شريان بن حرضان وابن عبود ومعاركهم مع عتيبه

شارب الفناجيل بيض الله وجهك يالجملي على العلوم اللي ترفع الراس ولا هنت والله يرحم ابن هادي وابن سفران وابن عبود وابن جرمان فرسان نجد الأشاوس
وللعلم فإن الفارس/ عيد بن مريسن ال مسعود الملقب (بعييدان الخيل) هو الذي قتل شبيب ابن حجنه شيخ النفعه الذي صوب خاله ذيب ابن عبود وأخذ فرسيه المشهورتين (العباس والعبيسه) وأعطاها لخاله الشيخ ذيب بن عبود عندما كان صويبا في محل إقامته من عتيبه وقال هذي هدية مني وعيد لسلامتك يا خال،،،وعندما توفي ذيب ابن عبود بعدها بفتره طويله من مرض اصابه
فرحو العتبان بموته فقال شاعرهم/
خله يذوق الموت ياحبشان_خذا جزاه بذبحتكم شبيب
وهذا الكلام موثق من شيبان ال مسعود ،،، أما كلام العتبان فنعلم أن فيه من الدجل ما الله به عليم فيقولون أن الابيات قيلت بهذه الطريقه/
خله يذوق الموت ياحبشان_خذا جزاه بنطحته شبيب
صابه بشلفا من نجران_تفرق حبيب(ن) من حبيب
وابن عبود لا توفي بسيف ولا بجنبية وموته كان من مرض اصابه واوشك على أن يطيب منه ولكنه انتكس وتوفي بسببه فتوجد عليه الشاعر الفهري بن حبشان/
بنشد الطرقي من الحيان_وبنشد وش سوى ذيب
إن كانه وجع فانا وجعان_وإن كانه طيب فان باطيب
وكانه لحق بابن جرمان_فتقمح مشعثرت السبيب
ونعلم والكل يعلم بأن البيت الثاني من قصايد العتبان ملفق ومقيول في حدا اخر لشاعر عصيمي يتحدا فيه ابن سفران الخنفري/
يا عيال جروا الحيران_والخيل عطوها الحليب
نبي نذبح ابن سفران_ونفرق حبيب من حبيب
فقاموا وادخلو الأبيات بعضها ببعض واختلط الحابل بالنابل،،،
والشيخ ذيب ابن عبود وقبائله ال الجمل كانو يفجون نجد من جنوبه لشماله ولم يذكر ان ابن عبود دفع القصره لأحد من القبايل بل يرعى بحد السيف:
ذيدانا مرباعها الصمان_بين القبايل ما عطانا الشاه
وإن سندت تاطا خشوم ذقان_والهضب تشرب برايد ماه
ويقال أن ال مسعود من قوتهم اخذو في طريقهم 7 قبايل في محدارهم ومسنادهم من تثليث إلى نجد ومن نجد إلى تثليث و ابن عبود يسرد قصصه شايب دوسري يعرف قصص عنه فيقول: والله يوم يقبل علانا ابن عبود في (الهضب) إن حنا والسبعان نبتعد من طريقه ولا وقف جيناه حنا والسبعان وعطاناه الخيل هدايا له هذا كلام الدوسري عن ابن عبود.
وعفاكم.