مغزى قبيلة عتيبه على آل عاطف ومقتل العقيد الفارس هندي الجلد الدغيلبي العتيبي .

كانوا آل عاطف مربعين بأبلهم في دلقان " ألانجل " قرب النفود في نجد وكان أقرب من لهم من القبايل عتيبه يحدونهم من شمال عرق السر ( النفود ) وكانوا آل عاطف منتشرين بأبلهم وحلالهم وضعنهم في مساحات كبيره و كانت إبل الضورة آل عاطف تتوجه شمال.
و كان الشيخ الفارس شينان بن مبارك بن سعيدان يقول للآل عاطف أن لا أحد يوجه أبله شمال ومن وجهها شمال ما أحد برادها من آل عاطف و كانت إبل
آل عاطف الباقية تتجه جنوب الأنجل " دلقان ". و في يوم العيد غزو قبيلة الدغالبه من عتيبه بقيادة الشيخ الفارس خزام المهري شيخ الدغالبه ومعه
العقيد الفارس هندي الجلد الدغيلبي ومعه فرسان عتيبه وهجموا على أبل واحد من آل عاطف يقاله " درويش "المهم إن فرسان عتيبه خذوا الأبل وهي ترعى شمال دلقان " الأنجل " قاموا فرسان آل عاطف لحقوا القوم وتداوسوا معهم وقتل من الدغالبه فرسان كثر منهم العقيد الفارس هندي الجلد الدغيلبي واللي ذبحه الفارس حزام ابن الجيطاء الضوره آل عاطف قتله وهو كبير في السن [ لكن الفارس فارس كان كبير وإلا صغير ] وقاموا آل عاطف أحتموا أبلهم ورجعوا الابل المآخوذه بعد ما عقرت الكثير من الخيل في هذه المعركة الشرسة .

وقد قال الشاعر بعد هذا الانتصار الكبير قصيدة طويله منها :

[poem=font="Arial,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
من خشم النفود أخذت ذود معاطيش=غاروا علينا في الضحى يوم عيدي.
لولا أهل السربة غدت ذود درويش=اللي غدا و اللي صوابه مجيدي.
عواطف وردوا على الخيل و الجيش=و أميرهم شينان حامي البليدي.[/poem]

تقبلوا فائق الاحترام

__________________