قصة الشيخ : سالم بن هادي سعود القويفل بالأحساء
كان الشيخ رحمه الله من أوائل من سكن مدينة الأحساء منطقة الرقيقه وكانت مجالسه مفتوحة آن ذاك لقحطان كافه
وعبيدة والفهر وكان كريماً شجاعاً ومنصا لكل زائر لهذه المدينه وكان ذلك في بداية حكم الأمام المؤسس رحمة الله
ا
لملك عبدالعزيز وحيث ان الملك رحمة الله في بداية حكمه كان لايزال في طور التوحيد لهذه المملكة الغاليه وحيث أن
بعض المناطق القريبة من الأحساء لاتزال خارج سيطرته فقد ارسل جلالته من يستقصي عن رجل من الذين يثقون به
في الأحساء لمساعدته في ضم الأجزاء المتبقيه لحكمه وحيث وقع الأختيار على الشيخ : سالم بن هادي القويقل
وأبدى أستعداده هو وقبيلته على مساعدة الملك فقد ارسل اليه الملك عبدالعزيز رحمة الله السلاح والعتاد واعطو
موعداً للأنضمام الى جيش الأمير سعد بن عبدالرحمن آن ذاك وهو أخ الملك عبدالعزيز في معركة كنزان وكانت من
اشرس وأهم المعارك في تاريخ تأسيس الدولة حيث قاتل الى جانب الأمير سعد وكان كلٍ منهم قائداً لسريته
وأنتهت هذه المعركة حيث قتل القائدان جنب الى جنب في هذه المعركة رحمهما الله رحمة واسعة وتقبلهما من الشهداء
وبعدها بأشهر قليله جاء الملك عبدالعزيز وخاض هذه المعركة وتم على يده توحيد البلاد
رحم الله شيخنا سالم بن هادي حيث قضى نحبه دفاعاً عن وطنه وملكه وفي سبيل اعلاء راية التوحيد ونصرة الأسلام
والمسلمين
والشيخ سالم هو أحد ابناء قبيلة القوافلة وله من الأبناء ثلاثة هم : سريع و عبدالله و مقعد رحمهم الله جميعاً
حبيت فقط في هذه العجاله أن أوئكد ولائنا وأستمرارنا على نهج أبائنا وأجدادنا في خدمة هذا الدين ولوطن
وولاة أمرنا حفظهم الله
أخيكم : رمهــان
التعديل الأخير تم بواسطة رمهان ; 17-10-2004 الساعة 10:20 PM