أخي أبو ريم بارك الله فيك
وأسمح لي بإضافة من عندي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ ، - وَهُوَ ابْنُ كَيْسَانَ - عَنْ اَبِي حَازِمٍ الاَشْجَعِيِّ، عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَنْ اَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِمًا ‏"‏ ‏.‏ قَالَ اَبُو بَكْرٍ اَنَا ‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ جَنَازَةً ‏"‏ ‏.‏ قَالَ اَبُو بَكْرٍ اَنَا ‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَمَنْ اَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِينًا ‏"‏ ‏.‏ قَالَ اَبُو بَكْرٍ اَنَا ‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضًا ‏"‏ ‏.‏ قَالَ اَبُو بَكْرٍ اَنَا ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ اِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ ‏" مسلم في صحيحه

تضمّن الحديث أربع أعمال من أعمال البر والخير التي يحبها الله عز وجل ، أخبر النبي : أنهن ما اجتمعن في عبد إلا دخل الجنة.
أولها : الصيام وهنا يقصد صلى الله عليه وسلم صيام التطوع
ثانيها : اتباع الجنائز
واتباع الجنائز على مرتبتين :
الأولى: اتباعها من عند أهلها حتى الصلاة عليها.

والثانية: اتباعها من عند أهلها حتى يفرغ من دفنها
ثالثها: إطعام المساكين ، الواجب على من عنده فضل مال أن يعود به على من لا فضل عنده ، والواجب على من عنده فضل طعام أن يعود به على من لا فضل عنده
رابعها : عيادة المريض
فجزاك الله خيراً على التذكير ورفع الله مقامك

__________________