القصة الحقيقية لمن قتل خاله علي والقصايد عند بن شافع
لكثرة ما قرائته عن هذه القصة وكل ياتي برواية من عنده تخالف الواقع عن القصة الحقيقية ولكونها شاهدا على سلم من سلوم قحطان احببت ان اوضحها هنا علما انها قديمة جدا وبها قصايد كثيرة الا انني لااحفظها وكنت امل ان يرويها لنا الاخ علي بن شافع لانني اعتقد انه يعرفها ولا تخفى عليه مع انني لم اتشرف بمعرفته شخصيا لذا فساروي القصة وامل وارجو منه ان لا يحرمنا من قصايدها او تصحيحها اذا اخطائت في احداث القصة .
القصة وقعت على فخذ من فخوذ عبيدة ومع انها لاتعيب احد ولكن لن اذكر الفخذ حيث كان هناك شخص من احد القبائل الاخرى غير قحطاني ( وايضا لن نذكر اسمها هنا ولكن لسياق القصة سنسميه حمد ) قد غزاهم عدة مرات ولم يعطيهم الله عليه وفي احد المرات تعداهم الى فخذ غيرهم ابعد منهم ولكنهلم يوفق معهم وانتبهوا له وطردوه واصابوه وكان اقرب عرب له هو ذاك الفخذ من عبيده الذي بينهم وبينه ثار فتسلل حتى دخل بيت كبيرهم وشرب من قهوته وعندما انتبهوا له وعرفوه لم يعد بيدهم شئ حيث اصبح دخيل لهم فعالجوه وبقي عندهم فترة طويلة وكانوا يكرمونه حتى طابت اصابته وفي احد الليالي ابلغهم انه يريد ان يعود لقبيلته وان وجيههم بيض على ماقاموا به تجاهه الا انه بقي عليهم واجب له وهوا ن يعطونه خوي ليحميه حتى يتعدى بلاد قحطان ( وكانوا قد اضمروا في انفسهم ان يقتلوه اذا خرج من ديارهم ) فاختار كبيرهم احد جماعته من اوسطهم او اقل وقال فلان سيكون خويك ولكن حمد عاش معهم فترة تعد بالشهور وعرف كل واحدا منهم وطيبه فلم يرتاح لذلك ولكنه وافق وفي صباح اليوم الثاني تحرك هوا وخويه الذي اختير له وعلى مشارف المنازل تعثر حمد متعمد فقال له خويه عساك سالم ولم يبد ردة فعل قوية فاجابة سالم ابشرك ولكن في طبيعة اذا عثرت في طرقة تشائمت منها ولا اكملها ولا اكمل مع نفس الخوي فرجعنا وعندما رجعوا لبيوت العرب طلب تغيير خوية وشرح سبب ذلك فاختار كبيرهم شخص اخر من القبيلة مثل الاول وكرر حمد نفس القصة مع الخوي السابق وكان رد فعلة مثل رفيقه السابق فعادوا وطلب حمد تغيير الخوي فغضب كبيرهم قائلا " كيف تغير وتبدل في ربعي " فاجابة ان هذا حق لي في سلوم العرب فقال له كبيرهم هيا اختار فاختار شاب صغير اسمه الحقيقي محمد وهو ابن اخت كبيرهم فعارضه كبيرهم قائلا انه صغير في السن فاصر حمد عليه وفي صباح اليوم الثاني تحرك حمد ومحمد للسفر وكررقصة تعثره الا ان خويه في هذه المرة اجابه قائل زبن المجنى وانا محمد وفي نفس الوقت سحب جنبيته معتقدا ان هناك من اعتدى على خويه فاجابه حمد ونعم ان اشهد انك زبن المجنى وواصلوا رحلتهم وبعد ان قطعوا مسافة عدة ساعات شاهد محمد امامه مجموعة من الاشخاص فتقدم سابقا خويه حمد واذا به يعرفهم اثناعشر رجلا من قبيلته على راس خاله كانو قد سبقوهم مع طريق اخر وكان بينهم ظبي اصتادوه للتو فسائلهم محمد عن علمهم فاخبروه انهم سمعوا ان هناك مشكلة بين فخذين اخرين وسيشاركون فيها فاستاذنهم محمد هو وخويه الا ان الكبير الذي هو خال محمد قال تغدوا معنا ثم توكلوا على الله فقال محمد انا عبد مامور من خويي فقال حمد الا بنتغدى معهم ونعين خير فطلب كبيرهم من احد المرافقين له ان يحضر الماء وكان مكان الماء بعيدا نسبيا عنهم فاعتذر ان رجله بها الم ما فطلب من اخر وتكررت الاعذار منهم جميعا فقال كبيرهم مايجيب الماء الا انا فاجابوه بصوت واحد كيف تتعب نفسك وهذا ولدك موجود ( يعنون محمد وكان الموضوع كله خطة لابعاد محمد عن خويه ) فقال أي والله محمد وانا بو محمد عطنا الماء فقال محمد لا والله يا خال لاني معني خويي للماء ولاني مخليه فاجابه خاله اعقب خويك خويي وانا خالك وفي نفس الوقت خطاه خويه على كلامه فقام وذهب لاحضار الماء وعندما عاد وجد خويه مذبوح بجانب الظبي فدفنهما وجلا عن ربعه واخذ يغزيهم ويذبح واحدا منهم ثم يعود الى شقيق خويه ويساله هل بيضت بوجهي ولكون الذابح من قحطان والمذبوح من قحطان يجيبه شقيق حمد بلا حتى ذبح احدى عشر شخصا منهم ولم يبقى الاخاله عندها قال شقيق حمد بيض الله وجهك فعاد مع ربعه وبقي فترة ثم في يوم كان رديف لخاله على ذلول مرت بهم الطرقة على قبر خوييه فسال خاله بالله ماذا قال خويي يوم ذبحتوه يا خال فحاول الخال التملص من الاجابة لكن محمد اصر قال الخال قال الله ينعى محمد في خويه فانتخى محمد وقال انا حريص على رضى الحيين والميت مارضي ( اليوم كل من خواله تبراء واليوم انا بالبراء منك ياخال ) فذهبت مثلا الى الان ثم ذبح خاله ومضى الى اكبر حقوق عبيدة ذلك الوقت وعندما وصله قال له انا محمد .... هل تعرفني قال له الحق وستين ونعم انت الذي اخذ في خويك احدى عشر رجال قال محمد اثناعشر فاليوم كملت بخالي وانا جيتك لثلاث مسائل وهي ابسالك هل هناك من هو اطيب مني في القبائل ؟ وان تجيز ذبحت الخال في الخوي . وار يدك ان تسقط عربة الخال بين قحطان .
فقال له الحق اما هل هناك اطيب منك فنعم اطيب منك من ستر الله عليه وبات لا طالب ولا مطلوب لا من الله ولا من خلقه . اما ذبحة الخال في الخوي فهي جائزة لعظم حق الخوي . اما ان اسقط عربة الخال بين قحطان فلا اقدر ولكني اسقطها بينكم يا عبيدة ( فاصبح سلم عندهم ) ولكن اذا رضي خالك بسواد وجههك فلا هو بخال ( وهنا نلاحظ ان الحق اسقط عربة الخال بين بقية قحطان في حالة سواد الوجه ) اسف للا طالة عليكم واكرر رجائي للاخ بن شافع وغير من الاخوان من كان يحفظ شئ من قصائد القصة ان لايبخل علينا