"طفلة سراة عبيدة" "وعادت الابتسامة"|| صورة خاصة جداً ||

تخلت لجنة العنف الأسري في عسير والمكونة من عدة قطاعات حكومية عن مهامها في متابعة حالة طفلة سراة عبيدة والتي عانت من تعذيب جسدي ونفسي نظراً لاختلاف وجهات النظر حول اختصاصات اللجنة.
وأضاف محافظ سراة عبيدة أحمد بن سعيد الشهراني أنه زار الطفلة أول من أمس وشاهد آثار التعذيب واضحة وأن فريق الحماية في الشئون الاجتماعية بعسير سيعاين حالة الطفلة يوم غد السبت .
وفي تطور مفاجئ هددت أسرة الطفلة إدارة مدرسة تحفيظ القرآن الكريم للبنات باتخاذ إجراءات في حق الطفلة إن تكرر ما قمن به من إبلاغ السلطات بتعرض الطفلة للعنف الأسري وأعد محضر "تحتفظ شبكة قحطان بنسخة منه" يفيد بأن الأسرة لن تمكن الطفلة من الالتحاق بالمدرسة وستلحقها بأحد المساجد وأن شقيقيها الذي يصغرها بـ4 سنوات هو من عذبها بالسياط .
وأشارت الشبكة /المجلس العام إلى حكاية الطفلة كائنات عبد المجيد "8 سنوات " وما تتعرض له من تعذيب جسدي على يد زوجة أبيها وعمها.
وفيما لاتزال كائنات تخضع للعلاج المكثف في المستشفى أشار تقرير صادر يوم أول من أمس إلى تحسن حالتها.رغم تعرضها لخدوش واحتقان حول العينين وكدمات بالوجه والرأس وإصابات بالذراع الأيمن والساق اليسرى ناتج عن ضرب مبرح مع وجود آثار سجحات قديمة بالظهر.
يذكر أن طبيبة الوحدة الصحية قد أحضرت برفقة معلمتين الطفلة "كائنات" إلى مستشفى محافظة سراة عبيدة مؤخراً وبها آثار تعذيب وحروق.
وبينت مديرة تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية في سراة عبيدة زهبة سعد آل ناجي أن الطفلة ليست لديها ميول عدوانية ولكنها تعاني من عنف أسري مصدره زوجة أبيها الذي يعمل سائق مقطورة ودائماً على سفر طويل ويتركها بعهدة زوجته وشقيقه وأن المعلمات أنفسهن دائما ما يتعهدونها بالرعاية والكساء والنظافة الجسدية يومياً بالمدرسة.
وأوضح مصدر مطلع على القضية أن الوالد اعترف أنه وحده ارتكب تلك الحماقات في حق ابنته دون أن يبدي أسباب معينة في محاولة منه للدفاع عن شقيقه وزوجته المتهمان أصلاً في القضية .
وأشارت نتائج دراسة أجراها مركز أبحاث مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية، إلى أن 45% من الأطفال السعوديين يتعرضون لصورة من صور الإيذاء النفسي، يليه الإيذاء البدني في حياتهم اليومية، وأن 21% من الأطفال يتعرضون لهذا الإيذاء بشكل دائم، ويمثل الإيذاء النفسي أكثر أنواع الإيذاء، يليه الإيذاء البدني، ومن أكثر صور الإيذاء البدني الضرب المبرح للأطفال بنسبة 21% يليه تعرض الطفل للصفع بنسبة 20% ثم القذف بالأشياء التي في متناول اليد 19%.

متابعة أولى

وقفت صباح أمس فريق الحماية في الإدارة العامة للشئون الاجتماعية بعسير على حالة طفلة سراة عبيدة والتي عانت من تعذيب جسدي ونفسي على مدى عدة أشهر علي يد زوجة أبيها وعم الطفلة.
وبين رئيس الفريق الأخصائي الاجتماعي حسن الفيفي أن التقارير الطبية الصادرة بحق الطفلة تؤكد استقرار حالتها وأن هناك رغبة من الطفلة وأسرتها لعودتها عاجلا إلى منزل الأسرة وأن اللجنة لا تمانع طالما تعهدت زوجة الأب وعم الطفلة وأبيها برعايتها وعدم تكرار ما بدر من بعضهم تجاه الطفلة التي ستكون حالتها تحت مجهر الشئون الاجتماعية بعسير والتي ستسير فريقاً نسائياً آخر لمتابعة الحالة مع الأسرة في المنزل وستسعين بمدرسة الطفلة ما أمكن.
وأشارت شبكة قحطان في تغطية يومية إلى حكاية الطفلة كائنات عبد المجيد "8 سنوات " وما تتعرض له من تعذيب جسدي على يد زوجة أبيها وعمها.
يذكرأن أسرة الطفلة قد هددت إدارة مدرسة تحفيظ القرآن الكريم للبنات في سراة عبيدة باتخاذ إجراءات في حق الطفلة إن تكرر ما قمن به من إبلاغ السلطات بتعرض الطفلة للعنف الأسري وأعد محضر "تحتفظ الوطن بنسخة منه" يفيد بأن الأسرة لن تمكن الطفلة من الالتحاق بالمدرسة وستلحقها بأحد المساجد وأن شقيقيها الذي يصغرها بـ4 سنوات هو من عذبها بالسياط .
وأشارت تقارير طبية إلى تحسن حالتها.رغم تعرضها لخدوش واحتقان حول العينين وكدمات بالوجه والرأس وإصابات بالذراع الأيمن والساق اليسرى ناتج عن ضرب مبرح مع وجود آثار سجحات قديمة بالظهر.
يذكر أن طبيبة الوحدة الصحية قد أحضرت برفقة معلمتين الطفلة "كائنات" إلى مستشفى محافظة سراة عبيدة مؤخراً وبها آثار تعذيب وحروق.
وبينت مديرة تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية في سراة عبيدة زهبة سعد آل ناجي أن الطفلة ليست لديها ميول عدوانية ولكنها تعاني من عنف أسري مصدره زوجة أبيها الذي يعمل سائق بين المدن ودائماً على سفر طويل ويتركها بعهدة زوجته وشقيقه وأن المعلمات أنفسهن دائما ما يتعهدونها بالرعاية والكساء والنظافة الجسدية يومياً بالمدرسة.
وتلقت الشئون الاجتماعية في عسير خلال الـ 18 شهراً المنصرمة 48 حالة عنف أسري.

أسدل الستار يوم أمس الثلاثاء على تفاصيل قضية كائنات بأخذ التعهد على ولي أمرها ومن تسبب في تعذيبها بعدم تكرار مابدر من العمة والعم ودعواتنا في هذا الشهر الكريم أن تلقى كائنات البرئية ذات الـ 8 سنوات الرعاية مجدداً وأن تعيش حياة هانئة وسط أسرتها.