السلام عليكم ورحمه الله
أنا الإنسان ... أنا الإحساس .. أنا الضمير ... أنا القلب الدافيء... أنا المشاعر الصادقه.... كل هذا وأجد في نفسي مستطيل ليس له ابعاد لشري وقسوتي فأستطار شري ... وزادت قسوتي ... مسحت الإنسان ...لأظلم الإنسان قتلت الإحساس ..لأشبع الرغبات دفنت الضمير..لأصنع الممنوعات طعنت القلب...لأحقق الشهوات دمرت المشاعر ...لأوجد الحريات ملكت كل هذا ...وغيرتها ...لأخلقها من جديد خارج الإنسان ..كي أحقق المال والشهوه والمكانه. وظلمت الكثير والكثير والكثير وأنا أحلق خارج حدود الإنسان ولكن ...ظلمت في ضمن من ظلمت شيئاً لم يكن له ذنب غير أنه أحبني وسيحاسبني من يملك حق الحساب ..ويظل هو يسامحني كلما زاد خطأي ...زادت مساحة تسامحه كلما زاد شري...زاد حباً ورقة وإحساسا كلما زاد ظلمي ..زاد ضحكاً ودفئاً وحنيناً كلما زاد بعدي عنه...زاد إنتظارة بشغف ولهفه يا آلهي ...ما اروعه يا آلهي ..ما أكبرة يا آلهي ..ما أطيبه الكل حين الجد أرى ظهورهم ولا أرى وجوههم ...ومع ذلك يدعوني فلا استجيب الكل حين المصيبه يغلق أبوابة دوني .....وهو يفتح لي الأبواب الكل حين الحاجه يتظاهر بالإنشغال...وهو يمد صفحات من العطاء شكوت همي لصديقي العزيز ...فقال هذا هو الحال ...أصبر ثم ولى وهرب شكوت همي لزوجتي ..فأبتسمت وقالت لاتنسى طلباتي ...ثم ولت وهربت شكوت همي لأخي ...فأعتذر وقال سأتيك لاحقاً...ثم ولى وهرب ولحظتها والكل في حال من الهرب ...يأتيني ليقدم دمه فداء لهمي وحاجتي بالفعل ...أعتذر أليك ولعل ربي وربك يسامحني فقد جفوتك ...وكل ما زاد جفائي ...زاد عطائك ظلمتك ..وكل ما زاد ظلمي ...زاد حبك قتلتك..وكل ما زادت طعناتي ..زادت صفحاتك أكتب ذنوبي في صفحاتك ...فتطهرني منها أكتب همومي بين سطورك ..فتحملها عني أكتب ظلمي في ثناياك ..فتطوي صفحتها لتعطيني صفحات بيضاء جديده كل هذا وليس لك ذنب في شيئا فلم تكن يوما رباً ...كي يحاسبني على ذنباً ولم تكن زوجاً ...كي تكون حباً وعطاءاً ولم تكن صديقاً ..كي تكون وفياً صادقاً ولم تكن أخاً ...كي تكون ظهراً وسنداً ما أجملك ...ما أصدقك ...ما أرقك ...ما أحنك صدقني قسوت عليك كثيرا صدقني ظلمتك ظلماً كبيراً صدقني قتلتك قتلا تكراراً وها انت كعادتك وطبعك تغلق صفحة قسوتي ...وتعطيني صفحة حب وحنان وها انت كعادتك وطبعك تنسى صفحة ظلمي ..وتعطيني قلبا وجسدا ودما جديدا وها انت كعادتك وطبعك تطوي صفحة قتلي ..وتعطيني ورداً وزهراً وفلاً تعبت ...وأتعبتك ...فسامحني على قسوتي وقتلي وظلمي تعبت ... وأتعبتك فسامحني على تقصيري وجهلي وغروري سأكون وفيا لك ماحييت سأكون محبا لك مابقيت سأكون صادقا معك ماأبطيت ولكن سامحني أعرف أنك تحمل قلبا كبيرا يحمل حبا كبيرا جعلته لي قصر ومنزلاً أعرف أنك تحمل دما جميلا يحمل مشاعر واحاسيس جعلتها لي مملكه وملكاً سامحني سامحني سأقولها لآخر نفس في روحي سامحني سامحني سأكررها لآخر لفظ في لساني سامحني سامحني سأحفظها لأخر لحظة في حياتي سامحني ...أعذرني ....أغفر لي .... كل هذه بطاقات عذر وتسامح أقدمها لك يا قلمي ...فسامحني أيها القلم. أخوكم / منصور العبدالله |
وها انت كعادتك وطبعك تغلق صفحة قسوتي ...وتعطيني صفحة حب وحنان وها انت كعادتك وطبعك تنسى صفحة ظلمي ..وتعطيني قلبا وجسدا ودما جديدا |
أعرف أنك تحمل قلبا كبيرا يحمل حبا كبيرا جعلته لي قصر ومنزلاً أعرف أنك تحمل دما جميلا يحمل مشاعر واحاسيس جعلتها لي مملكه وملكاً |
ولكن ...ظلمت في ضمن من ظلمت شيئاً لم يكن له ذنب غير أنه أحبني وسيحاسبني من يملك حق الحساب ..ويظل هو يسامحني كلما زاد خطأي ...زادت مساحة تسامحه كلما زاد شري...زاد حباً ورقة وإحساسا كلما زاد ظلمي ..زاد ضحكاً ودفئاً وحنيناً كلما زاد بعدي عنه...زاد إنتظارة بشغف ولهفه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
تعليمات المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|