آبن عبيد يعفو عن قاتل أبنه ابن قبلان لوجه الله :

الحمد لله الذي بيده تسير الآمور أنه في هذا اليوم الثلاثاء الموافق 14/10/1426هـ في مدينة أبها أمام مقر أمارة منطقة عسير في ساحة الابحار كان والد المقتول عبيد المدعو/ مسفربن عبيد ال سعيدان ال جميحي القحطاني قد أعفى عن قاتل أبنه لوجه الله دون طلب مال أو جاه والقاتل أبن مسفر بن قبلان ال شعله ال جميح القحطاني وقد حصلت قضيتهم قبل مايقارب ثلاثة سنوات تقربيا كانت على بعض الشجر بينهم وكان والد المتوفي متصعب جدآ ولكن أعفاءه لوجه الله الكريم يريد الاجر من عند الله وخط يتمار به جميع القبائل حيث حاضروآ عدد من المشايخ اليوم في الشرطة قبل موعد التنفيذ وقال والد المقتول والله لاأعطي أحد كلم قبل ما أنظر لا القاتل أمامي وكان هناك عدد كبير من مشايخ قبائل قحطان ويام وعسير وجمع كبير من القبائل وكان على راسهم صاحب السمو الملكي الأمير / فيصل بن خالد نائب أمير عسير في الساحه جزاءه الله خير الجزاء ومن مشايخ قحطان الشيخ / فهد بن دليم شيخ شمل قحطان ووادعه والشيخ عائض بن ذئب شيخ ال كناد والشيخ عبدالله بن فجحان شيخ ال حميدان والشيخ سيف بن نوره شيخ ال سلطان والشيخ جارالله بن زهره شيخ ال جبران والشيخ علي بن جراب شيخ ال جميح والشيخ دليم بن عجيم شيخ ال حثياث والشيخ علي بن محمد بن بيرم شيخ ال مالك والشيخ دمخان بن محمد شيخ المرشاده والشيخ علي بن جارالله بن زهرة 00000الخ ومن المشايخ القبائل الاخرى الشيخ سعد بن عامر أبوساق والشيخ سليمان المتحمي والشيخ محمد بن حمد القحص والشيخ عبدالله بن حامد والشيخ هيف الفويه والشيخ بدر بن عبدالرحمن ابن فاهده وقد نزل والوالد المتوفي بعد نزول الجاني الى الساحه وقد أقترب منه بعد ما أخذ الجني محاله وبعد الشماغ من على عينيه وقال أنت عرفتني؟قال نعم أنت مسفر ابن عبيد قال ماظنك بي قال الجود والعتق يابن عمي قال الجود ليس من عندي من عند الله سبحانه ( اللهم أني أعتقته هذا الشخص لوجهك الكريم أبتغى لجنتك فاعتقني أنا ووالدى من النار ) ثم قام العالم بتهليل يدعون الله له ويبيضون وجه ثم رجع لسمو الامير وقال أنا أعتقته لوجه الله ورجع الى الجاني وفاك قيودها وكان الجاني قد فرح فرح شديد كاد أن يصقط قلبه من الفرح وبعد ذلك أخذ الامير والد القتيل معه وبعض المشايخ الكبر وظهر بهم الى مكتبه في الامارة وقال أنت فعلة اليوم فعل يعجز عنه اي شخص يقف مكانك اليوم ولكان أنت أخترت الجنه والاخره وأنا والد لك ما دمت أنا وأنت وواقعوا التنازل من قبل ثلاثة قضاه علم وقد شكر الشيخ ابن دليم وبن فجحان الأمير على مابذله هذا اليوم وكذلك أبن عبيد ودعو الله له وقد رفض المال أطلقنا
هــــــــــــــــــــــــذا والله هذا الذي يجاب الدعاء له وهذه النخوه والشهمه عند قبائل قحطان وكم قال العفو عند المقدره
أبوعشق000

الحمد لله على كل حال كنت متابع الوضع وانا في جدة لين ارسلي واحد من الشباب رسالة على الجوال وانا في قاعة الاختبار يبشرني بغيت اطير من الفرحه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور أخي وهذا من طيب أصلك والحمد لله الذي أنهاء الامور الاخير وكان الشيخ عائض بن ذئب بن سعيد القنطاش وربعه ال كناد لهم دور كبير في الدعوى وكان أمس مايقارب ستون شخص من غير قصور في الباقيه ولكن راعي المعروف يعطى معروفه
أبوعشق00

[frame="2 80"]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله اللي اصلح شان

والله يبشرك بالخير يابو عشق



.

[/frame]

__________________

الحمد لله رب العالمين

الله يكتب اجرهم جميع

تأملوا الأية الكريمة

( فمن عفا واصلح فأجره على الله) ,,,,,,,,سورة الشورى

الله يديم الستر
ولاهنت يا ابو عشق بيض الله وجهك

ولكن المأساة تجددت !!!

فقد قام اخو المقتول / علي بن مسفر ابن عبيد ، واعترض على والده !!

وطارد باص الدوريات لقتل القاتل ،، فاطلق العسكر عليه النار ،،

فمات من ساعته ولحق باخيه !!


جبر الله الاب الكسير ،، ورحم الله القتلى بواسع رحمته ،،
وسلمنا الله واياكم من الفتن والشرور ،،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورين أخواني الاعزاء ولكن كان هناك بعض الاهمل من افراد الشرطة حيث كان هناك أثنين من ابنائه الشيخ / مسفر معه وكان هناك أثنين من ابنائه في فرع ادارة الشرطة العامه وبعد الافراج عن محمد بن مسفر في ساحة القصاص ذهب المدعو علي بن مسفر من أدارة الشرطة متجه الى الساحة كان قد ضرب أحدد افراد الشرطة بسكين رددي في جيبه وأنطلاق وكان من الخطا الواضح أنا أحد الافراد أطلاق عليه رصاصة من مسدسه وتواجهة مباشرة الى راس المذكور ولقاء حتفه مباشره وكان خطا فلا يوجد هناك أمر باطلاق النار وقد خبر أمير منطقة عسير مباشرة بعد ما أنتهاءوالدالمتوفي التوقيع من التنازل ولكن ندعاء الله أن يعيظ والديه الاجر أنه على كل شيئ قدير وهذا أجله ويمكن أن لله قدره الهاءه وقد أقايم العزاء هذا اليوم في منزل والده في مركز الامواه في حي خراف والده كسب أول شيئ الجنة والاخره وثاني أنه أعطى الامير وجه وبني عمه وحط مرو لقحطان والا قحطاني بيض الله وجه وجميله عند كل قحطان يعرف الجميل
أبوعشق00

الاخ أبو عشق شكراً لك على المقال وليس غريب على الرجل يعتز بفعل ربعه ولكن هناك مشائخ لم تذكرهم ونظراً لمشاركتهم في هذه القضيه عدة مرات وهم فعلاً تعبو وتجملو وكان لهم تأثير في تلك القضيه فمنهم
الشيخ / علي بن سعد بن فردان شيخ شمل ال معمر عبيده والشيخ /سعد بن ناصر بن راسي شيخ شمل سنحان والشيخ /حسين بن معوضه شيخ ال ملهي الحباب ورئيس مركز القوباء والشيخ /سعد بن مشخاط شيخ ال ناصر الحباب والشيخ /عائض بن حمد بن صمعه شيخ ال ملحان الحباب والشيخ /محمد بن جهير اليامي
وكان لبن معوضه جهوداً في متابعة تلك القضيه من بدايتها وفي أحد المقابلات مع والد المقتول في مركز الامواه قبل سنه تقريباً نخاه وقال أبيات رائعه عرفت منها مايلي:
أذا حدتك الايام فزبن لك جميحــــي **** يعمــدون درب المـــدح ماهم يخلونه
كن الحكومه معطيتهــــم تصاريحي **** على النائــف العالــي لزوماً يعدونه
عزوت جـراب متعب الشمــخ الفيحي **** كل القبــايل من فعــولــــه يعرفونه
ولمنه خـــذاله ذود قوماً مصاليحــي **** حداهم على الموت الحمر وقفو دونه

من جريدة الجزيرة :
* أبها - عبدالله الهاجري:
أفسد علي عبيد القحطاني 24 سنة الفرحة والذي عاشها أبناء مدينة أبها أمس الثلاثاء بعد أن أردوه رجال الأمن قتيلا في محاولته الدفاع عن أنفسهم بعد أن تهجم عليهم حاملا سلاحا بيده ومحاصرتهم بعد أن علم أن والده تنازل عن قاتل أخيه بشفاعة من سمو الأمير فيصل بن خالد نائب أمير عسير.تفاصيل الحادث والتي شهدت (الجزيرة) تفاصيلها صباح أمس بدأت منذ أربع سنوات تقريبا حين أقدم محمد مسفر القبلان على قتل بدر عبيد آل جميح بمركز الأمواة شرق عسير إثر خلاف حصل بينهم وعلى امتداد السنوات الأربع حاول أهل الخير التدخل للصلح في الموضوع إلا أن أهل الدم كانوا رافضين تلك التدخلات متمسكين بالدم والقصاص حتى صدور الأمر بتنفيذ الحكم الشرعي في هذه القضية.
وكان الموعد الثلاثاء 13-10 - 1426 هـ صباحا بساحة البحار بأبها والتي تطل عليها إمارة منطقة عسير، وفي أثناء التجمهر من قبل المواطنين وحضور الطرفين وبينهم القاتل محمد شاهد سمو الأمير فيصل بن خالد ما يحدث في الساحة. وكما هي عادته في حب الخير والصلح اتجه فورا إلى موقع الساحة والأمل يحدوه في إنقاذ رقبة وأن يقبل أهل الدم بشفاعته وفي لحظة تفاجأ الجميع بحضور الأمير( الغيث) وسط الساحة فانفرد بعبيد مسفر آل جميح القحطاني والد القتيل ومكث معه فترة غير طويلة ومحمد القبلان لا يزال يردد الشهادة لتؤكده بأن حياته لم يتبق عليها سوى دقائق معدودة والجماهير تراقب بعين ما يحدث بين الأمير ووالد المقتول وبعين أخرى تنفيذ الحكم الشرعي ليعلن عبيد القحطاني تنازله عن حقه الشرعي في القصاص بابن القبلان ليعلو معها التكبير والتهليل بهذا الموقف البطولي والذي دائما هي سمة أبناء المملكة.
وعلى ضوء ذلك وبعد إعلان التنازل قدم الجميع وعلى رأسهم الأمير خالد الفيصل شكرهم لوالد القتيل عبيد آل جميح وذلك حين استقبله في مكتبه بالإمارة مؤكدا سموه أن هذه هي صفات المسلم الحقيقي وهي العفو عند المقدرة راجيا الله أن يكتب له الأجر والمثوبة جراء عمله الإنساني في إعتاق رقبة من الموت، كما قدم الجميع شكرهم للأمير فيصل بن خالد على أعماله الخيرة التي تدل على منبعه الأصيل مؤكدين بأن هذا هو ديدن سموه في حياته كلها.
وبعد إعلان التنازل قام والد القتيل بتوقيع التنازل في مكتب سمو نائب أمير منطقة عسير.
وفي الوقت الذي لا يزال فيه الفرح يعم على الجميع أخذت الجهات الأمنية القاتل محمد مسفر القحطاني لإعادته إلى السجن إلى حين انتهاء أمور التنازل إلا أن علي عبيد شقيق المقتول لم تكن نواياه سليمة منذ وقوع الحادث وازداد الأمر به مساء أمس الأول أي قبل يوم الحكم بتهديد والده إن تنازل عن القاتل متلفظا عليه بالألفاظ السيئة وفي وقت التنازل حاول الدخول عنوة إلى موقع الساحة بعد أن علم بتنازل والده عن الدم حاملا سكينا محاولا قتل والده أو القاتل إلا أن رجال الأمن منعوه تماما من ذلك وفي لحظة خروج الجميع من الساحة حاول علي تكرار محاولته الاعتداء حين قام بمحاصرة السيارة التي تقل قاتل أخيه حتى تمكن من إيقافها ونزل محاولا قتل قاتل أخيه ومحاولا الاعتداء على رجال الأمن والذين قاوموه وبما يقتضيه الموقف حيث تم إطلاق النار عليه، أصيب مباشرة في مقتل ليتوفى في حينه والذي أشار بذلك لـ(الجزيرة) مدير شرطة منطقة عسير اللواء علي الحازمي.

من صحيفة الوفاق :

فرحة العفو لم تكتمل في ساحة قصاص أبها اليوم ..المعترض على العفو عن قاتل شقيقه يلقى حتفه بثلاث رصاصات


عسير : زياد المحمدي
نجح نائب أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز في إقناع المواطن مسفر بن عبيد القحطاني بالتنازل عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى بعد أن طلب عدد من مشائخ المنطقة شفاعة الأمير للحضور في ساحة القصاص قبل تنفيذ الحكم بدقائق .
وأمام صمت أكثر من خمسة آلاف مواطن ومقيم كانوا يطوقون موقع ساحة القصاص بساحة البحار بأبها تعالت الهتافات معلنة عفو المواطن عن القاتل محمد بن مسفر بن قبلان القحطاني .
ولم تكد فرحة العفو تكتمل حتى هم أحد أشقاء المقتول بالخروج من السيارة الأمنية التي كان قابعا فيها معترضا على العفو ومستخدما سلاحا أبيض كان معه في محاولة اللحاق بالقاتل المعفي عنه لقتله إلا أن رجال الأمن تصدوا له ومنعوه من الوصول له وكان يجادل والده ويلومه على قبوله بالعفو وقيل أنه بعد ذلك وضع في سيارة الشرطة لكنه هرب منها فأطلق عليه أحد رجال الأمن رصاصة فقتله وفي رواية ثانية قيل أنه طعن رجل الأمن بسكينه كانت معه فقام رجال الأمن بقتله ولم تتضح حتى اللحظة الرواية الصحيحة.
وكشف المصدر أنه تم تصديق تنازل والد المقتول شرعا في إمارة المنطقة وتحويل القاتل للسجن حتى استكمال إجراءات العفو فيما جرى تسليم جثة المقتول لثلاجة مستشفى عسير المركزي والتحفظ عليها حتى اكتمال التحقيقات والتحفظ على أعداد كبيرة من ذوي الطرفين تحسبا لأي محاولة ثأر قد تحدث .