يجعل له نصف ثمار المدينة وأن يجعله ولي الأمر من بعده، فرده، فعاد حانقاً ومات في طريقه قبل أن يبلغ قومه.

إني وإنْ كنتُ ابنَ سَيّدِ عَامِرٍ

إني وإنْ كنتُ ابنَ سَيّدِ عَامِرٍ وفارِسَهَا المَنْدوبَ في كلّ مَوكِبِ
فَما سَوّدَتْني عامٍرٌ عَنْقَرابَة ٍ أبَى اللهُ أنْ أسْمُو بأُمّ ٍ ولا أبِ
وَلَكِنّني أحْمي حِمَاها وأتّقي أذاها وأرْمي مَنْ رَماها بمَنْكِبِ


عَبيد بن الأبرَص
? - 25 ق. هـ / ? - 598 م
عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم الأسدي، أبو زياد، من مضر.
شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وهو أحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وعمّر طويلاً حتى قتله النعمان بن المنذر وقد وفد عليه في يوم بؤسه.

معلقة عبيد بن الأبرص

أَقـفَـرَ مِـن أَهلِـهِ مَلحـوبُ فَالقُـطَـبِـيّـاتُ فَالـذُّنـوبُ
أَرضٌ تَـوارَثَـهـا الـجُـدودُ فَكُـلُّ مَـن حَلَّهـا مَحـروبُ
عَيـنـاكَ دَمعُهُـمـا سَـروبُ كَـأَنَّ شَـأنَيهِمـا شَـعـيـبُ
تَصبـو وَأَنَّـى لَـكَ التَّصابِـي أَنّـى وَقَـد راعَـكَ الـمَشيبُ
وَكُـلُّ ذي إِبِــلٍ مَــوروثٌ وَكُـلُّ ذي سَلَـبٍ مَسـلـوبُ
أَعـاقِـرٌ مِـثـلُ ذاتِ رِحــمٍ أَم غَانِـمٌ مِثـلُ مَـن يَخـيـبُ
بـالله يُـدركُ كُـلُّ خَـيـرٍ والقَـولُ فِـي بَعضِـهِ تَلغِيـبُ
أَفلِـحْ بِمَا شِئـتَ قَـد يُبلَـغُ بالضَّعـفِ وَقَد يُخدَعُ الأَرِيـبُ
سَاعِـد بِـأَرضٍ تَكُـونُ فِيـهَا وَلا تَـقُـل إِنَّـنِـي غَـريـبُ
وَكُـلُّ ذي غَـيـبَـةٍ يَـؤوبُ وَغـائِـبُ الـمَوتِ لا يَـؤوبُ
أَعـاقِـرٌ مِـثـلُ ذاتِ رِحــمٍ أَم غَانِـمٌ مِثـلُ مَـن يَخـيـبُ
مَن يَسـألِ النَّـاسَ يَحـرِمـوهُ وَسـائِـلُ اللهِ لا يَـخـيـبُ
بـالله يُـدركُ كُـلُّ خَـيـرٍ والقَـولُ فِـي بَعضِـهِ تَلغِيـبُ
وَاللهُ لَـيـسَ لَـهُ شَـرِيـكٌ عَـلاَّمُ مَـا أَخفَـتِ القُلُـوبُ
أَفلِـحْ بِمَا شِئـتَ قَـد يُبلَـغُ بالضَّعـفِ وَقَد يُخدَعُ الأَرِيـبُ
لاَ يَعِـظُ النَّـاسُ مَـن لاَ يَعِـظِ الـدَّهـرُ وَلا يَنـفَـعُ التَلبيـبُ
سَاعِـد بِـأَرضٍ تَكُـونُ فِيـهَا وَلا تَـقُـل إِنَّـنِـي غَـريـبُ
وَالمَـرءُ مَا عَـاشَ فِي تَكذِيـبٍ طـولُ الحَيـاةِ لَـهُ تَعـذيـبُ

عروة بن الورد

عُروة بن الوَرد
? - 30 ق. هـ / ? - 593 م
عروة بن الورد بن زيد العبسي، من غطفان.
من شعراء الجاهلية وفرسانها وأجوادها. كان يلقب بعروة الصعاليك لجمعه إياهم، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم.
شرح ديوانه ابن السكيت

من قصائده:


أيا راكِباً! إمّا عرَضتَ، فبلّغَنْ

أيا راكِباً! إمّا عرَضتَ، فبلّغَنْ بني ناشب عني ومن يتنشب
آكلكم مختار دار يحلها وتاركُ هُدْمٍ ليس عنها مُذنَّبُ
وابلغ بني عوذ بن زيد رسالة ً بآية ِ ما إن يَقصِبونيَ يكذِبوا
فإن شِئتمُ عني نَهيتُم سَفيهَكم وقال له ذو حلمكم أين تذهب
وإن شئتمُ حاربتُموني إلى مَدًى فيَجهَدُكم شأوُ الكِظاظِ المغرّبُ
فيلحق بالخيرات من كان أهلها وتعلم عبس رأس من يتصوب

علقمة الفحل


علَقَمَةِ الفَحل
? - 20 ق. هـ / ? - 603 م
علقمة بن عَبدة بن ناشرة بن قيس، من بني تميم.
شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان معاصراً لامرئ القيس وله معه مساجلات.
شرح ديوانه الأعلم الشنتمري، قال في خزانة الأدب: كان له ولد اسمه عليّ يعد من المخضرمين أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يره.

من قصائده:
طَحَا بكَ قَلبٌ في الحِسان طروبُ

طَحَا بكَ قَلبٌ في الحِسان طروبُ بُعيْد الشَّبابِ عصرَ حانَ مشيبُ
تُكلِّفُني ليلَى وَقد شَطَّ ولْيُها وعادتْ عوادٍ بينَنا وخُطُوبُ
مُنعَّمة ٌ لا يُسْتطاعُ كلامُها على بابِها من أن تُزارَ رقيبُ
إذا غاب عنها البعْلُ لم تُفْشِ سِرَّهُ وتُرْضي إيابَ البَعْل حينَ يَؤُوبُ
فلا تَعْدِلي بَيْني وبينَ مُغَمَّرٍ سقَتكِ رَوايا المُزن حيث تَصوبُ
سقاكِ يمانٍ ذُو حَبيٍّ وعارِضٍ تَروحُ به جُنْحَ العَشيِّ جُنوبُ
وما أنتَ أم ما ذِكرُها رَبَعِيَّة ً يُخَطُّ لها من ثَرْمَداء قَليبُ
فإنْ تَسألوني بالنِّساء فإنَّني بصيرٌ بأدواءِ النِّساء طبيبُ
إذا شاب رأسُ المَرْءِ أو قَلَّ مالهُ فليس له من وُدِّهِنَّ نصيبُ
يُرِدْنَ ثَراءَ المالِ حيثُ عَلِمْنَهُ وشرْخُ الشَّباب عنْدَهُنَّ عجيبُ
فَدعها وسلِّ الهمَّ عنك بِجِسرة ٍ كَهَمِّكَ فيها بالرِّادفِ خبيبُ
وناجِيَة ٍ أفْنَى رَكِيبَ ضُلوعِها وحارِكَها تَهَجُّرٌ فدُؤوبُ
وتصبحُ عنِ غبِّ السُّرى وكأنها مُوَلَّعة تخشى القَنيص شَبوبُ
تَعفَّق بالأرْطى لها وأرادها رجالٌ فَبَذَّتْ نَبْلَهم وَكَليببُ
إلى الحارث الوهَّاب أعلمتُ ناقتي لِكلكِلها والقُصْريْين وجيبُ
لتِبُلغني دار امرئٍ كان نائياً فقد قرَّبتني من نداكَ قَروبُ
إلَيكَ ـ أبيت اللَّعْنَ ـ كان وجيفُها بِمُشتبِهاتٍ هَوْلُهُنَّ مَهيبُ
تتَّبعُ أفْياءَ الظِّلالِ عَشيَّة ً على طُرُقٍ كأنَّهُن سُبُوبُ
هداني إليك الفرقدانِ ولا حِبٌ لهُ فوقَ أصواءِ المتانِ علوبُ
بها جيفُ الحسرى فأمَّا عِظامُها فبيضٌ وأمَّا جِلدُها فَصليبُ
فأوردتُها ماءً كأنَّ جِمامَهُ مِنَ الأجْنِ حنَّاءٌ معا وصبيبُ
تُراد على دِمْن الحياضِ فإنْ تَعف فإنَّ المُندَّى رِحْلَة ٌ فرُكوبُ
وأنتَ امرؤٌ أفضَت إليك أمانتي وقبلكَ ربَّتني فَضِعتُ رُبوبُ
فأدت بنو عَوفِ بنِ كعب رَبيبها وغُودِرَ في بعض الجُنودِ رَبيبُ
فواللهِ لولا فارسُ الجونِ منهمُ لاڑبوا خزايا والإيابُ حَبيبُ
تُقدمُه حتَّى تغيبَ حُجُوله وأنت لبَيض الدَّارعين ضروبُ
مُظاهرُ سِربَالي حَديد عليهِما عَقيلا سُيوفٍ مِخذَمٌ وَرسوبُ
فَجالدتَهُم حتَّى اتّضقوك بكبشهمْ وقد حانَ من شمسِ النَّهارِ غُروبُ
وَقاتَل من غسَّان أهْلُ حِفاظِها وهِنبٌ وقاسٌ جالدت وشَبيبُ
تَخشخشُ أبدانُ الحديدِ عليهِمُ كما خَشخَشت يبسَ الحصاد جنوبُ
ودُ بنفسٍ، لا يُجادُ بمثلها وأنتَ بها يوْم اللّقاء تطيبُ
كأنَّ الرجال الأوس تحت لَبانِه وما جَمعتْ جَلٌّ ، معاً ، وعتيبُ
رغا فَوقَهم سَقب السَّماءِ فداحصٌ بِشكَّتِه لم يُستلَبْ وسليبُ
كأنَّهُمُ صابَتْ عليهمْ سحابة ٌ صَواعِقُها لِطَيرهنَّ دبيبُ
فَلَمْ تنجُ إلا شطبة ٌ بِلجامِها وإلاّ طِمِرٌّ كالقناة نَجيبُ
وإِلا كميٌّ ذوِ حِفاظٍ ، كَأنَّهُ بما ابتَلَّ من حد الظُّبات خصيبُ
وفي كُلِّ حيٍ قد خَطَبت بنعمة فحُقَّ لِشأسٍ من نَداكَ ذَنوبُ
وما مِثْلُهُ في النَّاس إلا قبيلُهُ مُساوٍ ، ولا دانٍ لَذاكَ قَريبُ
فلا تَحْرِمنِّي نائلاً عن جَنابَة ٍ فإنِّي امرؤ وَسطَ القباب غريبُ

عمرو بن قميئة



عمرو بنِ قُمَيئَة
179 - 85 ق. هـ / 448 - 540 م
عمرو بن قميئة بن ذريح بن سعد بن مالك الثعلبي البكري الوائلي النزاري.
شاعر جاهلي مقدم، نشأ يتيماً وأقام في الحيرة مدة وصحب حجراً أبا امرئ القيس الشاعر، وخرج مع امرئ القيس في توجهه إلى قيصر فمات في الطريق فكان يقال له (الضائع).
وهو المراد بقول امرئ القيس
(بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه)، إلى آخر الأبيات.

من قصائده:

خليليَّ لا تستعجلا أَنْ تَزوّدا

خليليَّ لا تستعجلا أَنْ تَزوّدا وأَمْ تَجْمَعَا شَمْلِي وتَنْتظِراً غَدَاً
فما لَبَثٌ يَوْماً بِسَابِقِ مَغْنَمٍ ولا سُرْعَتِي يَوْماً بِسَابِقَة ِ الرَّدَى
وإنْ تُنْظِرَانِي الْيَوْمَ أَقْضِ لُبَانَة ً وتَسْتَوْجِباَ مَنّاً عَلَى َّ وتُحْمَدَا
لعمركَ ما نفسٌ بجِدٍّ رشيدة ٌ تُؤَامِرُنِي سِرّاً لإِصْرِمَ مَرْثَدَا
وإنْ ظَهَرَتْ مِنْهُ قَوَارصُ جَمَّة ٌ وأفرعَ في لومي مِراراً وأَصعدا
عَلَى غَيْرِ ذَنْبٍ أَنْ أَكُونَ جَنَيْتُهُ سوى قول باغٍ كادني فَتَجَهَّدا
لَعَمْرِي لَنِعْمَ المْرَءْ تَدْعُو بِحَبْلِهِ إذا ما المنادي في المَقامة ِ نَدّدا
عَظِيمُ رَمَادِ القِدْرِ لا مُتَعَبِّسُ ولا مُؤْيسٌ منها إذا هو أَوْقدا
وإنْ صَرَّحْت تَحْلٌ وهَبَّتْ عَرِيَّة ٌ من الرِّيح لم تتركْ لذِي المالِ مِرْفدا
صَبَرْتُ عَلَى وَطْءِ المَوَاليِ وحَطْمِهِمْ إذا ضنّ ذو القُربى عليهم وأُخمدا
ولم يحمِ فَرْجَ الحيِّ إلا مُحافِظٌ كريمُ المحيا ماجدٌ غيرُ أَحْردا
__________________
[frame="7 80"][poem font="Simplified Arabic,5,royalblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما خذينا الصيت من جمع الذهب= ولا نسابة شيخ أو قرابة أمير

كاسبينه من هل السيف الحدب =الجنايز كان ما جاك النذير

صيتهم نجم على راسه لهب =سمعوا الصقهان به واجهر ضرير

بالوفا تاريخ ابيض ينحسب = لا حكوا بالحق حيين الضمير

ضيغمي ٍ للسناعيس انتسب =لابت ٍ طلنا بها عرش ٍكبير

ما أذل والراس يشم المهب =لو بقى من شمر ٍ طفل ٍ غرير[/poem][/frame]
اياد السخني غير متواجد حالياً  
قديم 10-11-2006, 05:56 PM
  #2
اياد السخني
عضو
 الصورة الرمزية اياد السخني
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: سوريا ـ قبيلة شمر ـ عشيرة عبدة
المشاركات: 35
اياد السخني is on a distinguished road
افتراضي رد : شعراء من التاريخ العربي ( شعراء من العصر الجاهلي ) الجزء الاول

عمرو بن كلثوم


عمرو بنِ كُلثوم
? - 39 ق. هـ / ? - 584 م
عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، أبو الأسود، من بني تغلب.
شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى، ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ونجد.
كان من أعز الناس نفساً، وهو من الفتاك الشجعان، ساد قومه (تغلب) وهو فتىً وعمّر طويلاً وهو الذي قتل الملك عمرو بن هند.
أشهر شعره معلقته التي مطلعها
(ألا هبي بصحنك فاصبحينا ......)،
يقال: إنها في نحو ألف بيت وإنما بقي منها ما حفظه الرواة، وفيها من الفخر والحماسة العجب، مات في الجزيرة الفراتية.
قال في ثمار القلوب: كان يقال: فتكات الجاهلية ثلاث: فتكة البراض بعروة، وفتكة الحارث بن ظالم بخالد بن جعفر، وفتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند الملك، فتك به وقتله في دار ملكه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف بالتغالبة إلى بادية الشام ولم يصب أحد من أصحابه.

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَا ( معلقة )

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا
تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا
صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا
وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا
وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا
وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا
قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا
بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا
وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا
تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا
ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـا
وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاً حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا
ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا
وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـا
وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـا
فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا
ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا
تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا رَأَيْتُ حُمُـوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَـا
فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا
أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا
بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا
وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا
وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا
تَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا
وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُـوْحٍ إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا
وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا وَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْ يَلِيْنَـا
مَتَى نَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا
يَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍ وَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجْمَعِيْنَـا
نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا
قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا
نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا
نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا
بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا
كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا
نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا
وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو عَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـا
وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا
وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا
نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا
كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا
كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا
إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ مِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا
نَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِيْنَـا
بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا
حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا
فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْ فَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـا عُصَباً ثُبِيْنَـا
وَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْ فَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــا
بِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍ نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَـا
أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا
أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا
بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـا
بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ تُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا
تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا
فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ عَلى الأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـا
إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْ وَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـا
عَشَـوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـت تَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا
فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍ بِنَقْـصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـا
وَرِثْنَـا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍ أَبَـاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَـا
وَرَثْـتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ زُهَيْـراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـا
وَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاً بِهِـمْ نِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا
وَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا
وَمِنَّـا قَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ فَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا
مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا
وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا
وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـى تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا
وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـا
فَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـا
فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا
إِلَيْكُـمْ يَا بَنِي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْ أَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِيْنَـا
أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْ كَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْنَـا
عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي وَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا
عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَـا
إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاً رَأَيْـتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَـا
كَأَنَّ غُضُـوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُـدْرٍ تُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَـا
وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـا
وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاً كَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـا
وَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ وَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـا
عَلَـى آثَارِنَا بِيْـضٌ حِسَـانٌ نُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَـا
أَخَـذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداً إِذَا لاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـا
لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيْضـاً وَأَسْـرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَـا
تَـرَانَا بَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ قَـدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْنـاً
إِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـا كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـا
يَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ بُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا
ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍ خَلَطْـنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَـا
وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍ تَـرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَـا
كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا
يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْـدَي حَـزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـا
وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا
بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا وَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا
وَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا
وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا
وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا
أَلاَ أَبْلِـغْ بَنِي الطَّمَّـاحِ عَنَّـا وَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَـا
إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا
مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا
إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا
__________________
[frame="7 80"][poem font="Simplified Arabic,5,royalblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما خذينا الصيت من جمع الذهب= ولا نسابة شيخ أو قرابة أمير

كاسبينه من هل السيف الحدب =الجنايز كان ما جاك النذير

صيتهم نجم على راسه لهب =سمعوا الصقهان به واجهر ضرير

بالوفا تاريخ ابيض ينحسب = لا حكوا بالحق حيين الضمير

ضيغمي ٍ للسناعيس انتسب =لابت ٍ طلنا بها عرش ٍكبير

ما أذل والراس يشم المهب =لو بقى من شمر ٍ طفل ٍ غرير[/poem][/frame]
اياد السخني غير متواجد حالياً  
قديم 10-11-2006, 05:58 PM
  #3
اياد السخني
عضو
 الصورة الرمزية اياد السخني
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: سوريا ـ قبيلة شمر ـ عشيرة عبدة
المشاركات: 35
اياد السخني is on a distinguished road
افتراضي رد : شعراء من التاريخ العربي ( شعراء من العصر الجاهلي ) الجزء الاول

عمرو بن مالك

له من القصائد 20

منها:
دَعِيني وَقُولِي بَعْدُ ما شِئْتِ إِنَّني

دَعِيني وَقُولِي بَعْدُ ما شِئْتِ إِنَّني سَيُغْدَى بِنَعْشِي مَرَّة ً فَأُغَيَّبُ
خَرَجْنَا فَلَمْ نَعْهَدْ وَقَلَّتْ وَصَاتُنَا ثَمَانِيَة ٌ ما بَعْدَها مُتَعَتَّبُ
سَراحِينُ فِتْيَانٌ كـأنَّ وُجُوهَهُمْ مَصَابِيحُ أوْ لَوْنٌ مِنَ المَاءِ مُذْهَبُ
نَمُرُّ بِرَهْوِ الماءِ صَفْحا وَقَدْ طَوَتْ شَمَائِلُنَـا والـزَّادُ ظَنٌّ مُغَيَّـبُ
ثلاثاً على الأقْدامِ حتَّى سَمَا بِنَـا على العَوْصِ شَعْشاعٌ مِنَ القَوْم مِحْرَبُ
فَثَاروا إِلَيْنَا في السَّوَادِ فَهَجْهَجُوا وَصَوَّتَ فِينَـا بالصَّباحِ المثوِّبُ
فَشَنَّ عَلَيْهِمْ هِزَّة َ السَّيْفِ ثَابِتٌ وَصَمَّمَ فيهِمْ بالحُسَامِ المُسَيَّبِ
وَظَلْتُ بِفِتْيَانٍ معي أتَّقِيهِمُ بِهِنَّ قليلاً سَاعَة ً ثمَّ خَيَّبُوا
وَقَدْ خَرَّ مِنْهُمْ رَاجِلَانِ وَفَارِسٌ كَمِيٌّ صَرَعْنَاهُ وقَرْمٌ مُسَلَّبُ
يَشُنُّ إلَيْهِ كُلُّ رِيعٍ وَقَلْعَة ٍ ثمانِيَة ً والقَوْمُ رجْلٌ ومِقْنَبُ
فلمّا رآنا قَوْمُنَا قِيلَ: أفْلَحُوا فَقُلْنَا: کسْأَلُوا عَنْ قَائِلٍ لا يُكَذَّبُ

عنترة بن شداد


عَنتَرَة بن شَدّاد
? - 22 ق. هـ / ? - 601 م
عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي.
أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى. من أهل نجد. أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة.

كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش طويلاً، وقتله( الأسد الرهيص) جبار بن عمرو الطائي

من قصائده:

رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ

رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ
مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ
فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني أخفيتهُ فأذاعهُ الإخفاءُ
خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت أعْطَافَه ُ بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ
ورنتْ فقلتُ غزالة ٌ مذعورة ٌ قدْ راعهَا وسطَ الفلاة ِ بلاءُ
وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَة َ تِمِّهِ قدْ قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ
بسمتْ فلاحَ ضياءُ لؤلؤ ثغرِها فِيهِ لِدَاءِ العَاشِقِينَ شِفَاءُ
سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَتْ لجلالهِا أربابنا العظماءُ
يَا عَبْلَ مِثْلُ هَواكِ أَوْ أَضْعَافُهُ عندي إذا وقعَ الإياسُ رجاءُ
إن كَانَ يُسْعِدُنِي الزَّمَانُ فإنَّني في هَّمتي لصروفهِ أرزاءُ

قيس بن الخطيم

قَيس بن الخَطيم
? - 2 ق. هـ / ? - 620 م
قيس بن الخطيم بن عدي الأوسي، أبو يزيد.
شاعر الأوس وأحد صناديدها في الجاهلية. أول ما اشتهر به تتبعه قاتلي أبيه وجده حتى قتلهما، وقال في ذلك شعراً. وله في وقعة بعاث التي كانت بين الأوس والخزرج قبل الهجرة أشعار كثيرة.
أدرك الإسلام وتريث في قبوله، فقتل قبل أن يدخل فيه.

من قصائده:

تذكرَ ليلى حسنَها وصَفَاءها


تذكرَ ليلى حسنَها وصَفَاءها وبانتْ فأمسى َ ما ينالُ لقاءهَا
ومثْلِكِ قدْ أصْبَيْتُ، ليْسَتْ بكَنّة ٍ ولا جارة ٍ، أفْضَتْ إليَّ حياءها
إذا ما اصْطَبَحْتُ أرْبَعاً خَطَّ مِئْزَري وأتبعتُ دلوي في السَّخاء رشاءها
ثأرْتُ عَدِيّاً والخَطِيمَ فَلَمْ أُضِعْ ولاية َ أشياءٍ جعلتُ إزءها
ضَرَبْتُ بذِي الزِّرَّيْن رِبْقة َ مالكٍ فأبتُ بنفسٍ قد أصبتُ شفاءها
وسامحني فيها ابنُ عمرِو بنِ عَامِرٍ خداشٌ فأدَّى نعمة ً وأفاءها
طَعَنْتُ ابنَ عبدِ القَيْس طعنة َ ثائرٍ لها نفذٌ لولا الشُّعاعُ أضاءها
ملكتُ بها كفّي فأنهرتُ فتقها يرى قائماً من خلفها ما وراءها
يَهونُ عليَّ أن تَرُدَّ جِرَاحُهُ عيونَ الأواسي إذ حُمِدتَ بلاءهُا
وكنتُ امْرءاً لا أسْمعُ الدَّهْرَ سُبّة ً أسب بها إلا كشفت غطاءها
وإنّيَ في الحرب الضَّرُوسِ مُوكَّلٌ بإقْدامِ نَفْسٍ ما أُرِيدُ بَقاءها
إذا سَقِمَتْ نَفْسي إلى ذي عَداوة ٍ فإنّي بِنَصْلِ السّيْفِ باغٍ دواءها
متى يأت هذا الموت لا تبق حاجة لنفسي إلا قد قضيت قضاءها
وكانت شَجاً في الحَلْقِ ما لم أبُؤْ بها فأبت بنفس قد أصبت دواءها
وقد جربت مني لدى كل مأقطٍ دُحَيٌّ إذا ما الحَرْبُ ألْقَتْ رِداءها
وإنّا إذا ما مُمْتَرُوا الحَرْبِ بَلّحُوا نُقيمُ بأسْبادِ العَرِينِ لواءها
ونُلْقِحُها مَبْسُورة ً ضَرْزَنِيّة ً بأسيافنا حتى نذل إباءها
وإنا منعنا في بعاث نساءنا وما مَنَعَتْ مِ المخْزِياتِ نِساءها

لبيد بن ربيعة العامري

لَبيد بن ربيعة العامِري
? - 41 هـ / ? - 661 م
لبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامري.
أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم).
وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً

من قصائده:

وَلَدَتْ بَنُو حُرْثانَ فَرْخَ مُحَرِّقٍ

وَلَدَتْ بَنُو حُرْثانَ فَرْخَ مُحَرِّقٍ بِلوَى الوَضيعة ِ مُرْتجَ الأبوابِ
لا تَسقني بيديكَ إنْ لمِ ألتمسْ نَعَمَ الضُّجُوعِ بِغارَة ٍ أسْرابِ
تهدي أواثلهنَ كُلُّ طمرّة ٍ جَرْداءَ مِثْلَ هِرَاوَة ِ الأعْزابِ
ومُقطَّعٍ حلقَ الرّحالة ِ سابحٍ ما إنْ يَجُودُ لِوَافِدٍ بِخِطَابِ
يَخرُجْنَ من خللِ الغُبارِ عَوابساً تَحْتَ العَجاجَة ِ في الغُبارِ الكَابي
وإذا الأسِنَّة ُ أُشْرِعَتْ لنُحورِها أبدينَ حَدَّ نَواجِذِ الأنْيابِ
يَحْمِلْنَ فِتْيانَ الوَغَى مِنْ جَعفرٍ شُعْثاً كأنَّهُمُ أُسُودُ الغابِ
وَمُدَجَّجينَ تَرى المغاوِلَ وَسْطَهمْ وذُبابَ كُلِّ مُهنَّدٍ قِرضابِ
يَرْعَوْنَ مُنْخرِقَ اللديدِ كأنَّهُمْ في العزِّ أسرَة ُ حاجِبٍ وشِهَابِ
أبَني كِلابٍ كَيفَ تُنْفَى جَعْفَرٌ وبَنُو ضُبَيْنَة َ حاضِرُو الأجبابِ
قَتلوا ابنَ عُروة َ ثمَّ لَطُّوا دُونَهُ حتى نُحاكِمَهُمْ إلى جَوَّابِ
بَينَ ابنِ قُطْرَة َ وابنِ هاتِكٍ عَرْشِهِ
قَومٌ لَهُمْ عرفتْ معدٌّ فضلها والحَقُّ يَعرِفُهُ ذَوُو الألْبَابِ

لقيط بن يعمر الإيادي

لَقيطِ بنِ يَعمُر
? - 249 ق. هـ / ? - 380 م
لقيط بن يَعمر بن خارجة الإيادي.
شاعر جاهلي فحل، من أهل الحيرة، كان يحسن الفارسية واتصل بكسرى سابور (ذي الأكتاف)، فكان من كتّابه والمطلعين على أسرار دولته ومن مقدمي مترجميه.
وهو صاحب القصيدة التي مطلعها (يا دار عمرة من محتلها الجرعا)، وهي من غرر الشعر، بعث بها إلى قومه، بني إياد، ينذرهم بأن كسرى وجّه جيشاً لغزوهم وسقطت القصيدة في يد من أوصلها إلى كسرى فسخط عليه وقطع لسانه ثم قتله.

يا دارَ عَمْرة َ من مُحتلِّها الجَرَعا

يا دارَ عَمْرة َ من مُحتلِّها الجَرَعا هاجتَ لي الهمّ والأحزانَ والوجعا
وتلبسون ثياب الأمن ضاحية ً لا تجمعون، وهذا الليث قد جَمعَا
فهم سراع إليكم، بين ملتقطٍ شوكاً وآخر يجني الصاب والسّلعا
ألا تخافون قوماً لا أبا لكم أمسوا إليكم كأمثال الدّبا سُرُعا
وقد أظلّكم من شطر ثغركم هولُ له ظلم تغشاكم قطعا
فما أزال على شحط يؤرقني طيفٌ تعمَّدَ رحلي حيث ما وضعا
تامت فادي بذات الجزع خرعبة مرت تريد بذات العذبة البِيَعا
مالي أراكم نياماً في بلهنية ٍ وقد ترونَ شِهابَ الحرب قد سطعا
لو أن جمعهمُ راموا بهدّته شُمَّ الشَّماريخِ من ثهلانَ لانصدعا
أنتمْ فريقانِ هذا لا يقوم له هصرُ الليوثِ وهذا هالك صقعا
أبناء قوم تأووكم على حنقٍ لا يشعرون أضرَّ الله أم نفعا
إني بعيني ما أمّت حمولُهم بطنَ السَّلوطحِ، لا ينظرنَ مَنْ تَبعا
جرت لما بيننا حبل الشموس فلا يأساً مبيناً نرى منها، ولا طمعا
أحرار فارس أبناء الملوك لهم من الجموع جموعٌ تزدهي القلعا
فاشفوا غليلي برأيٍ منكمُ حَسَنٍ يُضحي فؤادي له ريّان قد نقعا
طوراً أراهم وطوراً لا أبينهم إذا تواضع خدر ساعة لمعا
في كل يومٍ يسنّون الحراب لكم لا يهجعونَ، إذا ما غافلٌ هجعا
خُرْزاً عيونُهم كأنَّ لحظَهم حريقُ نار ترى منه السّنا قِطعا
بل أيها الراكب المزجي على عجل نحو الجزيرة مرتاداً ومنتجعا
ولا تكونوا كمن قد باتَ مُكْتنِعا إذا يقال له: افرجْ غمَّة ً كَنَعا
صونوا جيادكم واجلوا سيوفكم وجددوا للقسيّ النَّبل والشّرعا
أبلغ إياداً، وخلّل في سراتهم إني أرى الرأي إن لم أعصَ قد نصعا
لا الحرثُ يشغَلُهم بل لا يرون لهم من دون بيضتِكم رِيّاً ولا شِبَعا
وأنتمُ تحرثونَ الأرضَ عن سَفَهٍ في كل معتملٍ تبغون مزدرعا
يا لهفَ نفسي إن كانت أموركم شتى َّ، وأُحْكِمَ أمر الناس فاجتمعا
اشروا تلادكم في حرز أنفسكم وحِرْز نسوتكم، لا تهلكوا هَلَعا
ولا يدعْ بعضُكم بعضاً لنائبة ٍ كما تركتم بأعلى بيشة َ النخعا
وتُلقحون حِيالَ الشّوْل آونة ً وتنتجون بدار القلعة ِ الرُّبعا
اذكوا العيون وراء السرحِ واحترسوا حتى ترى الخيل من تعدائهارُجُعا
فإن غُلبتم على ضنٍّ بداركم فقد لقيتم بأمرِ حازمٍ فَزَعا
لا تلهكم إبلُ ليست لكم إبلُ إن العدو بعظم منكم قَرَعا
هيهات لا مالَ من زرع ولا إبلٍ يُرجى لغابركم إن أنفكم جُدِعا
لا تثمروا المالَ للأعداء إنهم إن يظفروا يحتووكم والتّلاد معا
والله ما انفكت الأموال مذ أبدُ لأهلها أن أصيبوا مرة ً تبعا
يا قومُ إنَّ لكم من عزّ أوّلكم إرثاً، قد أشفقت أن يُودي فينقطعا
ومايَرُدُّ عليكم عزُّ أوّلكم أن ضاعَ آخره، أو ذلَّ فاتضعا
فلا تغرنكم دنياً ولا طمعُ لن تنعشوا بزماعٍ ذلك الطمعا
يا قومُ بيضتكم لا تفجعنَّ بها إني أخافُ عليها الأزلمَ الجذعا
يا قومُ لا تأمنوا إن كنتمُ غُيُراً على نسائكم كسرى وما جمعا
هو الجلاء الذي يجتثُّ أصلكم فمن رأى مثل ذا رأياً ومن سمعا
قوموا قياماً على أمشاط أرجلكم ثم افزعوا قد ينال الأمن من فزعا
فقلدوا أمركم لله دركم رحبَ الذراع بأمر الحرب مضطلعا
لا مترفاً إن رخاءُ العيش ساعده ولا إذا عضَّ مكروهُ به خشعا
مُسهّدُ النوم تعنيه ثغوركم يروم منها إلى الأعداء مُطّلعا
ما انفك يحلب درَّ الدهر أشطره يكون مُتّبَعا طوراً ومُتبِعا
وليس يشغَله مالٌ يثمّرُهُ عنكم، ولا ولد يبغى له الرفعا
حتى استمرت على شزر مريرته مستحكمَ السنِ، لا قمحاً ولا ضرعا
كمالِك بن قنانٍ أو كصاحبه زيد القنا يوم لاقى الحارثين معا
إذّ عابه عائبُ يوماً فقال له: دمّث لجنبك قبل الليل مضطجعا
فساوروه فألفوه أخا علل في الحرب يحتبلُ الرئبالَ والسبعا
عبلَ الذراع أبياً ذا مزابنة ٍ في الحرب لا عاجزاً نكساً ولا ورعا
مستنجداً يتّحدَّى الناسَ كلّهمُ لو قارعَ الناسَ عن أحسابهم قَرَعا
هذا كتابي إليكم والنذير لكم لمن رأى رأيه منكم ومن سمعا
لقد بذلت لكم نصحي بلا دخل فاستيقظوا إن خيرَ العلم ما نفعا

وهكذا يا اخوتي نكون قد انتهينا من الجزء الاول من الموضوع وهو /شعراء من العصر الجاهلي/

اخوكم : اياد محمد اديب السخني
__________________
[frame="7 80"][poem font="Simplified Arabic,5,royalblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما خذينا الصيت من جمع الذهب= ولا نسابة شيخ أو قرابة أمير

كاسبينه من هل السيف الحدب =الجنايز كان ما جاك النذير

صيتهم نجم على راسه لهب =سمعوا الصقهان به واجهر ضرير

بالوفا تاريخ ابيض ينحسب = لا حكوا بالحق حيين الضمير

ضيغمي ٍ للسناعيس انتسب =لابت ٍ طلنا بها عرش ٍكبير

ما أذل والراس يشم المهب =لو بقى من شمر ٍ طفل ٍ غرير[/poem][/frame]
اياد السخني غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تشابة اسماء محمد بن شافى مجلس الأنساب 61 19-09-2009 06:19 AM
لا تولّوهم الأدبار... وانتصروا لنبيّكم...، تفلحوا... مصطفى بنعدادة مجلس النبي صلى الله عليه وسلم 1 16-04-2006 04:34 PM
الإيجاز فيما تشابه من أسماء المدن في العراق والحجاز عبدالعزيز المنيفي مجلس الأنساب 12 06-10-2005 05:18 PM


الساعة الآن 07:48 PM

ملصقات الأسماء

ستيكر شيت ورقي

طباعة ستيكرات - ستيكر

ستيكر دائري

ستيكر قص على الحدود