البطاقة الشخصية للمرأة


المجلس الـــــعــــــــام للمواضيع التي ليس لها تصنيف معين

موضوع مغلق
قديم 05-06-2006, 12:51 AM
  #1
سعد ال قرعان
عضو فعال
 الصورة الرمزية سعد ال قرعان
تاريخ التسجيل: Jan 2006
الدولة: بلاد رفيده
المشاركات: 467
سعد ال قرعان has a spectacular aura aboutسعد ال قرعان has a spectacular aura aboutسعد ال قرعان has a spectacular aura about
Director البطاقة الشخصية للمرأة

بسم الله الرحمن الرحيم

يتكلم بعض الناس عن بطاقة النساء الشخصية والتي تحتوي على صورة ويدعون أن ذلك مهم لوجود بعض الأمور الأمنية التي تتطلب ذلك ...الخ
والذي أراه أن الأمور والنواحي الأمنية التي تتطلب إصدار البطاقة قليلة بالمقارنة بالمفاسد الكثيرة المترتبة على ذلك فقد سارت الأمور بحمد الله في الأزمنة السابقة وإلى يومنا هذا على خير ما يرام مع حصول بعض المواقف أو الأحداث النادرة الناتجة عن عدم استخدام البطاقة الشخصية ، وهي مواقف لا يمكن منعها من خلال البطاقة المحتوية على صورة إذ أن تزوير مثل تلك البطاقات من السهولة بمكان يشهد على ذلك بطاقات الرجال .
وفيما يلي أبين بعض هذه المفاسد من هذه البطاقة :
أولا: التصوير والتصوير لا يجوز إلا للضرورة كما أفتى بذلك العلماء فأين الضرورة التي تدعو لذلك مع وجود البدائل التي أثبتت نجاحها على المستوى العالمي .
ثانيا:كشف المرأة وجهها عند إرادة تحقق شخصيتها إذ لا يتسنى في كل حال أن يتم ذلك من قبل نساء
وفي هذا من الفتنة ما لا يخفى.
و يتأكد المحذور المتقدم في الطرق الطويلة فهل يتولى الأمر رجال؟ أم يوظف نساء شرطيات؟ و إذا وظفن فهل سيعملن جنبا إلى جنب الرجال في تلك المواقع النائية ؟ أم سيكون محارمهن معهن؟
إن الخيار الأخير يظهر أنه على ضوء الظروف الراهنة بعيد جدا، وعلى أي حال أفلا نأخذ عبرة مما هو حاصل في بعض القطاعات التي يعمل فيها نساء بجنب الرجال، وكيف يحصل فيها أمور يندى لها الجبين .
ثالثا : يمكن بكل بساطة تداول مثل هذه الصور وخروجها خاصة مع وجود وسائل الاتصال الحديثة وعلى رأسها الانترنت وقيام أهل الفساد والإفساد بإستغلال تصوير وجه المرأة أبشع إستغلال من ناحية التهديد بنشر الصور عبر الانترنت وغيره أذا لم تستجب لمطالبهم الشهوانية وهذه مفسدة كبيرة .
رابعا : احتياج هذا العدد الكبير من النساء لإصدار البطاقة بكافة مراحلهن العمرية يحتاج إلى كثير من النفقات والإمكانات فهل المصلحة المرجوحة من إصدار البطاقة تكافيء ما سيبذل لإصدارها .
خامسا : يمكن اتخاذها ذريعة من قبل ضعفاء النفوس للتعرض للنساء بحجة التحقق من هويتهن وإطلاع الموظفين أصحاب العلاقة على صور النساء بطريقة رسمية أو غير رسمية .
سادسا : عند ضياع بطاقة المرأة فستتداولها الأيدي لا محالة وربما تنشر في الانترنت ورسائل البلوتوث .
سابعا : سهولة تزويرها .
ثامناً : لو تول إنجاز بطاقة المرأة بصورة عنصر نسائي متكامل فلا ريب أن من في قلبها مرض من الموظفات ستسرب تلك الصور لمن تريد .
تاسعاً : دعوة لنشر الفاحشة وفتح الطريق للفتيات من حيث التساهل في نشر صورها وتوزيعها وتتاولها الأيدي حتى تصل إلى كل من في قبله مرض يسعى لنشر الرذيلة والفساد في مجتمعنا .
عاشراً : من أعظم تلك المفاسد وأخطرها هو ما يسعى إليه فئات من الناس ممن تلوثت ثقافتهم بأفكار الغرب ولا يرضيهم إلا نزع الحجاب وهذا هو مقصودهم من المطالبة ببطاقة المرأة .
فهذه بعض المفاسد التي تظهر لكل متأمل للموضوع , فأين المصالح الراجحة التي تشجع على إصدار البطاقة مع وجود هذه المفاسد ،كما أنه يوجد - بحمد الله - البديل في حال الاحتياج والاضطرار من قبل بعض النساء يتمثل ذلك في بطاقة البصمة لكن أعداء هدفهم هو إفساد المجتمع بكل ما تعنيه هذه الكلمة-والأدلة على هذا كثيرة لعلنا نتطرق إليها مستقبلاً-، وأن طريقها في ذلك هو المرأة السعودية ..
-----------------------
البطاقة الشخصية وسيلة لنزع الحجاب الإسلامي * :
فقد صدر بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السابع والعشرين من محرم 1420 هـ تحت عنوان:" بيان اللجنة الدائمة للإفتاء حول ما نشر في الصحف عن المرأة" وجاء فيه أن هناك كثيراً من المقالات التي طرحت في تلك الفترة التي تحمل أفكاراً مضللة، فهم يطالبون .. وذكر البيان:
"يطالبون بقيادة المرأة للسيارة مع ما فيها من المفاسد التي لا تخفى على ذي بصيرة.
ويطالبون أن تمنح المرأة بطاقة شخصية تحمل صورتها يطمع فيها كل طامع وكل من في قلبه مرض."
والبيان هو آخر بيان وقع عليه سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله-رئيس اللجنة، وكان معه المشايخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ-نائب الرئيس، والشيخ صالح الفوزان والشيخ بكر أبو زيد –أعضاء اللجنة الدائمين.

وفيما يلي تقرير متكامل يبين الأسباب المنطقية والعلمية والعملية والأمنية – قبل الشرعية – التي تقتضي وجود بطاقة البصمة – إثبات الهوية عن طريق بصمة الأصابع -، فهل يبقى بعد ذلك من عذر لأحد في السماح للبطاقة التي تحمل الصورة؟!

قد يتساهل البعض في ذلك، وأنها من باب الضرورة، ولكن هذا المسكين ما علم أن هذه البطاقة هي بوابة تقنين نزع الحجاب بالكلية، وأن يكون ذلك وفق القانون! وأي ضرورة مزعومة مادام أن التكنولوجيا قد قدمت لنا الحل العلمي المتقدم الخالي من المحذور الشرعي.

ثم قد يقول قائل بأن تكاليف هذا النظام باهظة، ولكن هذا الكلام مجانب للصواب حيث أن مردود ذلك النظام الاقتصادي يغطي –بل يزيد- على تكاليفه، ثم أي تكاليف يتحدث عنها هذا القائل في حين أن عشرات الملايين من الريالات تضيع من غير عائد على المواطنين بأي نفع ؟! والشواهد على هذا الكلام معلومة في مظانها وليس المقام مقام تفصيل لها.

انظروا-مع الفارق- إلى ما فعل النقاب في نساء السعودية من التبرج والسفور، والفتنة ونزع الحياء، وانتظروا ما ستفعله البطاقة من نزع الحجاب بالكلية. أسأل الله أن يرد كيد المفسدين في نحورهم، اللهم عليك بدعاة التبرج والسفور و الاختلاط، اللهم إنا ندرأ بك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم!
إثبات الهوية باستخدام بطاقة البصمة
واليوم في الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث نجد أكثر بني الإنسان تقدماً في صناعة الجريمة والمكر والحيل والتلبيس والغش، نجد أيضاً أجهزة حديثة تكشف وتمنع أو تقلل من حدته وضرره. ففي شوارع شيكاغو أو نيويورك لم تعد بطاقة الهوية كافية لإثبات الشخصية، فمصانع الجريمة قد حصلت على أجهزة لإخراج بطاقات حكومية لأي شخص بأي اسم، وكذلك عمليات التجميل وتغيير الأشباه والألوان أصبحت تدار بأيدي محترفين مهرة.

إن للكشف عن الهوية باستخدام بطاقة البصمة مزايا كثيرة لا يمكن أن تتحقق بالوسائل العادية التي تعتمد على الأوراق الثبوتية باستخدام الصورة والتوقيع.
ومن هذه المزايا ما يلي:
1) الدقة في إثبات الهوية:
2) المميزات الأمنية :
أ . إن الشروخ في الجدار الأمني أمر لا يمكن تحمله وهذا ما دفع الكثيرين للبحث عن ملاذ آمن، ولعل أهم ميزة تقدمها وسائل الكشف عن الشخصية باستخدام البصمة الدقة في تقديم المعلومات عن الأفراد ، وخصوصاً أولئك المطلوبين للعدالة، فترفع بذلك نسبة الأمن في المناطق التي تستخدمها.
ب . ومن المزايا الأمنية تقليل الفرصة أمام المجرمين بانتحال شخصيتين أو أكثر، إذ أن البصمة تكشف المعلومات الحقيقية المسجلة للفرد الواحد. وكثيراً ما نسمع عن التزوير في البطاقات الشخصية المستخدمة حالياً.
3) المميزات العملية:
وتمتاز وسيلة الكشف عن الهوية باستخدام البصمة بالدقة في التنظيم وتخزين المعلومات المهمة عن الأفراد، وهي مزية لا تتوافر في البيانات الشخصية التي تعتمد على الأوراق والصور.
4) الحد من التزوير :
وإذا كان التزوير أحد أسباب فشل وسائل التعرف على الشخصية بالطرق التقليدية فإن التزوير لا يمكن البتة مع البصمة. إذ أن الجسم الإنساني يتميز بخاصية البصمة، فلا توجد بصمة تشبه الأخرى.
5) بنك معلومات متنقل:
ومن المزايا التي تنفرد بها وسائل الكشف عن الشخصية التي تعتمد على البصمة إمكانية عرض معلومات كبيرة ومتنوعة عن الفرد في وقت قياسي.
6) القضاء على الفساد الأخلاقي :
إن من المميزات التي تقدمها هذه الطريقة الحد من الفساد الأخلاقي الذي يتخذ من عدم وجود البطاقة النسائية في مجتمعنا السعودي التي تثبت هوية المرأة سبيلاً له، حيث يمكن بهذه الطريقة التثبت من هوية المرأة في أي وقت ومكان عند الحاجة، فيتم ضبط ذلك في المطارات ومراكز التفتيش والفنادق وغيرها. فعند الحاجة للكشف عن هوية المرأة يطلب منها إدخال إبهامها في جهاز بارز يقرأ بصمتها، فإذا تطابقت بصمتها مع بصمة البطاقة التي تحملها عرض الجهاز المعلومات المطلوبة لإثبات شخصيتها وسجلها القانوني والسلوكي، كل هذا يتم في ثوانٍ معدودة دون الحاجة إلى النظر في تقاطيع الوجه والتمعن في وجوه النساء تحت غطاء الضرورة.
7) ضبط دخول وخروج الحجاج والمعتمرين :
إن من أكبر المشاكل التي تواجها الدولة – وفقها الله – هي ضبط دخول وخروج الحجاج والمعتمرين إلى المملكة، فيأتي الكثير منهم للحج أو العمرة ثم إذا دخل واستقر في مكة أتلف جوازه ووثائقه وأقام بصورة غير نظامية، وإذا قبض عليه أو أراد الرجوع لبلده سلم نفسه للسلطات فأودع في السجن حتى يتم ترحيله، ويعود بعد فترة وجيزة بجواز آخر، ناهيك عن الأعداد الكبيرة التي قدمت إلى المملكة ثم أتلفت جميع وثائقها الرسمية فأصبح من الصعب ترحيلهم إلى دولة تعترف بهم. لكن باستخدام بطاقة البصمة لإثبات الهوية عند معابر الحدود وداخل المدن سيقضي على هذه المشكلة؛ حيث بمجرد وضع إصبعه على قارئ البصمة تخرج جميع المعلومات الخاصة به من اسمه وموطنه القادم منه وتاريخ دخوله وكفيله وكل المعلومات اللازمة عنه فيتم مجازاته، ثم إذا عوقب بمنعه من دخول المملكة مرة أخرى فإن تقنية بطاقة البصمة تضمن عدم دخوله مطلقاً بالتزوير والتحايل.

8) التوفير الاقتصادي :
إن تقنية بطاقة البصمة لها أهمية كبرى في الجانب الاقتصادي، وذلك من عدة جوانب؛ فهي بقضائها على التزوير ستوفر على الدولة والمواطنين تلك المبالغ الكبيرة التي يرصدونها للقضاء على التزوير من جهة، وتحفظ الأموال العامة والخاصة من النصب والاحتيال من جهة أخرى، وكذلك فإن بطاقة البصمة ستحد وتحجم من وجود العمالة غير النظامية والتي تكلف الدولة أموالاً طائلة وتضر بالاقتصاد العام – كما هو معروف – بعملها في البلد وإخراجها للمليارات خارج المملكة. ثم إن هذه البطاقة ستوفر إثبات الهوية للمرأة السعودية مما سيمنع أي تلاعب – وإن قل – بحقوق المرأة ومعاملاتها وأموالها، ويضاف لذلك كله عدم الحاجة لتجديد البطاقة بشكل دوري كما هو الحال في حالة البطاقة الحالية، بل يكتفى بتحديث المعلومات اللازمة أو إضافة معلومات جديدة على نفس البطاقة وفي هذا توفير اقتصادي كبير إذا أخذنا في الاعتبار أن عدد البطاقات يبلغ الملايين.

9) التقدم العلمي :
إن التقنية الحالية بشقيها الفني والتكنولوجي قدم للعالم مخترعات علمية فاعلة في مجالات مثيرة. وأسهمت في تطوير وسائل الكشف عن الهوية. ولا شك أن أمر التحري والدقة في رصد المعلومات مطلب نفيس لا يمكن تحقيقه بالوسائل التقليدية، لذلك تتميز وسائل الكشف عن الهوية باستخدام البصمة بالتقنية العالية واعتمادها على نظريات علمية حديثة في تحديد هويات الأفراد.
وبهذا نصل إلى قناعة مفادها أن الوسيلة المثلى للكشف عن هوية الأفراد لم تعد هي الصورة الفوتوغرافية، ولا الأوراق الثبوتية التي تصدرها الدوائر التي تتعلق بالسجل المدني للأفراد، بل ثبت من تجارب الآخرين أن الوسيلة المثلى هي استخدام بصمة الأصابع للتعرف على الأشخاص، فيتحقق بذلك درجة أمن عالية وتوفير اقتصادي كبير. مع العلم بأن هناك شركات كبرى رائدة في صناعة بطاقة البصمة تقوم بتقديم عروضها المبدئية المتكاملة لإنشاء هذا النظام في الدولة الراغبة لاستحداثه ومتابعة تشغيله وتدريب المهندسين المواطنين على التعامل معه من جميع النواحي.
ومن المؤسف والمزعج حقاً أن بطاقة المرأة بصورة ستكون إجبارية والدليل القاطع على ذلك هو تصريحات المسئولين في الصحف بضرورة استخدامها في المستشفيات والجامعات بل حتى أن البنوك ومنهم الراجحي صار يطالب المرأة بالبطاقة الشخصية وكذلك معهد الإدارة العامة يطلب أصل بطاقة الأحوال للمطابقة وفي ذلك في إجراءات التسجيل وغير ذلك وناهيك عن تغافلهم وتجاهلهم بطاقة المرأة بالبصمة رغم مميزاتها الأنفة الذكر .
بل حتى دول الغرب الكافرة الفاجرة وجدت حل لصور بطاقات الهوية المسلمات ففي بريطانيا مثلاً يتم اعتزام وزارة الداخلية البريطانية من (( أعفاء المسلمات من صور بطاقات الهوية )) كما نشرت وصرحت بذلك صحيفة الأوبز رفر البريطانية المرجع (( مجلة أسرتنا العدد 48 ـــ ربيع الأول 1425هـ ـــ مايو20005م .
أسأل الله أن يرد كيد المفسدين في نحورهم، اللهم عليك بدعاة التبرج والسفور و الاختلاط، اللهم إنا ندرأ بك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم!
-------------------
• منقول ومختصر من موقع يا فتاة وهذا هو الرابط الأصلي للموضوع
• betakh.htm
• وهذه فتوى الشيخ العلامة حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله في حكم هذه البطاقة على هذا الرابط
• فتوى الشيخ حمود العقلاء في حكم بطاقة المرأة
وما توفيقي إلا بالله
__________________
سعد ال قرعان غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:02 PM

سناب المشاهير