(( ان رحــل عــايض عــوضنـافي الطيـاب))

بســـم الله الرحمن الرحيم

قصيده رثاء في الشيخ عائض بن ذيب القنطاش الحرقان

..
يـالـلــه لــيــضــاقــت بــنـا واضــلــمــت والــنـور غــاب

واقـــبـــلــت ســــود الـلـــيــالــي تـــــحــــث ركـابــــهـا

وبـــركـــت بــحــمــولٓــهــا عــــنــد ذربــــيــن الــجــناب

والـلـتـــوت بــحــبــالــهـــا واضـــرســـت بــنــيــابـــهـا

مــالــنـــا غـــــيـــرك مـــــــلاذاً يـــقــــديــنـا الــصـواب

مــومــنــيــن بــالمــقــاديــر مـــهــمــا اســـــبــــابــــهــا

ضـــافــت الاقـــدار شــــيـــخــاًضـــيـــوفـــه مـاتــغــاب

واغــلــقــت ســـود الـلـــــيالــــي عــــــلـــيــه أبـــوابــها

يالـله انـــك تــــرحـــم الــشـــيــخ واعـــظــم لـلــمـصـاب

لـــجــر وفــــزع لـلـــمـطــالــيـــق فـي مــا صــــابــهــا

فـــــقــــد يـــا شــيـــخ الــمــراجـــل وحــلال الصـعــاب

لــي تــعــــلا حـــومــهـــا وامـــتـــلا مــــخـــــلابـــــهـــا

كــم وقــفـــت بـــمــاقــفــاًعــسـر واعــتــقــت الــرقـــاب

قـــبـل يــشــريـــهــا شــبــى الــسيــف مـــن جــــلابـهـا

كــــم ويـــاكــــم مـــن مـــواقــف بـــلا حــصـروحـسـاب

اســـتــقــمــت الــهــا وهـــانـــت عـــلـــيــك اصــعــابها

لـلـــرفــــاقــه ســـــيــف عــــــز وفــي الــوقــفــات نـاب

والــقـــبــائـــل تــلــتــــفـــت لـك تـــحــل انــشـــابــهـــا

والــحـكــومــة تــكـتــفي فــيــك فـي فــصـل الـخـطـاب

والـــعــدا تـــكـــسر عـــــلـى راســـهــا مــشــعـــابــهـا

لــحــتــوتـــك الأرض عــلـــمــك عــلا فــــوق الـســحاب

قـــامــةً مـــاغـــــط نــــور الــــوفـــــاء جـــلــبــابـــهـــا

الـلـه يـــعــيــض القــــنـاطـيـــش شـــيــبــان وشــبــاب

وكـــل كـــبــد لاعـــهــا الــحـــزن يــجــبـــر مــــابــهـــا

الـلـه يـا لـــحـرقـــان يــحـــســن عـــزاكـــم والـــثــواب

ويللــه تــســكــن عـــــائــض جــــنــه يـــرضــى بـــــهــا

ويـــا عــــبــيــده يــحـــسـن الله عـــزاكـم يــــــوم غـــاب

شـــيــخ ربــعــاً تـــطــعــم الــــحــف روس احــــرابـــهـا

ويــقــحطــان الــصــبــر مـــذكــور فـي نــص الــكـتـاب

احــتــووا الــفــتــنــه ورشــــوا عــلــى مــشــهــابـــهـــا

والــــعـــزا مــوصــول لـلـــحـــاضــــريــــن ولـلـغـيـــاب

مـــن حـــــدود بــــــراد لـــيــانـــجــد وأقصى هضابها
؟؟
يـــالــقـــناطــيـش الـــثــقـــيـلــة تــــقـــوم ابـهـا الركاب

تـــــكـبــر الـــقـــالــه وتــصــغـر بـحـجـم اصــحــابـــهـا

الــمــقــدر كـــان والـســـيــــف زلً أبـــــه الـنــصـــــاب

لــحــــــيـــه جــــا عــــوقــهــا مـــن ســهـوم اشـنــابــها

الــــقـــتـــيــل عــقــــاب والـســهـم مـــن محـــزم عــقاب

مـــا تـــســبــب في عــــمى الــعــيـن كون اهــدابـــهــا

الــقـــبــائــل تـــلـــتــفــــت يـــمـكـــم مـــن كـــل بـــــاب

يـــــامــــقــــاديــم الــسـرايــــــا و اســــادي غـــابـهـــا

مـــــحــزمٍ مــلــيـــان مــــا نــتــو بــحـــــبٍ في جــراب

والـــمــشــايـــــخ مــــثــــلـكم تــحـــتـمــل لــقــرابــهــا

الـــبـــلاوي قــــســـم والــــشــق في وســـط الــثــياب

دلــــــةَ فــــــارت وراقـــــــت عـــــلــى صـــبـــابــــهــا

ان رحـــل عـــــائض بــطــيــبــه عــوضنـافي الطـياب

ســـلـسـلــه شــيــخــان قــــــوم عـــلــى مــركــابــهــا

الـــذيــــاب اتـــّخـــلّـــف ذيـــــاب وتــمـوت الــــذيـــاب

والــذيـــاب يـــعــــزهــــا مـــن الـــوطى مــرقــــابــها

يــالــقــنـاطـيـش اعـــــذروني علـــــى طــول الجـواب

عــــبـــره وضــع الــمــطــالــيـق جــــر اســبــابـــــها

مـــا عــلــيــكــم من الـمــصــيـبــه عـلـيــنـا بالحساب

والله اللي مــطــلــع عـــــلــى البـشــر وادرابـــــهـــا

اللـــه يــرحــم عــــــائض وطـيـبـكـم لـغــاب نـــــــاب

حــي ربــــع طـــيــبـهــا ورث مـــن شـــــيـــــابـــهـــا

...............انالله وانا اليه راجعون ................

احــســـن الله عــزا الجــمــيع في الــشــيـخ

شيــخ الـمـطـالـيق عــيـال واحــفـاد الـمـطـالـيق مـحـتـمـيـن الـركـايـب حـزه الـضيـق

رحم الله الشيخ عائض القنطاش وأدخله فسيح جنان الخلد

عظم الله آجركم يا ربعنا واصلح شانكم

ان ربي قريب مجيب


وخوكم/ محمد بن جريب ال سلمان