لماذا نضع أنفسنا موضع الندية...


ملتقى الكتاب والمؤلفين خاص بما تخطه اقلام كُتْاب الموقع

 
قديم 27-01-2007, 02:10 PM
  #1
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Cool لماذا نضع أنفسنا موضع الندية...

لماذا نضع أنفسنا موضع الندية...

جال وطال النقاش حول تسييس الأمور بالطريق الأَمْرَكَية...

فنحن لا نحتاج إلى هذه الأمركة بالمفهوم السائد الآن، ولا نريد جلد الذات بتحقير الأمور،
بل وضع المقاييس والضوابط لكلا الاتجاهين،
قيمنا واتجاهاتنا وضوابط الحياة تختلف جذريناً عن منهجية وقيم وضوابط هؤلاء، نعم يجب علينا أن نأخذ ما يتفق مع المنهجية العقدية لدينا، كما هم يحاولون أن يغرون أبناءنا بالإنبها لما لديهم من تقدم ورقي في الحياة الطبيعة، لأن الكثير منهم منهجهم طبيعيون يؤمنون بما يتفق مع العقل المجرد، بل يخضعون أي أمر إلى العقل فما أتفق معه أخذوه وما تعارض صنفوه كما يردون...
هذا التقدم نتج من احترام الوقت الذي أهملنا وكان الأجدر بنا الحفاظ عليه والتخلق بمنهجية الدين الحنيف...
كنت أتمنى أن يكون الطرح بمستوي الحدث والنقاش يأخذ مساراً آخر من حيث المقارن فيما نملك من تطور وما نجاري ونقارع به الآخرين...
لا نتناقش في المنهجية العقدية فلا مجال للطرح والهوة بيننا وبينهم واضحة وضوح الشمس في كبد السماء، مهما كان الصفو أو الضبابية التي تزول بظهور الحقيقة...
هذا التقدم يجب علينا أن نأخذ ما يتفق مع تطور الحياة ولا يتعارض مع ثوابتنا فلا مساومة في ذلك.
كما أبدع الحارث في رسم الخلق الإيماني والخلق النفعي؛ وربط بينهما من حيث؛
[ لكم دينكم ولنا ديننا ]
هذا سر تميزنا بل أوغل صدور أعدائنا فأحجموا عن مجاراتنا في هذا المنهج الواضح الفالج لما بيننا وبينهم،
فبدؤنا بالمحاربة في تحرير المرأة وإطلاق العنان للشهوة الوجدانية مكرسين جهودهم على شباب أمتنا وحماة مستقبلنا...

إذاً كيف نحصن أنفسنا وأبناءنا من هذا الغزو الفكري؟؟!!

وكما قيل أعطني قناة أصلح شعباً، وأعطني قناة أهدم أمة,,,,,

نقاشنا يجب أن ينصب على التطوير وما لدينا ولديهم من حيث الأمور التي تخدمنا في مجال تطوير الذات البشرية ورقي الحياة الاجتماعية والخدمات المدنية...
ومن ثم نبهرهم بتمسكنا بديننا الحنيف السمح في خلقٌ وترغيب ذوات القلوب، وقد دخل الإسلام إلى أقطار كثيرة بالتعامل السمح والتجارة الصادقة.

أكي لم قصة؛
إسلام مجموعة من الاستشاريين في محفلٌ طبي، حيث كان هناك طبيب مسلم في ندوة طبية متخصصة وكان هذا الطبيب بارعٌ في تخصصه؛
وكانت رفيقة دربه وعضيدة ساعديه زوجته الغالية ترافقه في هذه الندوة بكل كبرياء وعنفوان الشباب وحشمة المرأة المسلمة، كان لا يرى منها إلا السواد الحالك لحفاظها على شرعية الحجاب،
بدأ الحمزُ واللمز على هذا الكيان الشامخ وعن الحجاب وما أدراك كما الحجاب، زادها ذلك شموخاً وكبرياءً، حتى من بني جلدتها لم تسلم،
أنها والله حقاً تستحق الإعجاب وتكون نموذجاً يحتذى به في ميدان التغريب....
زاد إصرارها حفيظة الأخريات على إيجاد طريق خبيثة لنزع حجابها، ولكنها راسية رسوا الجبال في الأرض،
لاحته الفكرة الشيطانية عند إحدى الأخريات،
قالت ندخل لها من المكان الذي تحبه كل النساء أنه الجمال الجسدي،
ناسين ومتناسين أن هذه الجوهرة تحمل الصفتين، الجمال الروحي والجمال الجسدي...
ولكن مازال الحوار يدور كدوران الماء في الطاحونة،
قالوا لم تغطي وجهها، إلا إنها قبيحة المنظر، حتى خلق الباري تدخلوا فيه، زاد النقاش وطال وتشمخ،
ولكن الواثقة بربها لم تهزها رياح الصيف مهما كانت عاتية...

أرادت أن تلجم ألأفواهه فكشفت عن وجهها فما زادها هذا الكشف إلا جمالا خطف إلا بصار،
سكت الجميع سكوتٌ الموتى وتجمدت الدماء في عروقهم، وما كان منهم إلا الانبهار بهذا الدين الذي حافظ على
هذا الجمال وجعلها جوهرة مصونة، لا يراها إلا من يمتلكها،

خضعت كل الاستشاريات الحاضرات لهذه الندوة لهذا الدين، وأنتقل الخبر إلى قاعة الاستشاريين من الرجال،
فأعلنت سبع من هذه الاستشاريات شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله – صلي الله عليه وسلم –
فبهذا الحجاب دخلوا الدين، وحِكْمَتّ هذه الغيورة على حجابها فتح الله قلوب هؤلاء البشر....

هذا الذي نحتاجه هذه الأيام نشر الدين بالحكمة والموعظة الحسنة،
ولو كنت فضٌ غليظ القلب لنفضوا من حولك...

رق بهذا الدين قلوب الجبابرة، وعلا بالضعاف إلى مصاف الأبطال....
هذا دينٌ حفظ للجميع حقوقهم، فأي منهجا وأي دينٌ تتبعون...

ودمتم على الخير نلتقي

علي آل جبعان غير متواجد حالياً  
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا هذه أصعب كلمة ؟ المكابسي المجلس الـــــعــــــــام 17 03-02-2008 12:49 PM
لماذا...و...لماذا؟؟؟ واتحدكم لماذا؟؟؟ سفير بني بشر إستراحة المجالس 7 04-04-2007 09:22 PM
وزارة الصحه.. صح النوم ناصر المعمري المجلس الـــــعــــــــام 14 02-04-2007 10:24 PM
لماذا .؟؟؟..؟؟؟ عيون قحطان إستراحة المجالس 9 26-06-2006 01:01 AM


الساعة الآن 01:33 AM

سناب المشاهير