مشرف مجلس التربية والتعليم
تاريخ التسجيل: Jul 2006
الدولة: نجد
المشاركات: 8,288
رد : الأخبار الأقتصادية ليوم الأثنين 30-10-2006
استجابة طبيعية في سوق الأسهم لفترة التداول الواحدة
- طارق الماضي من الرياض - 07/10/1427هـ
استقبلت سوق الأسهم السعودية اليوم الأول لتوحيد فترة التداول بشكل طبيعي, ولم يلاحظ حدوث متغيرات كبيرة في مستوى الصفقات والسيولة والكميات وإن كانت الأولى قد تراجعت 24 في المائة فقط. وأنهى المؤشر العام للسوق تداولات أمس عند مستوى 10579 نقطة كاسبا 34 نقطة بنسبة ارتفاع 0.33 في المائة، بعد تداول ما يزيد على 177 مليون سهم توزعت على 270 ألف صفقة بقيمة إجمالية تجاوزت 13 مليار ريال. ويلاحظ أنه من أصل 270 ألف صفقة نفذت أمس, توجه 41 في المائة لقطاع الخدمات, 31 في المائة لقطاع الصناعة, ونحو 18 في المائة لقطاع الزراعة. ويتوقع أن تتضح خلال الأيام المقبلة ملامح طبيعة التعاملات في ظل هذا التنظيم الجديد لفترة التداول.
وعلى مستوى القطاعات, ارتفعت جميع قطاعات السوق باستثناء "البنوك" الذي خسر 249 نقطة. وكسب القطاع الزراعي 401 نقطة، و"الخدمات" 153 نقطة فيما ارتفع قطاع الكهرباء 25 نقطة, قطاع التأمين 24 نقطة، قطاع الاتصالات 32 نقطة، القطاع الصناعي 85 نقطة, و"الأسمنت" 19 نقطة.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل
على الرغم من أن تداول يوم واحد لا يظل مقياساً على معرفة تأثير توحيد وتغير توقيت ذلك التداول، وأن الأيام المقبلة قد تشهد تغيرات واضحة على رتم ذلك التداول، لكن من الواضح أن إحجام صغار المتداولين عن عمليات بيع وشراء متعددة أمس ساعدت على الهبوط بنسبة الصفقات المنفذة في السوق بمقدار 24 في المائة مقارنة بآخر يوم تداول كامل لفترة ما قبل إجازة السوق.
ورغم أن إغلاق أكثر من شركة على الحد الأعلى المسموح به في نظام تداول، لكن كان من الواضح حدوث بعض التغير على طبيعة تلك التداولات في نتيجة مباشرة لتوحيد فترة التداول بشكل أكثر دقة امتد ذلك التداول على مدى أربع ساعات ونصف يصعب عملية الدفاع والمناورة لبعض صناع السوق في عمليات دعم بلا حدود، حيث كانت تلك العمليات محسوبة بدقة باستثناء نصف الساعة الأخير من التداول، ولم تغلق خلال الساعات الثلاث الأولى أي شركة على النسبة العليا باستثناء شركتين فقط تعتبر من اقل أسهم شركات السوق من حيث الأسهم ليتغير هذا الوضع بشكل تام قبل الإغلاق بقليل ليزيد عدد الشركات التي أغلقت على الحد الأعلى المسموح به في نظام تداول .
على مستوى التغير في السيولة والصفقات والكميات المنفذة في السوق سوف نجد أن التغير الأكبر كان في أعداد الصفقات التي هبطت بنسبة 24 في المائة مقارنة بآخر يوم تداول قبل إجازة السوق، بينما كان ذلك التغير أقل حدة على مستوى السيولة بنسبة 13 في المائة والكميات 9 في المائة ، كبر نسبة التغير على أعداد الصفقات يأتي التأثير الكبير منها من انخفاض الصفقات المنفذة من صغار المتداولين الذين يكون نشاطهم وإقبالهم على البيع أو الشراء وضحاً في هذا العنصر من عناصر السوق وهو الصفقات، بينما نجد أن السيولة تأتي كعنصر مشترك على مستوى التأثير، أما الكميات فقد تكون شركة واحدة فقط قادرة على تغير جميع أرقام كميات السوق من خلال عمليات تدوير سوف تكون واضحة جدا خلال يوم أمس حتى لو كانت أقل حدة من فترة ما قبل العيد، وللتعمق أكثر في اتجاه هذه الصفقات والسيولة أمس سوف نجد أن من أصل 270 ألف صفقة نفذت أمس كان منها 41 في المائة نفذ في قطاع الخدمات بينما نحو 31 في المائة في الصناعة ونحو 18 في المائة في قطاع الزراعة.
على مستوى مؤشر السوق ظلت حركة تذبذب المؤشر الإيجابية بعد الساعة الأولى من التداول محصورة في نطاق تذبذب بعض القطاعات القيادية ومنها الصناعة والأسمنت والكهرباء في ظل شبه ثابت لكل من الاتصالات والزراعة والخدمات وأداء سلبي لقطاع البنوك .