الاخبار الاقتصادية ليوم الاحـد 18 ذو الحجـة 1427 هـ 7 يناير 2007
بسم الله الرحمن الرحيم
الخطوط السعودية تبدأ المرحلة الثانية من التخصيص بطرح شحن البريد للقطاع الخاص
أكدت أنها لا توجد لديها خطط فورية لشراء طائرات إيرباص وبوينغ
الرياض: «الشرق الأوسط»
أكد المهندس خالد الملحم مدير عام الخطوط السعودية، أمس، أن (السعودية) ستقوم في القريب العاجل، بخصخصة قطاع الشحن والبريد الجوي في إطار مشروع خصخصة المؤسسة، مشيرا إلى أن خدمة (ناقل) التابعة لمؤسسة البريد السعودي ستعزز المؤسسة، مشيرا على أن خدمة (ناقل) التابعة لمؤسسة البريد السعودي ستعزز التنافس في تقديم خدمات بريدية أفضل يستفيد منها المواطن والمقيم.
وقال الملحم إن التحالفات والعلاقات التكاملية بين شركة ناقل والخطوط السعودية سيكون لها المردود الإيجابي على خدمات الشركتين. مشيرا إلى أن الخطوط السعودية استفادت من الطفرة التي حصلت في حقل الخدمات البريدية وأن التطور السريع في هذه الخدمة انعكس على سهولة مناولة البريد.
وأكد في الوقت ذاته أن «السعودية» شريك مهم في صناعة نقل البريد عبر طائراتها التي تجوب معظم أنحاء العالم. وأشار الملحم إلى أن نظام المحدد السعودي للمعلومات الجغرافية الذي أطلقته مؤسسة البريد السعودي، يعد نظاما جيدا وخدمة متميزة وفقت مؤسسة البريد السعودي في استحداثه، وسوف يخدم شريحة كبيرة من موظفي «السعودية».
وذكر الملحم «أن إدارة البريد في الخطوط السعودية، تهتم بنقل وإيصال البريد الشخصي لموظفيها، على جانب قيامها بأعباء مناولة بريد المؤسسة وفي ضوء التطوير المتواصل للخدمات البريدية في المملكة كخدمة ناقل وواصل وبريدك لبابك مجانا، فسنقوم بتشجيع موظفينا للاشتراك بهذه الخدمات المميزة، وتدريجيا إلى أن نتوقف عن مناولة البريد الشخصي للموظفين». وأضاف أن الخطوط السعودية ستكون من أوائل الشركات التي ستستفيد من خدمات الحكومة الإلكترونية، مما سيلغي الطريقة التقليدية في إنجاز المعاملات في الدوائر الحكومية. الجدير بالذكر أن أعداد الرسائل الواردة على الخطوط السعودية عن طريق صندوق البريد الخاص بها، يصل إلى 150 ألف رسالة شهريا، حيث تعد الخطوط السعودية من كبرى الشركات الوطنية في المملكة.
من جهة أخرى، نقلت رويترز عن متحدث باسم الخطوط الجوية العربية السعودية، امس، قوله إن الشركة ليس لديها خطط فورية لشراء طائرات ولا تعرف كم ستنفق على أي مشتريات في المستقبل. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع نسبت مجلة بيزنس الى مصادر لم تكشف عنها، قولها ان الشركة تتباحث مع ايرباص وبوينغ لشراء طائرات بقيمة 12 مليار دولار.
وقال المتحدث الذي طلب ألا ينشر اسمه عندما طلب منه التعليق على تقرير المجلة «حتى الآن ليس لدينا أي معلومات بشأن المبلغ الذي سينفق على تلك الصفقة اذا حدثت». وقرارات شراء الطائرات للناقلة المملوكة للدولة تتخذها عادة الهيئة العامة للطيران المدني.
وقال المتحدث ان نموا سريعا في الطلب وتحرير خدمات الطيران المحلي زاد من حاجة الناقلة الوطنية لطائرات جديدة. وكان المدير العام خالد الملحم قد قال في نوفمبر (تشرين الثاني) إن الشركة تحتاج بشكل أكثر إلحاحا الى استئجار لا شراء طائرات، وانه من المرجح ألا تقوم بعمليات شراء لأربعة الى خمسة أعوام.
وقال المتحدث مشيرا الى ميزانية 2007 «هناك بالطبع خطط لشراء طائرات متوسطة وطويلة المدى في الأجل المتوسط الى الطويل، لكن الدولة لم تخصص أموالا لهذه الصفقة».
وقال الملحم إنه من المتوقع زيادة أعداد المسافرين الى ما يصل لـ 15 في المائة سنويا، وان عدد الحجاج قد يرتفع الى 20 مليونا في غضون عشر سنوات من 5.3 مليون الآن.
وكانت آخر عملية شراء كبيرة تقوم بها شركة الطيران عام 1995 في صفقة مع بوينغ لشراء 61 طائرة، منها بضع طائرات من طراز 747. وفي 2005 اشترت الشركة 15 طائرة امبراير مقابل 400 مليون دولار.
مصرف الراجحي يحصل على أربع شهادات دولية في مجال التقنية
أول مصرف في الشرق الأوسط يحقق هذا الإنجاز
الرياض: «الشرق الأوسط»
حصل مصرف الراجحي على أربع شهادات في التقنية والعمليات المصرفية كأول مصرف في الشرق الأوسط يحوز عليها مجتمعة، نتيجة تبنيه أفضل التطبيقات والمعايير الدولية لتقديم الخدمات الالكترونية.
وشملت الشهادات الأربع شهادة مقاييس BS7799 العالمية، وشهادةCMMI ، والشهادة الدولية الايزو 20000، وشهادة الجودة العالمية الايزو 9000.
وقال سليمان العبيد مدير عام مجموعة التقنية والخدمات المساندة في المصرف ان هذه الشهادات الدولية المعروفة في المجال التقني تبين مدى الالتزام العالي لمصرف الراجحي في مجالات التقنية وأمن المعلومات والمصرفية الإلكترونية، والتي تعزز من ثقة العملاء في استخدام الخدمات المصرفية الإلكترونية التي يقدمها المصرف.
وأكد أن هذه الشهادات، تعتبر إضافة متميزة في سجل المصرف للخدمات الإلكترونية، والذي أخذ على عاتقه مواصلة الجهود في سبيل خدمة عملائه عبر الوسائل الإلكترونية الحديثة، اعتمادا على أفضل التقنيات المتوفرة في العالم.وأوضح أن شهادة BS7799 عبارة عن شهادة متخصصة في أمن المعلومات، وهي بالتحديد تشير إلى أن عملية إدارة أمن المعلومات في المصرف تتبع وتفي بالشروط والمقاييس الموضحة في الشهادة التي يعتبر الحصول عليها من الأمور غير اليسيرة في القطاع التقني نظرا لصرامة متطلباتها التي تفرضها مؤسسة المقاييس البريطانية (BSI) ـ مقرها لندن ـ والتي تعد الأولى عالميا في توفير مقاييس تغطي جميع نواحي الاقتصاد الحديث.وأضاف العبيد أن شهادة (CMMI) هي عبارة عن تحقيق الحصول على العناصر الأساسية لفعالية تحسين التطبيقات الآلية ذات الجودة العالية في وقت قياسي قصير.
أما شهادة الايزو 20000 فهي تُمنح لتميز مستوى إدارة خدمات تقنية المعلومات، حيث أن هذا المجال واحد من المجالات التي يتم التركيز عليها في الخطط الاستراتيجية لتحسين أداء الخدمات المقدمة للعملاء ورفع مستوى تقنية المعلومات لإرضاء العميل بتقليل المشاكل وجعل التطبيقات الآلية ذات اعتمادية عالية.
ومعلوم أن شهادة الجودة العالمية الايزو 9000 هي مقياس معايير إدارة الجودة في المنشآت وللمؤسسات المالية والمصرفية، وقد منحت هذه الشهادة للمصرف بعد التأكد من سلاسة الإجراءات في العمليات الالكترونية من البداية للنهاية واستمرار تحقيق خدمات أفضل للعملاء.