السعي في المسعى الجديد هل هو صحيح أم لا..؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحباً بأخي الغالي والفاضل الكريم لقد وضعت موضوعاً شائكاً عند كثير من الناس بل أنه جعل بعض العلماء وفقهم الله بالتسرع في اصدار أقوال لهم لم تفهم منهم على حقيقتها وملابساتها ، فمن المقرر شرعاً أن السعي في الاصطلاح الفقهي قطع المسافة الكائنة بين الصفا والمروة سبع مرات ذهاباً وإياباً بعد طواف في نسك حج أو عمرة
ومن المقرر شرعاً أن السعي بين المروة في الأشواط المفروضة يحصل بلصق الساعي عقبيه بهما في الابتداء بالصفا وأصابع رجليه بالمروة وفي الرجوع عكسه ، وفي أيامنا هذه حيث قد دفن الكثير من أجزائهما فيكتفي بالمرور فوقهما ، فالتوسعة في مواطن إقامة الشعائر النسك للحج والعمرة إن كانت فيما لا تعدى الحدود المساحية فهذا جائز لأنه من باب المصالح ومرده إلى نظر المؤسسات ذات العلاقة العلمية والدينية بالأدوات العلمية السليمة ، وإن تعدت الحدود المساحية الثابتة أو المتعارف عليها يقيناً فلا يجوز ، لأن الطواف والمسعى والوقوف بعرفة ورمي الجمار وذبح الهدي لها مواطن محدودة منقولة عن الشارع لا يجوز تجاوزها بحال من الأحوال ، وتوسعة المسعى اليوم داخلة ضمن مشمول المسعى وهي امتداد له وجزء منه حسب ما تقرر شرعاً من محكمة مكة ومن شهادة الثقات ومنهم خبراء وشرعيون ومختصون فالتوسعة ضمن حدود الصفا والمروة لهذا فهي جائزة حسبما تقرر وثبت واستقر شرعاً
فسماحة مفتي جماعة أهل الحديث :
تثني وتؤيد خطوات وإنجازات خادم الحرمين الشريفين في المسعى والمشاعر.
سماحة مفتي استراليا :
الأدلة تقف مع توسعة المسعى والتشدد في أمور الدين بغير دليل غير مقبول شرعاً.
فضيلة الشيخ محمد بن حسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء في نواكشوط بمورتانيا واحد أبرز فقهاء العصر.. :
توسعة المسعى من تعظيم شعائر الله وهو جهد مشكور لخادم الحرمين الشريفين ، والفتوى من غير علم من أكبر الكبائر مثلها مثل الشرك بالله.
وقال أيضاً : في القرآن الكريم قال تعالى : ( يطوف بهما ) ولم يقل يطوف بينهما فالتوسعة جائزة ولا حرج في ذلك.
المفكر الإسلامي التونسي راشد الغنوشي :
توسعة المسعى وفق أحكام الشريعة.. وكل ما ييسر على المسلمين أمور دينهم فهو الخير المطلوب شرعاً.
الشيخ عبدالخالق حسن الشريف مؤسس جمعية الدعوة في مصر وأحد علماء الأزهر :
التوسعة جاءت بناءً على العرض الحقيقي للجبل وهي امتداد المسعى.
سماحة نائب المفتي لاعام لمسلمي كروانيا الشيخ خالد ياسين :
مسؤولية خادم الحرمين الشريفين ترفع الخلاف حول التوسعة وفقهاء الأمة قالوا كلمتهم بجواز توسعة المسعى.
سماحة مفتي جمهورية الكونغو الشيخ جالا بن رمضان :
توسعة المسعى عمل شرعي فيه خير كثير للمسلمين.
معالي وزير الأوقاف الفلسطيني الدكتور يوسف محمود المنسي :
التوسعات المتواصلة في الحرمين الشريفين تفوق كل وصف وقد شاركت في بعضها.
فضيلة الشيخ رسول طومسون المسؤول الشرعي في حزب العدالة والتنمية التركي :
علماء ومسلمو تركيا يؤيدون توسعة المسعى ويدعمونها بكل قوة.
المفكر الإسلامي ورئيس مجلس الدولة السابق المستشار طارق البشري :
ليس هناك نص شرعي يحدد عرض المسعى ولم يشر له أي من العلماء الكبار.
كل القواعد الفقهية المعروفة تساند التوسعة
معالي وزير الأوقاف المصري السابق الدكتور الأحمدي أبو النور :
توسعة المسعى تلبي احتياجات العصر وتوافق مقاصد الشريعة
رئيس جمعية أهل الحديث في الباكستان الشيخ محمد السلفي :
لا يمكن لمجتهد أن يعارض عملاً فيه مصلحة للمسلمين.
الشيخ محمد بن صقر القاسمي رئيس دائرة المحاكم السابق بأس الخيمة :
التوسعة شملت جميع الأراضي المقدسة لا المسعى فقط
رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشيخ عبدالحميد الأطرش :
هل ضاقت الشريعة وضاق الفقه حتى نقول لا يجوز توسعة المسعى؟ وهل نحن نجهل عواقب بقاء المسعى على ما كان عليه قبل عقود
معالي وزير الشؤون الدينية الجزائري فضيلة الشيخ أبو عبدالله غلام الله :
توسعة المسعى رحمة من الله بعباده أجراها على يد الملك الصالح.
وقال أيضاً : ان الاستمرار في هذه التوسعات من شأنه جذب المسلمين أجمع لأداء المناسك إذ أن أكثرهم يتخوف من الزحام الشديد في المسعى أو في الجمرات واليوم قد حلت مشكلة الجمرات بشكل نهائي فإن مشكلة السعي في طريقها إلى حل نهائي أيضاً
رئيس جمعية غرباء أهل الحديثبالباكستان الشيخ عبدالرحمن بن عبدالستار الوحدوي السلفي :
العلماء الموحدون يباركون توسعة المسعى ويؤيدون هذا العمل المبارك.
فضيلة الأمين العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان الشيخ إسماعيل عثمان أحمد :
كنا نؤخر السعي بين الصفا والمروة يومين أو ثرثة بسبب شدة الزحام واليوم ستنتهي المشكلة.
عضو مجمع الفقه الإسلامي الدكتور أحمد الريسوني :
ارتياح كبير ومساندة من كبار العلماء لتوسعة المسعى ، وإذا كان هناك احتياج ضروري اليوم لتوسعة المسعى فالاحتياج غداً أكبر وأكبر.
إمام جامع الفتح أكبر مساجد القاهرة :
التوسعة لم تغير في المسعى بل هي امتداد له.
أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى بالجمعية الشرعية :
جدار المسعى حادث وضع قبل سنين قليلة ولم يضعه المصطفى ولا صحابته ، وأن مسألة توسعة الطواف والمسعى مسألة إجتهادية وليست قطعية ولا يوجد نص شرعي يمنع ذلك.
قاضي قضاة فلسطين ورئيس المجلس الأعلى الشرعي للقاضاء وأمين سر الهيئة الإسلامية العليا بالقدس وخطيب المسجد الإبراهيمي الشيخ تيسير التميمي :
خادم الحرمين الشريفين تصرف من واقع ولايته ومسؤوليته الشرعية والأدلة الشرعية كلها تعضد مسعاه والمسلمون كلهم يؤيدون هذا الإنجاز.
رئيس المجلس العلمي لمؤسسة المساجد بالجزائر الشيخ الدكتور سعيد وزيري :
كنا نجد الحرج الشديد في الطواف بين الصفا والمروة بسبب الزحام الشديد.
الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق :
توسعة المسعى وفق الدليل الشرعي.. وأين دليل من قال بغير ذلك؟
المفكر الإسلامي عبدالصبور شاهين :
التخفيف عن المسلمين وعن ضيوف الرحمن من خير القربات وسنلمس نتائج هذه التوسعة في موسم الحج القادم

لذلك أقول على طلاب العلم أن يرجعوا إلى مرجعيتهم العلمية الشرعية الصحيحة وعلماؤنا وفقهاؤنا رجل مواقف وأصحاب ثوابت ويدركون المصالح والمفاسد ، لذلك يجب علينا أن نعين المصيب وأن نستغفر للمخطيء وهذا دأب التأدب مع العلماء ومع طلبة العلم والمخالفين للرأي وإن كانوا أخطاؤا فهم يريدون الحق ويطمعون فيهم كما نحن نريد الحق ونرضخ له
وفقك الله أخي الفاضل على الموضوع ، وكنت أتمنى منك عدم الاستعجال حتى تتضح الرؤية في هذا الأمر وأنا أعلم أنا هناك بعض الدكاترة بجامعة أم القرى من يقول بصحية هذا المسعى اأقصد التوسعة و،حن أيضاً نعلم ذلك بإعتبارنا من أهل الاختصاص ومن المجاورين له بل كنا ملاصقين لجبل الصفا بجبل قبيس كذلك أئمة الحرم وعلى رأسهم فضيلة الشيخ محمد السبيل ولو لموا أن هذا مخالفاً لما سكتوا ، وإنني أعلم أن نيتك صافية وواضحة وجلية فأنت أردت النصيحة والاستيعاب ولكن يجب أن يرجع الأمر إلى أهله من أهل الحل والعقد وها أنا قد سقت لك من أقوال العلماء في العالم العربي والإسلامي واقوال العلماء في ذلك ولنحذر أن يخرق أعداء الدين والملة والوطن والأمة أمننا الفكري وأن أخذ العلم ممن هب ودب أبرز أسباب اضطراب الشباب وتخبطهم حفظ الله الجميع

__________________

جزاك الله خير يا الغالي

نٍسأل الله العلي العظيم أن يريهم الحق حقاً ويرزقهم إتباعه ويريهم الباطل باطلاً ويرزقهم إجتنابه

__________________
سبحان الله , الحمد لله , الله أكبر