زرعه الغرب وأثمر حنظلاً بل هو أمر


مجلس الإسلام والحياة يهتم هذا القسم بجميع مايتعلق بديننا الحنيف

موضوع مغلق
قديم 22-12-2006, 10:41 AM
  #1
ابو طلحه
عضو مشارك
 الصورة الرمزية ابو طلحه
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 176
ابو طلحه has a spectacular aura aboutابو طلحه has a spectacular aura aboutابو طلحه has a spectacular aura about
افتراضي زرعه الغرب وأثمر حنظلاً بل هو أمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زرعه الغرب وأثمر حنظلاً بل هو أمر
ثم غرسوه في بلاد المسلمين وسنبل الشر شر
وتعاهدوه كفار العرب والعلمانيون وفسقة المسلمين
وجناه الجيل بعد الجيل . فمتى نقتلعه من جذوره ؟
نجحوا في إفهام الكثير منا على أنه البراءة والعطاء وسر النجاح !
صوروه في الكم الهائل من الأغاني والمسلسلات والقصص والأفلام والأشعار والروايات
ولأن أسلحة الإيمان لدينا ضعيفة لا تقاوم جيوش الباطل لديهم ولحب الهزيمة في نفوسنا وضعف العزيمة تمكن الداء وعز الدواء .
هل تعرفون ماذا أقصد ؟!
أقصد الحب الذي يسري في أوساط شبابنا وفتياتنا إلا ما رحم ربي ، و الحب كغيره من المفاهيم التي انتكست موازينها عند البعض لأن المنكر أصبح معروفاً والمعروف منكراً وهذه من علامات الساعة التي نعيشها فإلى الله المشتكى .
والله ما عرفوه ، والله هم أجهل الناس به و الإنسان عدو ما جهل ، مخلفات الغرب المظلم حب ؟! أي حب يا عقلاء هذا الذي يبدأ بغضب الله وينمو في الظلام ويسقى بعصيان الله ؟!
أليس معظم كلام الحب في هذا الزمان يوحي بل يصرح بعلاقات محرمة بين الجنسين ، ولوم على الهجر وبكاء على غياب المحبوب ؟
و الأمر في نهايته دعوة للرذيلة ومعصية الله . والمضحك المخزي أحياناً فيه مناشدة بالله للوصال المحرم ، ناهيك عن عبارات الشرك والاعتراض والجرأة على مخالفة الدين .
والمتأمل يعي ذلك حقاً والمتعامي في غيه يمضي .
يا خـادم الجسم كم تسعى لخدمته *** أتطلب الربح مما فيه خسران؟!
أقبل على الروح واستكمل فضائلها *** فأنت بالروح لا بالجسم إنسان

أما علموا هؤلاء الناعقين والناعقات أن كل محبة محرمة وباطلة يوم القيامة تسقط وتتحول إلى عداوة ؟!
ألم يقرؤوا قول الحق تبارك وتعالى ((الْأَخِلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِين )) ولاحظ تعبير القرآن لم يقل الأحباب بل الإخلاء فهذا أبلغ وأعظم فالخلة هي المحبة التي تخللت القلوب ، ورغم تلك العلاقة القوية في الدنيا التي كانت تربطهم إلا أنهم أصبحوا أعداءً لأنها محبة بنيت على باطل والباطل نتيجته مثله والجزاء من جنس العمل وما ربك بظلام للعبيد .

الحب شعور يدفعك على عمل كل ما يقرب إلى الله ، الحب عبادة قلبية تبعث على امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه في علاقتك مع الخالق والمخلوق .
حب يسمو بالنفوس وليس حب الشهوة والمعصية .
حب سماوي يشمخ بالنفوس وليس دنئ أرضي يذلها ويجلب لها الهوان .
حب ينشد : حب لأخيك ما تحب لنفسك
قطافه وينعه : المتحابون يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل إلى ظله .
المحبون قدموا مهجهم قدموا دماءهم ودموعهم وأعمارهم نصرة وعزة لهذا الدين وتنافساً للجنان والنعيم المقيم . قال تعالى (( والذين آمنوا أشد حباً لله )) .

إخواننا في القدس يقتلون وفي أفغانستان يموتون برداً وجوعاً و الشيشان تصرخ وكشمير تبكي والعراق تنوح ، وهذا يتبجح ويقول مجروح من الحب وما به داء إلا الغفلة عن الله وأعظم بها من داء عافانا الله وإياكم ، وذاك السفيه يردد هجرني حبيبي ، وذلك بوقاحة يقول لوعة الحب وحرارة الشوق . (( قل نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون )) التوبة

أيها الحبيب : قد هيئوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل

راجع نفسك وانظر للأمور بميزان الشرع فكل ما على التراب تراب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منقول للفائدة
__________________
[poem font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="" border="ridge,medium,royalblue" type=3 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
فرد في عالم وعالم في فرد

اللهم صلي وسلم عليك يارسول الله [/poem]
ابو طلحه غير متواجد حالياً  
قديم 24-12-2006, 02:20 PM
  #2
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : زرعه الغرب وأثمر حنظلاً بل هو أمر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي أبو طلحة
قد امتن الله عز وجل بهذا التأليف للقلوب قال سبحانه وبحمده ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون )
ـ وقال جل وعلا ( وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ًما ألفت بين قلوبهم ).
( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )
هذه المحبة امتدت لتشمل من رأيناهم ومن لم نرهم .
تأملوا في تلك الآية ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ) فسبحانك ربي محبة تربط أجيال بأجيال أخرى لم يحصل بينهم أي تلاقى ٍ للأجساد ولكن جمعتهم المحبة في الله .
يجلس النبي - صلى الله عليه وسلم - مع أصحابه فيقول وددت لو لأني رأيت أحبابي قالوا يا رسول الله ألسنا أحبابك قال أنتم أصحابي أحبابي يأتون بعدي آمنوا ولم يروني .
تخيل.. بل تأمل.. النبي صلى الله عليه وسلم يحبك أنت ويشتاق لك .
ولذا وجد في الأمة من يتمنى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بما له من أهل ومال ، فانظر إلى جيل التابعين ثبت في مسند الإمام أحمد عن محمد بن كعب القرظي قال : قال فتى منا لحذيفة بن اليمان يا أبا عبد الله رأيتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصحبتموه ؟ قال نعم يا ابن أخي ، قال فما كنتم تصنعون ؟ قال والله لقد كنا نجهد ، قال والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض ولجعلناه على أعناقنا .
وهذه المحبة الخاصة بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ممتدة لأهل الإيمان وإن كانت في حق النبي - صلى الله عليه وسلم - ينبغي أن تقدم على النفس والأهل والمال ، فإن محبة المؤمنين أيضا هي من الإيمان .
نعم المحبة لها علاقة بالإيمان : في الصحيحين من حديث البراء أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في الأنصار " لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق ".
بل إن بها حلاوة الإيمان في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أنه - صلى الله عليه وسلم - قال : " ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ".
وبها يستكمل الإيمان فعن أبي أمامة رضي الله عنه " من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان " . رواه أبو داود .
بل هي أوثق عرى الإيمان : عن ابن عباس رضي الله عنه مرفوعا ً : " أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله " . رواه الطبراني وحسنه الأرناؤط .
وهي طريق إلى الجنة : روى مسلم من حديث أبي هريرة " والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم " .
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
قديم 29-12-2006, 10:57 PM
  #3
علي الفهد
عضو فضي
 الصورة الرمزية علي الفهد
تاريخ التسجيل: Aug 2005
الدولة: دار أبو متعب
المشاركات: 1,671
علي الفهد has much to be proud ofعلي الفهد has much to be proud ofعلي الفهد has much to be proud ofعلي الفهد has much to be proud ofعلي الفهد has much to be proud ofعلي الفهد has much to be proud ofعلي الفهد has much to be proud ofعلي الفهد has much to be proud ofعلي الفهد has much to be proud ofعلي الفهد has much to be proud of
افتراضي رد : زرعه الغرب وأثمر حنظلاً بل هو أمر

جزاك الله ألف خير
__________________
[poem=font="MS Dialog,6,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="1,black""]
لا صار حلمك في يد الوقت والناس
لا الناس تفرح لك ولا الوقت يرحم !

أغسل يدك من حلمك بموية اليـأس
وأهرب بلا حلمك .. عسى بس تسلم[/poem]
علي الفهد غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موسوعة تفسير الأحلام _ فسر حلمك بنفسك صقر آل عابس مجلس الإسلام والحياة 22 23-02-2009 12:02 AM
لاعب قوى يطوف الجزيرة العربية جامعا أنساب القبائل شبل قحطان مجلس أخبار قحطان 20 15-09-2007 11:36 AM
جااااااااكم الروقي ومعه بياض وجه أدخل و شوف ... العديد من الدروس و الخفايا و الأسرار ذْيْبْ½اْلْ¤رْوْقْ مجلس برامج الكمبيوتر و الأنترنت 44 12-08-2006 05:04 AM
الفوائد المترتبة على التقوى ابن قحطان مجلس الإسلام والحياة 4 03-11-2004 09:35 PM


الساعة الآن 03:09 PM

سناب المشاهير