أفراح قبيلة آل مهدي (الوحوش) أهل دهر بالمنطقة الشرقية

للقريب الذي يتصل بك في القرابة كالأخ والعم والخال والرفيق وأولادهم وكل من ينتمي إليك بصلة فله حق هذه القرابة بحسب قرا بة قال تعالى (وآت ذا القربى حقه ) فيجب على كل قريب أن يصل قرابته بالمعروف ببذل الجاه والنفع البدني والنفع المالي بحسب ما تتطلبة قوة القرابة والحاجة وهذا ما يقتضيه الشرع والعقل والفطرة .
في مناسبات الأفراح يجتمع الأقارب من جميع المناطق لدعمه بالمال (ما يسمى بالعانية او النفعة ) وللمشاركة في الفرح من جهة ومن جهة أخرى الوقوف مع هذا القريب وسد جنبه أمام ضيوفه أو القبائل التي سوف تأتي إليه وهذا حق القرابة .
وفي مناسبات الأتراح تراهم ثابتين مع صاحب المصاب مواسينة ومشاركينة والأمر الحاصل عليهم جميعاً لهذا ترى بأن مصابهم واحد وعافيتهم واحدة كا لجسد الواحد .
ألا أنك تجد قلة من البعض مضيع لهذا الحق ومفرط فيه تجده لا يعرف قرابته بصله ولا جاه ولا خلق تمضي الأيام والشهور ما رآهم ولا قام بزيارتهم ولا تودد إليهم بهدية ولا دفع عنهم ضرر أو حاجة بل ربما أساء إليهم بالقول أو الفعل أو بالقول والفعل جميعاً يصل لبعيد ويقطع القريب وإذا مات أحد أقاربه حضر!!!!.
واليوم نحن في سعه ونعمة كبيرة ولله الحمد والشكر والثناء ويكفي من القريب أن يكون صاحب وجه طلق وبشوش وأن يكون صاحب كلمة حسنه فربما هذه الكلمة تقرب ما بعد وربما كلمه تبعد ماقرب .
في زواج أبن العم ذياب بن على بن على آل مهدي بالدمام بالمنطقة الشرقية أجتمع فيه الأقارب من وادي الفيض التابع لمحافظة ظهران الجنوب وخميس مشيط وأبها ووادي الدواسر والرياض والخفجي للمشاركه في الفرح والوقوف جنباً لجنب وقد أقبلوا مساء يوم الأربعاء بالزامل التالي :

واجتمعوا كل أفراد القبيلة والكل يود للأخر ما يود لنفسه وقام الفرح والأنس فكانت ليلة سعيدة تعبر عن مشاعرها بكل حقوق القرابة وقد أقام الاخ عبدالله المهداني القزوعي ونظم هذه القصيده

وفي اليوم التالي عصر يوم الخميس أجتمعوا قبيلة آل مهدي(الوحوش) في مقدمتهم الشيخ مسفر بن علي آل مهدي لأعانة أبن عمهم في زواج أبنه ذياب فأقبلوا بالزامل التالي :

وقد حضر الحفل قبائل عديده بدون أصوات وهم آل حيان سنحان و آل زبيري سنحان وبني بشر آهل الحضيره وآل لأعور الحباب والعجمان من يام وآل راسي سنحان وآل حمري الحباب وآل سعد أهل جناب وآل سلمان ولد الحارث

أخوكم

مداهيل الرجال