قصه يرويها صاحبها على لسانه ... عذب حبيبته وأحرقها بالنار ثم ارغمها على العيش مع صديقه لمدة يومين! سلمها لصديقه واصطحب اخرى ليعاشرها!

يقول:
إسمي <ف> وابلغ من العمر <40> سنه واحمل شهادة البكالوريوس في الهندسه المعماريه وقد عشت مع ابي وامي وكنت بكرهما

ولماكنت بكرهما والدي كان يكاد يبذل نفسه لتحقيق ما في نفسي

لم اقدر ذلك لجهلي

بدأت حكايتي حينما شاهدت احدي الفاتنات وقت خروجي من بوابه الجامعه وكانت خلف سيارة الاجره خاصه لم استطع مقاومه اغراءها فقد احسست ان قلبي ودع صدري واصبح رهينها وتعلقت روحي بها من تلك النظره التي كانت بدايه الشرارة التي احرقتني واياها.

تابعتها حتى عرفت المنزل فأصبحت اتردد عليها يوميا، اراقبها من دون ان تحس.ولا ابالغ ان قلت انني كنت احيانا اتردد عليها في اليوم مرتين.لقدرايت فيها حلم الشباب والطفوله معا وواعتقد ان حصولي عليها يعني حصولي على الدنيا باسرها!

بذلت الغالي والرخيص من اجل ذلك وخسرت الكثير من المال والوقت لتكون لي وحدي.

ذللت الصعاب وتحملت الاهانه من أجلها.

الي ان أصبحت لي وحدي!

كانت ارق واعذب مايمكن ان يتصور بشر، تحنو علي حنانا يفوق حنان الأم على ابنها.لن تصدقوا ولكنها الحقيقه.كانت تحرق نفسها لكي أنعم باسعادة، وتهين نفسها لكي تكرمني.

أحبتني حبا خياليا فاق حبي لها.كانت ترى في الشخص المناسب أو قولوا فارس احلامها.

لم أسمعها تشتكي يوما.بذلت في السنوات الاولى التي عشتها معها كل ما بوسعها وأكبر من ذلك.

ولاكن حدث بعد ذلك ويالهول ماحدث!

بعد مضي <7> سنوات علي معها أحسست بتسرب الكره لها دون سبب في البدايه أحسست بالملل منها

واصبحت لا أتحمل الجلوس معها بالقرب منها اوحولها وأتبرم من اي شئ واتذمر من اي شئ حتى

صرت اختلق الأعذار لفراقها.بل وصل الامر الى ان اهانتها امام اهلي!

في احدى المرات قلت لها على مسمع من اهلي <أنت الخطأ الوحيد في حياتي >.عقد الدهشه لسان

اهلي ولسانها ولم تنبس شفه ولم ترد علي!

لاأعلم ماذا غير شعوري نحوها بعد كل هذا العشق الحالم.؟

لا أخفيكم انني ذهبت الي طبيب نفساني فلم اجد جوابا اوعلا جا شافيا.فقالوا أهلي قد تكون

.<مسحورا>

كنت اشعر بحاله غثيان شديد حينما اشاهدها او اقترب منها ولم يتوقف الامر على الكره فقط.

بل تتطور الى حد السب والشتم لها وعلى مسمع أهلي وأقربائي!

بل انني اخذت اسبها في كل مكان واذكر مره أنني قلت لها في السوق وأمام الماره

<أذهبي عليك اللعنه يا عاهره>.ولم أعبأ بنظرات الماره أمام صمتها فهل تصدقون!

وليت الامر توقف على الكره فقط بدات اضربها وأركلها مره لوحدي ومره امام اهلي ومره في الشارع

وهي صامته صمت المطبق!

وليت الامرتوقف على الاهانه والسب والضرب، بل تعداه الى أمر لم اصدق انني يوما سأقترفه او افعله

لقد اصبحت اتلذذ بتعذيبها أحس براحه غريبه.لقد اصبحت اجبرها على الوقوف في الشمس الحارقه

ثم اضربها واركلها وأدوس عليها بالحذا ء دون رحمه.فماذا دهاني والله لا أعلم!!

لقد وصل الامر ذروته وبلغ بي الامر الى درجه انني اخذتها رغمنا عنها وهي لا تعلم مصيرها.

لقد أخذتها وسلمتها الي<صديقي>.رغمنا عنها!!

وقلت له وهي تسمع<أفعل بها ما تشاء حتى أجبرها على ماتريد تخضع لك وتسلمك نفسها طائعه

مجبره راضيه>.وان كنت مجرما فان صديقي السيئ اكثرمني اجراما حينما استغل.

وضعي الغير طبيعي، وقبل فرحا بعد تردد ظهر في عينه غير مصدق لما أقول وقال لي بخبث.

<ان كان ذلك سيكون سببا في راحتك فسأفعل حتي أخفف عنك ضيقك>.

اي خبث كان يحمل في خيانه في كل تلك السنين!

وفعلا أجبرها علي العيش معه ليومين في استراحه التي تبعد عن الرياض حوالي <80>كم

وهي لاحول لها ولا قوه.

لن تصدقو ا ولكنها الحقيقه التي اشعر بمرارتها في حلقي حتى هذا اليوم.

أخيرا صحت مشاعري ولكن بعد فوات الأوان

فهل كنت مسحورا فأفقت ؟ ام تراني كنت نائما فصحوت؟ أم مجنون فعقلت؟!

والله لااعلم ولكن اجوا ان تدعولي الله بالعفوا والمغفره لما فعلته، فما أحسست بجرم مافعلته الي

اليوم لقد حجب عقلي عني.أعترف انني كنت شبه مجنون!

هذه حالتي مع سيارتي الحبيبه منذ أن رأيتها أمام الجامعه الي يومي هذا ّّّّّّّ.



ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ان شاء الله يكون الموقف عجبكم