هذا علمٌ وهناك أعلام...


مجلس فرسان قحطان يعرض في هذا القسم فرسان قحطان وسيرهم وقصصهم

 
قديم 25-01-2007, 02:08 PM
  #1
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Lightbulb هذا علمٌ وهناك أعلام...

** على يدِ هذا تتلمذت...
صحيح من قال إن الحياة مدرسة متكاملة،
وصُناع الخبرة لا يمكن أن تصقلهم في صفوف
مدرسةٍ أو طابور ٍعسكرياً...
الحياة بما يمتزج حلوها بمرها؛ وبما تُكسِبك
صلابة وعنفوان وجمالاً من النظر إلى صلابة
جبالها وعنفوانها وجمال خضرتها وأشجارها
ونسمات فجرها وعذوبة غروبها...
إذاً نتعلم من الحياة كيف نكون غضاً كأغصانها
الطرية، وصلباً كجبالها، ونعيش أملاً في يوم جديد،
وسكناً في مساءٍ هادئ، لكي يُكَونَ تركيبة فعاله لنفسه ومجتمعه.
فكم من الدروس الحياتية تعلمانها من أبائنا و شيوخنا ؛
استفدنا وتهذبنا من صغرنا على حب الحياة وامتلاك القلوب.
إن أول دروس الحياة استقيناها من أبائنا وأمهاتنا ومن ثم معترك الحياة.
هذا الشيخ الذي تتلمذت على يده ليس كغيره من البشر؛
رأسه يختلف ، وحجمه كذلك وفهمه للحياة يختلف،
فهو مدرسة سياسية واجتماعية وتربوية،
نظرته للأمور تختلف، خلوته لها طابع مميز، كل من عرفه
لابد أن يأثر به، بل يضعه النموذج الذي يتمنى أن يصل إليه.
وبتصرفاته العفوية التي تجعلك تنجذب إليه دون تفكير دون
أن يكون قاصداً لها، هكذا دائماً يكون العظماء.
* تسألني كيف الاختلاف عن الآخرين؟!
= نظرته للصغير كأنه شيخ كبير.
= كرمه الندي لا يضاهيه أحد ،ولو لم أعرف أن حاتم الطائي
قد سبقه زمناً وعمراً، لقلتُ أنه هذا الشيخ.
= طريقته استقباله للرجال وتضيفه لهم نموذج يصعبُ عليك
أن تجد في هذا الزمان.
= حنكته في حل الأمور وتفكيك خيوطها المتشابكة بطرية
تكسب كل خيط قوة ومتانة.
= تعامله مع أهله شيئاً يفوق الخيال، في مخاطبته كل منهم بما
يحب، وتدليلهم؛ بل تحسبه أنه الصغير وهم الكبار. هذه مدرسة
لوحدها إذا أحسنته النظر...
= نظرته للحياة متفائلاً دائماً، ونظرته للأمام ، بل غدا أفضل من اليوم.
= موافقة اليومية تكتسب طعم ونكهة خاصة، فمن يكون معه
لا يمل هذا اليوم، ويتمنى أن يطول ليكتسب إضافة جديدة إلى حياته.
= من صفاته هذا الشيخ: البسالة، الحكمة، الحنكة، الصبر، التريث،
النظرة الثاقبة، التضحية، الكرم، الأناة، الرحمة، رجل موافق، التقدير،
الاحترام، ايجادته الرماية المتحركة والثابتة (بواردي من الطراز الأول).

**على يدي هذا الشيخ تتلمذت...

في يوم من الأيام وكان عمري لايتجاوز الخمس سنوات، وكنت أجالسه
جل أوقاته، وكأنني سأفقده يوم من الأيام، انظر إليه وكأنه جبلاً شامخاً،
كنت أتعلم منه بالفطرة. وكان يهذب مايرى مني من أخطاء بلطف وكأنه يريد
أن يكسب ودي، وهذه صفة الرجال الذين يخلدون أسمائهم في التاريخ
بأحرف من ذهب، ويخاطبون الناس على قدر عقولهم، فأزداد فيه تعلقاً،
فأحسب انه يريد أن يعطيني كل تجاربه ومواقفه وكأنه يتأمل شيئاً ما،
فكان عتابه لي حين الخطأ بحضرة الأخريين نظرة وكأنه يقول لا تخف
من الخطأ، فالخطأ وسيلة التعليم الصحيح، ولهذا ترى في عينيه
مستقبلاً لمن أراد أن يتعلم من هذا الشيخ كل علوم الرجال وفنون الحياة.

** على يد هذا الشيخ تعلمت...

في أحد الموافق لهذا الشيخ، وبالمناسبة الموافق كثر، ولكن استنبط منها
بعضها لضيق المساحة المسموحة لنا ...
احد الأيام قبل الظهر بقليل؛
لم نعلم إلا بزخم صوت البنادق في المصراخ(مكان تجمع ضيوف القبيلة والمناسبات)
وهذا يدل على وجود ضيوف على القبيلة، ولكن لا يوجد إلا عدد قليل من أفراد القبيلة
المتباعدين حيث أغلب أفرادها في أعمالهم(وظائفهم) فخرج الأسد من عرينه شعره
متطاير على كتفيه، كأنه يريد تصفية حسابه مع هؤلاء...
علم أنهم ضيوف(اعتزى) وأنا بو..........
يااااااااااااااااا ولِدي ياعصابته رأسي ............. قلت ياعونك؛
اذهب واحضر سلاحي لترحيب بالضيوف، ذهبت مسرعاً وأحضرت سلاحه في لمح
البصر وكان ثقيلاً لا استطيع حمله فجريته؛
أطلق عدد من الأعيرة النارية ترحيب بالضيوف ولم يكن في المصراخ الآّ الشيخ
وأنا..........
رحب بالضيوف بصوت مجلجل وطلب منهم التفضل بالدخول............
امتلاء المكان في حصنه (قصره) العامر لم نجد مكان إلا وفيه ضيوف.
نزل على حلاله واختار أطيبها وأكبرها وكان (ثور) بطبيعة الحال شيخ وطفل ،
ماذا نفعل بهذا الثور؟!
من حنكته وبسالته أخذ خنجره من عرضه، وسرعة لم يستطيع الثور الإفلات منها
أو الإحساس بالألم حتى أنهى مهمته التي لم يستطيع الثور الحراك بعدها، ولا يستطيع
الثور أن يقاوم؛ حيث بمهارته وخبرته فشط ( قطع) عراقيبه حتى لا يستطيع الحراك
ومن ثم ذبحه.
دخل على ضيوفه في المجلس وفي يده رأس الثور وطلب من شبابها إكمال سلخ
ذبيحتهم، نهض شباب الضيوف إلى ذبيحتهم ونظروا إلى بعضهم مبهورين من فعل
هذا الشيخ، ودار في خلدهم كيف فعل هذا الشيخ وابنه بهذا الثور دون مساعدة
من احد، ولكن همم الرجال تأتي على قدر منزلتهم، ولا تقاس بمعايير.
وضعوه في القدور استعداداً للطبخ، أكملوا المسيرة باقي الجماعة بعد حضورهم
وعلمهم بما حدث.
قلط (رحب) الشيخ بالضيوف وكان المكان كخلية نحلاً،انتهى البعض من الغداء
وطلب من الشيخ أن يدلهم على مكان غسيل الأيدي (ولكم أن تتصورُ العدد )
ولم يكن هناك مكان مخصص للغسيل بل قدرين أحدهما بارد والأخر حار، ولكن
الأعداد كثيرة فقال الشيخ مقولته المشهورة ( من تغداء فيلحس أيده ) هذه المقولة
رسخت بل انتقشت في أذهان الضيوف جميعا كبيرهم قبل صغيرهم ((بالمناسبة هؤلاء
الضيوف (ركازة) ولهذا فهم ليس ضيوف قاصدين الشيخ بل من عادات الزواج
القديمة إذا أحد من أبناء القبيلة تزوج من قبيلة أخرى فإن هذه القبيلة تركز عند
اقرب قبيلة للقبيلة التي متزوج منها وذلك لبعد المسافات ولم يكن هناك وسائل
مواصلات سوى الدواب في ذلك الحين)).
== مرت السنيين ضعف بصر الشيخ وكان أحد أبنائه في مدينة الرياض، طلب منه
الحضور لعرضه على الأطباء المتخصصين في مجال العيون، وافق الشيخ على طلب
ولَدهِ، وعند نزول الشيخ في مطار الرياض كانت المفاجئة،
وعند مروره من أجهزت الأمن حدث شيئاً لم يتوقعه لا الشيخ ولا ابنه، وكانت لحظات
برز فيها معادن الرجال، دام الصمت قليلاً؛ انتفض احد رجال الأمن وتقدم إلى الشيخ
نظر إليه بتمعن، بداء يتفحصه دار حوله، ولكن الشيخ لم يأبهُ به؛
كعادته راسياً مثل الجبال، استغرب الابن من هذا الفعل وبداء يكظمُ غيضهِ،
دارت الأسئلة في رأس الابن،
ماذا يريد هذا الشاب المفتول العضلات من أبي؟
حلف هذا الشاب على عدم مغادرة هذا الشيخ المطار،
إلاّ إلى منزله وبصحبة ابنه لتناول طعام الغداء، علامات الاستغراب لا زالت على الابن
من هو هذا الرجل؟، وهل والدي يعرفه؟، أسئلة كثيرة ، ليس لها إجاباته......
الشيخ استغرب من فعل ابنه حيث لم يعرفه على هذا الشاب؟!
وظن أن هذا الشاب يعرف ابنه آو من زملائه في العمل.
لم يعلق الشيخ على كرم هذا الشاب إلا بالموافقة.
دون أن يعلم من هو؟ طرح سؤال واحد من الشيخ على الابن وكذلك من الابن على
الشيخ، من هو هذا الرجل؟
أدرك المضيف حيرة ضيوفه، قاطع حبل أفكارهم بقوله أنا أعلم إنكم لم تعرفوني،
رد عليه الشيخ؛ أنت كريم وابن كريم؛ وليس من عاداتنا أن نسأل عن ضيفنا، أو
مضيفنا، فأفعالك من شيم الكرام. شكره على حسن الرد فاكتملت الصورة لديه،
عن هذا الشيخ الذي لازال يحسن دغدغة المشاعر بحنكته العظماء وروعة الشعار؛
أكرمهم وطيبهم وأحسن في قيامه بالواجب المضياف.
تنهههههههههههد هذا الرجل وقال يعلم الله أنني سعيد بلقائك؛
( وأنا من ضيوفك من تغداء فيلحس إيده ).
نظر الشيخ إلى المضيف وقال أنت ضيفاً لنا هذه الليلة؛ اعتذر المضيف
وذهب الشيخ وابنه.........
** هذا من تتلمذت على يده انه الشيخ/ عبد الله بن على بن مانع

شيخ قبيلة آل مستنير(رحمك الله يا أبو دواس وغسلك
بالماءِ والبرد والثلج وجعل قبره روضة من
رياض الجنة) ااامين...
ويخلفه ابنه الشيخ / دواس بن عبد الله بن مانع
وإلى اللقاء مع ابنكم ابن العاصي
علي آل جبعان غير متواجد حالياً  
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل تعرف صدام الحقيقي ؟ أبوسالم المجلس الـــــعــــــــام 22 19-07-2008 06:29 AM
كيف يقترن (( الجن )) بالانسان ؟؟؟؟؟؟؟ عبدالمحسن مبارك المجلس الـــــعــــــــام 25 05-11-2007 09:22 PM
فتاوى السحر والمس والعين مفرغا من شريط للعلامة ابن باز : اعداد بعض طلبة العلم ابو اسامة مجلس الإسلام والحياة 11 26-05-2007 01:52 PM


الساعة الآن 11:58 AM

سناب المشاهير