امريكا والوجه القادم للإسلام

امريكا والوجه القادم للإسلام

لماذا تغض امريكا الطرف عن مماطلة ايران بشأن برنامجها الننوي؟

ولماذا تغض امريكا الطرف عن التدخل الفاضح لإيران داخل العراق؟

لماذا توفر أمريكا الغطاء السياسي للشيعة في إبادتهم للسنة في العراق؟

لماذا تسعى امريكا لتسليم السلطة في العراق إلى أيادي الشيعة؟

قد يكون ذلك تحالفا وكأن أمريكا تريد إعادة شرطي الخليج إلى رتبته السابقة ليتبنى حراسة مصالحها في الخليج ولكن... :
ومن يجعل الضرغام للصيد بازه=
تصيده الضرغام فيما تصيدا

وامريكا تعرف ذلك جيدا

ولكن لي رأي في الموضوع قد يكون شاطحا ولكنه يبقى وجهة نظر

الحقيقة أن أكبر عدو لأمريكا وللغرب عموما هو الإسلام وهم يصرحون بذلك
وقد شنت امريكا حروبا عدة على الاسلام سواءا فكرية أو عسكرية ولم تستطع السيطرة على الاسلام فما بالك القضاء عليه
وعندما ظهر المارد الجديد الذي قض مضاجع الامريكان وهو الارهاب كما يصفونه وقفت أمريكا لأول مرة في صف المدافع ثم شنت حربها على الارهاب ولكنها لم تستطع القضاء عليه
فعادت للحرب الفكرية مرة اخرى واتهمت المسلمين السنة بأن بذرة الإرهاب تأتي من عقيدتهم وهو ما يسمى الجهاد وحاولت جاهدة لمسح هذا المصطلح من كتب أهل السنة ولكن هيهات
كل المطلوبين لأمريكا سنة ومنفذي هجمات سبتمبر سنة وكل معتقلي جوانتنامو سنة وكل من واجهوا الغرب طوال القرون الماضية سنة

نظرت أمريكا في كتب الشيعة وتاريخهم فلم تجد مصطلح جهاد سوى في قتل السنة ووجدت تاريخهم ناصع البياض في العداء للغرب وللمسيحية عموما
أظن أن أمريكا ترى في الشيعة صورة جيدة للإسلام لا تعاديهم وفي نفس الوقت تكفيهم عناء حرب السنة وملاحقتهم
وايران تعتبر الركيزة السياسية الأولى للشيعة في العالم وأمريكا تريد تسليمها راية الحرب على الإرهابيين والسنة عموما

هذه مجرد وجهة نظر تحتمل الصواب كما تحتمل الخطأ
والله أعلم

__________________

الأكفان بلا جيوب

الأستاذ / خالد .

أشكركـ لطرحك المميز وكذلكـ لوقوفكـ تجاه قضيتنا الأساسيه وأنا أعلم أن هذا هو واجبنا ولكن مع ذلكـ فلكـ
مني التحيه والتقدير ..

نحتاج لأن نقف للواقع الصريح وأن نبتعد عن إقحام أقلامنا في مواضيع بعيده عن ملامسة فقه الواقع فكما ترى
ياعزيزي هناكـ من يريد تغييب الوقائع والأحداث من خلال قلمه ليحكي عن الأساطير والحفلات وغيرها من الأمور
التي يريد بها أن يجر العقول ويسحب المشاعر ويثبط العزائم وهذا مصابٌ جلل وغزو فكري خطير نسأل الله السلامه والعافيه ..


أما عن موضوعكـ المبارك وطرحكـ الفذ السليم فقولكـ صحيح وأنا أأويد ماذكرت فإيران تلعب مع الولايات المتحده
الأمريكيه لعبه قذره ومكشوفه لايمكن أن تمر على كل ذي لبٍ فهيم مرور الكِرام فالحقيقه أنهما وجهان لعمله واحده
فلمله واحده والأهداف واحده وإن إختلفت النوايا والأطماع .


إيران لازالت هذه الدوله المجوسيه تريد إستعادة الماضي الفارسي والمد الإمبراطوري من جديد وليس لها إلا إحداث
الفرقه وإخلال الأمن في كل البقاع الإسلاميه كي تتسيد المنطقه كالمثل القائل ( فرق تسد ) هنا لو نظرنا لأمريكا
ودورها في إستخدام لغة الصراع وجعل إضحوكة البرنامج النووي الإيراني شعار الحرب الزائف لوجدنا أن هذه الحركات
والسيانريوهات الهووليوديه والتي تعيد صياغتها كل ما أنهت منافس لها لعلِمنا من هو عدونا الحقيقي ..

إيران تمد حزب اللات والعزا بالمال والعتاد وتمد أنصار الحوثي المجرم كذلكـ لإخلال الأمن الفكري والنفسي لأي دوله
يحكمها السنه وهاهي أمريكا تغض الطرف وتمهد الطريق خلف ستار أسود وفي الظلام الدامس فعليهما اللعنه !


آسف / سأقف هنا وإن جاء لي الوقت الكافي أكملت . أحييكـ على قلمكـ .

أمريكا في الواقع تتبع قاعدة لا يوجد عداوات دائمة ولا صداقات دائمة
بل مصالح دائمة
المتابع قد يقول أن أمريكا إكتشفت مؤخراً المنافقين الحقيقين
المتلبسين بثوب الإسلام الذين تجتمع غايتهم معها في السعي لهدم الإسلام

ولكنـ الفرس المجوس مصابين بداء الفغار السياسي المزمن
لهم حماقات وخيانات تاريخية وليس لديهم عهد مثلهم مثل اليهود
وهذا ما تعرفه أمريكا يقيناً

ولذلك فهي تخشاهم ولن تركن إليهم ليتحكموا في منابع النفط فهي أذكى سياسياً
صحيح ان المتغيرات الأخيرة تنبأ بتحالف خفي ولكن الحقيقة أنها مصالح مؤقته

تهدف منها أمريكا جر إيران لمستقع العراق وإلباسها تهمة قتل السنة
لإستعداء العالم الإسلامي ضد دولة الفرس ولكي يكون هناك ذريعة متوفرة لضربها في أي وقت

عكس الحكومات السنية المتزنة الوفية !
فهي الحليف الدائم التي تستطيع أن تراهن عليه في أي وقت !!

وأمريكا تعرف أعدائها الحقيقين وهم المجاهدين الذين ينادون بدولة الخلافة
ولذلك تجدها تحاربهم في كل مكان

من هنا يجب على حكوماتنا السنية إستغلال الوضع الدولي
والسعي الحثيث لإمتلاك السلاح النووي
بذريعة توازن القوى حتى لا يرميهم التاريخ في مزبلته
فالتاريخ قاضٍ لا يرحم الأغبياء

تقبل تقديري وإحترامي يا خالد القلم
.
.

__________________

أخي خالد بن فردان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية دعني أجدد بك العهد وأعتذر لك عن تقصيري طوال الفترة الماضية لكن يعلم الله أن لك في القلب منزلة خاصة وأنني أحبك في الله.

من حسنات مثل هذه المنتديات أنها تخرج ملفي جعبة البعض من فكر متقد وثقافة مميزة .وخالد بن فردان مثال راقي للكاتب المثقف الواعي ..

مقالك لامس الجرح وحسس على رؤوس النائيمن في العسل ..فالتحالف الأمريكي الإيراني بات واضحا للعيان ولايحتاج لمن يوضحه لذوي الألباب .
ومن الواضح ان الأمريكان تعلموا من الدروس السابقة ولعل أهمها الدرس الروسي في أفغانستان .لذلك غيروا سياسة حروبهم على الإسلام فاستبدلوا العداء المباشر للإسلام بسياسة التفرقة المذهبية ثم الإعتماد على الخونة والأذناب في تنفيذ المخططات والإطاحة بالحكومات .
الأمريكان وجدوا في الشيعة المدخل الأميز للحرب على الجهاد والاسلام وهذا لم يأت من فراغ بل من دراسات وأبحاث دامت سنوات طويلة ....

المناوشات الحالية بين الحليفين ماهي إلا ذر الرماد في العيون ومحاولة إيهام العامة البسطاء بأن الحليفين يكيلان لبعضهما العداء لكن الواقع والحقيقة تقول بأن الأمريكان وبعد الحادي عشر من سبتمبر وقعوا حلفا ومعاهدة مع الايرانيين لإسقاط السنة والقضاء على دولهم في المنطقة ليأتي الدور بعدها على تنفيذ مخططات كل جهة .الأميركان يريدون شرقا أوسطا جديدا مكون من دويلات يفرضون الحماية الجبرية فيها على الدويلات التي تمتلك النفط ويتركون الباقي لتنفذ إيران مشروع الدولة الفارسية العظمى ...

دمت أخي خالد ودام قلمك الراقي ومازلت أنتظر من قلمك المزيد والمزيد

__________________
[frame="7 80"]إن بعض الناس لاتراه إلا منتقداً,
ينسى محاسن الناس ويذكر مثالبهم,
مثل الذباب يترك موضع البرء والسلامة
ويقع على الجرح والأذى,
وهذا من رادءة النفوس وفساد المزاج[/frame]