اصل فلسفة الطاقة في الاديان الشرقية(هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين)
[size=5]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد
ماهي الطاقة الكونية؟
في أصل الفلسفة الملحدة :
هي قوة منبثقة عن الكلي الواحد تمثل طاقة قوة الحياة في الكائنات المتجسدة ، وتستمد لدى الإنسان عن طريق جهاز الطاقة ”الشكرات والمسارات ” فيصح بدنه وتعلو همته ، وتتحسن أخلاقه ، ويقوى وعيه ، ويصبح روحانياً ويجنح للتسامح والحب ومن ثم يصل للنرفانا فالخلود.
في طريقة عرضها على المسلمين :
هي طاقة ذبذبية موجودة في الكون وفي كل الكائنات لانهائية ولامحدودة لأنها من مصدر لا محدود وهو الله سبحانه وتعالى – تعالى الله
أصل فلسفة الطاقة في أديان الشرق :
هي فلسفة مبنية على فكرهم الملحد فهم لا يؤمنون بوجود الإله وتنطلق فلسفتهم من نظرة خاصة للكون والحياة ملخصها : " أن الأصل في الكون كان "كل" واحد لا مرئي ولا شكل له ، وليس له بداية ولا نهاية ثم تكونت منه ثنائيات متوازنة ليستمر الكل واحد ، أولها ثنائية الوجود المتجسد في المادة ونقيضه غير المتجسد ( الأثير ) وأعظم الثنائيات المتجسدة الشمس والقمر ، ولابد للإنسان أن يسعى لإيجاد التوازن بين هذه الثنائيات في حياته ليصل للسعادة والاتحاد بالكل ، ويساعده في ذلك تأملات خاصة ورياضات روحية ، وأنظمة حمية غذائية وتمارين استمداد الطاقة الكونية "
يختلف اسم الكائن“الكلي“ الذي يؤمنون به حسب اللغة والتطبيق :
فاسمه عند الطاويين ”الطاو“وعند الهندوس”برهمن“وعند البوذيين ”دهارما ” وعند الهونا والشامانية ”مانا“ وهو”الماكرو“ عند مفكري الماكروبيوتيك ، وهو”العقل الكلي” عند الفلاسفة الإغريق .
وهو”الوعي الجمعي“عند حركة القدرات البشرية الكامنة (حركة الوعي) (Consciousnes Movement)
وطريق الاتصال به واستمداد قوته يتم عبرالـ:
” كي“ (Ki) في تمارين“الريكي”.
أو“تشي“) (Chi- Qi في تمارين“ تشي كونغ“ و“التاي شي“.
أو“البرانا“ ( Prana) في التنفس العميق والتأمل الارتقائي .
أو”اللاواعي“( Altered Conscious Stat ( في ممارسات حركة الوعي .
الاجسام السبعه
تهدف إلى إثبات أجسام غير مرئية تتصل بجسمنا البدني عن طريق منافذ محددة هي الشكرات الموجودة أصلا في الجسم الأثيري
والمسؤولة عن تغذية أجسامنا بالطاقة فمن خلالها تتدفق الطاقة الكونية للجسم وتسري فيه عبر الناديات .
الشكرات والوانها
يدّعون أن نظام الشكرات لدى الإنسان يتكون من سبع شكرات رئيسية أو مراكز للطاقة مرتبة على طول قناة الكونداليني التي تمتد من قمة الرأس إلى العصعص. وكل شكرة أشبة ماتكون بمكان التقاء قمع طاقة حلزوني دوار بالجسم الطبيعي، ولهذه الطاقة خواص تنشيط المساحة المحيطة بها ووظائف محددة. وهذه الشكرات هي بؤرة طاقة الحياة لدينا حيث تمثل ممراً لدخول وحركة طاقات أجسامنا البدنية والعاطفية والعقلية والروحية.
كل شكرة مترافقة مع لون من ألوان الطيف
الأجسام السبعة ، الشكرات ، الهالة
الحاجة لاستمداد طاقة الحياة الكلية
لم تثبت بعقل صريح ولا نقل صحيح
ولا تتوافق مع ديننا الحنيف
لا يفوتك كتاب للدكتورة فوز كردي
http://www.alfowz.com/files.php?action=download&id=2[/size ]
__________________
انني من المسلمين
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالصمد القحطاني ; 21-10-2010 الساعة 05:15 AM
21-10-2010, 04:44 AM
تعليمات المشاركة
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
