طاعة الوالدين الحديثه ---!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
--
قد يكون العنوان فيه شئ من الغرابه --ولكن الواقع ينفي الغرابه

هوجمت بلادنا بثقافات مختلفه --البعض مفيد والكثير عكس ذلك --وذلك عن طريق الكتب والفضاء والنظريات

والروايات --وكلها مترجمه --يعني مستورده من ثقافات الغير

وكعادة العرب الصالح نمل منه ولا نهتم به كثير --انما الطالح نجعل له مكانا عليا --ونطبقه فورا وعلى عماها --يعني بدون التفكير

في الفائده

هناك العديد من الكتب --تتحدث عن (( التربيه الحديثه للطفل )) وكأن ابناء العرب والمسلمون غير متربين --أخذها القوم وعملوا بها

واصبحوا اطفالنا هجين بين تربيتنا العربيه والأسلاميه --وتربية اصحاب تلك الكتب النصرانية العقيده

فتغير في اطفالنا وشبابنا سلوكهم واخلاقهم وآدابهم --في اكلهم ولبسهم وكلامهم

وصارت معلوماتهم ضحله عن دينهم وعروبتهم وثقافتهم --وحتى عن وطنهم

نكتفي بهذا التمهيد لنصل الى ان ( طاعة الوالدين بالأمس --افضل من طاعتهم اليوم )) بحكم تغير الجيل ودخول الكتب والنظريات المستورده

فصار لدينا (( طاعة والدين حديثه )) تتواكب مع العصر

والى الأباء والأمهات والشباب والأطفال --الذين يتفاخرون بالتربيه الحديثه

ماذا تقولون في كتاب الله وسنة رسوله الكريم ؟

والتي سار عليها اطفال وشباب هذه الأمه --فأخرجت لنا الشجعان والكرماء والأدباء والشعراء

شباب --الصدق والأمانه والنزاهه

شباب العمل والجد --والبحث عن الرزق الحلال

شباب فتحوا البلدان والأمصار -- شباب ضحى بدمه دون دينه وعرضه وماله ووطنه

هؤلاء الشباب --كتبهم القرآن والسنه

الله اكرمنا --بكنز عظيم القرآن والسنه --تغنينا عن كتب التربيه والنظريات الفلسفيه --واقوال علماء الأنسانيات

ففيها كل ما يهم الأنسان من مولده وحتى مماته --في عبادته وطهارته وتعامله --مع اسرته ومع المجتمع --يعتني بأموره الدينيه والماليه

يحثه على العمل --والتعامل برفق حتى مع الحيوان

يحثه على نظافة جسمه وملبسه ومنظره --ليس هناك شيء يهم الأنسان إلا وتجد له توجيه من القرآن او السنه

كل ذلك لكي يعيش الأنسان بكرامه وبطمأنينه --فشرع الحدود --لتأمن على نفسك وعرضك ومالك

انه فعلا دستور عظيم

اننا يا ساده تائهون وغافلون --ولا نحسن قولا ولا عملا

اين اطفالنا وشبابنا من المساجد --قليلون جدا جدا

اين هم من مجالس العلماء --ومجالس الرجال--ومن قراءة القرآن

طاعة الوالدين لا تخضع لزمان او مكان --ولا للظروف --فهي مطلوبه من الأبناء على كل الأحوال

فقد جعل الله سبحانه وتعالى --مكانتهم ومنزلتهم عاليه جدا --فقرن رضاه برضاهم

هل احد من اطفالنا وشبابنا يفهم معني هذه المقارنه العظيمه؟

يا ساده --للأسف اصبح الوالدين يمشون جنب الحيط تعلوهم الذله -- حتى لا يطردونهم ابنائهم --او زوجات ابنائهم

اصبحوا --اذا اتصلوا به وهو نائم --تأفف وتضجر --قطعوا عليه نومه

اصبحوا يركبون التكاسي للمستشفيات وعند ابنائهم العديد من السيارات --والعذر الدوام --وآخر النهار تعبان من الدوام

ياساده تمر الأشهر لا يكلف نفسه بالأتصال فقط وليس الوصول

والكثير والكثير

وهذه ما جلبته لنا التربيه الحديثه --

والله سألت طفل عن عدد ركعات العصر قال ثلاث ركعات

فهو لا يرى والديه يصلون للأسف

ووالده يتفاخر امامي بأن ابنه يتكلم انجليزي --وعمره تسع سنوات

وبهذه وبغيرها من التفاهات المستورده --نشعر بأنهيار تام في الدين والأخلاق والقيم والمبادئ

هناك الكثير من القصص تتحدث عن طاعة الوالدين في تراثنا العربي والأسلامي

ولكني اتسائل --عن الكتب التي استوردها (( الفارس الشيخ / شالح ابن هدلان )) ليدرسها لأخيه الفديع ولأبنه ذيب

والتي اشتهرت طاعتهم لشالح ابن هدلان --وسار بها الركبان في طول الجزيره وعرضها

وقل ربي ارحمهما

تحياتي

__________________
أبشرب من دلتك لو كلها سم .. ما أهز فنجانك و لا أقول كافي

دامها من يمناك و تقول لي سم.0. بسم الله أشرب كل سمك عوافي

الله يجزاك كل خير أخوي .

موضوع الولدين حق كبير علينا أخوي

الله يحفظهم و يرزقهم الجنه يارب .

وسلمت ولاهنت على الموضوع المميزز.

النقص والتقصير حاصل .. الله يعين ويوفق .. وجزاك الله خير على موضوعك

القيم وطرحك الرااائع يا أستاذنا مرتاح البال .

__________________

السلام عليكم ورحمه الله


لافض فوك استاذي مرتاح البال


صدقت قولا ونطقت حقا


-----------------------------------------------------------------

طاعة الوالدين الحديثة


ومالفرق بين الطاعه في الماضي والحاضر


لانعرف ان للطاعه تعريف غير تعريف واحد


الطاعه المطلقة الا في الله


يا اهل العقول السويه


ياهل البصائر النيره


ياهل الحق المبين


اين تعاليم رسالتنا السماويه


اين تعاليم رسولنا الكريم


هل اضحت ماضيا لا يتكيف مع حاضرنا


فتبا لحاضرنا


وشريعتنا الغراء صالحة لكل زمان ومكان


وما اختلف هذين العنصرين


وانما تطورات واحداث ومتطلبات الحاضر هي من اخلف


عقارب الساعه ووضع خريطة جديدة للمكان


هو غزو فكري


او فكر غربي



استند فقط على نظريات ودراسات قد تناسب معتقداتهم



ولكن بالتأكيد نحن نملك افضل النظريات والدراسات


فلماذا نجلبها ونطبقها


هل هذا هي الحضاره ؟


هل هذه تعني المدنيه ؟


لا والف لا وربي



وانما هو معتقدات ونظريات لشرائع ومجتمعات خاويه من الروح الإيمانيه


هل أضحت الممرضة الحل وراء تمريض أحدى والدينا ؟


ونحن وقتها نلعب ونلهوا في استراحات وتجمعات شبابيه


يحيط بها الشيطان من جهاتها الأربع.

وهل أصبح السائق هو الولد البار لكي يقوم بخدمة الوالدين ؟


ونحن نملك السيارات الفاخره والوقت الذي يذهب سداء


في المجمعات والمطاعم


وكثيره هي الشواهد من ذلك


نراها ونعيشها في الشارع والمستشفى وفي كثير من الأماكن


للأسف غياب الدين وموت الضمير وشهوات الدنيا وطمع المال


أضحت هي معتقد وشريعة لكثير من أبنائنا


ومع ذلك تجد احدى الوالدين يرفع يداه بالدعاء للولد بالتوفيق


ونسينا ان التوفيق والنجاح ببرهما وطاعتهما


وهو اول طرق لبناء صلاح اولادنا ونظام كفيل برضاء الرب


وتحقيق النجاح في شتى امور حياتنا


طاعة الوالدين الحديثة ...واعجبي من هذا المصطلح .


-----------------------------------------------------------------------

اهلا بك اخوي مرتاح البال


ضمير يحركنا ويوقظنا عن غفلتنا


وقلم ينطق حقا لايبالي غير الله


جزاك الله خيرا وجعلها في موازين اعمالك


ورزقك برا ابنائك ورضا والديك


شكرا جزيلا من الأعماق ايها المبدع



----------------------------------------------------------------------

أخوكم / منصور العبدالله ( واااادي الغلااااا )

__________________



اللهم أرحم والدتي ..وأجعل قبرها روضه من رياض الجنه..واسكنها جناتك