علماء خاطروا بحياتهم من أجل العلم !
main325-634x382.jpg
بعض الباحثيين لم يستغنوا فقط عن بعض الساعات في المختبر أو عن حياتهم الاجتماعية بل خاطروا بكل شيء ووضعوا سلامتهم الجسدية من أجل المساهمة في تقدم العلم.
دعنا نقرأ بعض القصص عن هؤلاء الأشخاص الذين قاموا بأمور خطيرة لتقدم ابحاثهم ومعرفة المزيد عنها :
اسحاق نيوتن
اسحاق نيوتن.jpg
اسحاق نيوتن قام بوضع أبرة في عينه من أجل فهم أفضل لكيفية عمل الرؤية عند البشر ، أن العالم البريطاني كان معروف بعمله المتعلق بقوانين الجاذبية ودوره في حساب التفاضل والتكامل وهو في نفس الوقت كان باحث في مجال طب العيون و أجرى العيديد من التجارب في علم البصريات..
لكن تلك التجارب لم تكشف الكثير عن تشريح العين و كيفية رؤية اللون ، ولمعرفة المزيد أخذ إبرة ووضعها في عينه و وفقاً للمخطوطات اخترقت بين العين والعظام بالقرب من الجزء الخلفي من العين وبسبب ضغط العين برأس الأبرة شاهد اللون الأبيض والأسود ودوائر ملونة.
نيكولاي مينوفيساي
نيكولاي مينوفيساي.jpg
الطبيب الروماني نيكولاي مينوفيساي أراد أن يعرف كيف هو الشعور عندما يتم شنق أحد الأشخاص لذلك قرر أن يشنق نفسه !
في أوائل القرن العشرين أجرى نيكولاي سلسلة من التجارب في الاختناق من بينها وضع حبل المشنقة على السقف ووضع رأسه داخلها وطلب من مساعديه برفعه الى الاعلى وعلى الرغم من ان اقدامه لم تتم رفعها تماماً من الأرض.
قال إنه شعر بحرق رهيب جداً وبعد ذلك وجد صعوبة في الابتلاع لمدة شهر كامل ونشرت النتائج التي توصل إليها في عام 1904 باللغة الرومانية وبعد عام نشرت باللغة الفرنسية تحت عنوان دراسة حول الشنق.
فريدريك هولزيل
فريدريك هولزيل.jpg
فريدريك قام بتناول الزجاج ولنكون صريحين ليس الزجاج فقط ففي العشرينات والثلاثينات الباحث في جامعة شيكاغو فريدريك ابتلع الحصى والخرز والزجاج و الكرات وخيوط وأسلاك والكثير من المواد الأخرى الغير غذائية من أجل إظهار كم من الوقت تستغرق هذه المواد ليتم تمريرها من خلال الأمعاء.
وفي عام 1930 نشر ابحاثه في المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء تحت عنوان “معدل مرور المواد الصلبة من خلال الجهاز الهضمي” وعلى الرغم من خطورة البحث الذي قام به عاش الى سن متقدم.
باري مارشال
باري مارشال.jpg
لسنوات عديدة كان لدى الاطباء فكرة غامضة عن القرحة الهضمية، العديد حمل اللوم على الضغوط النفسية ، لكن ظهر طبيب استرالي يدعى باري مارشال وكان مقنتع من ان اسباب القرحة هي نتيجة عدوى بكتيريا ويتم العلاج من خلال تناول المضادات الحيوية..
لكن لم يكن يوجد اي طريقة ليختبر هذه النظرية، وكانت تتملكه مخاوف اخلاقية منعته من التجربة على اي شخص لذا قرر ان يكون هو فأر التجارب عندها ذهب الى المريض المصاب وأخذ منه الجراثيم وخلطها مع الحساء من ثم شربه.. بعد أيام قليلة و بعد أن تعرض الى فترة من التقيؤ والإرهاق قام بفحص أمعائه وأثبت الصلة بين الجراثيم والقرحة.
بسبب تلك التجربة الجريئة حصل على جائزة نوبل في عام 2005 .
المصـــــــدر