مقتل ...ابنة شارون ..وحفيديه...وسكرتيرته الخاصه..
صحيفتان اسرائيليتان: مقتل ابنة شارون وحفيديه وسكرتيرته في تفجيرات طابا
--------------------------------------------------------------------------------
القاهرة - القدس المحتلة - الدستور - انترنت - وكالات الانباء: اكدت مصادر امنية مصرية امس ان بدوياً من بين 15 شخصاً اعتقلوا وتحقق معهم السلطات المصرية حالياً اعترف ببيع متفجرات لشخص آخر قبيل تفجيرات سيناء مساء الخميس الماضي التي اوقعت 34 قتيلاً و105 جرحى حسب آخر حصيلة غير نهائية.
ونقلت شبكة سي. أن. أن. الاخبارية الاميركية عن المصادر قولها ان السلطات المصرية تبحث حالياً عن الشخص الذي لم تحدد جنسيته، والذي قام بشراء المتفجرات.
في غضون ذلك، كشفت مصادر امنية مصرية لصحيفة »الشرق الاوسط« انه تم تحديد هوية مالك احدى السيارات الاربع التي استخدمت في التفجيرات واستهدفت فندق »هيلتون طابا« ومخيمين سياحيين بالقرب من نويبع، موضحة ايضاً انه تم رفع بصمات من سيارة اخرى شاركت في الهجوم وانه يجري تحليلها ومطابقتها لمعرفة صاحبها.
وكشف وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العادلي في تصريحات للصحفيين بموقع الانفجار في فندق طابا ان احدى السيارات التي استخدمت في التفجيرات مملوكة لابن صاحب المخيم السياحي في رأس الشيطان، وهو مصري من سكان سيناء.
فيما قالت مصادر امنية ان الشرطة تعرفت على سيارة فولفو قالت انها استخدمت في التفجير الذي وقع مساء الخميس في طابا مما اوقع معظم القتلى والجرحى.
وقالت المصادر نقلا عن شهود عيان انه في موقع انفجار اخر فر شخصان بعد ان اعترض سبيلهما رجال الامن.
واذا كان المفجران المحتملان على قيد الحياة وتم القاء القبض عليهما فقد يقدمان بعضا من اهم المعلومات في القضية التي لم يكشف خلالها المحققون المصريون عن خيوط مهمة حتى الان.
وقالت مصادر امن مصرية ان من السابق لاوانه تحديد ما اذا كان منفذو الهجوم مصريين او اجانب ويركزون في الوقت الحالي على جهود التعرف على السيارات ومصدر المتفجرات.
وقال مسؤول أمن مصري هناك شائعات كثيرة لكن نظرا لان التحقيقات لا تزال جارية فان احدا لا يعرف. وأضاف نستجوب بدوا وذلك جزء من التحقيقات.
الى ذلك تصاعدت نظرية المؤامرة واتهام جهاز »الموساد« والاسرائيليين عموماً بتدبير التفجيرات بين كبار المحللين والمثقفين ورجل الشارع المصري، في تأكيد واسع بأن الهدف هو تحقيق عدة اهداف في آن واحد، استناداً الى ان الرابح الوحيد من التفجيرات وتشويه سمعة مصر وارباك سياستها وشغلها عن قضية فلسطين هو رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون وحكومة تل ابيب.
وشدد هؤلاء جميعاً على ان سوابق اسرائيل في استهداف مواطنيها وحلفائها كثيرة مثل »عملية سوزانا« في مصر ايام حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والتي استهدفت مصالح اميركية، وضرب السفينة ليبرتي، وما رواه موشيه شاريت في مذكراته، الفصل السادس من كتاب »الارهاب المقدس« عن عملية لقتل ركاب سيارة باص كاملة من اليهود والصاق التهمة بالاردن كذريعة لاحتلال الضفة الغربية عام 1954.
وقال وزير السياحة المصري احمد المغربي في الوقت الذي تواصل فيه الجهات المختصة تحقيقاتها فإن المؤشرات ترجح ان الدوافع سياسية »بالنظر الى الزمان والمكان« الذي وقعت فيه التفجيرات.
اسرائيلياً، اهتمت الصحف العبرية الصادرة امس بتفجيرات سيناء ونقلت انباء عن مقتل مقربين لشارون في فندق طابا.
وذكرت قناة »الجزيرة« القطرية الفضائية نقلاً عن صحيفة »هآرتس« ان شيلا ابنة شارون فقدت في التفجير ولا تزال بين انقاض الفندق، وان من بين المفقودين ايضاً حفيدي شارون ابني شيلا وهما ليئور »11 عاماً« وجلعان »3 اعوام« بينما اصيب زوجها زوهر بجروح خطيرة.
على الصعيد نفسه، نقلت الجزيرة عن صحيفة »معاريف« ان من بين قتلى الانفجار السكرتيرة الشخصية وتدعى في حال الكسندر التي تم انتشالها من بين الانقاض.
كما اهتمت الصحف البريطانية الصادرة امس بالتفجيرات وقالت »الاندبندنت« في تعليقها ان غالبية البدو المعتقلين من عمال المحاجر الذين تقتضي طبيعة عملهم التعامل مع المتفجرات، واضافت ان مسؤولي الامن المصريين والاسرائيليين على السواء حذروا من انه لم يتأكد بعد ان تنظيم القاعدة كان وراء التفجيرات، وهو الاعتقاد السائد حالياً.
وعن الموضوع نفسه كتبت صحيفة »صنداي تلغراف« قائلة ان امرأة شاركت في هجمات فندق هيلتون طابا، حيث عثر على جثة سيدة مقطوعة الرأس بالقرب من حوض السباحة في الفندق. ويؤكد خبير اسرائيلي في العمليات الارهابية ان القتلى الذين عثر على جثثهم حول حوض السباحة لا يمكن ان يكونوا قد قتلوا بسبب انفجار السيارتين الملغومتين امام الفندق.
واضافت نقلاً عن مدير المخابرات العسكرية الاسرائيلية اهارون زئيفي قوله ان تنظيم القاعدة هو منفذ الهجوم على الارجح، الا ان القاعدة لم تستخدم نساء من قبل في عملياتها الانتحارية، في حين ان منظمات فلسطينية مثل حماس، وفقاً للصحيفة قد استخدمت نساء مؤخراً في بعض التفجيرات الانتحارية.
كما نقلت الصحيفة عن سائق مصري في الفندق قوله ان بعض موظفي الفندق المصابين اخبروه ان احدى السيارات المفخخة كانت تحمل لوحة ارقام اسرائيلية، وهو ما يعني مرورها من نقاط التفتيش المصرية بسهولة، حيث نادراً ما يقوم الحراس بتفتيش سيارات السياح الاسرائيليين.
الى ذلك استنكرت السعودية بشدة التفجيرات، وقالت انها تضع كافة امكاناتها في خدمة الاشقاء في جمهورية مصر العربية، واعلنت تضامنها مع مصر حكومة وشعباً
المصدر /http://www.addustour.com/News/ViewMainNews.asp?NID=89791&SID=2
__________________
سبحانك اللهم لاالله الا انت استغفرك وأتوب اليك
.
__________________
[frame="4 60"]لااله الاانت سبحانك اني كنت من الظالمين [/frame]