حــرب الحساء بين اللملك عبد العزيز ومن معة من بني هاجر ضد قبيل العجمان ومن معهم
حــرب الحساء
--------------------------------------------------------------------------------
جمع العجمان كثيراً من القبائل ضد الملك عبد العزيز بن سعود . وجمع الملك بدوره بعض القبائل ضد العجمان ، ونشبت بينهم حرب الأحساء عام 1332هـ . ولكن معظم القبائل التي انضمت للملك عبد العزيز بن سعود انسحبت بعد شهور قلائل عندما طالت الحرب .
ولم يصمد مع الملك سوى بني هاجر الذين بقوا معه حتى نهاية الحرب التي طال أمدها لأكثر من تسعة شهور .
وفقد بني هاجر كثيراً من فرسانهم وشخصياتهم في تلك الحرب ..
وكانت بعض الدول والشخصيات تمد العجمان خفية بالمؤن والذخائر ، ولكنهم باءوا جميعاً بالفشل ، وانتصر الملك عبد العزيز وبني هاجر في المعركة .
ويقول شاعر العجمان في حرب الاحساء لم يصلني منها الاهذا البيت الذي فيه أمنيه في القضاء على اللملك عبد العزيز :
كله لاعنى لابس الثوب الحمر******************نركضعلى الشوبا ندور لليمام
فأجابه الشاعر فهد بن جرشب الهاجري بالقصيدة التلية ويقولة ان اللملك بعيد عنه :
بديت باسم اللي كفانا كل شر******************كل الملا ترقد وعينه ماتنام
ياراكب من فوق نابية الظهر ****************عدا بدايد كورها ونابي السنام
تشدي لهيق ذار مخطيه القهر******************زين وصايفها مع جول النعام
ملفاك شاعر لابة صاحب نضر****************شوق الهنوف اللي يدور لليمام
بينه وبين الشيخ شوحات وعر ***********فكم كسر دونه من صليبات العظام
دونه بني هاجر مصالية الخطر*****************حريبهم ما ارتاح قلبه بالمنام
مثل الجبال اللي مراقيها وعر******************والا هديب الشام لمن قام قام
قريبنا يا من بنا من كل شر ***************** في ضفنا يهمل ويري بالحزام
من دون أبو تركي رمينا بالغتر**************يوم اسعان بنا على صبيان يام
عقب صبي يوم سرنا ما حضر ************************الا بعيد الدار منا مايلام
يابنت ياللي خدها مثل القمر*****************بالزين تشدي مثل بدراُ في ظلام
غر يحط الصوغ الاحمر في النحر****************ويكيف المبسم بدقات الوشام
لاتعشقين الامصالية الخطر**********************جلابة للروح في سوق المسام
يوم الفشق من بينا مثل الزهر*****************متخالف في قاعة البرج الهدام
تمت وصلينا على سيد البشر ******************* اعداد مزن لا تهلهل من غمام
وقال الشاعر عمير بن راشد بن عفيشه الهاجري القصيدة التالية بعد انتهاء حرب الأحساء :
لك الحمد يا من خص بعض البقايـع
يرجـع بـذر نبـتٍ لشكلـه نوايـع
عظيم بسط الأرض وبنى عالي السما
وهي عجبة اللي يعتجب في الصنايع
إله رجعنا من هوانـا إلـى الهـدى
وبعد التفـرق لـم شمـل الجمايـع
وحن قبل ذا الوقت ما التـم شملنـا
أشتـات النظـر متخالفيـن الرتايـع
جمعنا الخبر من يام قالـوا توالفـوا
من العرق والصمان وصلـوا نجايـع
نحاياً يدكـون المشاريـف والوطـا
مظاهير وأسـلاف مـع كـل فايـع
قضوا سجة المرباع واليـوم حـدروا
يسوقون قطعان رعـت كـل خايـع
إلى مستوى كنزان شـادوا بيوتهـم
يقولون عـز الـراس وإلا القطايـع
تهيـا لنـا معهـم بكنـزان معركـة
بليل رمـن فيـه الصبايـا القنايـع
سرى ليلنا معهم إلى باكـر الضحـى
وهو ذبح ومذابـح وعقـر وقلايـع
وقادت ظعاينهم وسـارت جموعهـم
إلين الرعايا شرعـت فـي الزرايـع
وقالوا عقـب كنـزان نلنـا مرامنـا
بقيظ تحـت ظـل الغـرس الهنايـع
لهم نيـة ونفوسهـم سولـت لهـم
بحكم الحسا جـوس بقـو الجرايـع
بلاد الأمام اللي مـن التـرك حازهـا
ونفاهم وجـا ضـدً بدلهـم مرايـع
مرازيق وقفنا معـه فـي نحورهـم
وزدنـا وقايـد حربهـم بالـولايـع
وكل عـرف منـا محبـه ومبغضـه
وراحـوا فراقيـن القبايـل مـزايـع
وجانا الذي منـا وجاهـم صديقهـم
بضـد الأمـام يولفـون الفـزايـع
قلطنا لهم في الحـد نبغـى نردهـم
بشـرف وزلبـات وشلـف شنايـع
وساروا محزمـة القنـازع وسبلـوا
بجنـد قلـط يهتـز للقلـب رايــع
وظهرنا لهم عند المحيرس يجمعنـا
سيوفه كما وصف البـروق اللمايـع
وفضنا كما سيل تحـدر مـن الجبـل
يعـم الوطـا والمستـوى والرفايـع
وثار القهر بين الشنيفيـن والتقـوا
وسرنـا بسـلات الهنـادي مشايـع
وحضرنا وهم في ماقف موعـد لنـا
وصاح المحرج بين شـاري وبايـع
وباعوا علينـا واشترينـا بسوقهـم
وبعنـا عليهـم غاليـات البضايـع
وبيع النفوس بسوقهـا عـادة لنـا
طبيعة ولا نخلـف عزيـز الطبايـع
وبالوقت الآخر بالفضا ضيقـوا بنـا
وعدوا عدوة منها تشيـب الرضايـع
وعدينا عليهم عدوة تعجـب النظـر
وتعـرس بهـا فتياتنـا والرجايـع
ويومٍ تجي منهـم علينـا وننهـزع
ويـومٍ تجـي منـا عليهـم هزايـع
وطبعنا بهم يـوم وسـدوا طريقنـا
ولـولا منعنـا الله بعجـل السرايـع
ضحى راعي البلها حمـد رد سابقـه
على سربة آل معيض يوم الشرايـع
طري الفعايل كاسب المدح في اللقـا
شجاع بذاك اليـوم سـوى الفنايـع
وابـن ابراهيـم وابـن نمـر خالـد
شهود على ماقـف زبـون الودايـع
وشافي وأخوه سعود في حومة الوغى
بصفه على شحـف العيـاد الطلايـع
تناخـوا وردوا ردة فرجـت لـهـم
وخطوا لهم في الضيق طرق وسايـع
وقمنا نشاوعهم على طـول قيضنـا
وكـل بحثلـه علـتـه والوجـايـع
خذينا وهم تسعـة شهـور مهلهـه
وحذف النشاما مثل حـذف النصايـع
وتالي وهايلنا وهـم فـي مخلصـة
قضوها لابن قبسـه قـوي البزايـع
مع من طوينا الجال به من شيوخهم
طمعنا براس الشيخ يـوم الصعايـع
وإيلا استنكروا منا بنسيان ما مضـى
فحن ما نسينـا ماضيـات الصفايـع
وحن قبل هـذا فـي بنيـان ربعهـم
نهار أغتشونـا بالجمـوع الروايـع
صفق جمعنا فيهم ولا هـاب كثرهـم
بشلـف وحـدب مرهفـات بـرايـع
بيوم خسرنـا فيـه والطايلـه لنـا
كن الزلم به عيـاب طلـح صرايـع
ورجعنا لهم وقعة بنيان في الحسـاء
بطارد ومطـرود ومشـرب وصايـع
وغلب حظ أبو تركي عليهم ودبـروا
ولاعـاد كـون الملتجـي بالربايـع
وراحوا ورحنا كلنـا معلـق الوشـل
وذاقـوا كمـا ذقنـا شديـد اللقايـع
أقوله وأنا مـن لابـةٍ ينعبـر بهـم
قبيلـة مـا هـم بملقطيـن النزايـع
هواجرٍ عبيده جنـب قحطـان جدنـا
ابن هود في التاريخ ما هـو بضايـع
فيدنـا ورا عبـد العزيـز بأعمارنـا
إلين العـدو عـود معيـفٍ وطايـع
رجاً في الأمام وضد يـام أبـو فهـد
عبـد الله المذكـور نمـر الوقـايـع
وفنيـت سباينـا وفرسـان ربعـنـا
سهـوم المنايـا بينيـن الشـوايـع
وصفت اعيال تو مـا حـل نفعهـم
افهود الصبـاح منقضيـن القشايـع
وساع الحلال وذهب واللي بقى لنـا
عقايـر وبيـع والشرايـد ضوايـع
صبرنا على الجاري لأجل مكسب العلا
وعبد العزيز بـه الرجـا والطمايـع
فلا عقـب طيـب أفعالنـا زاد حقنـا
وحن كان معنا الزود ما هوب ضايـع
وبدوا علينـا يـام ومطيـر بالعطـا
وقبيلـة عتيبـة مخرجيـن القرايـع
فلا هو بمبعدنـا إلا حـل مـا جبـه
ولا هي بحكوة مجلس أهل الخدايـع
ولكن قول وفعل تشهـد لنـا المـلا
وذكر جميـل بيـن الاسـلام شايـع
وتمت وصلى الله على سيـد الـورى
عدد من مشى في الأرض منعم وجايع
محمـد المبعـوث بالحـق والهـدى
شفيع أمته رافـض جميـع البدايـع