..:: كاتب مبدع ::..
مشرف
مجالس الإسلام والحياة
تاريخ التسجيل: Aug 2007
الدولة: ؟؟؟
المشاركات: 6,432
بدعة الإحتفال بالمولد النبوي الشريف
حكم الاحتفال بالمولد
الشيخ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ
سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله كما
في " فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين " إعداد وترتيب أشرف عبد المقصود :
ما الحكم الشرعي في الاحتفال بالمولد النبوي ؟
فأجاب فضيلته :
( نرى أنه لا يتم إيمان عبد حتى يحب الرسول صلى الله عليه وسلم ويعظمه
بما ينبغي أن يعظمه فيه ، وبما هو لائق في حقه صلى الله عليه وسلم ولا ريب
أن بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام ولا أقول مولده بل بعثته لأنه لم يكن رسولاً
إلا حين بعث كما قال أهل العلم نُبىءَ بإقرأ وأُرسل بالمدثر ، لا ريب أن بعثته عليه
الصلاة والسلام خير للإنسانية عامة ، كما قال تعالى :
( قل يأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض
لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورَسُولِهِ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ
الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) ( الأعراف : 158 ) ،
وإذا كان كذلك فإن من تعظيمه وتوقيره والتأدب معه واتخاذه إماماً ومتبوعاً
ألا نتجاوز ما شرعه لنا من العبادات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى
ولم يدع لأمته خيراً إلا دلهم عليه وأمرهم به ولا شراً إلا بينه وحذرهم منه
وعلى هذا فليس من حقنا ونحن نؤمن به إماماً متبوعاً أن نتقدم بين يديه
بالاحتفال بمولده أو بمبعثه ، والاحتفال يعني الفرح والسرور وإظهار التعظيم
وكل هذا من العبادات المقربة إلى الله ، فلا يجوز أن نشرع من العبادات إلا
ما شرعه الله ورسوله وعليه فالاحتفال به يعتبر من البدعة وقد قال
النبي صلى الله عليه وسلم : " كل بدعة ضلالة " قال هذه الكلمة العامة ،
وهو صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بما يقول ، وأفصح الناس بما ينطق ،
وأنصح الناس فيما يرشد إليه ، وهذا الأمر لا شك فيه ، لم يستثن النبي
صلى الله عليه وسلم من البدع شيئاً لا يكون ضلالة ، ومعلوم أن الضلالة
خلاف الهدى ، ولهذا روى النسائي آخر الحديث : " وكل ضلالة في النار "
ولو كان الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم من الأمور المحبوبة إلى الله
ورسوله لكانت مشروعة ، ولو كانت مشروعة لكانت محفوظة ،
لأن الله تعالى تكفل بحفظ شريعته ، ولو كانت محفوظة ما تركها الخلفاء
الراشدون والصحابة والتابعون لهم بإحسان وتابعوهم ، فلما لم يفعلوا شيئاً
من ذل علم أنه ليس من دين الله ، والذي أنصح به إخواننا المسلمين عامة
أن يتجنبوا مثل هذه الأمور التي لم يتبن لهم مشروعيتها لا في كتاب الله ،
ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا في عمل الصحابة رضي الله عنهم ،
وأن يعتنوا بما هو بيّن ظاهر من الشريعة ، من الفرائض والسنن المعلومة ،
وفيها كفاية وصلاح للفرد وصلاح للمجتمع .
وإذا تأملت أحوال هؤلاء المولعين بمثل هذه البدع وجدت أن عندهم فتوراً
عن كثير من السنن بل في كثير من الواجبات والمفروضات ،
هذا بقطع النظر عما بهذه الاحتفالات من الغلو بالنبي صلى الله عليه وسلم المودي
إلى الشرك الأكبر المخرج عن الملة الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
نفسه يحارب الناس عليه ، ويستبيح دماءهم وأموالهم وذراريهم ، فإننا نسمع
أنه يلقى في هذه الاحتفالات من القصائد ما يخرج عن الملة قطعاً
كما يرددون قول البوصيري :
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم
إن لم تكن آخذاً يوم المعاد يدي صفحاً وإلا فقل يا زلة القدم
فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم
مثل هذه الأوصاف لا تصح إلا لله عز وجل ، وأنا أعجب لمن يتكلم بهذا الكلام
إن كان يعقل معناه كيف يسوغ لنفسه أن يقول مخاطباً
النبي عليه الصلاة والسلام :
( فإن من جودك الدنيا وضرتها ) ومن للتبعيض والدنيا هي الدنيا وضرتها هي
الآخرة ، فإذا كانت الدنيا والآخرة من جود الرسول عليه الصلاة والسلام ،
وليس كل جوده ، فما الذي بقي لله عز وجل ، ما بقي لله عز وجل ،
ما بقي له شيء من الممكن لا في الدنيا ولا في الآخرة .
وكذلك قوله : ( ومن علومك علم اللوح والقلم ) ومن :
هذه للتبعيض ولا أدري ماذا يبقى لله تعالى من العلم إذا خاطبنا الرسول
عليه الصلاة والسلام بهذا الخطاب .
ورويدك يا أخي المسلم .. إن كنت تتقي الله عز وجل فأنزل
رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلته التي أنزله الله ..
أنه عبد الله ورسوله فقل هو عبدالله ورسوله ، واعتقد فيه ما أمره ربه
أن يبلغه إلى الناس عامة : ( قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب
ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي ) ( الأنعام : 50 ) ،
وما أمره الله به في قوله : ( قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً ) ( الجن : 21 ) ،
وزيادة على ذلك : ( قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحداً ) ( الجن : 22 ) ،
حتى النبي عليه الصلاة والسلام لو أراد الله به شيئاً لا أحد يجيره من الله سبحانه وتعالى .
فالحاصل أن هذه الأعياد أو الاحتفالات بمولد الرسول عليه الصلاة والسلام لا تقتصر
على مجرد كونها بدعة محدثة في الدين بل هي يضاف إليها شئ من المنكرات مما يؤدي إلى الشرك .
وكذلك مما سمعناه أنه يحصل فيها اختلاط بين الرجال والنساء ،
ويحصل فيها تصفيق ودف وغير ذلك من المنكرات التي لا يمتري في إنكارها مؤمن ،
ونحن في غِنَى بما شرعه الله لنا ورسوله ففيه صلاح القلوب والبلاد والعباد )
" فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين " إعداد وترتيب أشرف عبد المقصود ( 1 / 126 )
حول مسألة الاحتفال بالمولد ردّ عليّ أحد الأخوة
للشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
كنت كتبت موضوعاً عن بدعية الاحتفال بالمولد فكتب أحدهم :
ربما يكون الموضوع قديم ولكن لسفري لم أستطع المشاركه
أعجب أحياناً من البعض الناس تذبح في الدول الإسلاميه ونحن نقول المولد حرام
طيب يا سيدي حرام وبدعه و ...
اليوم الوطني حلال
تهنئة رؤساء الدول الكافره في مناسباتهم حلال
مرور 100 عام حلال
مرور 20 عام حلال
علموا الناس ما ينفعهم ودعوا عنكم الاختلاف ابحثوا
عن وحدة الصف وليس النعق بما تسمعون للتفريق
اكتبوا مواضيع عن العبادات وكيف يتقرب المرء من خالقه
أحكام الصلاة فالناس لاتعرفها شروط وواجبات ومحرمات و لا اله إلا الله
الجواب :
عفا الله عنك
كم كنت أتمنى بعد عودتك من سفرك أنك رددت رداً أفضل
كم تمنيت أن يكون الرد رداً علمياً
وكم تشوّقت أن أرى رداً فيه قال الله قال رسوله قال الصحابة هم أولوا العرفان
وأن ترد عليّ ما استدللت به بدلاً من إلقاء الكلام هكذا .
ومن قال لك أننا قلنا :
اليوم الوطني حلال
تهنئة رؤساء الدول الكافره في مناسباتهم حلال
مرور 100 عام حلال
مرور 20 عام حلال
لا في هذا المنتدى ولا في غيره ، ولا من كلام علمائنا الأجلاء – حفظهم الله –
وكم تمنّيت أنك نجوت مما حذّرت منه ، أو فعلت ما دعوت إليه .
ألست تدعو إلى تعليم الناس أمر دينهم وعباداتهم وكيف يتقرب
الناس إلى خالقهم وتعليمهم أحكام الصلاة
فَلِمَ لم تقل : أنا لها !
وتفعل ما أمرت به ، ودعوت إليه ؟!
أليست البدع أشد من الكبائر كما نص على ذلك أهل العلم ؟؟؟
وأن البدعة أحب إلى الشيطان من الكبيرة ؟؟؟
لِمَ تعتب علينا أن حذرنا من بدعة منتشرة ؟؟؟
ومن أمر لم يكن له أصل في دين الله ؟؟
ولم تنظر بعين بصيرتك إلى هذا المنتدى وما يشتمل
عليه من تعليم الناس أمر دينهم
هذا قسم للفتاوى
وهذا للدروس الفقهية لتعليم الناس أمر عبادتهم
وهذا قسم ثالث لتثبيت محبة النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب الناس
[[ وهذا كله بفضل الله ومِنّته ثم بجهود الأخوة والأخوات في هذا المنتدى المبارك ]]
أم أن هذا الموضوع فقط لم يُعجبك ، فقلت ما قلت ؟؟؟
ودعوت – فقط – إلى وحدة الصف
أين أنت من دراويش الصوفية حينما يُخرجون أولادهم يهيمون في الشوارع
بلباس أخضر بدعوى حب النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع من كل عام ؟؟؟
وقد رأيت هذا بنفسي في بلد أفريقي . يجهل كثير من الناس أمر دينهم وعقيدتهم
بل ويجهلون حقيقة محبة النبي صلى الله عليه وسلم
ولو سألتهم أن يصفوه لك صلى الله عليه وسلم لما وصفوه
ولو سألتهم أن يذكروا لك شيئا من هديه وسُنّته لما ذكروه
أين دعاوى وحدة الصف ؟؟
بل وأين دعاوى تعليم الناس دينهم ؟؟؟
يتركون الناس طيلة الشهور والأعوام ثم يأتون في هذا اليوم برقص وغناء
وطرب وأكل وشرب وربما فسق وفجور بدعوى محبة النبي صلى الله عليه وسلم !
وقد رأيت شيئا بل أشياء من ذلك .
ودعني أتساءل :
هل عندما يُذبح بعض الناس في بلاد الإسلام أو في غيرها من أبناء المسلمين
هل عندما يُذبحون يجب علينا أن لا نتكلّم في أمور ديننا وعقيدتنا ؟؟؟
ونبقى في حالة حداد ! لا نتكلّم سوى في هذه المأساة فقط ؟؟؟
وعندما نتكلّم في مسألة من مسائل العقيدة نكون أهملنا ما يتعلّق بالعبادات ؟؟؟
أو العكس
يعني عندما نتكلّم عن مسائل العبادات نُهمل مسائل الاعتقاد ؟؟؟
إن هذا هو الخلل بعينه .
فالنبي صلى الله عليه وسلم مات عمه حمزة رضي الله عنه وماتت زوجه خديجة
وما ترك دعوته ولا قعد عن العمل .
بل قُتِل سبعون من أصحابه بل من خيرة أصحابه وذلك في يوم واحد ،
ومع ذلك ما اشتغل في هذا الأمر دون غيره .
ثم إن مسائل العبادات يُقال لمن أخطأ فيها أخطأت
أما مسائل الاعتقاد فيُقال لمن أخطأ فيها : كفرت ! أو ابتدعت ، ونحو ذلك .
ومسائل البدع يتناولها العلماء في كتب العقائد .
بل أفردها بعض العلماء في التصنيف كالإمام الشاطبي – رحمه الله – .
ومع ذلك لم يقل له أحد ممن عاصره :
أنت لم تُعلّم الناس أمر عبادتهم !
بل كل على ثغر من ثغور الإسلام
وإذا كنت ترى أننا قصرنا في تعليم الناس أمر دينهم فحيّ هلا بك ،
وشمّر عن ساعد الجد
فهذه الميادين مفتوحة أمامك
الشبكة العالمية ( الإنترنت )
التأليف
التدريس
وسائل الإعلام المختلفة
وغيرها الكثير
ولكن المسألة – في ظني – كما نقلت أعلاه عن ابن القيم – رحمه الله – :
ثقل الكتاب عليهم لما رأوا تقييده بشرائع الإيمـــان
واللهو خفّ عليهم لما رأوا ما فيه من طرب ومن ألحان
العلم أمانة
وهو ثقيل على النفوس
وتحصيله صعب
فَـرُدّ – رحمك الله – بِعِلْم
أو اسكت – عفا الله عنك - بِحزم
راجياً أن تتقبلها بقول حسن .
والله يرعاك
تعقيب/
ونحن نعيش هذه الأيام أيام شهر ربيع الأول يخرج علينا فئام من المسلمين في شتى بقاع العالم ببدعة الإحتفال بالمولد النبوي الشريف تلك العادة السنوية التي يقيمون من خلالها الإحتفالات ويحجز لها القصور والإستراحات وتقام فيها الخطب والأناشيد والتواشيح والمواويل والقصائد .....يحدث فيها الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم والبعض من هؤلاء يزعم أن النبي يحضر هذه الإحتفالات ويقيمون فيها الولائم والحلويات التي ينشط سوقها كثيرا في ايام الموالد ........ويرقص فيها المحتفلون ويحدث فيها إختلاط الرجال بالنساء ويحدث فيها كثير من المنكرات والمخالفات الشرعية وتصرف فيها الأموال الطائلة بغير حق
أمور وبدع لاتمت للدين بصلة لامن قريب ولامن بعيد
ومع الأسف كثير من هؤلاء جهلة وسذج ينساقون خلف مشائخهم الذين لادليل لديهم ولانص من كتاب ولامن سنة ؟؟؟ بل لو سألهم أحد عن الدليل لقالوا قال الشيخ فلان وفعل الشيخ فلان...........شيخ الطريقة طبعا
الحمدلله الذي أنا عقولنا وبصائرنا عن تلك البدع
إن أول من أنشا هذه البدعة مع الأسف هم الفرنسيون حيث أعطوا الأموال للشيخ البكري وأمروه بتعليق الأنوار وإقامة الحفلات والمهرجانات وحضروها هم شخصيا وقيل ان الفاطميون هم اول من احتفل بالمولد النبوي
عموما منشأها وأصلها باطل وغير شرعي وليس له أساس من الدين
وماعلم هؤلاء المساكين ان النبي صلى الله عليه وسلم توفي في شهر ربيع أول فلماذا يقيمون الإحتفالات إذا أليس الواجب أن نحزن بدل ان نفرح ؟؟؟؟
تناقض عجيب
أسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين وان ينصر السنة ويهدم البدعة .....
أخوكم ومحبكم/ مقبل السحيمي