من مقالات الدكتور / عبدالله الوهابي


المجلس الـــــعــــــــام للمواضيع التي ليس لها تصنيف معين

موضوع مغلق
قديم 18-04-2006, 08:29 PM
  #11
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Post الفرق بين حب العشاق وحب الأزواج

يشتكي كثير من الأزواج ولا سيما الزوجات اليوم من الجفوة والقسوة العاطفية من أزواجهن حيث لا يولونهن أدنى قدر من المعاملة العاطفية والكلام الحلو الرومانسي ولا يهدونهن تلك الوردة الحمراء وتلك اللمسة الحانية الدافئة التي كان يهديها الزوج لزوجته في الأفلام العربية - التي نخرت في جسد المجتمع العربي على مدار عقود من الزمن - أو التي يقرأون عنها في المجلات والروايات
وبناء على ما تقدم ظن الزوجات انه طالما أن الأمر كذلك فمن المؤكد أن أزواجهن لا يحبونهن أو ليس لديهم أي أحاسيس رومانسية أو مشاعر عاطفية تجاههن ومن هنا نشأت المشكلة


وهي مشكلة تكاد تكون من أهم مشاكل العصر وهي مشكلة خطيرة جدا ومتكررة وموجودة لدى كثير من البيوت الزوجية وبدأت بعض الجهات والتنظيمات الاجتماعية تخصص دورات تثقيفية وتدريبية لمحاربتها ولا سيما أنها كانت سببا في ظهور ما لا تحمد عقباه من أخطاء وانحرافات غير شرعية لدى بعض النساء بل وكانت هي السبب الرئيسي والوتر الحساس الذي لعب عليه معظم آكلوا لحوم النساء من الذين انعدم دينهم وقل حياؤهم وعاشوا حياة الإنسان شكلا والحيوان ضمنا فعزفوا على أحلى الأوتار والأنغام واستمالوا قلوب النساء الجائعات للحب والحنان ، فكان الهيام وكان النسيان وكانت الخيانة وانتهاء الدين والحياء والإيمان
ولذلك اسمحوا لي بأن نعطي هذه المشكلة بعض التفصيل والتعميم والتحليل

ما هو الحب ؟ وهل هذا هو الحب الذي يجب أن يكون بين الزوجين ؟ وما هو الشيء الذي يجب أن يكون بينهما ؟

واليكم الجواب والحقيقة التي ربما لن تعجب الكثير ، قديما كانت العرب في الجاهلية إذا أحب رجل امرأة وعشقها فانه لا يتزوجها في الغالب حتى لا يتناقص ذلك الحب أو يزول وعندما جاء الإسلام عكس هذا المفهوم تماما فحثّ كل متحابين بضرورة الزواج حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام - لم نر للمتحابين مثل النكاح - فماذا يعني هذا ؟ وابن القيم يرحمه الله فيما يفسره عن هذه العلاقة المعقدة يتوصل إلى سر خطير يبيّن لنا ما هو الفرق بين حب الأفلام والروايات وحب الرجل الأجنبي للمرأة الأجنبية وبين حب الزوجين لبعضهما فأجمل وأختصر كلامه إلى محصلة نهائية مفادها
إن شعور الحب والعشق إنما هو شعور ناتج عن أبخرة متصاعدة إلى الجسم من سوائل الرجل والمرأة الجنسية يتشبع بها القلب والعقل فتحدث هذا الأثر والشعور العجيبين وبالتالي كلما زاد الحرمان الجنسي بين المتحابين كلما زاد الأثر على مشاعرهما فيتطور ذلك الحب إلى عشق وهيام وولع ووله وربما وصل إلى درجة الجنون أو الإعياء التام ثم الموت وهذا ما يفسر أن الحبيبين ربما لا يستطيع احدهما البعد عن الآخر ولا يدع التفكير فيه ولو للحظة ويشعر أن حياته بدونه لا تساوى شيئا بل ويشعر كل منهما بنشوة وشهوة جامحة بمجرد أن ينظر للآخر ، يضاف إلى ذلك أن العشيقين وخاصة الرجل يكونا مجردين من أي مسؤولية واقعية فتجدهما يدعان كل همومهما في البيت فيلتقيان بعيدا عن مشاكل وهموم وعناء الأسرة فيكون احلي الكلام والوصال والحب والهيام بينما يجتمع الزوجان في البيت ليواجها بالهموم والمشاكل والصغار وقضاء الحوائج وعلاج الأبناء والمذاكرة والصراخ والمعارك فأي رومانسية تلك التي ممكن أن تنبثق في جو مشحون كهذا ؟!

والعاشق الولهان هو ذلك المحروم الذي منع عنه طعامه وشرابه ووقوده فتحركت كل جوارحه بحثا ولهثا وراء إشباع ولو شيئا من هذه الاحتياجات وان كانت بالرائحة أو بالخطاب أو المكالمة

أما الزوجان فحاشاهما أن لا يكون لهما إلا هذه الغاية ، حاشاهما لأن لهما رسالة أعظم من ذلك بكثير يكون الحب جزء منها لتجديدها لضمان استمرارها لعدم الملل منها ولكن ليس ليعيقها ويمنعها ويوقفها عند نقطة الغرق في بحرها
ولنا فيمن كان خير الناس لأهله بأبي هو وأمي عليه أفضل الصلاة والسلام ، كلمات بسيطة ومواقف عاطفية سهلة وعميقة في نفس الوقت ولكن ليس معلقات وورود حمراء وسهر على موسيقى هادئة واحتفال بأعياد ميلاد حنى يثبت بكل ذلك انه يحبها


لذلك كان لزاما أن يكون هناك فرق بين العلاقتين فالأولى علاقة غريبة قوية منعشة مشوِقة مُجدّدة خالية من أي تبعات أو مسؤوليات إلا أنها علاقة محرمة ولا تملأ إلا قلب غافل لاه خال من حب الله ورسوله فربما وصل المعشوق في بعض الأحيان إلى منزلة الرب في درجة التعلق والتفكير والانقياد كما صحت بذلك كثير من روايات العشاق فكم من امرأة أضاعت شرفها وحياءها وكرامتها من اجل عشيق وكم من رجل أضاع بيته وزوجته وأبناءه من اجل عشيقة.

ومن هنا استغل كثير من الذئاب البشرية التي لا هم لها إلا هتك الأعراض والتغرير بالغافلات اللاهيات ضعيفات الإيمان هذه الحقيقة المرة فكان الكلام ولا شئ غير الكلام مع قليل من الحب المزعوم هو السلاح الفتاك الذي استطاعوا به اقتحام أقوى الحصون والقلاع النسائية ومن هنا كان الفساد والدمار والانحراف ومن هنا تكمن خطورة هذه المشكلة
وحاشى لله أن تكون هذه هي العلاقة التي يريدها الشارع الحكيم بين الزوجين المسلمين ، كما أنه ومن غير المعقول كذلك أن نطالب الزوجان بعلاقة كهذه ، كيف يكون ذلك وهما اللذان ليس بينهما أي حرمان جنسي ولا يوجد هذا المخزون المتراكم من الأبخرة العاطفية وغالبا فان التنفيس الجنسي والعاطفي لا يشكل لهما أي مشكلة - وأقول هذا في الغالب - لأنه قد يوجد الزوجان اللذان بينهما شئ من هذا وذلك يعود أيضا لقدرة الزوجة على اللعب بهذه الورقة الجنسية الهامة وذلك بالتشويق الدائم والحرمان النسبي وتوفير جو من الراحة النفسية والعاطفية لزوجها ومن الرجل بتوفير الراحة المادية والنفسية ومن يتحمل عنهما بعض عناء ومشاكل الأسرة

( ما هي العلاقة الزوجية الصحيحة ؟! )


لنقف مع وصف الله سبحانه وتعالى للعلاقة الزوجية في القرآن وذلك يقوله تعالى في الآية 21 من سورة الروم " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "
يفسرها بن كثير بقوله " وجعل بينهم وبينهن مودة وهي المحبة والرحمة وهي الرأفة فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها أو رحمة بها أو للألفة بينهما وغير ذلك " وذلك بلا شك معنى أشمل وأرقى وأسمى بكثير من حب تلك الصور الخيالية التي تصورها لنا الأفلام والروايات

وجاءت سيرة الرسول الحبيب عليه الصلاة والسلام تؤكد لنا أن الحب الدنيوي ليس كل شئ بل أن هناك ما هو أعظم منه وهو الحب في الله وحب الله ورسوله وهذا الذي ما يجب أن نملأ به القلب لا حب العشق والهيام ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى كان التعدد في الزوجات رغم حبه الشديد عليه الصلاة والسلام لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ولو كانت العلاقة بينهما هي حب وعشق الشعراء والأفلام لما استقام الأمر على عشق أكثر من عشيق ولا يمكن تحقيق ذلك ، ولكن هو حب معتدل تستقيم به الفطرة ويحقق التكاثر والتزاوج وقضاء الوطر والتلاطف بين عشيرين يفترض أن علاقتهما باقية حتى الممات بمنتهى الانسجام والتفاهم والود يؤديان فيها رسالة عظيمة تبدأ ببذرة سرعان ما تكون نواة لمجتمع إسلامي قوي ألا وهي الذرية ولذلك شرع التلاطف والتقبيل واللعب والمعاشرة بينهما بالمعروف

( إذاً ما الذي حدث لأزواج اليوم )


من كل المقدمة التي أوردتها بهدف الوصول إلى جوهر القضية ووضع النقاط على الحروف أستطيع أن أقول إن أهم العناصر التي ولدّت مشكلة كهذه في مجتمعاتنا بل وحتى في المجتمعات الغربية ما يلي :

- مقارنة الزوجات الدائمة لعلاقتهن بأزواجهن وبين حب الروايات والأفلام فمثلا إذا كان يوم عيد ميلاد الزوجة ولم يتذكره الزوج ولم يقدم لها هدية أصبح زوج أناني وقاسي ولا يحب زوجته حتى وان كانت زوجة مسلمة تعلم أن الاحتفال بعيد كهذا حرام إلا أن ذلك لا يهم مقابل تطبيق شئ هي تعلمته من وسائل الأعلام
- عدم الفهم الصحيح لما يجب أن تكون عليه العلاقة الزوجية الواقعية ومعنى المودة والرحمة وبين ما يصور في وسائل الأعلام من حب زائف محرم لا يمكن توفير مثيل له بين الأزواج للأسباب المشروحة آنفا
- عدم فهم الحياة الواقعية للأزواج وأنها حياة مليئة بالمشاكل الحياتية اليومية التي تحتاج إلى قرار وتصرف وعناء وزخم حياتي وأجواء مشحونة قد يفرض على الزوجين البعد عن الجو العاطفي الرومانسي والكلام المعسول خلاف الوضع للحب المحرم الذي ليس فيه أدنى مسؤولية
- عدم فهم الزوجات لحقيقة الوضع الراهن الذي يعيشه الأزواج اليوم من الضغط والإرهاق النفسي في أعمالهم واللذان بلا شك يؤثران على الرجال أيمّا تأثير ويتفوقان بمراحل عن الجهد البدني والعضلي فربما تعطل الجهازين العاطفي والجنسي للرجل لمدة طويلة بسبب الضغط في العمل ومن دون أن يقصد هو ذلك أو ينتبه
- عدم فهم الزوجات لنفسية الرجل وأسلوبه فغالبا ما يعبر الرجل عن حبه لزوجته بالموقف وليس بالكلمة فقد يخرجها للفسحة أو للسفر وتجده حريصا على راحتها ويوفر لها كل متطلباتها ولكن من الصعب عليه جدا أن يقول لها أنا احبك عكس المرأة تماما التي تميل إلى الكلام والسماع أكثر


الفرق بين واقعية الرجل ورومانسية المرأة هي أساس المشكلة فنساء اليوم إلا ما رحم ربي لو مهما قدّم لها زوجها من معروف وطيبة وحسن معاملة وترفيه ثم إذا ما قصر في موضوع الرومانسية والكلام المعسول فإنه بذلك يكون لم يفعل لها أي شئ وتعيش الزوجة في جحيم وقلق وفراغ عاطفي وهذا ما يقودنا إلى النقطة التالية
إن نسيان كثير من النساء حقيقة الفقرة السابقة وان الرسول عليه الصلاة والسلام حذّر ونبّه النساء كثيرا من كفران نعمة العشير وانه مهما فعل لها من خير ويقصّر في شئ تقول ما رأيت منه خيرا قط " وهدّدهن بأن أكثر أهل النار من النساء لهذا السبب

وبعد ما هو الحل للتخلص من هذه المشكلة ا؟ هي مشكلة مشتركة سببها الطرفان في الغالب ولذلك علاجها لا بد وان يكون من الطرفين وعلى هذا سيكون لنا لقائين إن شاء الله مرة مع الرجل وأخرى مع المراة للوصول إلى محصلة البحث.

( خطوات مهمة لإذابة الجليد وتحريك العواطف بين الأزواج )


لا شك من أن الحل الذي يهم إبليس عليه لعائن الله ويسعى لبثه في قلوب بعض الزوجات بحثا عن العاطفة والحب المفقود في حياتها الزوجية هو حل قد يحقق شيئا من رغبات بعض ضعيفات الإيمان من أولئك اللواتي يرغبن في العيش حياة الوهم والحب والأفلام ... فيدفعها إلى إنشاء علاقة مع عشيق خارجي ، تقضي معه الساعات الطوال على الهاتف ثم تنجرف للقائه وهكذا في رحلة جميلة جدا مع الحب والهيام ولكن إلى الجحيم ومن ثم خسارة الدنيا والمملكة الصغيرة والزوج والأطفال وخسارة الآخرة بغضب الله سبحانه وتعالى و النار أعاذنا الله جميعا منها ... طريق فيه الخزي والعار في الدنيا والدمار الكامل للفاعل وللبيت والأسرة والمجتمع

ومن هنا كان لزاما أن نتعايش ونبحث ونوجد حلولا أخرى تكون خير معين على مواجهة المشكلة أو تصحيح شئ منها فإن لم يحدث ذلك فلا اقل من أنها تولد الصبر والقناعة إلا أنها - أي الحلول - إنما تقضى بها الحياة الدنيا والآخرة خير لمن اتقى

( خطوات تقوم بها الزوجة )


إياك أن تشعريه بأنه مقصر معك عاطفيا وانه جامد لا مشاعر له وانك متضايقة من تبلد أحاسيسه فكل ذلك سيزيد جموده وتبلده بل ربما يؤدي ذلك إلى عناد منه يدفعه للزيادة في إهمالك بل على العكس تماما بالغي في إطرائه ومدحه على أمور فعلها لك ولم يلق لها بالا فمثلا لو سألك هل تريدين الخروج للنزهة أو لتمشية الأولاد قولي له – اللـــه .. شكرا حبيبي على اهتمامك بنا رغم مشاغلك وشكرا على إعطاءنا من وقتك وجهدك رغم أنك تجي من العمل تعبان ومرهق … الله يعطيك الصحة ويخليك لنا

1- أشعريه دائما بأنك تعلمين ومتأكدة من انه يحبك وان محبته لك ظاهرة جدا من تصرفاته - وليس من كلامه – فالكلام ليس كل شئ وكم من أزواج بارعين في الضحك على زوجاتهم بالكلام وفي حقيقة الأمر يكونوا خائنين لهن أو نصابين يريدون أخذ أموالهن وذلك لا ينطبق على الكل طبعا والمهم انك لا تشددي عليه ولا تشكلي عليه عبئا نفسيا إضافيا بضرورة التعبير عن مشاعره بالكلام

2 - إياك أن تقارنيه مع أبطال الأفلام والمسلسلات سواء ظاهريا أو ضمنيا ولا يشعر هو بذلك منك وحسّسيه بأنك سعيدة جدا مع زوج مسلم يصونك ويرعاك ويحافظ ويخاف عليك ويوفر لك ما تريدين وتتعاونين معه على تربية أبناءكما ومن ثم على طريق الجنة وان عقلك أكبر بكثير من ذلك الذي ترينه في وسائل الأعلام من خداع وتزوير للحقائق

3 - لا تفكري دائما فيما ينقصك وما تحتاجين إليه بل فكري أيضا في احتياجه هو أيضا من الحب والحنان المعروفين أكثر عن المرأة لا عن الرجل ولا يكن تعاملك معه بالمثل ان جفا جفيتي وان اعطى أعطيتي ، واذا أردتيه ان يبادر بهدية لك فبادري انت بإهدائه واذا اردتيه ان يهديك وردة فاهديه انت وردة مرة واثنان وثلاثة وبعدها سيهديك هو

4 - اذا فعلت ما تقدم اعدك بإذن الله بأنك ستجدين منه تطورا ملحوظا في التعبير عن مشاعره تجاهك وفي تقديم المزيد لك من اجل اسعادك وسيبدأ التفكير كثيرا في كيفية تقدير تضحياتك وصبرك على غلاظته وجفوته في كثير من الأحيان
اذا أردت ان يعاملك زوجك بما كان يعامل به الرسول عليه الصلاة والسلام فعليك انت ايضا ان تنظري كيف كانت امهات المؤمنين رضي الله عنهن والصحابيات الكرام يعاملن أزواجهن ، إقرأي في سيرتهن واختاري قصصا ومواقفا كانت بينهم واحكيها دائما لزوجك بطريقتك وفي اوقات مناسبة وثقي انه سيتأثر عاجلا او آجلا بها


( خطوات يقوم بها الزوج )


1 - تفهم حقيقة تفكير المرأة وانها تحتاج الى سماع الكلام ومحاولة مجاهدة النفس على اخراج بعض الكلمات الجميلة حتى وان كان في ذلك صعوبة او حتى وان كان ذلك في اوقات خاصة كما سيأتي لاحقا

2 - اذا كان من الصعب على الزوج ان يتكلم ببعض الجمل والعبارات العاطفية واظهار جوانب من هذا الموضوع في لحظات يكون فيها تحت المجهر ويعلم فيها ان زوجته تنتظر منه شيئا ( مثل لحظات الخروج في نزهة او عند الجلوس في مطعم ) فإن بإمكانه تلافي ذلك الموقف ( وعادة الرجل الشرقي انه يرفض تسليط الضوء عليه ومقارنته بمواقف الاخرين من ابطال الروايات وغيرها ) بأن يستغل اوقاتا اخرى يمكن فيها للزوج التعبير عن بعض الجمل والأحاسيس العاطفية ومن دون ان يكون هناك رقيبا او ناظرا او مراقبا له مثل لحظات المعاشرة او قبلها او بعدها مباشرة

3 - في اوقات المعاشرة الزوجية وان شق على الزوج التعبير بعبارات عاطفية مثل التي تسمع في الأفلام فإن بإمكانه استبدال تلك الصيغ بصيغ اخرى ربما تكون اكثر سهولة للرجل من جمل الحب والغرام الا وهي جمل التعبير الجنسي الرقيق او المؤدب " مثل انت جميلة ... انت تثيريني ... انت تحركي مشاعري او شهوتي او جسدي او الخ ...... لا استطيع مقاومتك ... وغير ذلك ... ) فالمراة ليست قضيتها فقط انها تريد ان تسمع كلام وقصائد واشعار وانما كل القضية لديها انها تريد ان تشعر بأنها تشكل قيمة عاطفية في حياة زوجها وانها تحتل مكانة في قلبه واحاسيسه والجمل التي ذكرت فيها من التعبير عن احتياجاتها تلك وتفي بشئ كبير من الغرض

4 - واجه الزوجة دائما بلأمور التي تبعدك ظاهريا ونفسيا عنها وبمعنى آخر المصارحة معها حول أخطائها وتقصيرها ( ولا سيما في اوقات الصفاء ) وعدم الهروب الى الخارج او الى القنوات والانترنت ، ولا تجعل الأمور تتراكم وتتراكم حتى يثقل القلب ولا يتحرك ابدا بأي عاطفة

5 - اخبر زوجتك عندما تكون في حالة نفسية غير جيدة او عندما تقع تحت ضغوط خارجية معينة واشركها معك في همومك ولا تعتبر ذلك تنازلا او نقصا في شخصيتك ففي هذه الخطوة خير وأثر كبيرين فهي ( الزوجة وان افترضنا ) انها لم تقف معك في محنتك فهي على الأقل ستجد لك العذر على تقصيرك معها ولن تشكل عليك عبئا نفسيا اضافيا

6 - شاركها في الرأي والمشورة ... وذلك لا يعني ابدا انك تنازلت عن رجولتك لأنك صاحب القرار بل على العكس تماما فالزوجة عندما تسمع كلمة " تعالي يافلانة اريد آخذ رأيك في شئ مهم " فلعل في ذلك أثرا قويا واغنية جميلة ربما يغنيها عن سماع قصيدة غرامية كاملة لقيس او عنترة حيث ان ذلك يعني ان لها مكانة غالية لديك وهذا هو ما تريده الزوجة ، ولعل في موقف الرسول صلى الله عليه وسلم وام المؤمنين ام سلمة رضي الله عنها في صلح الحديبية اكبر الدليل عندما تأثر الصحابة من بعض ما جاء في الصلح واحتار الرسول صلى الله عليه وسلم في كيفية ازالة هذا الأثر عنهم وحثهم على الحلق والعودة الى المدينة فسأل السيدة ام المؤمنين فأقترحت عليه ان يخرج امام الناس ويحلق هو امامهم فإذا رأوه وهو قدوتهم سيفعلوا مثله وينتهي الموقف وفعلا هذا ما كان ... فاذا رسول الهدى عليه الصلاة والسلام يستشير زوجته في قرار سياسي غاية في الأهمية هل يمتنع بعضنا عن مشاورة زوجاتهم عن امور اقل من ذلك بكثير

( خطوات يقوم بها الزوجان معا )


البعد عن التعالي والعودة الى البساطة حيث يحدث ان الزوج كلما ارتفع منصبه الوظيفي او الزوجة ارتفعت مكانتها الاجتماعية او علت شهادات الاثنين التعليمية او مستواهما الثقافي شعرا بان ذلك يحتم عليهما تقمص شخصيات وسلوكا معينة مواكبة للمكانة التي اصبحا عليها وبالتالي يعيش كل منهما في عالمه وبمعزل عن الآخر ولا يتنازل الاثنان للنزول الى مستوى البساطة المطلوبة ، فربما تنعدم الألعاب والتسالي والترفيه الذاتي بينهما ويصبح لكل منهما اسلوبا معينا في الكلام والحوار واللقاءات والعلاقات الاجتماعية وخلافه ونفس الأثر يحدثه زيادة المشاغل والارتباطات

وعلاج ذلك بسيط جدا جدا وارشدنا اليه ايضا سيد الخلق اجمعين صلوات الله وسلامه عليه والذي لم يكن ولن يكن احد في الأولين ولا في الآخرين في درجة انشغاله فقد كان صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا وقائدا للجيوش وقاضيا بين الناس ومعلما ومربيا وغير ذلك وبالرغم من كل ذلك كان يتنازل ويتواضع للصغار قبل الكبار ثم اذا كان مع زوجاته كان اشد ما يكون تواضعا ، وان ما اردت الاستشهاد به اكثر هو سباقه صلى الله عليه وسلم مع السيدة عائشة رضي الله عنها .. هل جرب احد الازواج من ذوي المناصب العليا او الأزواج المشغولين بأن يتسابق مع زوجته في حديقة أو في مكان بعيد عن أعين الناس؟؟ هل تتخيلون الى أي مدى من التواضع والبساطة والحب الذي ينشأ بين الزوجين بعمل كهذا ... جربوه واخبرونا...

إذاً ... عندما يعجز الزوجان عن تبادل عبارات الحب ... فهناك وسائل اخرى تبقي عليه وان لم يكون في صورة جمل ومن اهم هذه الصور هي الألعاب والسباقات والملاطفات والنكات المباحة وغير ذلك

جلسات النور والايمان في المنازل لها اثر عظيم في تنشيط الهمم وتجديد العواطف واحلال البركة والسكينة على الأسرة فمثلا جلسة بسيطة يومية او اسبوعية تمارس فيها المسابقات القرآنية والاسلامية والثقافية او حتى الرياضية كما اشرنا في فقرة سابقة وكذلك جلسات اخرى يتناول فيها بعضا من سيرة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وزوجاته الطاهرات رضوان الله عليهن اجمعين حتى نتعلم القدوة الصحيحة في العلاقات الزوجية ولنمسح بها آثار القدوات الفاسدة التي استقيناها من الأفلام والمسلسلات والرويات على مر عقود من الزمن وصورت لنا نماذجا خيالية من العلاقات الزوجية ادى عدم وجوده الى السعي لإيجاده من الطرفين ( ولا سيما بعض ضعيفات الإيمان من الزوجات ) حتى وان كان بالحرام
جلسات المصارحة واتخاذ القرارات العائلية الهامة التي تتعلق بأمور ومستقبل العائلة وافرادها
استخدام اساليب الكتابة لمن يعجز عن ايصال ما يريد الى الطرف الآخر الهدية مثلاً من ابسط الوسائل التي تقرب بين الزوجين وفي نفس الوقت لا تحتاج الى كثير كلام او تعابير فهي في حد ذاتها خير تعبير على المحبة والمودة وبالتالي ننصح بتداولها من فترة لأخرى

وأخيرا فإن ما ذكر يعد غيضا من فيض لخطوات ووسائل كثيرة يمكن للزوجين القيام بها لإذابة الجليد العاطفي وتنمية الحب بينهما ركزنا فيها على بعض النقاط الإجتماعية والنفسية الرئيسية وتركنا الكثير الكثير الذي يمكن لكل زوجين ايجاده بشراء بعض المطبوعات والكتيبات والمحاضرات الموثوق فيها من المكتبات الإسلامية ومن ثم القيام بما فيها
وأخيراً أسأل الله العلي العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلي أن يصلح كل الأزواج المسلمين وان يجعل بينهما مودة ورحمة وان يجعلهم جميعا نواة خير وقوة وعزة لمجتمعات المسلمين وان يجعل الهداية والسعادة والرحمة والبركة والخير حليفهم جميعا وأن يخرج منهم الذرية الصالحة التي تكون قرة عين للإسلام والمسلمين إنه سميع مجيب
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
قديم 20-04-2006, 12:12 PM
  #12
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Read " إختيـــــار الأصدقـــاء "

من أهم الأمور في الحياة لاستقامة الإنسان ، ومساعدته على السلوك الخير إختيار الصديق الصالح والابتعاد عن جلساء السوء ولأهمية هذا الاختيار وصف الرسول - صلى الله عليه وسلم – الجليس الصالح والجليس غير الصالح بقوله في الحديث الوارد عنه : "الجليس الصالح كحامل المسك إما أن يهديك وإما أن تجد منه رائحة طيبة ، والجليس الخبيث كنافخ الكير ، إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه رائحة خبيثة ، وهو لا شك وصف رائع حقا ينطبق على كل من الجليسين انطباقا تاما. ولو بحثنا عن وصف أروع من هذا الوصف لما وجدناه في غيره ، ولنتأمل هذا الوصف مرة أخرى ، ولنرى صورة رائعة لشخص يحمل مسكاً تنوع منه رائحة زكية تشرح النفس وتريح القلب ، ثم وهو يعطي لجليسه من هذا الطيب المنعش ليطيب به جسمه وثيابه كي تكون رائحته جميلة لدى الآخرين .
وصورة أخرى قبيحة لشخص لا يستفيد منه جليسه سوى الشرر الذي يتطاير من الكير فيتسبب في إحراق ثيابه ، أو تلك الرائحة الخبيثة رائحة الحديد والدخان والرماد المتصاعد بسبب هواء الكبير ، إنها صورة توضح مدى فائدة الجليس الصالح ، وضرر الجليس غير الصالح ، وهو توجيه نبوي حكيم في الاهتمام باختيار الأصدقاء ، وتجارب الحياة تؤكد حكمة هذا التوجيه النبوي ، فأولئك الذين احسنوا ويحسنون اختيار الأصدقاء نجدهم استطاعوا بمساعدة ومشاورة وتوجيه أصدقائهم إن يكسبوا ثقة الآخرين عن طريق سلوكهم واستقامة أعمالهم ، ويكونون أعضاء صالحين في مجتمعاتهم ، يوجهون إلى الخير ، ويعملون على إصلاح الأخطاء اياً كانت ، ويتعاملون مع الله في الجهر كما يتعاملون معه في السر ويحاولون بكل ما لديهم من طاقة أن يكون المجتمع البشري سائراً على منهج الله الذي هو طريق السلامة من كل المهالك ، أما أولئك الذين أساؤا اختيار أصدقائهم فتجدهم دائما من رواد السجون نتيجة انحراف سلوكهم بسبب تأثير أصدقاء السوء عليهم ، وتجدهم ثانياً ينظر إليهم باشمئزاز وعدم احترام وتراهم أنفسهم يحسون بهذا الاشمئزاز والاحتقار ، فيحدث ذلك ردود فعل سيئة ، تجعلهم ينغلقون على أنفسهم في ذلة تامة ، و ينفرون نتيجة إحساسهم هذا حتى من اقرب أقربائهم ، وهذا بدوره بسبب لهم عقداً نفسية قد تكون لها آثاراً خطيرة عليهم وعلى المجتمع الذين يعيشون فيه ، والسبب في ذلك مجالسة السيئين ومصادقتهم ، وكم هي كبيرة المصائب التي حلت بكثير من الناس بسبب أصدقاء السوء ، والخطأ ليس هو في أن ينحرف سلوك الإنسان فترة من الزمن ولكن الخطأ كل الخطأ الاستمرار في هذا الانحراف وعدم العودة إلى الله إلى وقت لا ينفع فيه التراجع .
وهنا أجد مناسبة لأورد قصة قصيرة لشاب جنى جلسائه ، ولكنه عاد الله بعد متاعب كثيرة حصلت له ، ملخص هذه القصة : أن شاباً تربطني به صلة قرابة التف حوله وهو لما يزل يافعاً مجموعة من جلساء السوء فانحرفوا به عن طريق أسرته المتدينة جداً ، وانطلق معهم في أجواء التيه والضياع حتى لا يكاد يمر شهر إلا وهو خارج من سجن أو داخل فيه ، وهكذا مرت عليه سنوات من عمره عاشها في تعاسة نتيجة انحرافه وسوء سلوكه بسبب جلساء السوء ، وبعد أن تجرع مرارة الذل والهوان وفات عليه الكثير من الوقت الذي خسره من عمره ، جائته نفحة إلآهية جعلته يحاسب نفسه عن هذا العبث الذي تورط فيه بسبب أصدقاء السوء ، وكان أول عمل قام به مقاطعة أولئك الأصدقاء ، فاستقام أمره وتحسنت حاله ، وتغير سلوكه ، وأصبح من أحسن الشباب صلاحاً وتقوى بعد أن كان لا يترك معصية إلا مارسها ومن هنا ندرك تماما خطر أصدقاء السوء على حياة الإنسان وسلوكه ، وما على الإنسان بعد ذلك إلا يختار لنفسه الأصدقاء الصالحين الذين يعينونه على الخير وينأون به عن دروب المهالك وطرق الضلال .



وقد قال محمد بن إسحاق بن حبيب الواسطي :-
إصحب خيار الناسِ أينَ لقيتهم 00000 خير الصَّحَابَةِ من يكُونُ ظَرِيفَا
ولنـاسُ مِثْـلُ دراهـمٍ مَيَّزْتَهَا 00000 فوجـدتَّ فيهـا فِضَّة وَزُيُوفَا
( 1 )



فينبغي على العاقل أن يصاحب الناس وفضلائهم وخاصة من كان خفيف الظل ليس بالكلِّ الممل ، فهذا هو الصاحب على كل حال ، في كل مكان وميقات ، فالناس في معادنهم كالدراهم عند نقاءها ، فمنها الزيوف ، ومنها اللامع البارع الأجل ، وكل يستبين بالامتحان ويبين …. !!

(1) زيوف جمع زيف ، وهو الزائف المغشوش
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
قديم 26-04-2006, 10:17 PM
  #13
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Read اعرف رقم ( 7 ) وعـش مع الحيــاة

المحمود الله جل جلاله ، والمصلى عليه محمد وآله ، والمدعو له الاسلام ورجاله ، وبعد:
أعرف رقم (7) وعش مع الحياة
سبحان الله لم أجد رقماً من الارقام حظي بالاهتمام والتأثير مثل رقم (7) فهذا الرقم دخل في كثيرٍ من المناسبات الهامة في حياة البشرية كلها ، وكان له السبق على باقي الأرقام الحسابية المعروفة لدينا... وبنظرة سريعة نجد أن الأمثلة كثيرة ومختلفة ومتنوعة...؟

1- فسورة الفاتحة تعرف بالسبع الثاني - ولها سبعة أسماء - هي:
( الفاتحة ، أم الكتاب ، الحمد ، الشفاء ، الواقية ، الكافية ، أساس القران )
2- الشهادة في الإسلام مكونة من سبع كلمات : ( لاآله الا الله محمد رسول الله).
3- كما ان ( السموات خلقها سبعاً ومن الأرض مثلهن ).
4- الإنسان يكتمل نموه وتكوينه في (7) أطوار بأمر الله تعالى :{ ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين . ثم جعلناه نطفة في قرار مكين . ثم خلقنا الطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة . فخلقنا المضغة عظاماً. فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله احسن الخالقين .}الآية ( 1 )
5-سخر الله الريح على قوم عاد في سبع ليا لٍ قال تعالى:{ وأما عاد فأهلكوا بريح صرصرٍ عاتية سخرها عليهم سبع ليالي...} الآية ( 2 )
6- كذلـك مثل الله سبحانه وتعالى الإنفـاق في سبيـل الله بحبـةٍ أنبتت سبـع سنابـل - السنابل والبقرات - التي رأها صاحب يوسف - عليه السلام - وتفسير يوسف لها بسبع سنين زراعة مباركة تتبعها سبع سنين قحط تأكل ماقدمت السبع السابقة لها قال تعالى:{ يوسف ايها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلي ارجع الى الناس لعلهم يعلمون. قال تزرعون سبع سنين دأباً...الخ } الآيات ( 3 )
7- كمـا ان قـدرة الله تعالى عظيمة والأمثلة كثيرة - فقد جاء في القران الكريم:{ ولو ان مافي الأرض من شجـرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعـة أبحرٍ مانفذة كلمات الله إن الله عزيز حكيـم } ( 4 )
8 - كما قيل إن اصحاب الكهف (7) قال تعالى :{ ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل } ( 5 )
9- كما ان عقيقة المولود تكون في اليوم السابع لقوله صلى الله عليه وسلم [ كل غلام رهينته بعقيقته تذبح عنه يوم السابع ويحلق رأسه ويسمى ] ( 6 )
10-وكما روي عنه صلى الله عليه وسلم في الصلاة للصغار فقال صلى الله عليه وسلم : [ مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين وإذا بلغ عشر سنين فأضربوه عليها] ( 7 )
11- وأمر صلى الله عليه وسلم ان يصب عليه من سبع قربٍ أثناء مرضه ( 8 )
12- وقال ايضاً صلى الله عليه وسلم [ من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولاسحر] ( 9 )
13- وجاء في الحديث :[ سبعة يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله ] ( 10 )
14- وقد حذرنا صلى الله عليه وسلم من السبع الموبقات فقال :[ أجتنبوا السبع الموبقات..الحديث] ( 11 )
15- أما الشعائر والعبادات نجد الطواف بالبيت العتيق سبعاً والسعي بين الصفا والمروة سبعاً والجمار ترمى سبعاً وتكبيرات العيدين سبعاً في الركعة الاولى والسجود في الصلاة على سبعة أعضاء : اليدين ، والركبتين ، واصابع القدمين ، والجبهة والانف.
16- وفي حياة الناس ايام الأسبوع سبع’ .
17- كما ان للضوء سبعة أطياف هي : الأحمر ، والبرتقالي ، والأصفر ، والأخضر ، والبنفسجي ، والنيلي ، والأزرق .
18- كما أن مراحل حيـاة الإنسان سبـع : طفل ، صبي ، مراهق ، شاب ، كهل ، شيخ ، هـرم.
19- ومن عجائب الدنيا سبع .
20- والمعلقات الشعرية سبع : معلقة أمري القيس ، النابغة الذبيانـي ، وزهير بن ابي سلمى ، وعنترة العبسي ، وعمرو بن كلثوم ، وطرفة بن العبد البكري ، واعشي بن قيس. ( 12 )
21- والبحور ( سبعة ) ويقولون الناس البحار السبع .
وهناك الكثير من الاستخدامات التي يكون للرقم (7) فيها دور بارز وفعال ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - سورة المؤمنون آية (12،13،14).
2 - سورة الحاقة (6،7،8).
3- سورة يوسف ( 46،47،48 ) .
4 - سورة لقمان ( 27 ).
5 - سورة الكهف (22 ).
6 - اخرجه احمد ( 5/7،17،22).
7 - ابو داوؤد(495،496،494) والترذي(2/259) والبيهقي (7/94) وهو صحيح.
8 - السيرة النبوية لأبن هشام (مجلد2/جزء رقم 4/ صفحة 649).
9 - صحيح الجامع الصغير رقم الحديث (6206) (5/270).
10 - رواه البخاري (2/119،124) ومسلم (1031).
11 - رواه البخاري (5/249) ومسلم (89).
12 - جواهر الأدب في أدبيات وأنشاء لغة العرب للسيد الهاشمي (2/29..ومابعدها).
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
قديم 28-04-2006, 10:16 PM
  #14
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
افتراضي حكم تسمية بعض الفنادق بـ(قصر الفردوس )وبـ(قصر عباد الرحمن)...فتوى للجنة الدائمة

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده 000 وبعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة الرئيس العام من رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكة المكرمة بالنيابة ، والمُحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم ( 3960)، وتاريخ (25/7/1410هـ).
وقد سأل المُستفتي سؤالاً هذا نصه :
( نفيد سماحتكم أنه توجد بعض العمائر التي أعدها أصحابها للإيجار كغرف مفروشة ، أو شقق ، وقد عنونوها ببعض العبارات مثل : ( قصر عباد الرحمن ) ، ( قصر تبارك) ، ( قصر الكوثر) ، ( قصر الفردوس) وما شابه ذلك....
نرغب من سماحتكم التفضل بإفتائنا هل يجوز إطلاق مثل هذه العبارات على العمائر المعدة للإيجار ، أو خلافها من عدمه ، أفتونا مأجورين – حفظكم الله – لأن هذا الأمر منتشر في أم القرى بشكل ملحوظ - وفقكم الله ورعاكم - .
وبعد دارسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه لا يجوز إطلاق العبارات المذكورة على الغرف والشقق المعدة للإيجار ؛ لأنها تشتمل على الكذب فالتسمية بـ( قصر عباد الرحمن ) ، وقد يسكنه من ليس أهلاً لذلك ، وتسمية ( قصر تبارك ) ، لا يجوز ؛ لأن كلمة ( تبارك ) لا تطلق إلا على الله عز وجل كما قال سبحانه :{ تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيءٍ قدير }[الملك:1].
والقصر المذكور ، قد يكون غير مبارك ، ولا خير فيه ، و( قصر الكوثر) الذي هو الخير الكثير ، وقد يكون شراً محضاً ويطلق على نهر في الجنة أعطاه الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم كما في قول الله عز وجل : { إنا أعطيناك الكوثر }[الكوثر:1].
ولأن الفردوس اسم لأعلى الجنة ، وأوسطها ، فلا يليق أن يُسمى به قصر من قصور الدنيا ...وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة فتوى رقم (13612)6/5/1411هـ
عضو : عبدالله بن الـغديــان .
نائب الرئيس : عبد الرزاق عفيفي .
الرئيس : عبد العزيز بن بــاز .


الفتوى : بواسطة كتاب
(الفتاوى الحسنة فيما يخص مسائل الحسبة صـ66-67ط.دار الإمام أحمد )
إعداد /عادل الفريدان
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
قديم 05-05-2006, 11:35 AM
  #15
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Post الشبـاب والحــب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحييكم أخواني وأخواتي الكرام

أما بعد

ألقى الشيخ الدكتور إبراهيم بو بشيت إمام مسجد علي بن أبي طالب في محاضرة بعنوان الشباب والحب في مسجد عمر بن الخطاب

وها أنا أحاول أن الخص المحاضرة ليستفيد منها لجميع

في ظل التطور وانتشار الآلات الجديدة , بدا انتشار حب بما يسمى الحب العفيف أو الطاهر وهو ما يؤدي لنتائج سلبيه .. فالكثير لم يعرف ما تأثير هذا الشيء. .. فربما نظره أو كلما ومع الأيام تزداد الأمور سوء

ومع انتشار الانترنت والمسنجر والبلوتوث . .. أصبح كل إنسان فيه علامات الحب بل أصبح مرضا فأصبح الرجل يعجب ب 100 فتاه من صوتها ولا من كلامها أو من كتابتها

والكلام للبنات أيضا وهذا إن دل فإنه يدل على أن الإدمان وما سببه من ضعف في الإيمان احدث هذه الأسباب

فالحذر الحذر من هذه الظواهر وما هي إلا سم من الشيطان ليبدأ فيه طريق الخطأ

والحب شي في كل إنسان وعندما قال الله تعالى في سورة البقرة


( ربنا لا تحملنا مالنا طاقة لنا به )


ذكر أن مالنا طاقة لنا به يعني الحب
إذ أن كل إنسان صعب عليه التحكم في شعور الحب
فهو شعور في كل إنسان الشاب وحتى الشياب

فلهذا لابد أن تكون هناك قواعد مهمة لحد أي شي يتعلق بالحب


------------------------
وهنا اذكر قصه سماها الشيخ قصة صاحبة الأبواب
والقصة للعبرة

تقول القصة

كانت هناك فتاه حفظت القران وعمرها 12 سنه .. ووصلت المرحلة الجامعية والأب على نياته أعطاها الجوال لكي تخلص أي شي مهم وأمورها الشخصية

فاتت إليها فتاه وقالت لها هل تعرفين خدمة الأبواب فقالت لا
قالت هي خدمه فيها منبه " لأوقات الصلاة " و " ادعيه وأذكار وما شابه "
ففرحت البنت من هذا الشيء وقالت لم لا وأعطتها الجوال
فأخذت الطرف الثاني الجوال ووضعت الخدمة

ولم تقل لها أن الخدمة بها تشات ومسجات من كل حدب وصوب

وفي هذه اللحظة التي أخذت الجوال , حولت على التشات وأرسلت مسج لشاب وأعطت الجوال للبنت

ومع الأيام تمت البنت تستقبل رسائل جميله بها كلمات عذبه من أحلى ما يكون فقالت البنت كان بيتي مكبوتا بعض الشيء إذ لم أرى العاطفة في أهلي ..فأرسلت وقلت من
فيأتيني رد امكر بقول

سوف تعرفين في الوقت المناسب

ومع الأيام وصل اتصال من نفس الرقم فقالت من أنت
فقال لها أنا الذي كنت أرسل المسجات وكنت أريد أن أتسلى واقضي وقت طيب

ومع الأيام تعلقت البنت فيه ثم أدركت أخيرا أنها وقعت في مشكله كبيره
فقالت للشيخ وشرحت له هذه المشكلة

وقال لها " أسالكي بالله عليكي هل رأيتم بعض ؟"
قالت له " نعم"

قال لها " أسالكي بالله عليكي هل اصبحتي تنسين القران ؟"
قالت وللأسف

" نعم"

ثم ذكر الآية


" ولا تكونوا كاللذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم "

-------------------------------

هذه الآية تخبرنا أن الإنسان كلما استلذ في شهواته وضاع ينسيه الله ما أتاه من علم فلهذا يجب علينا الحذر في كل خطوه
وهذه البنت أتاها الله من علمه وحفظها القران ولكن الشيطان له كلاليبه ويأخذ الإنسان خطوة خطوة فلنحذر ونحذر من حولنا
-------------------------------


ثم تكلم الشيخ عن الحب الناقص الذي يجب أن يكون في العائلات وهو ما لم نراه في هذه الأيام


ثم ذكر النبي عليه الصلاة والسلام عندما كانت تأتيه فاطمة فيقبلها في رأسها ويجلسها مجلسه

وفي هذا الزمان للأسف أصبحنا لا نرى من يقبل ابنه أو يعطيه الحب والحنان

بمعنى آخر ... لم نر الأب الصديق والأخ والأم الصديقة والأخت

أصبحت العواطف تكون فارغة فأصبحت البنت تبحث عما توشوش لها أسرارها فلا تجد احد في البيت فتلجا لصديقتها بل من الممكن لصديقها


والكلام نفسه للأولاد

وهنا حذر الشيخ حفظه الله من نقطة الضعف العاطفي في العائلات وقال

" والله لو كان هناك تعاون وترابط عائلي وحب ووئام لم نرى مشاكل المحادثات والحب "
----------------------------------


ثم تحدث عن مخاطر الحب وأنها حتى تحدث للكبار ثم تكلم عن مسئولة شركة كبيرة أحبها مسئول بشركة كبيرة وفي نفس القسم أيضاً ومع أنها متزوجة وكل شي ولكن الحب في قلب كل إنسان والشيطان موجود ويلعب
--------------------------------------


ثم ذكر جيل هذا الزمن وحبهم للبلستيشن وأفلام الكارتون

وذكر قصه جميله وهي للزبير بن العوام ذو الثمانية أعوام
مره في مكة سمع أن أحدا خطط لقتل النبي عليه الصلاة والسلام

فذهب لبيتهم واخذ سيفا واستل ومشى في مكة حتى اخذ الكفار يقولون
ما بال ابن الزبير يحمل سيفاً أطول منه
ثم تقدم إليهم تقدم الواثق المؤمن بالله وقال
أين محمد ( عليه الصلاة والسلام )
فقالوا هو في المنطقة الفلانية
فعرف أنها نفس المنطقة المخططة عليها
فذهب ورأى النبي عليه الصلاة والسلام
فتبسم النبي عليه الصلاة والسلام من موقف الزبير وسأله
ما تفعل بهذا السيف يا عبد الله
فقال كلمة الواثق القوي " يا رسول الله إني سمعت بأنهم يريدون أن يفتكوا بك .. فوالله إن سيفي وروحي في أمامهم حتى لا يقتلونك "

فتبسم النبي وقال بارك الله فيك يا زبير


فانظروا إخواني وأخواتي الكرام إلى هذا الحب المتأصل
وما نراه الآن من حب لأشياء لا تفنع ولا تضر
ونحن للأسف لا نحاول أن نزرع حب النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة في قلوب أطفالنا

--------------------------------

ثم ذكر العلامات التي تعرف من خلالها أن الطرف الآخر يحب

وقد تكون عندما يذكر اسم حبيبه تسرع نبضات قلبه
وقلة أكله للطعام وسرحان باله

ثم نصح بكتاب يتكلم في هذه الأمور ويعالجها
باسم طوق الحمامة لابن حزم الأندلسي
كتاب رائع اقتنيته وفيه الفائدة الجمة

-----------------------------

هذا ملخص صغير جدا وأحببت أن أطيل ولكن لا أريد أن املل القارئ


---------------

همسه : أعجبني موقف الشيخ وأسلوبه الحواري في المحاضرة وإعطائها جوا جميلا حتى انه طلب بإطالة المحاضرة وتمت الموافقة وكانت المحاضرة تقريبا ساعة ونصف وكانت رائعة جدا
-----------------------


أتمنى من الجميع الاستفادة وبارك الله فيكم
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
قديم 09-05-2006, 07:25 AM
  #16
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Biggthum كونــي كأمــك خديجة

إلى أختي المسلمة عذراً في هذا المنتدى أننا نكتب لنا الرجال أكثر ولكن هذه لــك أولاً أرجو أن تعيها في قلبك وعقلك ، وللإخوة ثانياً من الدروس والعبــر

حينما تزدحم الأعمال على زوجك ، وتثقل عليه الأعباء ، وتعدد الألتزامات وتكثر المشاغل والطلبات ، ويتعرض لضغوطات الحياة المختلفة ، التي تجعله في قلق واضطراب وشد أعصاب.
أو حينما تقع له مشكلة ما خارج البيت : في العمل ، أو في الشارع ، أو في أي مكان آخر ، فيشعر وهو قريب منه بالسكينة والطمأنينة ، والراحة والهدوء، وربما يجد عنده رأياً سديداً وفكراً رشيداً .
أما إذا رجع إلى بيته فلم يرى السكينة ولا الراحة ، وإنما رأى نكداً وتعباً ، وهموماً وأحزاناً : رأى من لا تأبه بعودته ، ولا تصغي لحديثه ، ولا تشاركه همومه ، فضلاً عن أن تقدم له فكرة أو رأيا ، وإذا تكلم معها عن المشاكل التي صادفته في يومه نسبته إلى التقصير ، وأوقعت اللوم عليه .
إذا عاد إلى البيت فرأى من تستقبله بالتنكيد ، وتستفتح حديثها معه بجريدة المشاكل مع الأهل والجيران ، أو عدم الاهتمام بها وببيتها ، وتختتمه بأخبار مزعجة عن أثاث المنزل والأولاد ، فكيف تكون حال هذا المسكين ؟! وكيف يقضي أيامه ولياليه ؟ وكيف يكون عقله وفكره ؟ وكيف يكون عمله ونشاطه ؟ مما لا شك فيه أن الحالة التي يمر بها مؤثرة على صحته النفسية والعقلية والجسدية ، وتنعكس سلباً على حياته العائلية ، وعلى نشاطه وأعماله ومشاركته ، وهذه الحالة التي تعيشها هذه العائلة ليس هي الحالة الصحية لبيت اجتمع تحت سقفه زوجان على أساس من الدين والخلق والتفاهم .
فقد بين لنا القرآن الكريم الأصل في علاقة الزوج بزوجه ، والهيئة التي ينبغي أن تكون عليها ، فقال تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) [ سورة الروم : 21] .
فالزواج إنما شرعه الله تعالى ليجد كل واحد من الزوجين السكينة والطمأنينة والراحة النفسية حينما يأوي إلى الآخر ، ولتقوم حياتهما على أساس من المودة والرحمة.
وقد خلق الله تعالى الزوجة من عنصر الزوج ونفسه ، ليكتمل بها ، ولتكون سكنه الذي يأوي إليه ، وملاذه الذي يحقق لـه الأنس والطمأنينة ، وهذا المعنى إنما يتحقق عندما تكون العلاقة بين الزوجين قائمة على أساس متين من الدين والأخلاق الكريمة إلى جانب التفاهم والمحبة والرحمة .
ولا أبدع وأروع في تصوير العلاقة بين الزوجين من قوله سبحانه : ( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ... ) [ سورة البقرة : 187 ] .
إنها كلمات يسيرة ، لكنها بليغة في التصوير ، عظيمة في الأثر ، إنما تمثل العلاقة المادية والمعنوية بين الزوجين ، أعني بهذا علاقة الروح والجسد ، فكل منهما محافظ على الآخر ، فريق به ، عطوف عليه ، حريص على ما يسعد قلبه ويحقق لنفسه الراحة والسكون . وكل منهما وقاية للآخر ، وغناء له عن الفواحش والآثام ، وكل منهما ستر على الآخر : على أسراره فلا يفضحها ، وعلى علاقته فلا ينشرها ، وكل منهما يخفف آلام الآخر ، كاللباس الذي يدفع عن صاحبه ألم الحر والبرد .
لا شك أن من لم تحقق في حياته الزوجية هذه المعاني أنه في أسوأ حال ، وما يتعرض إليه من تكدير وعدم راحة في البيت يكون وقعه على نفسه أشد من الأعباء التي تصادفه في يومه كله ، ناهيك عن فقدان عنصر مهم في حياته ، هذا العنصر هو : القلب الكبير الذي يتسع لـه ، والصدر الدافئ الذي يضمه ، واليد الحانية التي تمسح جراحه ، والأذن المصغية التي تسمع مشاكله ، والعقل الذي يفكر بالحكمة ، واللسان الذي ينطق بالخير .
وإذا فقد الرجل هذا في بيته ، خرج يبحث عمن يعوضه هذا النقص خارج البيت ، فربما تزوج من ثانية أملاً بأن تعوضه ما افتقده عند الأولى وربما الثالثة أو الرابعة ، وربما بحث عن صديق يرى منه اهتماماً وتجاوباً ، يفضي إليه بأسراره ، ويبث إليه شكواه .
فوصيتي إليك أيتها الأخت المؤمنة أن تحافظي على حياتك بمحافظتك على زوجك ، كوني مهتمة به ، حريصة عليه ، تعهديه برعايتك وعنايتك وأفيضي عليه من لطفك وحنانك ، شاركيه الحديث ، وتابعيه باهتمام ، وأشعريه بالثقة بنفسه , ولا تقتلي فيه روح الطموح والتفاؤل ، وليكن ثناؤك على الجانب الإيجابي فيه ، ولا تؤذيه ولا تخذليه .. فبذلك تحافظين على زوجك ، وتنعمان بحياة هادئة إن شاء الله تعالى .
أيتها الأخت المؤمنة : لعلك قد قرأت عن موقف السيدة العاقلة خديجة بنت خويلد أم المؤمنين رضي الله عنها حينما جاءها النبي صلى الله عليه وسلم من غار حراء وكان قد نزل عليه جبريل ورآه لأول مرة ، فخاف صلوات ربي وسلاماته عليه على نفسه ، وأرجف فؤاده ، وأسرع إلى خديجة ، فماذا كان من خديجة ؟
هل قابلته بالعتاب ، وأن ما حل بك بسبب بعدك عن البيت ، وأنك .. وأنك .. أم تجاوبت وتفاعلت ، واهتمت للأمر ، وبادرت إلى ما يخفف الحالة عن زوجها وحبيبها صلوات ربي وسلاماته عليه ؟ ولنستمع إلى ما رواه البخاري في هذه الحادثة : ( ... فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده، فدخل على خديجة فقال : زملوني زملوني ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة وأخبرها الخبر لقد خشيت على نفسي . فقالت خديجة : كلا والله ما يخزيك الله أبداً ، إنك لتصل الرحم وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق .
فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل ابن عمها وكان امرأ تتصرفي الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العبراني ، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخاً كبيراً قد عمي ، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خير ما رأى .. الحديث )
.


واستطيع أن أجمل موقف أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها مع هذا الأمر الطارئ الذي فاجأها به زوجها بالأمور التالية :

1- الاهتمام البالغ بالأمر ، وأخذها على محمل الجد ، وهذا يظهر جلياً من حسن استماعها لما حدث لزوجها ، ثم تأمين المكان المناسب الهادئ ليرتاح زوجها ، وطرح الغطاء عليه حتى يذهب عنه ما يجد من البرد والقشعريرة .

2- رفع الروح المعنوية عند زوجها ، فحينما قال لها : " لقد خشيت على نفسي " أسرعت إلى القول ، وأكدت قولها بالقسم : " كلا والله ما يخزيك الله أبداً " ثم واصلت رفع الروح وتثبيت الفؤاد قائلة : " إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق " تذكر مناقبه وفضائله .

3- إبداء الرأي وتقديم المشورة ، فهذا الأمر غريب على أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها ولا تستطيع أن تفتي فيه ، فما الحل ؟ إن الحل في الذهاب إلى أهل الاختصاص لنسمع منهم ونطمئن عليك ، فأشارت عليه بابن عمها ورقة ، فقد كان من علماء أهل الكتاب .

4- لم تقتصر السيدة خديجة على إبداء المشورة هكذا : أرى أن تذهب إلى ابن عمي ورقة ، ثم تشاغلت عنه ، لا ، فقد بلغ من اهتمامها بزوجها وخوفها وحرصها عليه أن اصطحبته ، لتسمع بنفسها ، وتطمئن عليه مباشرة
.


تلك هي أبرز النقاط في تعامل أم المؤمنين خديجة مع الحدث المفاجئ والمهم الذي حل برسول الله  ، أضعها بين يدي أختي المؤمنة لتكون نبراساً يضيء لها الطريق ، ودليلاً هادياً في الظروف الصعبة والمواقف الحرجة ، قائلاً لها: كوني كأمك خديجة تنعمي أنت وزوجك بالراحة والطمأنينة ، وتكتحل عيون المخلصين برؤية بيوت المؤمنين قد غمرها الحب والوئام والتفاهم ، وتنشأ الأجيال في أجواء صحيحة ، فيتحقق على أيديهم ما تصبوا إليه الأمة إن شاء الله
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الوهابي ; 09-05-2006 الساعة 07:30 AM
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
قديم 10-05-2006, 08:50 PM
  #17
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Post العنوسة مشكلة اجتماعية حلها في منهاج السلف الصالح في الزواج

لكل ظاهرة مرضية أسباب تقف وراءها .. وظاهرة العنوسة كظاهرة مرضية ترجع في أسبابها إلى غياب التربية الدينية السليمة ، وتعنت الفتيات وغرورهن ، ورفض الفتاة التزوج برجل متزوج بأخرى ، وتعرض أحد الطرفين لأسباب نفسية أليمة ، ومعايشة نماذج فاشلة للأسرة ، والتعنس بسبب الطموح أو الخوف ، والعلاقات الحميمة العاطفية غير الشرعية بين الفتيات والفتيان ، وتطلع الشباب إلى الزواج من فتيات ذات مواصفات عالية سواء من حيث الشكل أو الإمكانات أو المؤهل كتطلع البعض للزواج من الفاتنات والشقروات يشبهن اللائي يراهن في القنوات الفضائية. وهو لا يعرف الأصباغ وعمليات التجميل التي تخفي حقيقتهن !! وتعليم الفتاة – تماماً كالفتى – وتأخر سن الزواج كنتيجة حتمية ، ودعوى تأمين المرأة لأحوالها المادية قبل الزواج ، والتعنس بسبب رعاية الوالدين أو الأسرة في بعض الظروف.. والعنوسة الاختيارية للانطلاق الحر أو العنوسة لعيوب خلقية !! .

وإذا كانت بعض هذه الأسباب كما نرى ترجع إلى التطور الاجتماعي غير المنضبط بالصياغة الإسلامية لبناء المجتمعات وبناء الأسر المسلمة حتى التي تمثل ركنا المجتمع الأول.. فإن هناك أسباباً أخرى تعود إلى ضعف الإيمان في الأفراد ، وإلى انعدام القدوة من الوالدين أو الأسرة.. وإلى ضعف التربية والتوجيه والتأسيس !! .

أ - فقد تؤجل الأسرة زواج البنت بحجة استكمال الدراسات الجامعية أو الدراسات العليا ، وقد تتعنت في المطالب من الشباب المسكين المنهك الذي يعيش حالة لا يحسد عليها ، مع مغالاتهم في المهور ، وانتظارهن للزوج ذي المكانة الاجتماعية والمالية العالية ..

ب - أو أن يكون الأب من النوع الذي يحبس أهله عن الناس فلا يعرفون أحداً ، ولا يعرفهم أحد .

ج - الحب الجنوني الشديد من الوالدين لإبنتهم ، حيث يخشون من زواجها حتى لا تبتعد عنهم ، ويظل الأهل يرفضون كل من يتقدم لخطبة ابنتهم ظناً منهم أنه سيسرقها منهم ..!! ، هذا إلى جانب تقليد الأسر لمن هم أعلى منهم اجتماعياً ، بالبذخ وفي الأفراح ، وارتفاع أثمان الأثاث وفخامة البيوت .

د - ورغبة بعض الآباء في الشراء من زواج إبنته ، ومن ثم لا يزوجها إلا من غني ، وهي لا ترغبه .

هـ - عدم إحساس الآباء بمشكلة العنوسة وتداعيتها الخطيرة .

و - وكثرة الخلافات والمشاكل بين الآباء والأمهات قد تسبب نفوراً من الزواج عند الأبناء والبنات ، لئلا يصير حالهم مثل حال آبائهم .

ز - استهزاء بعض الآباء بالشباب المتدين ، رغبتهم في شخص يباهون به الناس ، بغض النظر عن الاعتبارات الأخلاقية ، والشرعية ، والتكافؤ النفسي والفكري .

ح - بعض أولياء الأمور يجعلون زواج البنت عملية تجارية .

ط - رغبة بعض الآباء غير المحتاجين الذين يؤخرون زواج البنت التي تعمل حتى يحصلوا على راتبها آخر الشهر ، والبعض الآخر يشترط جزءاً من الراتب بعد الزواج ، والبعض الثالث يطمع في مال موليته إن كان لها مال ، ويظل يؤخر زواجها ، ويعضلها ؛ ليحصل على أموالها ، ضارباً بمشاعرها ، وغريزة الأمومة لديها عرض الحائط .


هذه العوامل وغيرها كثير أدت إلى ازدياد نسبة العنوسة ، وصعبت أمور الزواج ، وكان يجب على الآباء وأولياء الأمور أن يقدروا مصلحة أبنائهم ، ولا يعسروا ما يسره الله عز وجل .
فإذا أضفنا إلى هذا أن الله شاء ازدياد نسبة الإناث عموماً عن نسبة الذكور ولله الحكمة في ذلك ، وهذا ما نلحظه في البلدان المتقدمة أكثر من في البلدان النامية ، وقد يكون ذلك لحكمة ربانية ، ربما لتخفيف الطبيعة من غليان الذكور ، وتوتر العالم عسكرياً وسياسياً .. ومن هذه الأسباب أيضاً الانتشار الكبير لبدائل غير مشروعة ، مثل الزواج العرفي ، والزنا ، والإباحة ، وزيادة إقبال الشباب على الإنترنت ، وهي طرق بديلة وخاطئة لجأ إليها كثير من الشباب ؛ للتخفيف من الشعور بالأزمة والرغبة في الارتباط بالجنس الآخر ، في ظل المناخ الاجتماعي والاقتصادي السيء الذي يعيشه الشباب .


إذاً عرفنا هذا أدركنا كم هو ملح وضروري أن يتعاون الجميع على تيسير الزواج ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً .

إننا نرى من هذا العرض أن أسباب العنوسة كثيرة ، لكنها وهذا ما يطمئننا أسباب تعود إلى عوامل واضحة ويسهل التغلب عليها ، ولعل مفتاح الحل يكمن في العودة إلى منهاج السلف الصالح في الزواج بكل معالمه ، وهذا المنهاج سيقضي على كل هذه الأسباب ، ويجعله أمراً ميسوراً ، ويعود بالأمة إلى الحياة البسيطة البعيدة عن النفاق ، والمباهاة ، وتعسير ما جعله الله يسيراً ، وهذا ما يدعون إلى تأمل منهج السلف الصالح في هذا الشأن ؛ فهو منهج تيسير وتبسيط للأمور ، وهو منهج يقوم على مرتكزات عقلانية تقود بإذن الله إلى أسرة سعيدة تعرف حقوقها وواجباتها وتربي أبناءها التربية الشرعية الصحيحة .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
قديم 12-05-2006, 04:40 PM
  #18
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Read ماذا يـراد بنــا

متابعة لما ينشر عبر وسائل الإعلام المقروءة والمشاهدة من صور للمرأة السعودية كاشفة وجهها أمام الرجال في المنتديات والمعارض والمؤتمرات..الخ فإن هذا يعد أمراً خطيراً لمجتمعنا المحافظ المتمسك بالكتاب والسنة قولاً وعملاً..
ألسنا الفرقة الناجية التي قال فيها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
"افترقت اليهود على اثنان وسبعون فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعون فرقة كلها في النار إلا واحدة 0 قالوا : من هم يا رسول الله؟ قال : من كانت على مثل ما أنا عليه وأصحابي " .
وهذ الفرقة هم أهل السنة والجماعة الذين نحن نمثلهم في بلاد التوحيد ومهبط الوحي.ز فما السبب فيما يدور اليوم في وسائل الإعلام من خطى متسارعة لإخراج المرأة وكشف وجهها وجرها لميادين الرجال دون وجه حق أو صواب..؟
ولماذا نعشق الانحطاط والانهزامية بقرار من أنفسنا متأثرين بواقع المرأة الغربية المفلسة من كل شيء ، فلا قرار ولا خيار لها ، بيت ضائع وزوج هائم ، هدفهم الكسب .
يا وسائل الإعلام : لماذا تعرضون الجانب المظلم باسم المدنية والحرية الذي يجر المرأة إلى مستنقع الضياع..
ألا فلندافع عن المجد الذي نملكه والمتمثل في مكانة المرأة العالية ورسالتها السامية، لتبقى القيم راسخة ، والأخلاق راقية ..
ودعوتي للإخوة الكرام أن ينتبهوا لأهلهم وأخواتهم من شر الهجمة الشرسة علينا .
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
قديم 21-05-2006, 08:15 PM
  #19
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Read علامــات تـدل على أنهـم خــــوارج

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده 0000000 وبعــــد :
الخوارج الأوائل : شككوا في أمانة النبي صلى الله عليه وسلم وعدله ! وأمانة عثمان وعدله ، ووصفوه بالاستبداد... وهكذا هم اليوم يصنعون مع حكامنا..!
الخوارج الأوائل : قاموا بدعوى نصرة التوحيد الجهاد ، وتحكيم الشريعة ، وكفروا علياً ومعاوية وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم بذلك ، ورأوا أن أعمالهم قد حبطت .
وهكذا هم اليوم : كفروا حكامنا ، وعلمائنا ، ووصفوهم بالطواغيت ، وقالوا عن الشيخ ابن باز : ( رأس الردة !، وعمود الكفر ! ، وذنب الحكام !! ) ، وقالوا : ( بلغ مرحلة من الخرف والسفه مما جعله لا يقبل قوله ) ، وقالوا : ( علماء السلاطين ( وقالوا ( أقل ما يقال فيهم أنهم فسّاق ! ( .
الخوارج الأوائل : يزورون الكتب ، والأقاويل على لسان أهل العلم ، وأنها تعضد طريقتهم ، البداية والنهاية ( 10/277، 281،340 )
وهم اليوم : يزورون الكتب ، وينسبون أنفسهم إلى أهل التوحيد والسنة من الأحياء والأموات !! ، ويستشهدون بكلام الإمام ابن تيمية وهم أبعد الناس عن طريقته ، وبكلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب وهم أبعد الناس عن حقيقته ، وبكلام أئمة الدعوة وهم الذين رضوا بحكم آل سعود وناصروهم حتى أقاموا دولتهم .
الخوارج الأوائل : يقومون بالمظاهرات والمسيرات ضد الحاكم !البداية والنهاية (10/280 ) هم اليوم كذلك.
الخوارج الأوائل : يسعون إلى الانقلاب على الحاكم فضلاً على أن يناصحوه ، كما دخلوا على عثمان رضي الله عنه ، وحاصروا داره ، وقالوا للناس : من كفّ يده فهو آمن..! البداية (10/280 )
وهم اليوم كذلك ، وأطلقوا الحرب للحاكم بل وحكومته بل وشعبه المناصر له..!
والخوارج الأوائل : يفترون على الحاكم ما لم يقل ، ونسبوا إلى عثمان كتاباً ، ووضعوا عليه خاتماً كخاتمة !! البداية والنهاية(10/280 )
وهم اليوم كذلك يفترون على الحكام بشتى أنواع الأكاذيب أو على أقل تقدير ما لم يأتوا عليه ببينة ! ، ويزورون الوثائق ، والجوازات ، وغير ذلك .
الخوارج الأوائل : من مزيد ظلمهم ومبلغ حقدهم على الحاكم يسمونه بأسماء زعماء اليهود والنصارى ، كما سموا عثمان رضي الله عنه بـ : نعثـل !! ، البداية (10/282 ) (10/307 ) وربما قلبوا اسمه ، كما صنع الراسبي ، فما كان يسمي علياً رضي الله عنه باسمه ! ، وإنما يسميه بـ : الجاحد ، من شدة بغضه له ، ( البداية :10/591 ).
وهم اليوم : يسمون الحاكم بـ : ( بوش العرب ) أو( البابا يوحنا ! ) و ( آل سلول )
الخوارج الأوائل : يسبون الحكام على المنابر ! ، كما صنع ابن عديس في شتمه لعثمان رضي الله عنه على المنبر ! ، [ البداية (10/297 ) وهم اليوم كذلك : بالتصريح ، وبالتلميح !! .
الخوارج الأوائل : يصرحون بكفر الحاكم مهما كان له من فضائل ، فعندما دخلوا على عثمان وقتلوه ، وهو على مصحفه ، قد أصابه بعض دمه ، قال أحدهم : ما رأيت كاليوم وجه كافرٍ أحسن !! ، ولا مضجع كافرٍ أكرم !! . ( البداية :10/307 )
وهم اليوم : لم يلتفتوا إلى محاسن حكام المسلمين ، وما رعى الله بهم من المصالح ، وحفظ بهم من الحقوق ، وحقن بهم من الدماء ، وصان بهم من أعراض ، ومع ذلك كفروهم .
والخوارج الأوائل : يستبيحون المحرم لتحقيق مطلبهم !! ، وقالوا : الذي أباح لنا دم عثمان كيف يحرم علينا ماله ؟! ، وأخذوا كل شيٍ حتى الأقداح البداية :10/307 ] ، ويسفكون الدماء ، ويقطعون السبل ، ويستحلون المحارم ، البداية (10/584 ).
قال ابن كثير مؤيداً قتال علي رضي الله عنه للخوارج : " وفيه خيرة عظيمة لهم ، ولأهل الشام أيضاً ، إذ لو قووا هؤلاء لأفسدوا الأرض كلها عراقاً وشاماً ، ولم يتركوا طفلاً ولا طفلة ولا رجلاً ولا امرأة لأن الناس عندهم قد فسدوا فساداً لا يصلحهم إلاّ القتل جملة.." ( البداية :10/584-585 )
وهم اليوم : يفعلون كل محرم من أجل تحقيق مطلبهم !! ، يسرقون !! ، يحلقون !! ، يكذبون !! ، يفترون !! ، يلبسون لباس النساء !! ، يقتلون الدماء المعصومة لمصلحة عظمى عندهم وهي قتل كافر أو رجل أمن !!! ، ويرون بأنه لا ( إصلاح ) إلاّ ( بالسلاح ) .
الخوارج الأوائل : يقاتلون الحاكم في حقيقة الأمر لشيٍ في أنفسهم لا لله عز وجل ونصرة لدينه ، كما صنع عمرو بن الحمِقِ حين جلس على صدر عثمان بعد ما طعن من قبل ، فطعنه تسع طعنات !! ، وقال : أما ثلاث منهن فلله ، وستٍ لما كان في صدري عليه !!! ، البداية والنهاية (10/309 )
وهم اليوم كذلك ، فما يفرحون بخير حباهم الله به ، ولا يحزنون بأمرٍ أصابهم..!
الخوارج الأوائل : يبحثون عن إسقاط الحاكم في الزلة على كل وجهٍ !! ، فعندما نسبوا إلى عثمان رضي الله عنه أنه كتب فيهم كتاباً ، وأنكر ذلك قالوا له : إن كنت كتبته فقد خنت !! ، وإن كنت لم تكتبه فقد عجزت !! ، ومثلك لا يصلح للخلافة : إما لخيانتك وإما لعجزك !! ، البداية والنهاية ( 10/311 ) وتأمل رد ابن كثير فما أحسنه .
وهم اليوم كذلك : حتى فيما يفعلونه من تخريب !! ، فيستبيحون ما يقومون به من أعمال تخريبية ، ومن جانب آخر يصيح السفيه من جانبٍ آخر ويقول : هذا فيه دليل على عدم أهلية الحاكم ، وانفلات الأمن !! ، وكلهم مبطل كذاب ! . الخوارج الأوائل : أن الخوارج لا يموتون – غالباً – إلاّ بشر قتلة ، وعلى أردى حال ، وقد أقسم بعض السلف أنه ما مات أحد من قتلة عثمان إلاّ مقتولاً ! ، قيل إجابة لدعوة سعد بن أبي وقاص عندما قال : ( اللهم أندمهم ثم خذهم ) ( البداية :10/320 ).
وهم اليوم : بعدما استباحوا الدماء المعصومة ، وقتلوا الرجال والنساء والأطفال ، وقنت عليهم المسلمون في جنح الظلام : ماتوا أخس ميتة ، وقتلوا شر قتلة : ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً) ، سورة الكهف آية رقم ( 103-104 ).
الخوارج الأوائل : مع ما توهب لهم من عطايا وأموال ، يتكبرون ويسألون الله التغيير والتبديل ! ، قال سعيد بن المسيب : كانت المرأة في زمان عثمان تجئ إلى بيت المال ، فتحمل وقرها ، وتقول : اللهم بدل ، اللهم غيّر !! ، البداية ( 10/336 ).
وهم اليوم : على ما وهبوا في هذه البلاد من نعم كثيرة ، ومن إعانات ، ومن أنعام لا تحصى في الجملة ، وربما بعضهم موظف في ( حكومتهم ) أكل من أموالهم ، واشتد بها عوده ، ومنهم من تدعمه الدولة : بإذن دعوة ! ، أو بنشر كتابٍ ، أو بتدريس ٍ في جامعة أو مدرسةٍ ، أو بإقامة مركز ، أو بترتيب مخيمٍ ، ثم يقول : ( اللهم غيّر ، اللهم بدلg>>!
أنشد حسان رضي الله عنه :
قلتم بدّل فقد بدلكم 00000 سنة حرّى وحرباً كاللهبِ
ما نقمتم من ثيابٍ خلفةٍ 00000 وعبيدٍ وإماءٍ وذهب ؟! .

والخوارج الأوائل : يعتبون على الحاكم اجتهاداته الشرعية ، ويستغلونها لإسقاطه ، وتوغير القلوب ضده ، كما عتبوا على عثمان تحريق المصاحف ! ، وإتمام الصلاة في منى ، ( 10/395 ) وهم اليوم : ما إن يرى الحاكم رأياً للخلاف فيه نظر ، وللاجتهاد فيه مسوّغ : إلاّ وطاروا بمخالفته ، وقالوا : هذا تبديل لشرع الله !! ، وحكم بغير ما أنزل الله ! .
الخوارج الأوائل : يتأولون كلام الحاكم وفعله على غير ما يريد ! ، كما صنعوا مع عليٍ رضي الله عنه ! قال ابن جرير : " ثم جعلوا بعد ذلك يعرضون له في الكلام ، ويسمعونه الشتم ، ويتأولون تآويل في كلامه ! " البداية والنهاية (10/569 )
وهم اليوم : كذلك ، وكل ما يصدر منهم يقلب على أقبح الأوصاف : حرب للإسلام ، تجفيف لمنابع الدين ، تعطيل للجهاد ، استنزاف للأموال ! ، نهب لمدخرات البلاد..!
الخوارج الأوائل : ينزلون آيات الكفر على حكام المسلمين ! ، كما قال أحدهم لعلي رضي الله عنه وهو في الصلاة : ( لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)(سورة الزمر من الآية ( 65 ) ، فقرأ علي رضي الله عنه : ( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ) سورة الروم آية رقم (60) ، البداية (10/569)
الخوارج الأوائل : يجهلون مسائل الحكم بغير ما أنزل الله ، ويكفرون الحاكم بما ليس منها بمكفرٍ !! ، وقالوا لعلي رضي الله عنه : ( يا عليّ أشركت!! في دين الله الرجال ، إن الحكم إلاّ لله ! ) ، البداية والنهاية ( 10/570 ) وهم اليوم كذلك ! .
الخوارج الأوائل : يأخذون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض ! ، فتمسكوا بقوله تعالى ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ) سورة الأنعام من الآية رقم ( 57) وقوله سبحانه ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) سورة المائدة الآية رقم ( 44 ) ، ونزلوها على غير تنزيلها ، وأجملوا ، وعمموا في الدليل والحكم ! ، ولما ناظرهم ابن عباس – رضي الله عنهما – أتم لهم الدليل ، ونقض لهم الحكم . وكشف جهلهم ! ، وأتى لهم بالأدلة التي حكم الله فيها حكم الرجال ، فحكم الرجال بحكم الله من حكم الله ! .
وهم اليوم كذلك في مسائل عدة ، حتى أن أحدهم أطلق مرة الحكم بأن كل من حرم ما أحل الله : فهو كافر ! ، فقال له صاحب السنة ، وما تقول في قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) سورة التحريمآية رقم ( 1 ) ، فبهت الذي فجر ! ، ثم طغى وكفر وقال : يحتمل أن النبي صلى الله عليه وسلم كفر ثم تاب الله عليه !!.
الخوارج الأوائل : يتحزبون إلى أشخاصٍ – وإن كانوا صالحين ! – وكل منهم يطلب أن تكون الولاية لصاحبه !! ، البداية والنهاية (10/398 ).
وهم اليوم : كل حزبٍ يدعو إلى أولوية ( زعيمه ) بالولاية !!!!! ، وهم من أبعد الناس عن الصلاح والتقى ، والعلم والهدى ، بل : والعقل وحصافة الرجال..!
الخوارج الأوائل : يفضحون ، ويشهرون ، ويكفرون ، ويهددون ، وقال زرعة بن البرج لعلي رضي الله عنه : أما والله يا عليّ لئن لم تدع تحكيم الرجال في كتاب الله لأقاتلنك اطلب بذلك وجه الله ورضوانه !!!!!! ) البداية :10/577 ] . وهم اليوم كذلك : حرموا من النصيحة والإصلاح الشرعي ! ، وجنحوا إلى التعيير والتشهير ، والتهديد ، ومن ثمّ إلى التخريب والتدمير ، واستباحة المحرمات !! .
الخوارج الأوائل : يدعون إلى مهاجرة أرض الإسلام !! ، كما قال عبدالله بن وهب الراسبي وهو منهم : " اخرجوا بنا إخواننا من هذه القرية الظالم أهلها ، إلى جانب هذا السواد ، إلى بعض كور الجبال ، أو بعض هذه المدائن ، منكرين هذه الأحكام الجائرة.." البداية والنهاية (10/578 )
وهم اليوم كذلك : ومنهم من هو أسوأ من الخوارج الأوائل حيث جمز إلى أرض الكفار ، واستنصر بهم ، وعاش تحت ولايتهم ، ودان باتباع أنظمتهم ، وتحاكم إلى شريعتهم ، وهيئوا له السبل لحرب الإسلام والمسلمين ! ، فاستبدل صوت المآذن ، وخلو الأرض من الأوثان والكنائس ومعابد الكفر ، وهاجر إلى أرضٍ يعلو فيه الصليب ، وتدندن فيها أجراس الكنائس ، ويكفر فيها بالله علانية ، والله تعالى يقول : ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً * إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً * فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً ) سورة النساء ( 97- 99) و قوله تعالى : ( يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ ) سورة العنكبوت ( 56 ) ويتشدقون بأنهم هربوا من سياسة القمع ، ومن ظلم الحكومات..!
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
قديم 25-05-2006, 02:13 AM
  #20
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Thumbs حيـن ننجــذب لصاحـب القلـم000


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما نتابع موضوع لشخص ما ويعجبنا طرحه وفكره

عندما نرى فكره واتجاهه من خلال كتابته
عندما تتبين لنا أخلاقه من مواضيعه وردوده

اشخاص لا نعرفهم لم نراهم ولم نسمع أصواتهم
لم نحاورهم مام الملأ لم نشاكسهم

قرأنا حروفهم فلامست فينا حقيقة لم نكن ندركها
ننتظر أقلامهم بشغف كي نرد عليها بشفافية

لسنا ضعفاء ولكن قلوبنا لامست قلما فأنجذب له
حينها فقط يصبح القلم سلاح يغزو حياه الطرف الآخر
حين يخفق القلب لقلم شخص
حين ينبض القلب بحب قلم

هل ممكن ان نميل للقلم ؟؟
وهل من الممكن نميل للشخص بسبب قلمه ؟

هل من الممكن أن نصل إلى درجة الافتتان بالفكر أو الأسلوب ؟
وهل يتحول الإحترام والإعجاب إلى انجذاب؟

متى تخرج المشاعر عن السيطرة ؟ ما السبب في ذلك ؟؟


وهل هذا خطأ ؟ ومن يتحمل الخطأ ؟


ودمتم
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معلومات شاملة أبو ريم مجلس الإسلام والحياة 10 28-08-2008 07:14 AM
الاخطبوط الشيعي في العالم؟؟ ادخل ولن تندم ابومحمدالقحطاني فضائح وجرائم الروافض ضد أهل السنة 12 18-07-2008 04:21 AM
مختصر أصول العشائر العربية العراقية قحطان المجلس الـــــعــــــــام 15 17-11-2007 02:14 PM
موسوعة الصقور اللبيب مجلس الباديه والرحلات 3 26-02-2007 01:17 AM


الساعة الآن 12:52 AM

سناب المشاهير