من يخطر على بالك عندما تكون في وحدتك؟

تحية طيبة للجميع وبعد،

كلنا يعلم بأن حـياتنا مليئه ببعض الأرتباطات والمتاعب والظروف والأحوال المتنوعة والمتقلبة، ومع ذلك لابد ان تكون هناك اوقات تكون لوحدك وتقف مراجعا نفسك، ولا أظن احدا في هذا الزمان فارغ الذهن (حتى أصحاب الثروات الضخمة ربما مشغولين أكثر من ذوي الدخل المحدود)، ومع ذلك توجد أوقات او لحظات يقف المرء لوحده ويسترجع ذاكرته الى الوراء قليلا، وربما يرحل بعيدا نحو المجهول، وتعتمد على طريقة تأمل الشخص، فمنا من يتأمل بأفكاره الذهنية ومنا من يفكر بكل حواسه، ومنا من يعيش أعذب هذه اللحظات من الشوق لأعلى أنسان (ربي يسعده ويحفظه)، فادعوا دائما لا يبعدنا و لا يحرمنا من بعض، لأنه هو ولا يوجد احد سواه، فهو من اجده قبل ان ابحث عنه ليعيش حالتي اكثر مني هو من يعيش معي في فرحي و ترحي هو صديق جميع مراحل حياتي من الطفولة حتى الشباب، وفي كل مرة اقول شكرا كم انا محظوظ بك فلن اوفيه حقه مهما كتبت، وســؤالي البسيط لكم يا أخوتي: من يخطر على بالك عندما تكون في وحدتك؟

أخوكم/ أبو سحمي

أرحب برمز الأخوة والوفاء، وما يوحشك غالي يا فهد الغالي على القلب
وترى ما جاء منك قصور، وكل المعاذير منك مقبولة فأنت تحمل قلب محب وصادق دائما معي، وفي كل مرة تكسب الجولة وتتفوق علي في حسن التعبير والمنطوق..
واقول يا بخت القلم والورقة البيضاء التي تخطر على بالك وتلمسها أناملك الذهبية...
ما تركت لي كلمة ولا جملة أستعملها في الرد عليك، لذا ما اقول الا:
ربي يوفقك ويحفظك يا أعز وأغلى أخ لم تلده أمي.

تلميذك المخلص/ أبو سحمي